لأول مرة أجد نفسى مغرماً بالحديث عن حياتى ،تصورت أننى سأكتب سيرة الإسكندر الأكبر أو سيرة يوليوس قيصر أو سيرة سبارتاكوس أو مينا موحد القطرين أو رمسيس الثانى ولكن إن طال بى العمر سأكتب عن (إخناتون ونفرتيتى ) ،بى رغبة شديدة للكتابة عنهما .
من هو عبدالرؤوف النويهى ؟
سؤال مطروح بأعماقى منذ وعيتُ الدنيا وأنا جادُ فى الإجابة عليه.
فى صباح يوم 25مارس (آذار )سنة 1955م وقد تم حسم الصراع بين قادة ثورة يوليو1952م واعتقال اللواء محمد نجيب وإعلان الجمهورية بزعامة البكباشى /جمال عبدالناصر ، أطلقت أمى صرخة قاسية مرعبة ،خرجت على إثرها لترانى الدنيا قطعة لحم حمراء ،كانت أمى (فوزية أحمد عبد المجيد وهبة ) لم تتجاوز حينئذ ستة عشر سنة ميلادية، خرجت أصرخ أنا الآخر ،كانتا صرختان متقابلتين فى آن واحد .
تقول جدتى (عائشة حجازى خلاف )... أم أبى( محمد على فرج النويهى )رحمهما الله وأسكنهما الجنة :
كان يوماً جميلاً وانتظاراً طال حتى نراك ،خفت عليك من الحسد ،لأن أمك صغيرة وأنت ذكر ،زوجة عمك(ابن عم أبيك) أنجبت أنثى ،وعاملها الجميع معاملة سيئة .
طار الجميع بك فرحاً وزهواً ،كنت وسيماً وبصحة جيدة ، حافظنا عليك وأعز الولد ولد الولد ،أحبك كل من يراك ،دعوت لك فى الليل والنهار وحرصنا كل الحرص على راحتك رغم وجود أبناء أعمامك , أمك صغيرة لم تعرف بعد معنى الأمومة ،عاونتها فى رعايتك ،إلا انك معظم الوقت فى حضنى وكثيرا ماتنام بجوارى .
ولما كبرت وكان لديك ثلاث سنوات ،ذهبت بك إلى الكُتاب للتعلم القرآن والقراءة والكتابة والحساب ،وحفظت القرآن صغيراً وأشاد بك الأهل والأقارب ،ثم دخلت المدرسة الإبتدائية وقرر المدرسون أنك تميل إلى القراءة .
تقول أمى :اعتبرتك أخويا الصغير ،فرق السن مش كتير 15سنة وشهور ،كنت باخاف عليك قوى وكتبك وكراستك ,ولما تبعد عنى أنشغل بك ، فاكرة كويس إنك كنت طيب وهادى ومش بتاع مشاكل ،الكتاب فى إيديك وفى الجامع يابتصلى أو بتقرا ، لما لقيتك بتحب القراية خليت أبوك يجيبلك الكتب إللى أنت بتحبها والجرانين والمجلات.
ويستكمل والدى ويقول : حصلت على الشهادة الإبتدائية ثم دخلت المدرسة الإعدادى بطنطا (مدرسة محمد فريد الإعدادية ) ولغتك الأجنبية الفرنسية،ولكنك أثبت تفوقاً فيها وصرت فى نهاية التعليم الإعدادى تتحدث بها ثم دخلت التعليم الثانوى (مدرسة الأقباط الثانوية ) وكنت ومن أول سنة مقرر اللجنة الثقافية بها وتعتبر السنوات الثلاث أكثر سنوات عمرك تحصيلا وقراءةً واطلعت على الكثير مما فى مكتبتى وكتب الدكتور رشاد النويهى (اسم الشهرة للدكتورمحمد النويهى تلميذ الدكتور طه حسين ) ثقافة الناقد الأدبى وشخصية بشار ونفسية أبى نواس ومقالاته فى جرية الجمهورية (المصرية) والأهرام ،كنت تقرأ بنهم وشراهة لكل ما تقع عليه عيناك .
وأقول انا : حصلت على الثانوية العامة والتحقت وبدون تفكير بكلية الحقوق جامعة القاهرة ،سنوات التكوين والثقافة والتحصيل والمشاركة فى الجماعات السياسية ،همتُ فى القاهرة بحثاً عن الماضى والحاضر والمستقبل ،وعانيت الأمرين سياسياً ،لم أترك كتاباً يقع تحت عينى إلا وقرأته وصاحبت الشعراء والكتاب وساعدتنى لغتى الفرنسية فى قراءة فيكتور هوجو وسارتر ولامرتين وكامو ورامبو وفولتير وفرانسو ساجان
والأدب العربى من شعر وقصة ودراسات نقدية وفلسفية ،تخصصت فى عدم التخصص ،بجانب الدراسات القانونية ...كنتُ أكتب فى مجلات الحائط والنشرات الثقافية وأحضر الندوات الأدبية والشعرية ،الحياة تأخذنى بين أحضانها وتشدنى لأعماقها وأنا أرتمى بشوق واندفاع محموم.
السعى نحو التكوين الثقافى ،الهدف والمصير .
السعى نحو الإحساس بالذات والقدرة على التنظير والمقارنة بين الثقافات ،الطموح الجارف .
السعى نحو السياسة ونظم الحكم والنقاش حول الهزيمة والانتصار ، بيت القصيد.
حصلت على الليسانس وزاد طموحى لاستنكمال الدراسات العليا ، ثم قيدت اسمى فى النقابة العامة للمحامين بمصر ، وشاركت فى العمل السياسى بعض الوقت ،وساهمت فى كل الجمعيات الأدبية ،ولم أنشغل وقتئذ إلا بدراسة القانون ،القراءة حتى هذه اللحظة (21أكتوبر 2007م) هى الهدف الوحيد الذى أحرص عليه كل الحرص .
تزوجت من نوال عبدالنبى محمد يوسف من المنصورة)ليسانس آداب المنصورة قسم تاريخ ودبلوم دراسات عليا فى علم النفس التربوى ، ورزقتُ منها (بسمة ،ليسانس الحقوق ) ويوسف (الثانوية العامة ).
افتتحت مكنباً للمحاماة والإستشارات القانونية
اشتركت فى إصدار بعض مجلات الماستر الأدبية ،أكتب فى النقد الأدبى والتذوق الفنى والموسيقى .
أصبحت عضواً فى مجلس إدارة مجلة الرافعى الأدبية التى تصدر عن الشباب والرياضة .
ساهمت فى الكتابة بها ،وأخيراً وفى سنة 2003م المستشار الأدبى عن المجلة بل أصبحتُ مسؤلاً عنها .
كتبتُ فى الجرائد السيارة وجريدة أخبار الأدب المصرية .
الآن ..رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بميت حبيش البحرية _طنطا .
وعضو مجلس أمناء التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى بكافة فروعه) بمحافظة الغربية .
وعضو بنادى طنطا الرياضى .
هل نسيتُ شيئاً؟؟
ربما ...لكن لن أنسى أبداً عضويتى فى (ملتقى الأدباء والمبدعين العرب).برئاسة الدكتور/ جمال مرسى .
هل نسيتُ شيئاً آخر؟؟
نعم ..إنها سيرة سهلة وبسيطة تستمد بساطتها وسهولتها من صاحبها الإنسان وأؤكد الإنسان /عبدالرؤوف النويهى المحامى بالنقض.
من هو عبدالرؤوف النويهى ؟
سؤال مطروح بأعماقى منذ وعيتُ الدنيا وأنا جادُ فى الإجابة عليه.
فى صباح يوم 25مارس (آذار )سنة 1955م وقد تم حسم الصراع بين قادة ثورة يوليو1952م واعتقال اللواء محمد نجيب وإعلان الجمهورية بزعامة البكباشى /جمال عبدالناصر ، أطلقت أمى صرخة قاسية مرعبة ،خرجت على إثرها لترانى الدنيا قطعة لحم حمراء ،كانت أمى (فوزية أحمد عبد المجيد وهبة ) لم تتجاوز حينئذ ستة عشر سنة ميلادية، خرجت أصرخ أنا الآخر ،كانتا صرختان متقابلتين فى آن واحد .
تقول جدتى (عائشة حجازى خلاف )... أم أبى( محمد على فرج النويهى )رحمهما الله وأسكنهما الجنة :
كان يوماً جميلاً وانتظاراً طال حتى نراك ،خفت عليك من الحسد ،لأن أمك صغيرة وأنت ذكر ،زوجة عمك(ابن عم أبيك) أنجبت أنثى ،وعاملها الجميع معاملة سيئة .
طار الجميع بك فرحاً وزهواً ،كنت وسيماً وبصحة جيدة ، حافظنا عليك وأعز الولد ولد الولد ،أحبك كل من يراك ،دعوت لك فى الليل والنهار وحرصنا كل الحرص على راحتك رغم وجود أبناء أعمامك , أمك صغيرة لم تعرف بعد معنى الأمومة ،عاونتها فى رعايتك ،إلا انك معظم الوقت فى حضنى وكثيرا ماتنام بجوارى .
ولما كبرت وكان لديك ثلاث سنوات ،ذهبت بك إلى الكُتاب للتعلم القرآن والقراءة والكتابة والحساب ،وحفظت القرآن صغيراً وأشاد بك الأهل والأقارب ،ثم دخلت المدرسة الإبتدائية وقرر المدرسون أنك تميل إلى القراءة .
تقول أمى :اعتبرتك أخويا الصغير ،فرق السن مش كتير 15سنة وشهور ،كنت باخاف عليك قوى وكتبك وكراستك ,ولما تبعد عنى أنشغل بك ، فاكرة كويس إنك كنت طيب وهادى ومش بتاع مشاكل ،الكتاب فى إيديك وفى الجامع يابتصلى أو بتقرا ، لما لقيتك بتحب القراية خليت أبوك يجيبلك الكتب إللى أنت بتحبها والجرانين والمجلات.
ويستكمل والدى ويقول : حصلت على الشهادة الإبتدائية ثم دخلت المدرسة الإعدادى بطنطا (مدرسة محمد فريد الإعدادية ) ولغتك الأجنبية الفرنسية،ولكنك أثبت تفوقاً فيها وصرت فى نهاية التعليم الإعدادى تتحدث بها ثم دخلت التعليم الثانوى (مدرسة الأقباط الثانوية ) وكنت ومن أول سنة مقرر اللجنة الثقافية بها وتعتبر السنوات الثلاث أكثر سنوات عمرك تحصيلا وقراءةً واطلعت على الكثير مما فى مكتبتى وكتب الدكتور رشاد النويهى (اسم الشهرة للدكتورمحمد النويهى تلميذ الدكتور طه حسين ) ثقافة الناقد الأدبى وشخصية بشار ونفسية أبى نواس ومقالاته فى جرية الجمهورية (المصرية) والأهرام ،كنت تقرأ بنهم وشراهة لكل ما تقع عليه عيناك .
وأقول انا : حصلت على الثانوية العامة والتحقت وبدون تفكير بكلية الحقوق جامعة القاهرة ،سنوات التكوين والثقافة والتحصيل والمشاركة فى الجماعات السياسية ،همتُ فى القاهرة بحثاً عن الماضى والحاضر والمستقبل ،وعانيت الأمرين سياسياً ،لم أترك كتاباً يقع تحت عينى إلا وقرأته وصاحبت الشعراء والكتاب وساعدتنى لغتى الفرنسية فى قراءة فيكتور هوجو وسارتر ولامرتين وكامو ورامبو وفولتير وفرانسو ساجان
والأدب العربى من شعر وقصة ودراسات نقدية وفلسفية ،تخصصت فى عدم التخصص ،بجانب الدراسات القانونية ...كنتُ أكتب فى مجلات الحائط والنشرات الثقافية وأحضر الندوات الأدبية والشعرية ،الحياة تأخذنى بين أحضانها وتشدنى لأعماقها وأنا أرتمى بشوق واندفاع محموم.
السعى نحو التكوين الثقافى ،الهدف والمصير .
السعى نحو الإحساس بالذات والقدرة على التنظير والمقارنة بين الثقافات ،الطموح الجارف .
السعى نحو السياسة ونظم الحكم والنقاش حول الهزيمة والانتصار ، بيت القصيد.
حصلت على الليسانس وزاد طموحى لاستنكمال الدراسات العليا ، ثم قيدت اسمى فى النقابة العامة للمحامين بمصر ، وشاركت فى العمل السياسى بعض الوقت ،وساهمت فى كل الجمعيات الأدبية ،ولم أنشغل وقتئذ إلا بدراسة القانون ،القراءة حتى هذه اللحظة (21أكتوبر 2007م) هى الهدف الوحيد الذى أحرص عليه كل الحرص .
تزوجت من نوال عبدالنبى محمد يوسف من المنصورة)ليسانس آداب المنصورة قسم تاريخ ودبلوم دراسات عليا فى علم النفس التربوى ، ورزقتُ منها (بسمة ،ليسانس الحقوق ) ويوسف (الثانوية العامة ).
افتتحت مكنباً للمحاماة والإستشارات القانونية
اشتركت فى إصدار بعض مجلات الماستر الأدبية ،أكتب فى النقد الأدبى والتذوق الفنى والموسيقى .
أصبحت عضواً فى مجلس إدارة مجلة الرافعى الأدبية التى تصدر عن الشباب والرياضة .
ساهمت فى الكتابة بها ،وأخيراً وفى سنة 2003م المستشار الأدبى عن المجلة بل أصبحتُ مسؤلاً عنها .
كتبتُ فى الجرائد السيارة وجريدة أخبار الأدب المصرية .
الآن ..رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بميت حبيش البحرية _طنطا .
وعضو مجلس أمناء التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى بكافة فروعه) بمحافظة الغربية .
وعضو بنادى طنطا الرياضى .
هل نسيتُ شيئاً؟؟
ربما ...لكن لن أنسى أبداً عضويتى فى (ملتقى الأدباء والمبدعين العرب).برئاسة الدكتور/ جمال مرسى .
هل نسيتُ شيئاً آخر؟؟
نعم ..إنها سيرة سهلة وبسيطة تستمد بساطتها وسهولتها من صاحبها الإنسان وأؤكد الإنسان /عبدالرؤوف النويهى المحامى بالنقض.
تعليق