تويت
أيها الشاعر العظيم تكلّم اننا اليوم نحتفي ونسلّم
فاحتمل سيفك الضحوك وهيا وانشد الشعر هازجا وترنّم
أنت فخر ، بل للعروبة مجد فارتق الآن بالشعور وكلّم
وامتشق راية النصر حتى ينتشي قلبك المعنّى ويعلم
وقل الشعر بامتلاء فخر ودع الشعر يرتقي ويكلّم
طلقات كتبت لا كلمات ردّدتها القلوب والكلّ يعلم
فشدونا ببارق الخفق فينا وعلمنا بأنّ شعرك بلسم
ثورة أنت ، والتزام وحبّ جمعت روحك الرقيقة لملم
جبل أنت شامخ وشعور وسلام وثورة فتبسّم
عشت رغم الأعداء والدّء حتى سطع الحقّ فوقنا وتكلم
وعلى قمّة الشموخ جئت الهوينى كالنسر خافق الجناح يسلّم
طفت في العالم الفسيح زمانا وانتهت رحلة الضّنى أنت تعلم
فادخل القاعة البهيجة هيّا ها هو الجمع يلتقيك ويلثم
واسق أرواحنا كؤوس الأماني وامض خافق الجناح معظّم
محمد الغزالي
كتبت هذه القصيدة يوم الخميس 16 أفريل احتفاء بالشاعر أبي القاسم الشّابي وألقيتها بقاعة عمادة باريس 16 أمام جمع غفير من العرب والفرنسيين وغيرهم من الحضور
فاحتمل سيفك الضحوك وهيا وانشد الشعر هازجا وترنّم
أنت فخر ، بل للعروبة مجد فارتق الآن بالشعور وكلّم
وامتشق راية النصر حتى ينتشي قلبك المعنّى ويعلم
وقل الشعر بامتلاء فخر ودع الشعر يرتقي ويكلّم
طلقات كتبت لا كلمات ردّدتها القلوب والكلّ يعلم
فشدونا ببارق الخفق فينا وعلمنا بأنّ شعرك بلسم
ثورة أنت ، والتزام وحبّ جمعت روحك الرقيقة لملم
جبل أنت شامخ وشعور وسلام وثورة فتبسّم
عشت رغم الأعداء والدّء حتى سطع الحقّ فوقنا وتكلم
وعلى قمّة الشموخ جئت الهوينى كالنسر خافق الجناح يسلّم
طفت في العالم الفسيح زمانا وانتهت رحلة الضّنى أنت تعلم
فادخل القاعة البهيجة هيّا ها هو الجمع يلتقيك ويلثم
واسق أرواحنا كؤوس الأماني وامض خافق الجناح معظّم
محمد الغزالي
كتبت هذه القصيدة يوم الخميس 16 أفريل احتفاء بالشاعر أبي القاسم الشّابي وألقيتها بقاعة عمادة باريس 16 أمام جمع غفير من العرب والفرنسيين وغيرهم من الحضور
تعليق