الدكتور محمود بن سعود الحليبي ضيف الأسبوع الرابع على مائدة الإفطار

[د. جمال مرسي]

بسم الله الرحمن الرحيم




الأحباب الكرام في ملتقانا الجميل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أكن أتصور أن صاحب هذه الصورة الطفولية البريئة التي التقطت له و هو في الخامسة من عمره
هي نفسها لصاحب هذه الصورة الأكثر براءة التي التقطت له و هو في العقد الرابع من العمر
و هي نفسها لصاحب اللقاء الذي سيجرى ابتداءً من الليلة معه على مائدة إفطار الملتقى



















































و كنت قد نوهت في موضوع سابق عن صاحب هذه الصورة فلم يعرف الإجابة بفطنة و لباقة إلا الأديبة المتأدبة بنت الشهباء
و لها الجائزة التي وعدتها بها . و جائزتها أن تقوم هي بطرح السؤال الأول على ضيفنا الكريم و لكن قبلها دعوني أسألها : كيف عرفتِ يا أمينة ؟؟!! ... ما شاء الله عليك .




















نعم أيها الأحباب الكرام
يسعدنا و يشرفنا أن يكون ضيفنا الأول على مائدة الأسبوع الرمضاني الرابع هو
الشاعر ، الأديب و الناقد الكبير

د. محمود بن سعود الحليبي

فأهلا بك أخي الحبيب ضيفا غالياً .. لا بل صاحب بيت و نحن أضيافك
و كما تعرف أخي الكريم أن اللقاء سيمتد بك و معك لمدة ثلاثة أيام فأرجو أن تفتح لنا قلبك و صدرك لنبحر معك سويا
في رحلة رمضانية في أعماق محمود بن سعود الحليبي

محبتي و تقديري و امتناني

[بنت الشهباء]

[align=center]بصراحة أخي الدكتور جمال

صورة الطفل فيها ملامح سعودية أولا ....
فقلت من معنا من الأساتذة الكبار من السعودية الذي يشرفنا أن يكون ضيف الأسبوع الرابع من رمضان .....
وخطر لذهني فورا الدكتور محمود بن سعود الحليبي
حينها حاولت أن أقارن ما بين صورته في الملتقى , وصورته وهو صغيرا وبدقة
فنظرت إلى الحاجبيين , والعينيين ...... عرفت حينها أنها صورة الدكتور محمود بن سعود الحليبي
هذا كل ما في الأمر [/align]

[د. جمال مرسي]

و الآن أترككم مع السير العطرة لضيفنا الكريم





السيرة الذاتية :

- محمود بن سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعيد الحليبي آل زيد .
- من مواليد مدينة الهفوف في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية عام 1389 / 1969
- درس الابتدائية في مدارس شتى في الهفوف ، ثم التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأحساء ، ثم تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الشريعة بالأحساء التابعة للجامعة نفسها
عام/ 1410هـ ، ثم اجتاز السنة التحضيرية للماجستير بكلية اللغة العربية بالرياض عام / 1411 هـ ، ثم نال درجة الماجستير بدرجة الامتياز عام / 1418هـ ؛ وذلك بتحقيق الباب الأول من كتاب في الأدب المملكوي عنوانه : ( روض الآداب للشهاب الحجازي المتوفى سنة 875 هـ ) ، ثم نال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في الأدب العباسي تحت عنوان : ( الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد دراسة موضوعية وفنية ) وذلك في سنة 1425 هـ ، ويعمل حاليًا أستاذا مساعدا في الأدب العربي ونقده بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء ، ووكيلا لقسم اللغة العربية فيها .
- عضو برابطة الأدب الإسلامي العالمية .
- عضو بنادي الشرقية الأدبي في الدمام .
- عضو نادي الأحساء الأدبي .
- عضو في الجمعية العلمية السعودية للأدب .
- عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
- مستشار أسري في مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر في الأحساء .
- مستشار في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب الإكتروني .
- مستشار في مجلة جسور المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة الإكترونية .
- بدأ نشر نتاجه الشعري والنثري عام 1408 هـ ؛ في الصحف والمجلات السعودية والخليجية منها : المجلة العربية ، والحرس الوطني ، ومجلة الفيصل ، واليمامة ، والشرق السعودية ، والإصلاح الإماراتية ، والمجتمع الكويتية ، والمستقبل الإسلامي ، وصحيفة اليوم ، والرياض ، والجزيرة ، وعكاظ ، والندوة ، والمدينة .
- شارك في عدد من المحافل الوطنية ، والمهرجانات السعودية الصيفية ، والأمسيات الشعرية ، والندوات الأدبية .
- فاز بجائزة الشعر الفصيح في ملتقى أبها الأدبي لعام 1413 هـ .
- له مجموعتان شعريتان مطبوعتان الأولى بعنوان : (( أشواك على طريق الأمل )) ، والأخرى بعنوان :
( تقولين ! ) ، كما إن له ثلاث مجموعات شعرية تحت الإعداد والطبع .
- الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد ؛ مطبوع في ثلاثة مجلدات عن الدار العربية للموسوعات ببيروت.
* كتيب صغير بعنوان : ( كي لا تنكسر التحفة ! ) عن دار الوطن .
- كتب عنه وعن شعره في عدد من الرسائل العلمية ، والكتب المعجمية ، وفي عدد من المجلات والصحف السعودية والخليجية ، كما أذاع له شيئًا من شعره التلفاز السعودي والبحريني ، كما شارك بشعره
في بعض البرامج الإذاعية السعودية ، وفي عدد من مواقع ومجلات الانترنت الأدبية .
- عنوانه العملي : كلية الشريعة والدراسات الإسلامية _ السعودية _ الأحساء ـ الهفوف .
- عنوانه الخاص : السعودية / الأحساء / الهفوف ، الرمز البريدي : 31982 ، ص.ب : 8590 ،
البريد الاكتروني : d-msahz@hotmail.com




و الآن نبدأ اللقاء على بركة الله مع أول سؤال تطرحة الأديبة المتأدبة بنت الشهباء


تحياتي

[د. جمال مرسي]

بارك الله فيك أختي أمينة
أحسنت التقدير

و الآن فلتبدأي اللقاء بسؤالك الأول لضيفنا الكريم على بركة الله



مودتي

[بنت الشهباء]

[align=center]واسمح لي يا أستاذنا الفاضل
الدكتور محمود بن سعود الحليبي

أن أطرح عليك سؤالي هذا :
ما ذا تعني لك براءة الأطفال !!!؟؟...

ولي عودة بإذن الله

لمتابعة الأسئلة [/align]

[هــري عبدالرحيم]

الأستاذ المبجل:د.محمود بن سعود الحليبي أهلا بك ضيفا هنا،وأستميحك عذرا بطرح أسئلة فضولية أتمنى أن يتسع صدرك للرد عليها.
-قليلا ما نسمع الحديث عن أطفال السعودية،فهلا تحدثت لنا عن طفولتك كيف تتذكر تفاصيلها؟
-كيف ترى مجال البحث العلمي في العالم العربي؟ما رأيك في المنحة أو الميزانية التي تخصص له مقابل ما يخصص لغيره في شتى ضروب الحياة؟.
-كونك ذو صلة بحقل التربية والتعليم،هل ترى أن السلوك المدني مرسخ في أطفالنااليوم؟وما دور كل من الأسرة والمدرسة في ترسيخه؟.
شكرا لرحابة صدرك ،وتقديري لشخصك الكريم.

[د. جمال مرسي]

ما زلنا ننتظركم أيها الكرام
فمائدة الدكتور محمود الحليبي عامرة
محبتي

[د. محمود بن سعود الحليبي]

[align=center]
أخي الحبيب د. جمال مرسي

الإخوة والأخوات في هذا الملتقى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فيشرفني ويسعدني جدا أن تكونوا عند مائدتي المتواضعة بي الغنية الثرية بحبكم وصداقتكم ومشاركاتكم ،

وكم تمنيت لو كانت مائدة عامرة بأطايب الطعام والكلام في منزلي لا بأطايب الكلام فقط هنا .. !

فأهلا بكم ومرحبا ، وأرجو من الله أن أكون عند حسن ظنكم ، وأن يعينني على الإجابة عن مداخلاتكم واستفساراتكم !

لكم حبي في الله !
ودعواتي لكم بالقبول في هذا الشهر المبارك .

أخوكم [/align]محمود

[فيصل الزوايدي]

د. محمود بن سعود الحليبي مرحبا بك في الملتقى و كم يسعدني ، شخصيا على الأقل ، أن تتناول بعض نصوصي و استمع الى رأيك فيها
دمت في خير و بارك الله فيك لنبل مشاعرك

[د. محمود بن سعود الحليبي]

[align=center]واسمح لي يا أستاذنا الفاضل
الدكتور محمود بن سعود الحليبي

أن أطرح عليك سؤالي هذا :
ما ذا تعني لك براءة الأطفال !!!؟؟...

ولي عودة بإذن الله

لمتابعة الأسئلة [/align]

[align=center]
الأخت الفاضلة الأديبة الأمينة ابنة الشهباء .. مرحبا بك

بداية أقول لك وعليك : ما شاء الله تبارك الله ! ؛ فيبدو أنك تتمتعين بغير قليل من الفراسة والقيافة
وهما علامتا ذكاء وفطنة متعك الله بكل نعمة أنعم بها عليك وحفظك من كل سوء .


أما : ماذا تعني لي براءة الأطفال ؟

فهو سؤال شفيف عزفت به على وتر حساس بالنسبة إليّ ؛ لأن الطفولة تعني لي الشيء الكثير

في حياتي منذ كنت طفلا إلى أن أصبحت شابا وربما كهلا ؛ فقد قلت ذات يوم في إحدى قصائدي :

( ما زلت طفلا أحب اللهو واللعبا ) ؛ لأني مؤمن بأن الإنسان يكبر وفي داخله طفل لا يكبر !

ومن أعجب ما رأيت في حياتي مشهد شيخ كبير في الثمانين من عمره يتألم من مغص كلوي وهو يبكي وينادي في أثناء بكائه :
أمي .. أمي !!!
إنه صوت الطفل الذي لم يكبر !


أختي العزيزة ابنة الشهباء

براءة الطفولة مساحة زمنية من عمر الإنسان تعمرها خطواته البريئة ، إنها صفحة نقية برغم ( الخربشات )

التي تعتريها بين الفينة والفينة ، يقبلها الله منا برحمته الواسعة ولا يحاسبنا فيها على ما يقع منا من أخطاء ، ونتقبلها نحن بكل الحب والعطف والرحمة !

لكل موقف منها أثر ، ولكل مشهد منها نكهة ، ولكل ذكرى منها إطراق وتأمل ولهفة !

براءة الطفولة تكشف بصدق صورة الإنسان الحقيقي الذي فطره الله على نقاء السريرة ، وجمال السلوك ؛ إنها

فترة طهارة النفس الكاملة في حياة الإنسان ؛ ولذا فإن من التبصر في النفس أن يعود الإنسان بين الحين والآخر

ليتأمل طفولته فيتذكر ما كان عليه من نعمة ربما كان في أمس الحاجة إليها في وقته الراهن .

إنها تهمني كثيرا ؛ وربما يفسر هذا ما كتبته من قصائد في أطفالي وأطفال غيري !

تسحرني ضحكات الأطفال ، يجلدني بكاؤهم بل يرميني بعنف في هوة سحيقة من القلق حين لا أعرف سبب ذلك

البكاء ، وكم هي قاسية عليّ عبراتهم الجامدة ! ، وكم هي تؤرجحني بين البكاء والضحك تلك الصيحات المطعمة

بالشكوى غير المفهومة ، أما خطواتهم الأولى فمسرحية أعشق رؤيتها بشغف ، وأما كلماتهم الأولى فلحن

طفولي أخّاذ أقف بين يديه سارحا لأستمتع بطفولة اللغة على تلك الشفاه الناعمة اللامعة بما تسكبه من ريق

أشبه ما يكون بالشهد ! .

أختي العزيزة أمينة : سيطول الحديث لو طاوعت محمود الطفل داخلي ؛ فاسمحي لي بالتوقف ؛ كي أتمكن

من الرد على مشاركات الإخوة .. وشكرا لك .. أخوك محمود .







[/align]

[د. محمود بن سعود الحليبي]

الأستاذ المبجل:د.محمود بن سعود الحليبي أهلا بك ضيفا هنا،وأستميحك عذرا بطرح أسئلة فضولية أتمنى أن يتسع صدرك للرد عليها.
-قليلا ما نسمع الحديث عن أطفال السعودية،فهلا تحدثت لنا عن طفولتك كيف تتذكر تفاصيلها؟
-كيف ترى مجال البحث العلمي في العالم العربي؟ما رأيك في المنحة أو الميزانية التي تخصص له مقابل ما يخصص لغيره في شتى ضروب الحياة؟.
-كونك ذو صلة بحقل التربية والتعليم،هل ترى أن السلوك المدني مرسخ في أطفالنااليوم؟وما دور كل من الأسرة والمدرسة في ترسيخه؟.
شكرا لرحابة صدرك ،وتقديري لشخصك الكريم.

[align=center]

الأخ الأديب الأريب الأستاذ هري عبد الرحيم

أهلا وسهلا ومرحبا بك أخا عزيزا

أما عن طفولتي ، فالحديث عنها بالتفصيل هنا صعب غير أني سأحاول قدر المستطاع أن أسجل بعض ملامحها باقتضاب :

فقد كانت أعوام طفولتي الأولى في حي قديم يقال له ( الكُوت ) في وسط مدينة الهفوف بالأحساء والتي تسمى قديما ( هَجََر ) أو البحرين ، وهي بلاد طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي المعروف ، نشأت في أسرة عرفت بالعلم الشرعي وبالأدب ، وبامتلاك عدد لا بأس به من مزارع النخيل التي اشتهرت به هذه البلاد منذ القدم ، وهي بلاد تميز أهلها بالحلم والأناة والطيبة والقدرة على التعايش حيث تضم أطيافا مختلفة عقدية وفقهية وثقافية ؛ مما أكسبهم معارف كثيرة ونجاحا باهرا في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، وهذا كله يعكس أثرا فاعلا على حياة الطفل الذي يعيش في مثل هذه الظروف ؛ فقد كنت ولا زلت ومثلي كثير في هذه البلاد أميل إلى الهدوء والتنزه في حقول النخيل وبساتين الرمان والليمون والعنب والخوخ ، كما إني تطبعت على حب الصراحة اللبقة ، والصداقة ، والإحساس المرهف ، والتسامح ، والتدين ، وحب القراءة والأدب والكتابة ؛ فقد بدأت كتابة الشعر في سن مبكرة من عمري ولعلها كانت في السن العاشرة ، وحين بلغت الخامسة عشرة اشتركت مع بعض الأصدقاء في إعداد بعض المجلات بأقلامنا ، كما قمنا ببعض المسرحيات الجادة والكوميدية ! والمسرح كان متنقلا في سطوح منازلنا أو مجالسها حسب الظروف المواتية ، وكان يتخلل هذه الحفلات شيء من الأناشيد الجميلة التي نحفظها عن ظهر قلب وننشدها بحماس !
كنت خجولا ومن فرط خجلي تركت روضة الأطفال بعد ثلاثة أيام من الدراسة فيها ، ثم بعد عام التحقت بمدرسة ابتدائية وكان عمري آنذاك ستة أعوام ؛ وكان الطموح يسبب لي قلقا كبيرا في دراستي فما كنت أرضى بغير الامتياز الذي أنعم به الله علي منذ الصف الأول الإبتدائي حتى نلت درجة الدكتوراه ، وكان مما يتعبني طريقة مذاكرتي التي لم تكن إلا عن طريقة القراءة بصوت مرتفع مما يؤدي إلى تعب في أوتاري الصوتية إلى أني أفقد صوتي أحيانا !! .



-كيف ترى مجال البحث العلمي في العالم العربي؟ما رأيك في المنحة أو الميزانية التي تخصص له مقابل ما يخصص لغيره في شتى ضروب الحياة؟. هذا سؤال كبير لا أظن المقام سيكفي للإجابة عنه بالتفصيل ؛ غير أني أوجزه : بأنه بالرغم من الزخم الهائل من البحوث التي تكتظ بها جامعاتنا العربية لازال البحث العلمي في خطواته الأولى ولكن التفاؤل ووجود بحوث قيمة وإن كانت قليلة يمنحنا ذلك فرصة من الأمل الكبير في أن نصافح ذات يوم مجالات وبحوثا أكثر أهمية ودقة ونفعا
لمجتمعاتنا وحضارتنا . أما عن الميزانية التي تخصص له بل أضف إلى ذلك الدعم الذي يحصل عليه المشتغلون به فليست بالكافية ، وهناك لدينا بخاصة دراسات جادة وملحّة مقدمة للمسؤلين لإصلاح هذه الحال في أقرب وقت ممكن ، نسأل الله أن يصلح الأحوال .

-كونك ذو صلة بحقل التربية والتعليم،هل ترى أن السلوك المدني مرسخ في أطفالنااليوم؟وما دور كل من الأسرة والمدرسة في ترسيخه؟.
شكرا لرحابة صدرك ،وتقديري لشخصك الكريم.

للأسف الشديد ! بالرغم من تعدد وسائل التثقيف المختلفة وتطورها الملحوظ أقولها وبكل صراحة ليس الحال على ما نطمح إليه ، ويبدو أن كثرة مصادر التلقي لأطفالنا واختلاف مشاربها وتباين وجهاتها أدى إلى مثل هذا الخلل ؛ فإذا كانت الأسرة قديما ثم المدرسة والمسجد وكلها متفقة على منهج تربوي واحد مع ضآلة القدرات والإمكانات ؛ هي المصادر الوحيدة المرشدة والبانية شخصية الطفل وسلوكه أثمرت أيما إثمار ؛ فإن الطفل اليوم يتلقى وبشكل مستمر على مدى 24 ساعة صنوفا من المعارف والمعلومات والسلوكيات المتباينة التي تعجز لقدرته العقلية وحدها على التمييز بين صالحها وطالحها ، وما تصلحه الأسرة أوالمدرسة أوالمسجد في النهار في ساعات تفسده تلك القنوات في لحظات !!!!!! .
لذا فإن على الأسرة والمدرسة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية أن تركز جهودها أكثر في توعية الأطفال بأساليب حديثة مطورة وجذابة تصرفهم عن الغث الذي يفسدهم بطرقه الشيطانية المغرية ، وعلى المسؤلين أن يعوا بأن هؤلاء الأطفال هم شباب الغد وهم رجال المستقبل لهذه الأمة التي تنتظر الكثير من أبنائها لانتشالها مما هي فيه من ذل وهوان وتأخر حضاري في زمن التطور والتقدم والحضارة !

الأستاذ هري عبد الرحيم .. شكرا لمداخلتك القيمة .. وكل عام وأنت بخير

أخوك محمود







[/align]

[بنت الشهباء]

[align=center]
الأخت الفاضلة الأديبة الأمينة ابنة الشهباء .. مرحبا بك


براءة الطفولة مساحة زمنية من عمر الإنسان تعمرها خطواته البريئة ، إنها صفحة نقية برغم ( الخربشات )






[/align]

[align=center]ومع ذلك تبقى براءة الطفولة هي الخطوات التي تدفعنا إلى النقاء والطهر والصفاء
ولولا وجود الطفل في داخلنا لما وجدنا القلم يمتطي صهوة جواده , ويعبر عما في داخلنا

جميل ورائع ما خطه لسان قلمك أستاذنا الكريم
الدكتور محمود سعود الحليبي
عن أجمل ما في الإنسان وهو يحيا مع نفسه لحظة صفاء وطهر حينما يعود إلى طفولته التي لا تعرف المكر والخبث , والخداع والنفاق ........

ولي عودة للمتابعة بإذن الله[/align]

[عبدالله حسين كراز]

الأخ الشاعر الناقد المبدع د. محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية رمضانية معبقة بطهر شهر الصوم الفضيل.

أكرمك الله وأعزك وعلاّ مراتبك وأغناك بمعرفتك وعلمك.

أكتفي بهذا الترحيب المتواضع لسامق هامتك، واعذرني لضيق وقتي، ولكن لي عودة لأتشرف بسؤلك...

دمت بخير

د. عبدالله حسين كراز

[صابرين الصباغ]

[align=center]الشاعر الكبير والناقد الفذ أخي الدكتور محمودبن سعود
كل عام وانت بألف خير والأسرة الكريمة
كلنا نعلم مكانة المراة السعودية وسعيها الحثيث للخروج من قمقم مازلت تصرخ داخله
فأين تقع المرأة في دفاتر الدكتور محمود .؟؟
وهل تخشى من خروج المراة السعودية للحياة كباقي النساء بالوطن العربي ام العكس .؟
مودتي واحترامي لشخصك وإبداعك

صابرين الصباغ[/align]

[هــري عبدالرحيم]

شكرا للدكتور محمود بن سعود على إجاباته التي أشبعت بعض فضولي،أتمنى أن يكون الشهر الكريم هذه السنة شهر التفكير في إعادة الإعتبار لقيمنا التي أنهارت،حيث لم يعد هناك من يتبناها ويحميها،مما أثر سلبا على سلوكنا في جميع الميادين.
تحيتي وتقديري دكتور .