حدثتنا رشيدة ذات الافكار السديدة, حفظها الله ورعاها ومن مقالب "الليثي" نجاهاوفي الحرب سدد خطاها قالت:
تعلمت منذ نعومة اظفاري ,ان اطالب بثاري, واجعل خصمي يتقلب على النار, ويدعو بالثبوروالشنار...
لكني لفترة نسيت الحرب, ورحبت بالسلم والمحبة, وانطلقت كفراشة ,اوزع الفرح والبشاشة ,واعتبرت الليثي في خبر كان, ولم يعد له في قاموسي مكان, وقلت قد يكون مات من الشر والشنآن, او ان الله من عليه بالهداية, واعاده الى طريق الخير من البداية.
وقلت في نفسي:
قد يكون غدي احسن من امسي ,فانا مسالمة وشاعرة حالمة
لم اكن اعلم ,ان من طبعه اللؤم,
يحيك في الخفاء مكيدة ,كل بنودها جديدة,
ويعيش من خوفه مني, على كوابيس لفؤاده تضني, فيحلم احلاما, ويعيش اوهاما,ويتخيلني في ابشع صورة ,ليرضي نفسه المقهورة,
واول امس نفث سمه ,ورآى الجميع ظلمه ,
فما كان علي الا ان اسن سكاكيني وسيوفي, واقف للحرب في اول الصفوف,
لأوريه حربا ضارية ,لن تبقي منه باقية ,
فان لي في هزيمته تاريخ طويل ,عاشه متقلبا بين بكاء وعويل,
لم ارحمه يوما في معركة ,وخلقت في مخه "دربكة"
كان يمشي يتلفت خلفه, كمن يحمل قفة, ملآى بالعقارب, ووجهه بنصف شارب, والقمل يرعى في جسده ويقضي مآرب,
وما الحفرةالآسنة الا مسكنه, وما القاذورات الا مأكله ومشربه وموطنه .
يمشي والحشرات له خلان, وينشد بنصف لسان
[poem=font=",6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تلمني في عداوات رشيدة=اثخنت جيشي جراحات شديدة
ليتها ما اعملت فينا حروفا=قاتلتني اوقعتني في مصيدة
ان يقدر لي شفاء او بقاء=اندب النفس التي كانت عنيدة[/poem]ويبكي بدموع حارقة, ليعزي نفسه المارقة
هذا ومن رعبه مني, يراني في كل مكان, فهو يعرف انه لن يهزمني ,ولو جمع الانس والجان, فكيف يهزم امراة صالحة ,من كان حليفا للشيطان!!؟
وللحديث بقية
رشيدة العنيدة على الليثي شديدة
تعلمت منذ نعومة اظفاري ,ان اطالب بثاري, واجعل خصمي يتقلب على النار, ويدعو بالثبوروالشنار...
لكني لفترة نسيت الحرب, ورحبت بالسلم والمحبة, وانطلقت كفراشة ,اوزع الفرح والبشاشة ,واعتبرت الليثي في خبر كان, ولم يعد له في قاموسي مكان, وقلت قد يكون مات من الشر والشنآن, او ان الله من عليه بالهداية, واعاده الى طريق الخير من البداية.
وقلت في نفسي:
قد يكون غدي احسن من امسي ,فانا مسالمة وشاعرة حالمة
لم اكن اعلم ,ان من طبعه اللؤم,
يحيك في الخفاء مكيدة ,كل بنودها جديدة,
ويعيش من خوفه مني, على كوابيس لفؤاده تضني, فيحلم احلاما, ويعيش اوهاما,ويتخيلني في ابشع صورة ,ليرضي نفسه المقهورة,
واول امس نفث سمه ,ورآى الجميع ظلمه ,
فما كان علي الا ان اسن سكاكيني وسيوفي, واقف للحرب في اول الصفوف,
لأوريه حربا ضارية ,لن تبقي منه باقية ,
فان لي في هزيمته تاريخ طويل ,عاشه متقلبا بين بكاء وعويل,
لم ارحمه يوما في معركة ,وخلقت في مخه "دربكة"
كان يمشي يتلفت خلفه, كمن يحمل قفة, ملآى بالعقارب, ووجهه بنصف شارب, والقمل يرعى في جسده ويقضي مآرب,
وما الحفرةالآسنة الا مسكنه, وما القاذورات الا مأكله ومشربه وموطنه .
يمشي والحشرات له خلان, وينشد بنصف لسان
[poem=font=",6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تلمني في عداوات رشيدة=اثخنت جيشي جراحات شديدة
ليتها ما اعملت فينا حروفا=قاتلتني اوقعتني في مصيدة
ان يقدر لي شفاء او بقاء=اندب النفس التي كانت عنيدة[/poem]ويبكي بدموع حارقة, ليعزي نفسه المارقة
هذا ومن رعبه مني, يراني في كل مكان, فهو يعرف انه لن يهزمني ,ولو جمع الانس والجان, فكيف يهزم امراة صالحة ,من كان حليفا للشيطان!!؟
وللحديث بقية
رشيدة العنيدة على الليثي شديدة
تعليق