
في جلستنا تحت السماء الصافية
نتبادل الكلمات ذاتها في آن معاً
نرنوا بنظرنا نحو السماء
نراقب ال قمر ونعد النجوم
غافلين عن كل ما يحيط بنا
يرتفع أزيز " صرصار الليل"
ذاك المحب للعتمة الساكن في الـ قمامة
يحاول جاهداً تشتيت أفكارنا
والتشويش على تناغمنا
يبذل كل جهده
يرفع عقيرته بصوته النشاز
يحاول العلو بنفسه لنراه
لننتبه لوجوده
وما درى المسكين أنا
في شغل عنه بما لدينا
من راحة البال والضمير
ليكتفي بأزيزه
وسنكتفي بنا ...
أحبك قمري.
تعليق