الناقد المقاول

[فتحى حسان محمد]

[align=justify]
[align=justify]
النقد الأدبى

[صادق حمزة منذر]

الأستاذ فتحي حسان محمد

أشكرك على هذا الطرح الشفاف في مواجهة كل ما يتداول من نظريات نقدية ما زالت حتى الآن قيد التجريب .. وأنا أأيدك في معظم ما ذهبت إليه
من التفريق بين المدقق اللغوي وبين الناقد محاولة إيجاد تعريف لكليهما
وكذلك أنا معك في تصنيف الأعمال الأدبية إلى نثر وشعر
ولكني أعتقد أن الأمر ربما يحتاج دقة أكثر وتفصيلا وتصنيفا أدق حتى بين ألوان النثر وكذلك بين ألوان الشعر

كما وأنني أيضا أظن أن الناقد لا يمكن أن يختص أحيانا وذلك وفقا لميوله ولا بد أن نقبل بأن القارئ العادي أو المتلقي هو الناقد الأول والأهم في كل الأعمال الأدبية ..

تحيتي وتقديري لك

[وليد صابر شرشير]

الأخ الأستاذ/فتحي حسان محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لك ما تتطرقتَ إليه من سبل تصنيف التناول النقديّ؛ولكن ألا ترى معي أن الناقد قد يقوّم الشعر إن مسك أدواته والنثر ما مسك أدواته،ولعل قولك أنه ليس على الناقد تصحيح وتصويب النصوص فيه إخلال بمعنى النقد؛فمن رأى نفسه أنه مقوّم وناقد فالتصويب شئ رئيسي في عمله،فالنقد إظهار قيمة أو تقويم معوجّ أو تصحيح مسار؛وعليه كان على الناقد قبل أن يكون ناقداً أن تكون لديه المقدرة على التصويب ومعرفة القيمة ،والغث من السمين..
الناقد عليه تقويم الخلل،وإظهار القيمة،وإبداء الرأي الفني والمعرفيّ لجودة العمل المبتغاة..

تحياتي لك أيها الأخ الكريم

أخوكم

[فتحى حسان محمد]

[align=justify]
الأستاذ الفاضل / صادق حمزة منذر
تحية طيبة مباركة
نشكرك على هذه المشاركة الكريمة

[فتحى حسان محمد]

[align=justify]
الأستاذ المحترم / وليد صابر شرشر
تحية طيبة مباركة

[وليد صابر شرشير]

[align=justify]
الأستاذ المحترم / وليد صابر شرشر
تحية طيبة مباركة
ما تفضلت به شائع فى الكثير من الأحيان ، ولكنهم قلة من يمتلك هذه المقدرة ، رغم أن بحور الأدب النثرى كثيرة ومتعددة ، فيكفى شقها الدرامى الذى يحتاج وحده إلى تخصص يزيد عند الأدب النثرى القولى الروائى لما استجد عليه من مدخلات تخص العمل الدرامى غير متوفرة أصلا للعمل الروائى .
وكذلك الشعر فقد تعددت فروعه ومدارسه بما يصعب على الناقد احترافها جميعا .
وارى أن الجمع بين كل ذلكم لهو من الصعوبة بمكان لينال التفوق والرضى والحسن .
فكل جنس وصنف ونوع له قوانينه وعلمه وأسس وقواعده وأصوله وغيره .
[/align]

الأخ الأستاذ /فتحي حسان محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود ان أشير أنني تكلمت عن التصويب بالمعنى الأعم،والتصويب اللغويّ على الخصوص،فيجب على الناقد أن يصوب اللغة لأنها المادة المشكلة إن نثراً وإن شعراً،وأما التخصص النقديّ فقد يجمع الناقد الواحد مهارات عدة في تقويم شتى الفنون التعبيرية؛وأما التخصص فهى مسألة نسبية فليس الذي يملك كالذي لا يملك؛أقول وأكرر على الناقد ألا يتهاون في التصويب اللغويّ أولاً وقبل كل شئ؛فإن لم يستطع فليدع النقد كله من أولى..
إن من أهمية نقد النصوص تقويمها كما أشرتُ لك من قبل،وفاقد الشئ لا يعطيه،وأسس وجماليات الكلم في اللغة نحواً وصرفاً وفصاحة وبلاغة،وإن كان للناقد مصحح لغويّ فقل على الذوق السلام!!...
يجب ألا نقول هذا شائع ونسلم بهكذا اعوجاج،والمدقق اللغويّ الذي يعمل لدى الجرائد والمجلات ودور النشر يجب ألا يتعدى مراجعة النصوص من خطأ طباعيّ وما إليه؛أي لا يحسّن عمل من لا يراعي أداته؛ويكون ناصحاً بل متشدداً وليس متهاوناً ممرراً..
هناك قواعد يجب ألا نتخطاها،وعلى الموهوب أن يصقل موهبته،وعلى ذي الخبرة أن يرشده وينمي أداته التعبيرية لأننا نعلو لا ننحط!..
وسلامي لك أيها الأخ الكريم

أخوكم

[فتحى حسان محمد]

[align=justify]
الأستاذ الفاضل المحترم / وليد صابر شرشر
بناء على ما سبق من قولك الجميل أن تترك الساحة الأدبية لمن هم فقط أهل اللغة وسدنتها حتى لو كانوا بغير موهبة ولا قدرة على الإبداع والخلق ، ونرى ما هم فاعلون بالأدب والإبداع .
وهل سينتجون جواهر الأدب أم سيحنط الأدب ويتوقف على ما أبدع ؟
اخى الاستاذ محمد حسان مدرس للغة العربية للثانوية العامة منذ أكثر من خمسة وعشرين سنه ولم يكتب يوما قصيدة من الشعر ولا قصة قصيرة ، بينا أنا اقل منه تعليما وعلما وقد أخرجت كتابين كبيرين يعلمان الكاتب كيف يكتب والناقد كيف ينقد فى كل أنواع القص القولى الروائى والفعلى الدرامى ، كما كتبت عشرين مسلسلا وعشرة أفلام وعشرات القصص القصيرة ومئات القصائد الشعرية ، وستخرج اعمالى إلى النور بإذن الله فقد بعت مسلسلا فى حوالى ألف وستمائة صفحة قيد التنفيذ وغيره إن شاء الله .
يتضح الفارق بينى وبين اخى اننى لدى الموهبة والقدرة على الإبداع ، بينما هو يمتلك اللغة فقط ، فمن منا قدم وأبدع من ملك الموهبة ام من ملك اللغة؟؟

[/align]

[وليد صابر شرشير]

[align=justify]
الأستاذ الفاضل المحترم / وليد صابر شرشر
بناء على ما سبق من قولك الجميل أن تترك الساحة الأدبية لمن هم فقط أهل اللغة وسدنتها حتى لو كانوا بغير موهبة ولا قدرة على الإبداع والخلق ، ونرى ما هم فاعلون بالأدب والإبداع .
وهل سينتجون جواهر الأدب أم سيحنط الأدب ويتوقف على ما أبدع ؟
اخى الاستاذ محمد حسان مدرس للغة العربية للثانوية العامة منذ أكثر من خمسة وعشرين سنه ولم يكتب يوما قصيدة من الشعر ولا قصة قصيرة ، بينا أنا اقل منه تعليما وعلما وقد أخرجت كتابين كبيرين يعلمان الكاتب كيف يكتب والناقد كيف ينقد فى كل أنواع القص القولى الروائى والفعلى الدرامى ، كما كتبت عشرين مسلسلا وعشرة أفلام وعشرات القصص القصيرة ومئات القصائد الشعرية ، وستخرج اعمالى إلى النور بإذن الله فقد بعت مسلسلا فى حوالى ألف وستمائة صفحة قيد التنفيذ وغيره إن شاء الله .
يتضح الفارق بينى وبين اخى اننى لدى الموهبة والقدرة على الإبداع ، بينما هو يمتلك اللغة فقط ، فمن منا قدم وأبدع من ملك الموهبة ام من ملك اللغة؟؟

[/align]

أخي الكريم الأستاذ فتحي حسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجب لتعليقك وأنت ناقد قصصيّ هنا!؛ثم من قال لك أن امتلاكك للغة يختلف مع موهبتك؛إن الموهوب الحقيقيّ من يمتلك أدواته جيداًَ،لو أنك موهوب حقيقيّ لامتلكت أدوات تمكنك من التعبير بجدية وبروعة؛أما حجة التحنيط؛فأسأل :هل الحفاظ على اللغة يعني تحنيط الموهبة؟!!!.
لك ولأخيك كل التقدير..
الذوق ليس للمهاترات بل للجدية والتدقيق والأصالة،وعلى هذا المثال فالموهبون كثر ولم يشمئزوا من اللغة ومتانتها بل يصقلوا أداتهم اللغوية ويدهشون الجميع بإبداعٍ فذٍّ مقتدر..

لك التحية

أخوكم