تتراقصُ أجنحَةُ الحُلْمِ
على نغماتِ الموجِ
يَجتاحُنِي إعصارُ الهدْمِ
فأنْصِبُ مِحرقَةً للأَمْسِ
أنسج من خيوط رمادٍ
آمالاً تطوي المسافاتِ
نحو الآتِي
ضوءٌ بلا قمَرٍ
ظلٌّ بلا شجًرٍ
غاباتُ نخيلٍ
خارجَ الواحاتِ
لازمت حلَقاتِ الراوي
يحكي عن السفينه
ترسم خارطة الغيبِ
تعيد ترتيب حروف الألم
فيلوح في الأفق بصيص من الأمل
كضوء شاحنة تحمل أخبار الغائبين
يحكي عن طائر
بحجم الميراج
يحمل سندباد من جزيرة الرمل
إلى جزيرة القطر
وفي غفلة من دائرة الضوء
تخلصت من ريح الأهل والصحب
تلفحت بظلمة الليل
فعانقت البحر
بلا بوصلة تتكلم لغة الموج
أجدف طول الليل
بحثا عن جزيرة الفجر
أنيسي أظافر الرعب
وضجيج الصمت
لليل في التيه طعم الموت
إذا لم تفهم لغة الموج
انتظرت الرخ طويلا
لا يبين في الأفق
سوى جند الأسر
تلألأت حولي أنياب الحيتان
قُلتُ : لعلَّهَا سفينَةُ النجاةْ
أشرقَتْ في بطنِهَا الحياةْ
شجرةُ اليقطينِ تبسطُ ظلَّهَا
على الرمالْ
تتأرجحُ السفينَهْ
بينَ بطنِ الحوتِ والأسر
ناديت سندباد
يا سندبادْ
أركبتَ الموجَ حقَّا
وعبرتَ البحارْ
أ هنالكَ وراءَ البحارْ
جزائرُ الأمطارْ
رِحْلاتُكَ سبعٌ خُضْرٌ
ورِحْلاتِي يابساتْ
كيف يكون لك البحرُ كنْزا
ويكون لي مواتْ
يا سندباد
كف عن السرد
في زمن السراب
على نغماتِ الموجِ
يَجتاحُنِي إعصارُ الهدْمِ
فأنْصِبُ مِحرقَةً للأَمْسِ
أنسج من خيوط رمادٍ
آمالاً تطوي المسافاتِ
نحو الآتِي
ضوءٌ بلا قمَرٍ
ظلٌّ بلا شجًرٍ
غاباتُ نخيلٍ
خارجَ الواحاتِ
لازمت حلَقاتِ الراوي
يحكي عن السفينه
ترسم خارطة الغيبِ
تعيد ترتيب حروف الألم
فيلوح في الأفق بصيص من الأمل
كضوء شاحنة تحمل أخبار الغائبين
يحكي عن طائر
بحجم الميراج
يحمل سندباد من جزيرة الرمل
إلى جزيرة القطر
وفي غفلة من دائرة الضوء
تخلصت من ريح الأهل والصحب
تلفحت بظلمة الليل
فعانقت البحر
بلا بوصلة تتكلم لغة الموج
أجدف طول الليل
بحثا عن جزيرة الفجر
أنيسي أظافر الرعب
وضجيج الصمت
لليل في التيه طعم الموت
إذا لم تفهم لغة الموج
انتظرت الرخ طويلا
لا يبين في الأفق
سوى جند الأسر
تلألأت حولي أنياب الحيتان
قُلتُ : لعلَّهَا سفينَةُ النجاةْ
أشرقَتْ في بطنِهَا الحياةْ
شجرةُ اليقطينِ تبسطُ ظلَّهَا
على الرمالْ
تتأرجحُ السفينَهْ
بينَ بطنِ الحوتِ والأسر
ناديت سندباد
يا سندبادْ
أركبتَ الموجَ حقَّا
وعبرتَ البحارْ
أ هنالكَ وراءَ البحارْ
جزائرُ الأمطارْ
رِحْلاتُكَ سبعٌ خُضْرٌ
ورِحْلاتِي يابساتْ
كيف يكون لك البحرُ كنْزا
ويكون لي مواتْ
يا سندباد
كف عن السرد
في زمن السراب
تعليق