الحمار

[ياسمين شملاوي]

الحمار
للكاتبة الفلسطينية : ياسمين شملاوي

أم بلال تملك بيتا فوق قمة عيبال...ورثته عن زوجها المرحوم........
مع بعض أطفال وعفش ..وحمار قبرصي ابيض... يقضي حوائجهم ويفرج كربتهم .....
ترسله إلى السوق يحمل بالسرج طلباتها على وريقة صغيرة ....
يتنقل بها ما بين اللحام.... والسمان.. والعطار ...
ويعود سعيدا مهرولا ممتلئ السرج بالخيرات ...
وبدون هرج أو مرج يصدر الصوت المعتاد..
ليفرغ الحمل ويحصل على بعض من علف وماء .
وهو على هذا المنوال منذ شهور وسنوات .... لا يمنعه برد أو قيظ أو شتاء..
والأرملة ما فتئت تدعو له بالسلامة وطول العمر وتجنب الأخطار .
وعلى غير موعد أو حساب يصرخ عليه جند الاحتلال للتوقف بالحال..
ورفع الرجلين واليدين.. وبيان ما في السرج وخلف الأذنين .
لكنه مضى بحاله ظنا منه أنهم يقصدون صديقه الحصان .....
ولم يدرك هول فعلته وغفلته إلا بعد دوي الرصاص ووخزة بالقلب والرئتين..
وصوت الجند في هدير وصراخ .... قتلنا المخرب ....
قتلنا من يحمل حزام الموت والخراب.. لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد
ويحكم..ويحكم.. أنا حمار ..انا مجرد .... حمار ...
فتشوه فما وجدوا غير بعض الخيار والخضار... والأسفار.

[د.مازن صافي]

الكاتبة الفلسطينية الراقية
ياسمين شملاوي

هو حمار بلا أدنى شك ... ولكنهم أغبياء ... وجبناء ... يهربون الى خوفهم بقتل كل شبح أمامهم .. لا يتورعون عن فعل أي شيء ... أي شيء من أجل تلبية دوافع نفسياتهم المحطمة والمريضة والقتل لاجل القتل فقط لا غير ..

هو حمار كان يتنقل بحرية تامة ... يلبي حاجات صاحبته ... ولكن وبصدق ... ألا ترين أن الحمير في هذا الزمان صاروا أصدقاء لهذا الجندي الجبان ... ولم يعد يقتلهم بقدر ما يُحملهم حلمه في التوسع والهيمنة .... وهم أصبح كل منهم أكثر طوعا لهم من ذاك الحمار الذي أبادوه واردوه قتيلاً ...

الارملة ستفتقد ذاك الحمار الوفي الذي يساعدها على أنواء الحياة ومصاعبها ..
أما الشعوب فكيف لها أن تقول للحمار .. أنت حمار ... بلا أي فائدة ...؟؟!!


مازن ابويزن

[د.حيدرآل شامي]

شرف لي ان اكون ثاني شخص يعلق على موضوعك الجميل والذي يتحدث عن حمار بريء جميل يقتل في يوم جميل على ايدي جندي محتل صهيوني غير جميل ...ليس لشيء ولكن ذلك الخوف الذي ملأ صدر هذا الجندي فصار يرى كل بريء جميل مفخخا ... بس على فكرة هذا الحمار البريء المسكين اشرف وانظف من اجدع حصان ..واخذ بالك يا عم مصطفى
ودمتم ساخرين

[ياسمين شملاوي]

الكاتبة الفلسطينية الراقية
ياسمين شملاوي

هو حمار بلا أدنى شك ... ولكنهم أغبياء ... وجبناء ... يهربون الى خوفهم بقتل كل شبح أمامهم .. لا يتورعون عن فعل أي شيء ... أي شيء من أجل تلبية دوافع نفسياتهم المحطمة والمريضة والقتل لاجل القتل فقط لا غير ..

هو حمار كان يتنقل بحرية تامة ... يلبي حاجات صاحبته ... ولكن وبصدق ... ألا ترين أن الحمير في هذا الزمان صاروا أصدقاء لهذا الجندي الجبان ... ولم يعد يقتلهم بقدر ما يُحملهم حلمه في التوسع والهيمنة .... وهم أصبح كل منهم أكثر طوعا لهم من ذاك الحمار الذي أبادوه واردوه قتيلاً ...

الارملة ستفتقد ذاك الحمار الوفي الذي يساعدها على أنواء الحياة ومصاعبها ..
أما الشعوب فكيف لها أن تقول للحمار .. أنت حمار ... بلا أي فائدة ...؟؟!!


مازن ابويزن

الكريم الفاضل د.مازن ابويزن
اجزم انها ليست مصادفة ان يستهل نصي المتواضع ..باطلالة كبيرة مزيونة
ليزدان بهاءا ويصبح اجمل للقراءة والفهم والتحليل ..
اشكرك ايها الكريم بتعطيرك اجواء نصي ..بمرورك الطيب
وفهمك الراقي الواعي لحروفي التي ما اردتها الا حروف وفاء لشعبنا وامتنا
ادامك الله بكل الوفاء والصفاء
ياسمين

[ياسمين شملاوي]

شرف لي ان اكون ثاني شخص يعلق على موضوعك الجميل والذي يتحدث عن حمار بريء جميل يقتل في يوم جميل على ايدي جندي محتل صهيوني غير جميل ...ليس لشيء ولكن ذلك الخوف الذي ملأ صدر هذا الجندي فصار يرى كل بريء جميل مفخخا ... بس على فكرة هذا الحمار البريء المسكين اشرف وانظف من اجدع حصان ..واخذ بالك يا عم مصطفى
ودمتم ساخرين

الكريم الندي د.حيدرآل شامي
شرفني مرورك العبق بالتفهم والدعم لحرفي الفتي
اكرمك الله وسدد خطاك لما تحبه وترضاه
صدقت ايها الكريم ..ما فائدة الحصان ..
اذا اراد لنفسه ان يكون ..ادنى مرتبة من الحمار
دمت بكل الخير والصفاء
ودامت سخريتك التي تحمل الكثير ..من الجدية
ياسمين

[محمد سليم]

ياسمين شملاوى ؛ اصغر كاتبة .... بالتوفيق ان شاء الله وسيكون لك مستقبلا باهرا ...وسيشار اليك بالبنان ...فقط تذكرينى ...الف شكر لك ولمقالك الرائع ...وتحيتى من كل قلبى .

[عثمان علوشي]

الحمار هو المواطن الفلسطيني الذي يرزخ تحت ثقل الاحتلال الغاشم
الحمار رمز للتحمل حتى آخر نفس
سلم قلمك يا ياسمين أرض المقاومة

[د.مازن صافي]

اخي علوشي

لا أعتقد أنه من الصواب وصف الفلسطيني بـــ " الحمار "
ولا أعتقد أن الكاتبة الفلسطينية قد قصدت ذلك ..؟؟!!


بانتظار توضيح الكاتبة ..


مازن

[ياسمين شملاوي]

ياسمين شملاوى ؛ اصغر كاتبة .... بالتوفيق ان شاء الله وسيكون لك مستقبلا باهرا ...وسيشار اليك بالبنان ...فقط تذكرينى ...الف شكر لك ولمقالك الرائع ...وتحيتى من كل قلبى .

الكريم محمد سليم
احمد الله الذي يسر لي هذا وانطقني بلسان الصدق والخير لشعبي وامتنا
ادامك الله واسلمك لما يحب ويرضى
وتاكد عزيزنا ان كل قلوب الناس الطيبة ..هي جنسيتي
دمت باليمن والبركات
ياسمين

[ياسمين شملاوي]

الحمار هو المواطن الفلسطيني الذي يرزخ تحت ثقل الاحتلال الغاشم
الحمار رمز للتحمل حتى آخر نفس
سلم قلمك يا ياسمين أرض المقاومة

اخي الكريم علوشي عثمان
اشكرك على المرور الطيب بمتصفحي..
وحسب معرفتي المتواضعة فان كل النصوص لها قراءاتها الخاصة
وللكاتب رؤياه ..اتفق معك بان الحمار رمزا للتحمل والصبر ..
حتى ان احد الخلفاء الامويون كان يسعد بلقبه (الحمار)
ولكني اختلف معك من منظور رؤياي للنص ..من قصدي بالحمار ما اردفته
فلا يمكن ان يكون المواطن الفلسطيني ..الذي يحمل الاسفار ..
الحمار مدلول رمزي لمن اراد لنفسه ان يكون حمارا ..
فرغم الخدمات التي يقدمها لمستخدمه ..
فان المحتل الذي امسى يخشى على نفسه حتى من نفسه ..
لم يتوارع عن قتل حماره ..الذي يحمل الاسفارا ..لمجرد الاشتباه به بدوافع الامن الزائف ..
رغم انه لا حيلة له ولا قوة ..
الحمار مدلول من مداليل بطش المحتل وظلمه وجبروته ..
ودمت بكل قراءة بهية
ياسمين

[ياسمين شملاوي]

اخي علوشي

لا أعتقد أنه من الصواب وصف الفلسطيني بـــ " الحمار "
ولا أعتقد أن الكاتبة الفلسطينية قد قصدت ذلك ..؟؟!!


بانتظار توضيح الكاتبة ..


مازن

الكريم ابو يزن
اشكرك على القراءة الواعية لنصي ..
واشكرك على الاهتمام بالتوضيح ..
الذي اردفته بالرد السابق
دمت عزيزا كريما
ياسمين

[مصطفى بونيف]

الأخت العزيزة ياسمين ...أسجل إعجابي الشديد بإبداعاتك القيمة ..وهي بواكير شجرة طيبة إن شاء الله .

دمت مبدعة ...

[ياسمين شملاوي]

الأخت العزيزة ياسمين ...أسجل إعجابي الشديد بإبداعاتك القيمة ..وهي بواكير شجرة طيبة إن شاء الله .

دمت مبدعة ...

الكريم بونيف
يسعدني التواجد بهذه الحدائق العبقة بالاصالة
ويسعدني حنوك ..ودعمك ..لحروفي الفتية
القاك بالجوار الطيب دوما
الياسمين