الذين غادرونا قد غبنونا (مقالة قديمة موضوعها متجدد).

[حسين ليشوري]

نغيب أحيانا قسراّ أيادينا مكبلة، محبرتنا جافة، لكن وحده قلبنا يبقى هنا ،، لهذا يعود يوما كما أحاول العودة لمكاني هنا ،،،،

أهلا بك الأستاذة منى ولا تطيلي الغيبة نحن في حاجة إلى قلمك وحضورك وتشجيعك.
تحياتي.

[حسين ليشوري]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بك أختنا الفاضلة الأستاذة ناريمان الشريف وعساك بخير وعافية.
كان الله في عونكم على ما ابتليتم به من ذلك الداء الصهيوني الخبيث، أبعده الله، ولا تثريب عليك، يغفر الله لي ولك.
ثم أما بعد، كلمة "غبن" ليست هنا مصطلحا وإنما هي كلمة من الكلمات، هذا من جهة توظيفك لكلمة "مصطلح" لأن لهذه الكلمة، "المصطلحَ"، توظيفا خاصا بها، أما من جهة المعنى، فإن لكلمة "غبن" دلالات كثيرة منها ما تكرمت بذكره، ومنها ما قُطع من أطراف الثوب فأُسقط وكأن الملتقى ثوب كبير فلما غاب عنه الكثيرون فكأنهم أنقصوا من أطرافه وطرحوه، ومن دلالاتها الموضع الذي تخفى فيه السرقات فتكتشفه الشرطة، وفي "لسان العرب" شرح واف لهذه الكلمة، وأنا أستعمل عادة الكلمات في معانيها الإيجابية الموجودة في المعاجم.

أما عن كون الملتقى "جامعة افتراضية" فهو ما أومن به حقا لأن من بين الأعضاء البارزين الذين كانوا معنا هنا أساتيذ كبار كنا نتعلم منهم ونتتلمذ لهم ونستفيد منهم الخير الكثير، وأنا شخصيا تعلمت منهم الكثير، جزاهم الله عني خيرا حاضرين وغائبين، ولما غابوا عنا فقد غُبِنَّا كثيرا وتُهنا في مجاهيل الفضاء "السيبري" الذي يكاد يكون بلا حدود ولا نهاية.

لعلك، أختي الفاضلة، لا تدرين مدى سعادتي بإحيائك لهذا الموضوع وبعثه من جديد عسانا نعيد من غاب عنا إلى الملتقى حتى نخفف من الغبن الذي أصابنا بابتعادهم فلك الشكر والثناء الحسن.

تحياتي إليك وتقديري لك ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.

[ناريمان الشريف]

السلام عليكم
بعد أن كتبت رداً طويلاً يليق بردك .. انقطع النت بعد أن أرسلته فلم يصل ولم يبقَ
لذلك ..
سأكتفي بقولي شكراً على كل شيء
أما كلمة غبن لم أبحث في معناها ولكن كتبت المعنى الذي طرأ على خاطري فوراً
بارك الله فيك أخي الكريم .. دائماً تغلبني ولا أغلبك
تحية

[حسين ليشوري]

السلام عليكم
بعد أن كتبت رداً طويلاً يليق بردك .. انقطع النت بعد أن أرسلته فلم يصل ولم يبقَ
لذلك .. سأكتفي بقولي شكراً على كل شيء
أما كلمة غبن لم أبحث في معناها ولكن كتبت المعنى الذي طرأ على خاطري فوراً
بارك الله فيك أخي الكريم .. دائماً تغلبني ولا أغلبك
تحية

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبارك الله فيك أختي الفاضلة، في الحقيقة والواقع أنت الغالبة لي دائما بأدبك وكريم أخلاقك، زادك الله علما وحلما وفهما وحكما، آمين، وقد جاء في الأثر:"إنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأموالِكم فسَعُوهم ببسطِ الوجْهِ وحُسْنِ الخُلُقِ" وأنت تملكين منهما ما يسع أمة ولو عملنا بهذه النصيحة النفيسة لما كان هناك خلاف ولا اختلاف ولا نزاع.
تحيتي إليك وتقديري لك.

[حنان عبد الله]

أستاذ حسين نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية
ويكون غيابك هنا مجرد استراحة ،مكانك في المنتدى شاغر وينتظرك
تحياتي وتقديري للشيخ الإيشوري

[حسين ليشوري]

أستاذ حسين نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية ويكون غيابك هنا مجرد استراحة، مكانك في المنتدى شاغر وينتظرك.
تحياتي وتقديري للشيخ الإيشوري [ليشوري]

بارك الله فيك أختي الكريمة وجزاك الله عني خيرا، آمين.
أعتبر، كما قلتِ، غيابي مجرد استراحة وقد أعيتني ظروف الأمة السيئة.
الله المستعان.
سأحوال الحضور، إن شاء الله تعالى، ما سمحت به الحالة النفسية الصعبة.
تحياتي الأخوية إليك.

[حسين ليشوري]

ما زال للفسابكة دورهم في ربط الحاضرين بالغائبين.

آهٍ على تلك الأيام الجميلة، ثم آهٍ، ثم آهْ ! لقد مضت، وولت، وانتهت وانقضت وما إخالها تعود إلا في الذكريات وبالذكريات وللذكريات، لكن ما ينفعنا التأوه ونحن نحن لم نتغير في ذواتنا، كأشخاص، وإن كنا قد تغيرنا في أفكارنا وعواطفنا وعقولنا وجسومنا لأنها قد أتاها ما يأتي الأشياء من البِلى ونستطيع إرجاع بعض تلك الأيام ليس بأنفسها، فهذا مستحيل، ولكن ببعض ما كنا ننتجه من نصوص ومواضيع وأفكار و... أخوة ؟

لقد مضت على هذا الموضوع الطريف ست سنوات كاملات من تاريخ تحريره أولَّ مرة في 13 سبتمبر 2014 لما تساءلت، مثل اليوم، عن غياب كثير من أحبابانا هنا في هذا الصرح الأدبي المقاوم رغم المحن و ... الإحن، واليوم نعيد، باسمكم جميعا إن سمحتم، السؤالَ عنهم: أين أنتم؟ لقد كنت، في مارس من العام نفسه، نشرت نداءَ "الذين غادرونا قد غبنونا" فتفاعل معه بعض الإخوة "المفسبكين" (من الفسبكة كالفبركة من حيث الميزان الصرفي)، وسبحان الله، ها نحن نعيش ظروفا مشابهة فقد طلب بعض الإخوة والأخوات هنا من "المفسبكين" أن يحاولوا الاتصال بالغائبين عساهم يعودون إلى رحاب هذا الصرح العتيد الصابر الثابت رغم عوادي العولمة الإعلامية ومنابرها الكثيرة والخطيرة.

يبدو، وكأن التاريخ يعيد نفسه، وهذا ضرب من الخيال الأدبي فقط لأن التاريخ لا يعيد نفسه ولن يستطيع وما ينبغي له إنما هي تشابه أحداث لتشابه الأسباب والأفكار فحسب، أن بعض الزملاء هنا قد بادروا إلى "الفسبكة" لدعوة زملائهم إلى العودة ولست ممن مستهم هذه الفسبكة لأنني، ببساطة، لا أفسبك تماما كما كنت عام 2014 كما قلت في ردي رقم#3 على مشاركة أختنا ريما ريماوي، لست ضد الفسبكة ولكنني شخصا لا أفسبك ولذا فلم يكن للفيسبوك أي فضل علي للعودة بعد الغيابي الطويل.

من الزملاء الذين كان لهم دور فعَّال عام 2014 لطمأنتنا على إخواننا الغائبين أختُنا العزيزة المتغيبة منذ 2017 الأديبة الذكية منار يوسف والتي كانت تنير الملتقى بحيويتها ونشاطها وروحها الطيبة، كانت هنا شعلة متقدة، ولذا أكرر طلبي كما طلب الزملاء أن يواصل المفسبكون التواصل مع إخواننا عساهم يقنعونهم بالعودة حتى نعيد لهذا المنبر الأدبي الكبير وهجه وبهجته وحيويته و... حروبه الأدبية المفيدة.

أحببت العودة إلى هذا الموضوع لربط الحاضر بالماضي ولعل الله ييسر لنا ما قصرنا فيه من حق هذا الملتقى علينا فهو الرابط الأدبي المتميز فلنعد إليه بعض رونقه إن لم نستطع إعادة رونقه كله، إن شاء الله تعالى؛ هذا وللحديث بقية إن كان في العمر بقية مع أخلص تحياتي إليكم جميعا.

[أميمة محمد]

كانت أيام جميلة، بلغ فيها التفاعل الأدبي ما بلغ
وأسماء نفتقدها. أذكر العديد منها و منهم محفور في الذاكرة
منار يوسف وموضوعها في الساخر ربيع عقب الباب وآسيا رحاحلية و محمد برجيس واسماعيل الناطور
وحسين ليشوري وو وكثيرون وكم سأعد سأنسى لأنهم كثيرين ولأن بعضهم لا يدخل الملتقى
و الفكري كان توأما للملتقى
... الفيسبوك سرق هذا وبدأ تويتر وانستجرام ووو يسرقون الفيسبوك ويوما سيتلاشى ويفسح المجال لغيره

بقي أن أقول خسارة المواضيع التي تندثر لإغلاق المواقع ولا أثر لها
من اختاروا الغياب بعذر مرض أو ضيق وقت ونحوه نسأل الله لهم صالح الأحوال
ومن غاب طوعا نسأل الله أن يبلغه الآمال
تحيتي

[حسين ليشوري]

ولك، أستاذة أميمة، تحياتي كذلك.

فعلا، كانت أياما جميلة بشخصياتها وموضوعاتها وتفاعلاتها وانفعالاتها كذلك؛ كنتُ اليوم أطالع بعض المشاركات في متصفح أختنا الأديبة المهندسة سمر عيد، ذكرها الله بخير، "نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة؟"، 2014، وكان الحوار فيه محتدما على أشده قصدا حيث لعبت فيه دور الشرير عدو المرأة المهاجم باتفاق مسبق مع أختنا سمر عيد، فكسبت فيه عداوات وقتية وخسرت به صداقات وهمية ولكن، ورغم الشدة، عرفنا ما في قلوب الناس وتبين لنا آن ذاك كثير من المخفي الذي انفجر كالبركان بعد ذلك بسنوات في 2018؛ كانت أياما ويا لها من أيام، لكن الماضي قد مضى وانقضى وأدبر وولَّى ولا سبيل إلى إرجاعه ألبتة.
السؤال اليوم: هل نستطيع بعث الملتقى من جديد ليتجدد وقد قيل: "من لا يتجدد يتبدد"؟ أقول مجيبا: نعم، يمكننا ذلك لو توفرت النية الصادقة والعزيمة القوية والجد في الكتابة والنشر، وهذا ما سأحاوله، إن شاء الله تعالى، عسى الله أن يبارك في الجهد ويصحح لنا القصد فيعود الملتقى كسابق عهده إن شاء الله، هذا الأمل ووفقنا الله للعمل، آمين.

[أميمة محمد]

نفتقد سمر ونرجو أن تكون بخير وكذلك ريما ريماوي أديبتان أتمنى لهما الخير والصحة والعودة

أما الملتقى ـ ملتقاكم أستاذي ـ لأنكم فيه قبلي ولأني قد أتركه في أية لحظة، ومن يدري أننا سنعيش حتى الغد

فينبغي فيه معالجة القصور والخلل الحاصل الذي أوجزه محبة في ملتقى منحني الكثير...

معالجة الخلاف الدائر بين الأعضاء قبل أن يتفاقم ويسيء للملتقى شكلا وينفر منه القراء والمشاركين ثم يفقده عضو أو عضوين

تفعيل دور الإدارة الغائب كلية بالحضور الشخصي والتفاعل في المواضيع

حذف أسماء غير فاعلة في الإشراف لم يعد وضعها غير زينة للملتقى

تفعيل دور المشرفين أصحاب اللون الأحمر وتفعيل دور مراقب عام أو نائب مدير

تنبيه الأعضاء لوجوب احترام رأي مشرفي الأقسام ولو لم يعجبهم النقل والحذف فلا أحد نصوصه كاملة

تفعيل العضويات الجديدة أولا بأول مع مراقبتها حتى إثبات السلوك الحسن والمستوى الأدبي الجيد

وجوب تدخل الإدارة في حالة تصادم عضوين في موضوع وذلك واضح إذا تكرر تعقيب العضو على موضوع واحد

عدم التعرض للمسلمين بالإساءة من قبل المسيحيين بحجة أحوال المسلمين اليوم
وطبعا الاحترام للأديان كلها

الاستمرار في دعم عدم تناول السياسة بشكل مباشر الأمر الذي أضر سابقا بالملتقى

تشجيع الأقلام الجديدة بالنقد والمشاركة والتثبيت

هذا أقل ما يمكنه أن يبث الحياة في الملتقى من جديد
هناك أقلام اعتزلت وهناك من توفي ولا بد من تشجيع الأقلام الجديدة ولا بد من إدارة ولا بد من متابعة

وفقكم الله، آمين

[حسين ليشوري]

"النفيخة" (أو تورم الأنا) أحد أسباب الخلاف بين الأشخاص.

السلام عليكم، أستاذة أميمة، ورحمة الله تعالى وبركاته.

أرجو من الله تعالى أن تكوني على أحسن حال وراحة بال وسلامة العيال وكثرة المال وأعيذك بالله من كل سوء يعكر صفوك ويشتت صفك، اللهم آمين.
أثار فيَّ تعليقك هنا سؤالا غريبا وعجيبا وشاذا في الوقت نفسه وهو: لو كان الصحابة الكرام، رضي الله عنهم جميعا، يعيشون بيننا اليوم وكان منهم -لا قدر اللهُ- من يشارك/يتفاعل في هذا الفضاء الافتراضي الكبير والخطير، كيف كانوا سيتصرفون مع مخالفيهم؟ سؤال غريب كما قلتُ لكن ما المانع من عرضه على القراء ونحن نحاول التشبه بهذا الجيل الكريم في حيواتنا اليومية؟
الإجابة: كانوا سيتصرفون تصرفات تليق بهم كجيل من الناس ليسوا كالأجيال بل هم الرجال الشامخون كالجبال لا تزعجهم تقلبات الأحوال لأنهم، ببساطة، جيل من الناس ليسوا كالأجيال رباهم سيد الناس كلهم عليه الصلاة والسلام.

كنت في هذه الصبيحة منشغلا بموضوع يعالج أسباب الاختلاف بين الناس، لم أنته منه بعد، وسأنشره هنا إن شاء الله تعالى قريبا وهو بعنوان "النُّفَيْخَة" وأعطيك فكرة عنه وهي أن أكثر أسباب الخلافات الثنائية، أو الجماعية، إنما يعود لتورم في الأنا؛ والأورام، كما تعلمين، يجب استئصالها بجراحة دقيقة، وسؤالي الآخر: من منا يستطيع إجراء عملية استئصال الورم الخبيث الكامن فيه مع الابقاء على حياته سليمة؟

قرأنا كلنا "حادثة شق الصدر" التي أجريت للنبي، صلى الله عليه وسلم، ونحن نحتاج إلى عملية شبيهة بها لاقتلاع حظ الشيطان من قلوبنا، ويبدو أن حظ هذا الخبيث كبير فينا سيجعله، هو نفسه، يحتار إن رآنا نسعى ونجتهد لاستئصال حظه منا وما إخاله سيتركنا نفعل ولذا فهو يمكِّن لنفسه بنفخ "النفيخة" الكامنة فينا باستمرار ونفهخا ونفخها ونفخها حتى تصل إلى مرحلة الانفجار وما هو بتاركها تنفجر لأنه يسعى بقواه الخبيثة إلى المحافظة عليها "سليمة" تعمل لحسابه الخبيث.

التعليق المفصل على مقترحاتك الكريمة يحتاج مني إلى جهد لا أراني أستطيعه ولذا أحاول لفتك عن الركون إلى الألم النفسي بتجاوز الخلافات الشخصية إلى ما الاهتمام به أولى وأحرى والقضية كلها أولا وأخيرا حظوظ النفس لا غير.

أخلص تحياتي إليك وأصدق تمنياتي لك أختنا الكريمة أميمة وأكرر دعائي لك بأن تكوني على أحسن حال وراحة بال وسلامة العيال وكثرة المال وأعيذك بالله من كل سوء يعكر صفوك ويشتت صفك، اللهم آمين.

[أميمة محمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجليل حسين ليشوري
جزاك الله خيرا
أشكرك لسؤالك عني أسرتي بخير.. أنا أعاني من نكسة صحية من فترة ليست بسبب كورونا فلا تبتعد هه أسأل الله أن يشفيني
أما عن الاختلاف فسببه العناد ثم عدم الاتفاق على ما لا يجب الاتفاق عليه في الأصل وعدم الاتفاق على حلول مهما كلفت من تنازلات
طلبت في الشريط أن لا يشاركني ولا أشاركه التعليقات وهو ذكي كفاية ولو لم أذكر اسمه
بما أننا لسنا في الفيس ولا يمكنني حظره
يكفي أن ينسحب من مواضيعي
لكنه لم يفعل
قال إن السبب أنه لا يمدحني
السبب هو أنني لا أفهم ردوده ولا أستفيد منها ردوده غامضة مشوشة كما أنه تدخل أكثر من مرة بشكل عدواني في حواراتي أو تحركاتي كمشرفة
أنا أيضا لا أمدحه ولا أحب مبدأ الإطراء مقابل الإطراء
هو أديب جيد وأنا انتقائية في قراءاتي ولا أقرأ عادة لنمطه ولا يمكنني القراءة للجميع دائما ولا مدح الجميع لكنه لا يقدم أدبا سطحيا على أية حال وإن كان مرمزا يستقطب شرائح معينة وساخر لحد ما

أما أنا ففكرت يا سيدي إن الاختلاف يضر أكثر ما يضر بالمحيطين به فاختلافي معه يضر بالقصة القصيرة جدا
متأسفة لأن المنتدى في ركود
قد اختار مواقع التواصل لفترة
وسأحتاج أن أكون ديكتاتورية وأحظر و سادية فأغلق الرسائل الخاصة هه فليس هناك إدارة من أصله لتشكو وأنت إدارة نفسك

رعاك الله.

[سليمى السرايري]

مساء الخير والبركة والسعادة أستاذي الفاضل
حسين ليشوري

الموضوع مهمّ جدّا ولن يندثر مهما مرّت عليه السنوات
وما أحزنني فعلا هنا وأنا أتابع من الأولّ مرورا بكل حرف كتبه الأساتذة، أن هؤلاء غابوا أيضا
شعرت في لحظة كأنها الدنيا نتحسر على الغائبين ثم نمضي ونغيب بدورنا وهكذا ....
لا أعرف لماذا أثّر في نفسي هذا كثيرا...
أنا حزينة سيّدي أوّلا على الذين غادروا الحياة وكم كانوا هنا ينبضون بالعطاء والحيوية والجمال الأدبي
مثل الشاعر التونسي الكبير الذي افتقده قسم قصيدة النثر : شكري بوترعة
الشاعر الكبير والناقد الرائع زياد هديب
الشاعر الكبير خالد سرحان الفهد

الشاعرة سماح شلبي وغيرهم رحمهم الله

أين الأعزاء اعضاء ومشرفين :

- د. محمد أحمد الأسطل - ريما ريماوي - محمد فطومي – صادق حمزة منذر - سميرة رعبوب

بسمة الصيادي- ريمه الخاني – آمال محمد - عائده محمد نادر – غالية ابو ستة – نجاح عيسى – سالم العامري

- أملي القضماني – همس العامري - مهيار الفراتي – محمد مثقاتل الخضور – خضر سالم

وغيرهم مع الأسف مثل الأستاذ : نورالدين لعوطار – ركاد حسن خليل

– محمد شهيد الذي فتح موضوعا عن الغائبين وغاب منذ اشهر

كلّ الذي نتمناه أن يكون الجميع بخير وننتظر عودتهم إلى هذه "الجامعة الإفتراضية"
كما وصفتها شيخنا الوقور حسين ليشوري

-

ملاحظة :

بدوري فتحت نافذة على الفيسبوك جمعت فيها بعض رواد الملتقى وسعيت جادة لحثّهم على العودة مثل الأديبة مالكة حبرشيد التي عادت هي والأستاذ أبو قصي الشافعي والدكتورة زهور بن السيد

ومازلت أسعى وأحاول جاهدة أن يعود البعض على الأقلّ

-

تقبّلوا فائق التحية

-

لنا متابعة

[حسين ليشوري]

ورعاك الله الأستاذة أمة الله أميمة وحفظ لك من تحبين، اللهم آمين.
أسأل الله أن يقوِّينا على أنفسنا حتى نكبح جماحها ولا ندعها تسوقنا إلى ما سنندم عليه جهرا أو سرا عاجلا أو آجلا.
تصارع الأهواء أحد أسباب الخلافات والخصومات والنزاعات والعداوات ولو تنازل الواحد منا عن بعض أنانيته لقضينا على كثير من هذه المشاكل المفتعلة الزائلة، وهناك أسلوبان فعّالان في هذا الشأن: التجاهل والتغافل، التجاهل للمعاندين الجاهلين والتغافل للأصدقاء المشاكسين، ونحن في هذه الحياة لن نسلم من أحدهما أو كليهما معا.
تحياتي إليك.

[حسين ليشوري]

مرحبا سليمى وأهلا وسهلا بك في بيتك.
أشكر لك تفاعلك السديد والمفيد، بارك الله فيك وفي جهودك.
المتصفح للتفاعل وما غاب عن بال بعضنا يذكره الآخرون وهكذا ...
رحم الله من مات من أعضاء هذا الصرح الأدبي العتيد وهم كثر، رحمهم الله جميعا، نذكر منهم أخانا الأديب الناقد الساخر الساحر محمد سليم، وأختنا أمنية نعيم، رحمهما الله.
عرف الملتقى قامات أدبية وفكرية تعلمت أنا شخصيا منهم الكثير، جزاهم الله عني خيرا، منهم أستاذنا الكبير وسام البكري، وحسن فهري، محمد جابري، محمد رندي، منذر أبو هواش وغيرهم؛ وهناك زملاء أعزاء عرفناهم وأحببناهم منهم محمد سلطان ومصطفى بونيف وغيرهما، والقائمة تطول وهنا فرصة للزملاء لتذكيرنا بمن غاب ذكرهم من بالنا.
تحياتي إليك أختي سليمى وبوركت.