اغتيال الغرام (6 ) غسان إخلاصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورس يكن
    أديب وكاتب
    • 01-09-2009
    • 684

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    الأخ صادق حمزة
    مساء الخير
    أولا : لقد قال الأخ رعد كلمته في الهدية ، وقد فاتك الكلام يا شاطر ! .
    ثانيا : هات أرنا كيف ابتعد النص عن القصيدة ؟( وماالفرق بين النص والقصيدة ؟ ، أفدنا ) ، ثمُ وضّح لنا : كيف يلتحم بالحيثيات ؟، لاتؤاخذني ، لست بارعا في الفلسفة وعلم المنطق والجدل ) ، ويمحّصنا للدلائل - يارعاك الله - دون فرضيات .
    ثالثا : ولاتنس أن توضّح لنا -بحرفيتك المصونة - كيف يبذل الحرف جهدا بالغا في الابتعاد عن الشعر والالتصاق بالشخوص ( كلام كبير قوي ) ؟.
    رابعا : من أين نأتي بالشخوص إذا لم تكن موجودة في النص ؟، هل نبحث عنها فيما وراء الطبيعة ؟.
    خامسا : لو سمحت : وضّح لنا بمهارتك الفائقة كيف أطلّ معظم الشخوص خارج إطار القصيدة عند الردود .
    تحياتي .

    كان رأي أهل الاختصاص واضحاً
    وأنا منهم أضيف أنها قصيدة نثر بكل معنا الكلمة

    سادساً : اقترح عليك مراجعة الأجزاء السابقة
    للوصول للمعنى كاملا

    كنت فلسفيا في نقدك ولكن النقد إسهام وتوجيه وتوضيح للنص
    لا غموض وغوص في نظريات فلسفية عميقة
    أوضح .........!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الأخطل الأخير لك مني تحية

    نورس يكن
    التعديل الأخير تم بواسطة نورس يكن; الساعة 09-01-2010, 14:06.
    (( انا اكبر من العروض ))

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #32
      أخي الغالي سعيد المحترم
      مساء الخير
      هلا والله ، وحياك الله .
      مذ عرفتك عهدتك بهيا ولازلت كما أنت ، فما أروعك ! .
      لايعرف قيمة الجمال والبهاء والحسن إلا من يأتلق السحر والنقاء في حناياه !!!!!.
      والهدية لاتُهدى إلا لمن يستحقها ...
      ومهما كان السخاء جزيلا فإنه يزرع الحبّ في الثنايا فيبقى تاجا على الهامات ، وسيدا مطاعا في القصور ، وعاشقا متيما في بحور العشق .
      مرورك يُثلج الفؤاد
      كلامك يقتلع السهاد
      رقتك تنساب في المداد
      أنت تنتظر الحب -كما أسلفت - ولكن أين مساندتك للمغرمة في الاغتيال ؟ .
      تحياتي وودي لك .
      دمت بخير .
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #33
        نص جميل ولغة قوية جزلة وهذا ما تعودناه من شاعر مهيب
        يملك الحبكة الشعرية والفراسة الأدبية

        تحياتي وتقديري أستاذ غسان
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #34
          أختي الغالية غاردي
          صباح الخير
          لم أستطع أن أتأخر عليك كما فعلت !!!لأنني لا أقوى على مقاومة السحر في ثنايا متصفحي ، فقررت الكتابة لك من العمل ...
          ومن قال لك أنني سأقبل اعتذارك ؟..... لن أقبل !!!!!!!! .
          ياصديقتي :
          أنت تحضرين متى تشائين ، وتغادرين متى تشائين ... القصيدة ملكك ، وكلّ مافيها من بوح وهيام هو ملك يمينك ، تفعلين به ما ترغبين ......
          حضورك بكلماتك المدنفة إبداع
          انسيابك مع رؤاك الحرّى إقلاع
          تثنيك في حنايا القصيدة التماع
          لاتنسي أنك تمتزجين بالخضرة والنضارة والحياة على الدوام في ساحة الهيام .
          ولاتنسي - وأنت المناصرةللمغرمين-أنك لم تناصري المغرمة في ( اغتيال الغرام )
          وتركتها في عذاباتها تتألم ؟ .
          تحياتي وودي لك .
          دمت بخير .
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #35
            أخي الكريم نورس
            مساء الخير
            هلا والله ، وحياك الله .
            بارك الله فيك يانورس ، وكان يجب على الأخ (صادق) أن يعود للأجزاء السابقة لكي تتضح الصورة لديه .
            وهذا يساعد على فهم خفايا الموضوع بشكل أكبر .
            تحياتي وودي لك يانورسي الرقيق .
            دمت بخير .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #36
              الأستاذ الأديب والناقد غسان إخلاصي
              مساء الأنوار

              لا بد أن مقدمة تعليقي قد أثارت حفيظتك فلم تر غيرها ولهذا أقول:


              أولا- لا بد أنك لا حظت أن تعليقي كان رقم 13 وجاء تعليق الأستاذ رعد رابعا وبالتأكيد أنا قرأته ولحظته في تعليقي أيضا ..
              ولكن ما قصدت بمقدمة تعليقي / أن للأستاذ رعد وحده أن يقول كلمته في الهدية ( أي رؤيته الشخصية للقصيدة )

              وذلك لأنك لم تهديه خاتما ذهبيا ولا باقة ورد ولاحتى قصيدة عامودية .. بل أهديته قصيدة نثر .. !! وأنت خير من يعلم أن قصيدة النثر هي ساحة حرة .. ولكلٍ أن يقرأها كما يراها .. فكيف إذا كان صاحب الهدية ؟؟ ..
              وهذا ما أورده الأستاذ رعد برده وأكدته أنت بردك عليه من مكان العمل وسأعود إلى تلك الردود ( وأظنني كنت شاطرا في ملاحظتي هذه وانت الذي لم تكن شاطرا وتلمس ذلك في تعليقي كما كنت شاطرا في كتابة القصيدة ) هذا فيما يخص تعليقي عن الهدية وصاحبها

              أما رؤيتنا نحن للقصيدة :


              ثانيا- ( ولكن .. لا شك أن هذا النص ابتعد عن القصيدة ليلتحم بالحيثيات ..) هذا ما قلته أنا

              وكان لا يجدر بك اجتزاء الجملة لأنها لا تفهم إلا ككل واحد
              والآن يسعدني ( أن أفيدك وأن أوضح لك .. رعاني الله )

              كلمة (النص) هنا كلمة مصدرية من الفعل نصَّ فيقال مثلا ( هذا المقال من نصِّ فلان أي من كتابة فلان ) ولكي تفهم المعنى المقصود استبدلها بكلمة خط من فعل خطَّ يخطُّ أو استخدم كلمة السّبك ربما تكون أوضح لك ..أو ربما تضع مكانها جملة ( هذا العمل النصيّ)
              وكلمة النص هنا كانت مقصودة وهي بمعنى ( طريقة الكتابة ) ولأن فعل النصّ يحمل معنى الإخبار أو النقل بأمانة للحدث ولأفسر لك الجملة الآن فأنا رأيت أن الشاعر ( الذي هو انت ) اعتمد طريقة كتابة ابتعدت عن السبك الشعري ليتخذ أسلوب الخبرية الوصفية ( الحيثيات )

              وكأنه يدفعنا للتمحيص بالتفاصيل / الدلائل .. لأنه في الخاتمة سيطلب عونا لتأكيد البراءة ..
              ولنتابع هذه الخبريات التفصيلية :


              تتلفتْ ،تحدّقُ ، تهيمُ


              وجوه الهيمى زائغةٌ


              شنقا


              نظراتُهم

              الأفقُ سمّرَها
              بوقُ الغرامِ يزأرُ
              تحتَ وطأةِ الولهِ المُعنّى
              صراخُها ابتلعتْهُ
              واهمةٌ
              قالها العرّافُ وانتحى
              محنّطةٌ
              مليّاٌ
              تنظرُ مشدوهةٌ
              تحلمُ
              المتاحفَ الدهرية
              مكنوناٌ
              ، متوارياٌ
              قلعة مهجورة
              وما زالت في اغتيال الغرام كامنة






              ...


              ثالثا : يسرني أن أوضح لك ( بحرفيتي المصونة ) كيف يبذل الحرف جهدا بالابتعاد عن الشعر والالتصاق بالشخوص .. اسمع يا سيدي :

              الشعر: هوهذه الصيغة الجمالية الفوق واقعية للتعبير الحسي الذي يمثل موقفا شخصيا للشاعر

              ولو تابعت القصيدة لرأيت أن الشاعر ( الذي هو أنت ) تعمد الحديث عن الأشخاص ونقل تفاصيل أفعالهم وانفعالاتهم بكل أمانة وحيادية ودون أي تدخل أو انحياز عاطفي معلن من قبله فلنتابع الشخوص الموجودين بالنص و ليس فيما وراء الطبيعة :

              جولييت ... ؟
              شنقتْ قراراتُهم مستحضرةً جراحاتِك ( ليسوا شخوص بعينهم )
              وجوه الهيمى زائغةٌ في جوفِ الحقيقةِ ( شخوص حاضرون باغتيابهم )
              بقوانينِ العشيرة ِالأزليةِ ( ليسوا شخوص بعينهم بعد )
              وتجيبهُ العنقاءُ : ( شخوص حاضرون باغتيابهم )
              هيهاتَ ياحفيدَ الخيال ! ( شخوص حاضرون باغتيابهم )
              مشاوراتٌ بيزنطية ( ليسوا شخوص بعينهم )
              أطنابُ الذكورةِ ) فبركتْها ( ( ليسوا شخوص بعينهم )
              قالها العرّافُ وانتحى ( شخوص حاضرون باغتيابهم )
              محنّطةٌ ، عقولٌ حجريّةٌ صنّفته ا ( ليسوا شخوص بعينهم ..)
              تحلمُ بِ ( بينلوب اليونانية ) ( شخوص حاضرون باغتيابهم )

              ...


              رابعا: يسعدني أن ( أوضّح لكم بمهارتي الفائقة ) كيف أطلّ معظم الشخوص خارج إطار القصيدة عند الردود لنتابع الردود التي جاءت قبل ردي والتي كان لها مكان في تعليقي
              وقد أظهرت إسقاطات شخصانية في جميع التعليقات وبلا استثناء مظهرة شخوصا بعينهم بعينهم بدوا كأنهم الأبطال حقيقيين للقصيدة الهدية ( وكنت أنت والأستاذ رعد أحد هؤلاء الشخوص ) ولم أكن أنا لوحدي من رأى هذا بل أيضا الأستاذ رعد نفسه والذي أدرج تعليقا بهذا المعنى في ذيل التعليقات وقد لونته بالأسود العريض .. لنتابع :

              ذكرتني اقول في احدى القصائد : عذرا سيدتي
              عندنا مازال الحاكم بأمر الله هو الخليفة
              والعرب لن يتعلموا قراءة الشعر ( شخص بعينه حضر)

              نورس يكن
              ....

              وأشكر هذه المغتالة التي سمحت لي أن أعيش ما وراء هذا الحرف ، وهذه الملحمة المتصلة الحلقات ، ( شخص بعينه حضر)

              نجية يوسف
              ....

              نعم يا غالي ( ملفقة جريمتي ) هاهاهاها ( ظهر الشخص بعينه )

              رعد يكن
              ....

              لا يتذوق هذا الشعور النخبوي غير حاضر صارع غربة النفس وابتعد إلى مستقبل النسيان وأغلق على النفس نافذة واحده لخلية حب بعد أن كتب على باب الهوى مغلق ( شخص بعينه حضر)

              وفاء عرب
              ....

              ولاعزاء لكل جولييت تتهم أسيادها بالخيانة وهي التي استحقت بجدارة أن تكون رمزا للخيانة والندالة في أوضح معانيها .. ولا عزاء لكل جوليت تتحدث عن الطهارة وهي التي تتمرغ في نجاسة الخيانة . ( شخص بعينه أستحضر)

              محمد شعبان الموجي
              ....

              ولأبجديتك عطر التميز أينما حلت ،
              وللحكيم الرائع رعد كل الهناء بهكذا أهداء ، ( الشخصان حضرا)

              غادة بنت تركي
              ....

              وقدمته بأسلوبك الراقي كهدية متكاملة للاستاذ رعد الذي يستحق ( الشخصان حضرا)

              عيسى عم الدين عيسى
              ....

              قد أبدعت
              وكانت الهدية اللائقة بالأستاذ رعد
              ما أجمل أربطة المودة والتقدير !!
              لكما أنت والأستاذ رعد يكن مني كل تقدير ( الشخصان حضرا)

              وفاء الأيوبي
              ....

              قرات الردود وكأنها ( سينفونية ) تعزفها أوركسترا واحدة أيها ( المايسترو ) غسان ( الشخص بعينه ..)

              رعد يكن
              ...

              خامسا :

              وما زالت في اغتيال الغرام كامنة بين عواطفهاوسوط القهر
              في هدأة الظلام تندب هيامها المكلوم بترح ،وهي تستصرخ
              قلوب المدنفين أن يكونوا معها لا عليها
              فهل من نصير ؟ هلموا........
              ولهذا قلت أنا مختتما تعليقي :

              ولكن حملة "الاغتيال" بقيت مستمرة في بحث محموم عن إدانة .. أو براءة .. وذلك بعد صدور الأحكام .. وإعلان السقوط .. !!

              ما جاء في الخاتمة أنها حملت نداء استغاثة وبحث عن براءة رغم صدور الحكم بالسقوط ومنذ اللحظات الأولى لبدء القصيدة / الهدية

              شنقتْ قراراتُهم مستحضرةً جراحاتِك
              دونك القرار ..


              الأستاذ غسان إخلاصي ..

              لم يستطع ردك التهكمي والأقل إبداعا أن يقلل من إعجابي بالقصيدة / الهدية الأكثر إبداعا وبالأخص في حلتها مع الردود ولم يثنيني عن بذل هذا الجهد في إعطائها رؤية نقدية تستحقها .. ويستحقها الأساتذة الذين علقوا عليها أيضا ..


              تحية لك ولكل من حضر مراسم الإهداء هنا .. من الأخطل الأخير
              التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 11-01-2010, 02:09.




              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                كان رأي أهل الاختصاص واضحاً
                وأنا منهم أضيف أنها قصيدة نثر بكل معنا الكلمة

                سادساً : اقترح عليك مراجعة الأجزاء السابقة
                للوصول للمعنى كاملا

                كنت فلسفيا في نقدك ولكن النقد إسهام وتوجيه وتوضيح للنص
                لا غموض وغوص في نظريات فلسفية عميقة
                أوضح .........!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                الأخطل الأخير لك مني تحية

                نورس يكن
                الأستاذ نورس يكن

                لقد رددت على الأستاذ غسان في تعليقي رقم 36 ولهذا سأتابع معك من سادسا
                في البدء أنا لم أقل أبدا أنها ليست قصيدة نثرية وهذا المعنى غير وارد أصلا في مداخلتي على الإطلاق وأنا نقدتها على هذا أنها قصيدة نثرية

                ولنذهب الآن إلى سادسا
                القصيدة النثرية لا تحتاج مراجعة لأجزاء سابقة لأنها وليدة لحظتها ويمكن اعتبارها بجزئيتها هذه قصيدة مستقلة كاملة خصوصا وأن كاتبها اعتبرها كذلك حين قدمها هدية دون باقي الأجزاء وكما تعلم لا أحد يهدي هدية ناقصة أو جزءا من هدية ..!!

                سابعا

                أنا لم أكن فلسفيا على الإطلاق بل بالعكس كنت استقرائيا تماما وأخذت الأمور بظواهرها وحاولت تسليط الضوء على هذه الظواهر التي ربما كانت خفية بعض الشيء وتحتاج لعين ناقدة بنكهة خاصة لاكتشافها أو للاهتمام بها وأرجو أن تقرأ رؤيتي النقدية التفصيلية للقصيدة وهي في الرد رقم 36
                تجده هنا
                http://www.almolltaqa.com/vb/showpos...2&postcount=36


                تحيتي لك ولفكرك ولقلمك
                التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 11-01-2010, 02:35.




                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #38
                  أخي الغالي محمد ثلجي المحترم
                  صباح الخير
                  هلا والله ، وحيّاك الله .
                  بعد زمان ياغالي ،هكذا نسيتنا وكسرت المزامير ، وأدخلتنا خيمة الجفاء ، سامحك الله ! .
                  لله درّك من أخ غالٍ ......
                  ذوقك المتحضّر يبعث الألق
                  ترفك الفكري يتناثر في الفلق
                  كلماتك الرقيقة ترسخ كالعلق
                  لك كلّ الحبّ والوفاء دائما وأبدا ، ولن أنسى ودّك ومحبتك .
                  ولكن : أين مناصرتك للمغرمة ؟ وقد عهدتك مدنفا حنونا !!!!!!! .
                  تحياتي وودي لك .
                  دمت بخير .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #39
                    جولييت ، مابكِ ؟

                    شنقتْ قراراتُهم مستحضرةً جراحاتِك
                    غرامَك ! ويلتاه !
                    تتلفتْ ،تحدّقُ ، تهيمُ
                    وجوه الهيمى زائغةٌ في جوفِ الحقيقةِ
                    شنقا .........
                    نظراتُهم...
                    الأفقُ سمّرَها

                    بقوانينِ العشيرة ِالأزليةِ

                    بوقُ الغرامِ يزأرُ

                    تحتَ وطأةِ الولهِ المُعنّى :

                    أينَ العدلُ ؟ أينَ العدلُ ؟
                    وتجيبهُ العنقاءُ :
                    هيهاتَ ياحفيدَ الخيال !

                    صراخُها ابتلعتْهُ
                    مشاوراتٌ بيزنطية
                    أطنابُ الذكورةِ( فبركتْها )
                    ملفّقةٌ جريمتي
                    ياحسرتي !
                    واهمةٌ
                    دروبُ الضياعِ مسارُك
                    قالها العرّافُ وانتحى
                    أتصرخين ؟ !
                    متحذلقةٌ أنتِ
                    كلفي أصدافٌ برّية
                    محنّطةٌ ، عقولٌ حجريّةٌ صنّفتها
                    أتتعجبين ؟ مازلتِ بغواً
                    حقّاً ! امتطيتِ أجنحةَ السّرابِ المعلّق


                    الفنان القدير غسان
                    تحياتي العميقة لك ولقصيدتك المتجذرة شعرا
                    لأول مرة أقرألك قصيدة
                    أدهشتني وهنيئا لك بهذه الروح والصور الغنية التي طاوعتك ..في إسقاط أفكارك وروحك بماض من الروائع ..استحضرته حيا طازجا
                    وكنت فيه كشلال ينهمر بعنف وجمال
                    شكري وتقديري لك ولهذا الجمال
                    ميساء العباس
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • مجد أبو شاويش
                      عضو أساسي
                      • 08-09-2009
                      • 771

                      #40
                      الرّاقي دَائماً و أبداً ..

                      غسّان ..

                      ومَشهدُ آخر .. يتوشّحُ بالسّوادِ .. يتلطّخُ بالدّمعِ المُنسكبِ مِن مُقلةِ الرّوحِ
                      وجُولييت أخرى .. تُشنقُ عَلى أرصفةِ الغرامِ المُتشظّي وَجعاً
                      فَتبكيها النفسُ حُزناً .. ألماً .. وَ .. وفقداً !

                      أدميتَ قُلوبنا يا جَميل ..

                      طِبتَ ،
                      [align=center]
                      مُدونتِي :
                      [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
                      [/align]

                      تعليق

                      • مها عزوز
                        أديب وكاتب
                        • 20-12-2008
                        • 282

                        #41
                        [align=center]
                        جوليات شنقت اغتيلت صلبت لكن ماذا لو بعثت لتقحم اصبعها في عين العشيرة وتكشف بهتان العنقاء و خور المشاورات البيزنطية ستهلك من جديد واقفة و تغمد فيها سوف القبيلة و سيتوقف الناس عند نفسها الاخير وهي تشهق سمعت و قلت و متُّ هذه حريتي عادت اليّ
                        [/align]

                        تعليق

                        • غسان إخلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2009
                          • 3456

                          #42
                          الأخ الكريم صادق المحترم
                          مساء الخير
                          ليكن في علمك أنني لا أحب النقاشات البيزنطية التي لا تسمن ولاتُغني من جوع .
                          ومع ذلك أقول لك :
                          هناك قواسم مشتركة في قصيدة النثر يرمي الشاعر إلى تقديمها إلى القارئ ، وفي حال ضياعه فيها فهي مسؤوليته(القارئ ) ........ .
                          ورأيت أنه من الأنسب أن أردّ عليك طالما دخلت متصفحي ، وهذا من أدب الضيافة .
                          مع أنني ترددت في الردعلى منْ تضخّمتْ ( الأنا ) لديه ( دعاني . رؤيتنا نحن...... الخ )فالدعاء يكون لله وحده ، أما الدعاء للنفس فليس محبّذا ،ويدل على ........وكلّ من يدعو لنفسه هناك شك .
                          ولا يوجد من ينعت ( دبسه ) بأنه حامض ..... ! حسب المقولة المشهورة .
                          -ألم ترَ الجمل الإنشائية في القصيدة ؟؟؟؟ . خسارة ! .
                          - ماالمقياس لديك لتحديد نوعية الشخوص ؟ ، وهل بدوا لك خيالات ؟ أم هل تريد أن أسمّيهم لك ؟ !!!!!! .
                          راجع ما تكتب حتى لاتدينك كتابتك ، كما قال المثل : ( أحشْفا وسوء كيْلة ؟ ) .
                          - الفعل المضارع المعتلّ الآخر إذا سُبق بحرف جازم فإن حرف العلة يطييييييييرمن آخره( تهدِه ، يثنني ) ، أما الحال فتكون منصوبة ( معلنا ) .
                          - أما ظرف المكان فلا يعرّف بأل وقد تلاه الاسم الأحقّ بالتعريف ليوضّحه ويزيل غموضه ( الفوق واقعية ) ، أين المضاف إليه في لفظتي ( لكلّ ، كلّ ) ؟ .
                          -لم يكن ردي تهكميا وأقلّ إبداعا، ولكن الغموض الذي غلّفت به ردك هو الذي حوّل الرد من الكليات إلى الفلسفيات بجزئياتها .
                          تحياتي وودي لك .
                          دمت بخير .
                          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #43
                            الغالية أبدا ميساء الرقيقة
                            مساء الخير
                            هلا والله ، وحياك الله يابنت البلد الجميل .
                            أخيرا وصلت ، وكان الوصول أحمد !!!!!!!!! .
                            لكنك وصلت فتمايلت الرقة في مفرداتك
                            قدمتِ فتشذّرتِ الأناقة في همساتك
                            حللتِ فاستقرت الشفافية في آهاتك
                            بحتِ فتثنّى الإبداع في لفتاتك
                            انهمرتِ فانتشى السحر هائما في تقديراتك
                            واعلمي تمام العلم :
                            لا ، لا أقبل إلا أن أرصّع ( اغتيالات الغرام ) السابقة بتوقيعاتك
                            لو سمحت :
                            حضرتِ فسمتِ الخيالات في إسقاطاتك .
                            كنت أتمنى لو طال البهاء في همساتك
                            تحياتي وودي لك .
                            دمت بخير .
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #44
                              الأخ الكريم الأستاذ المدقق اللغوي والكاتب والناقد غسان إخلاصي المحترم

                              1- الواقع أن الهفوات أو الأخطاء النحوية الأربعة التي أشرت إليها أنت محق بها وأشكرك شكرا جزيلا على تصحيحها وأبارك جهودك الكريمة في تصحيح عثراتنا اللغوية وأتمنى عليك أن تصحح كل ما تجده غير سوي في أي من مشاركاتي أنا شخصيا في هذا الملتقى إذا تسنت لك أي فرصة لذلك ولك شكري وامتناني ..


                              وفيما عدا ذلك انت كالعادة لم تقرأ ولم تر شيئا في ردي ولو أنك فقط نظرت وقرأت بانتباه بسيط للاحظت أنني لست أدعو لنفسي أبدا ولست نرجسيا كما تدعي وإنما أنا فقط كررت العبارات التهكمية غير المبدعة التي نعتني أنت بها في ردك السابق وقد وضعتها بين قوسين لتكون واضحة لك والآن صار لزاما علي أن أضعها أمام عينيك لترى ما خطته يداك وبالأخص بعد أن تَبَيَّنَ لي أنك تقرأ بشكل خاطئ ( أنا كتبت رعاني وليس دعاني الله ) وسأضع خطا تحت هذه التعليقات غيرالمبدعة وسأضع بعد ذلك ما تضمنه ردي بين قوسين على تعليقاتك غير المبدعة تلك والتي صورتها على أنها نرجسية مني :

                              الأخ صادق حمزة
                              مساء الخير
                              أولا : لقد قال الأخ رعد كلمته في الهدية ، وقد فاتك الكلام يا شاطر ! .
                              ثانيا : هات أرنا كيف ابتعد النص عن القصيدة ؟( وماالفرق بين النص والقصيدة ؟ ، أفدنا ) ، ثمُ وضّح لنا :

                              كيف يلتحم بالحيثيات ؟، لاتؤاخذني ، لست بارعا في الفلسفة وعلم المنطق والجدل ) ، ويمحّصنا للدلائل -
                              يارعاك الله - دون فرضيات .

                              ثالثا : ولاتنس أن توضّح لنا -بحرفيتك المصونة - كيف يبذل الحرف جهدا بالغا في الابتعاد عن الشعر
                              والالتصاق بالشخوص ( كلام كبير قوي ) ؟.

                              رابعا : من أين نأتي بالشخوص إذا لم تكن موجودة في النص ؟، هل نبحث عنها فيما وراء الطبيعة ؟.


                              خامسا : لو سمحت : وضّح لنا بمهارتك الفائقة كيف أطلّ معظم الشخوص خارج إطار القصيدة عند الردود .
                              تحياتي .

                              لعلك لاحظت الآن تعليقاتك وكانت ردودي عليها تباعا وفق ترتيبها :


                              ( وأظنني كنت شاطرا في ملاحظتي هذه وانت الذي لم تكن شاطرا وتلمس ذلك في تعليقي كما كنت شاطرا في كتابة القصيدة )

                              والآن يسعدني ( أن أفيدك وأن أوضح لك .. رعاني الله )


                              يسرني أن أوضح لك ( بحرفيتي المصونة )


                              رابعا: يسعدني أن ( أوضّح لكم بمهارتي الفائقة )


                              أتمنى أن تكون قد رأيت الآن وقرأت بروية وفهمت ببساطة .. ما أردتك أن تراه في ردك الأول غير المبدع على تعليقي..!!


                              وأما عن قولي ( .. أما رؤيتنا نحن ) أي نحن باقي القراء فيما عدا الأستاذ رعد صاحب الهدية الذي سبق قولي هذا أن أوضحت لك بأنه لا بد أن تكون للأستاذ رعد رؤيته الخاصة جدا باعتباره صاحب الهدية
                              فلو ... كنت أنا صاحب الهدية لكان لي تعليق آخر ورؤية أخرى لأنه في هذه الحالة سأكون قد ارتبطت بعلاقة شخصية تصلني بالقصيدة وهذا بالتأكيد سوف يؤثر على رؤيتي النقدية لها.


                              ولكن الذي فاجأني فعلا هو:

                              قولك في تعليقك الأول غير المبدع أنه ليس ثمة شخوص في القصيدة

                              رابعا : من أين نأتي بالشخوص إذا لم تكن موجودة في النص ؟، هل نبحث عنها فيما وراء الطبيعة ؟.

                              وقد رددت عليك وبينت أنا الشخوص ودللت عليهم وصنّفتهم إلى حاضرين في حضورهم وحاضرين في غيابهم
                              واغتيابهم ( شخوص بعينهم وشخوص عموميين غير معرفين بعينهم )


                              لتفاجئني أنت الآن وفي تعقيبك المتسرع الثاني وتقول لي أنك تريد أن تسميهم لي وتدعي أنني أنا الذي لم ير الشخوص ..!!؟؟

                              - ماالمقياس لديك لتحديد نوعية الشخوص ؟ ، وهل بدوا لك خيالات ؟ أم هل تريد أن أسمّيهم لك ؟ !!!!!! .
                              شيء غريب فعلا ولا أدري بما سأجيبك ومن هو الذي يماحك ويناقش نقاشات بيزنطية ..!!؟؟

                              على العموم أنا أيضا لا أحب المهاترات ولا النقاشات البيزنطية و سواء كانت أعجبتك أم لم تعجبك فتلك هي رؤيتي النقدية للقصيدة الهدية وشكرا جزيلا - أيها المدنف - على حسن الضيافة واللباقة الضافية .. وسأتوقف عند هذا الحد وأكتفي بهذا القدر من ضيافتك الكريمة ..


                              [align=center]دمت مدنفا كريما ومضيافا [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة صادق حمزة منذر; الساعة 14-01-2010, 05:56.




                              تعليق

                              • غسان إخلاصي
                                أديب وكاتب
                                • 01-07-2009
                                • 3456

                                #45
                                أخي الكريم مجد الغالي
                                مساء الخير
                                هلا والله ، وحياك الله يابن الأرض الطاهرة .
                                بعد زمان .......... عسى المانع خيرا .....والله اشتقنا لك !!!!!!! .
                                الرقي -ياغالي - يتوالد من القلوب النقية ، التي هامت بالطهر والصفاء فحلّقتْ في سمائه بكلّ وله........وتثنّت بشكل متماوج ...........
                                هو سواد من الظاهر لكنه مدنف بالبياض من الداخل ..... .
                                ماالعمل -ياعيوني - وقد احترفنا لغة الحزن ؟ .
                                ماالعمل -ياصديقي - وقد أمضّنا الفقدُ ؟ .
                                ماالعمل - يا رفيقي - وقد امتهنا الألم ؟ .
                                تعودنا لغة الجراح وسبحنا في لجّاتها بكل حرقة .......
                                أين تشجيعك المعهود للمغرمة ؟ .
                                أنسيتها في غمرة أتراحك ؟ ، ما ذنبها أن تشقى مرتين ؟ ......
                                تحياتي وودي لك .
                                دمت بخير .
                                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                                تعليق

                                يعمل...
                                X