الحب الخالد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    الحب الخالد

    الحب الخالد
    أطرقت رأسها أرضاً وجلس هو قبالتها ينظر إلى عينيها في حزن وقد تعلقت نظراته بدمعة ساخنة زحفت على وجنتها في بطء قبل أن تنساب في نعومة وتسقط أرضاً … راقب اختلاطها بالرمال القليلة المتناثرة على سطح منزله … كان النهار قد انتصف لكنه لم يكن يبالي بالشمس التي كانت تلفحهما بحرارتها…
    رفعت رأسها إليه وأمسكت بيديه وقالت في ضراعة:
    - هل أزعجتك في شيء ؟..
    - أبداً .. كنت كالنسمة دوماً.
    قالها وعيناه تحملان حزن الدنيا كلها … فأشرق وجهها هنيهة .. ثم قالت:
    - إذن لم تريد أن تتركني.؟..
    صمت لحظات وهو يستميت ليمنع دمعاته من الانهمار … فعاد الحزن يكسو ملامحها وهي تقول:
    - لم يعد يعجبك شكلي … أعترف أنني لست جميلة..
    تطلع إلى عينيها الواسعتين كبئر عميق … وإلى خصلة سمراء من شعرها تسللت خارج المنديل وإلى شفتيها الممتلئتين … تأمل كل هذا فاعتصر الحزن قلبه وهو يقول:
    - أنت فاتنة … حلوة الملامح … رقيقة مكتملة الأنوثة … والأهم من هذا كله ملتزمة بدينك وتعرفين الله جيداً…
    ثم اقترب من وجهها وقال:
    - ألا زلت تصلين؟.
    قالت بعصبية:
    - نعم … وأنت تعرف هذا … إذن لماذا تريد أن تفسخ خطبتنا … لماذا وقد كنا نتغنى بالحب الذي جمعنا منذ عرفنا بعضنا … ليس من حقي أن أمنعك … لكن من حقي أن أعرف السبب.
    دوي صوت انفجار قوي جفلت له في قوة..
    غير انه ما اهتز إنما نظر لأعلى وقال:
    - لا تخافي … إنها طائرة اخترقت جدار الصوت ، لا تنسي أنه مر يوم كامل دون أن يغتالوا أحداً … اليوم يواصلون ألعابهم معنا …
    حانت منه التفاتة إلى الأطلال المتناثرة في كل مكان والبيوت المهدمة التي كانت يوماً مخيماً ما في مدينة ما … كان الصبية يعبثون بقطع من الأثاث الذي انهارت فوقه أسوار المنزل وحجارته … فاختلط الأثاث بالكتب المحترقة بدماء من كانوا يومها ينامون معاً ويلعبون معاً ويأكلون معاً قبل أن تهوي القذائف فوق رؤوسهم فتدفنهم أيضاً … معاً …


    وأخيراً قال:
    - أعترف أنني عشت معك أجمل أيام حياتي … أياماً كانت كلها فرحة وبهجة وأمل بالمستقبل … كنت أنت ملهمتي … وما كان يسعدني في الدنيا شيء قدر سعادتك..
    قالت في لهفة:
    - وإذن
    أدار رأسه في ألم…
    فقالت:
    - ما الذي تغير …؟ هل وصلك عني كلام يسئ لي …؟ هل رأيت مني ما أزعجك…؟
    هز رأسه نافياً…
    فاتسعت عيناها كأنما أدركت فجأة سر تغيره … وقالت في لوعة :
    - إذن هناك أخري …
    - ………………
    - لم أنت صامت هكذا ؟؟؟
    - أجبني … هل هناك أخرى؟
    لم يجب لكن صمته كان أبلغ من أي جواب …
    فقالت بأسى:
    - من هي؟ هل هي أجمل مني …؟ لا .. لا يهمني ذلك … فقط اخبرني متى أحببتها …؟ وكيف وقد كنت بجواري دوماً …؟ لم تكن تتركني إلا للجامعة أو المسجد…
    قال:
    - كنت أحبها دوماً … بل أستطيع القول إنني أحببتها قبل أن أعرفك … وإلى اليوم لازلت أحبها…
    اعتدلت غاضبة … وقالت له وهي تهتز من الانفعال:
    - كنت تخدعني إذن …
    وهل ستخدع المسكينة مثلي … هل ستتركها حين تمل منها…
    قال ودموعه تترقرق في عينيه:
    - وكيف أتركها وزفافنا بعد أيام قلائل …
    هزها قوله حتى الأعماق … فانتفضت في ألم قبل أن تدور على عقبيها … وهي تنصرف تاركة إياه وحده …
    وعندما دخلت غرفتها أغلقت الباب المتهالك والتقطت رسائله من صوان ملابسها … وارتجفت يداها وهي تشعل النار فيها … راقبت الدخان المتصاعد وهو يرتفع في سماء الغرفة … وانهمرت دموعها مدراراً وهي تقول في أسى:
    - لماذا يا حبيبي … لماذا؟

    ومن بين دموعها أقسمت لنفسها أن تحضر زفافه بنفسها حتى ترى بعينيها من تركها لأجلها…
    بقي على زفافه عشرة أيام ولم تكن هي تعلم ذلك …
    بقي أسبوع ودموعها تنهمر خلسة في ساعات الليل…
    بقى يومان … اختفى هو من المدينة كلها ولم تعد تسمع أخباره … لكنها لم تكن تبالي … ولم تعد تهتم…
    يوم واحد … هذا هو الفستان الأسود الذي سأحضر فيه زفافه…
    واليوم كانت تحتضن صورته وتقبلها في شوق وتهتف:
    واحبيبي .. كم أحبك…
    كان ذلك حين علمت نبأ استشهاده.
    ********************************
    مارس2003
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لألطخ هنا صفحتك ببعض من دموع أذبتها ـأنت بسحرك
    و سوف أعود للكتابة
    لك الله حين تغوص فى عمق اللحظة .. يا ويلى منك !!

    كل ما أريد قوله أحمد صديقى ، ليتك غيرت العنوان .. تعرف لو أنى قرأت العنوان ، لكشقت أمرك من البداية .. غيره أحمد !!
    بالطبع الحالة كانت فوق طاقتى ؛ لأنى لا أحب الخيانة ، بل أمقتها مقتى للظلم و الفقر و الاضطهاد ، مقتى لاستلاب الحقوق !!
    وحين كان الحوار بين البنية و الشاب .. اختنقت تماما ، و لا أخفيك أمرا إذا قلت بكيت برغمى .. !
    و لكن مع المواصلة كنت أضحك ، كنت أرفع البنية لأعلى مكان .. للسماء .. و أزفها لقلب الأسد حبيبها !!
    اللغة حين تتلاعب بها ، وبحرص تعطيك أحمد .. تعطيك الكثير ، و دائما سوف أنتظر منك الأفضل فإنى أرى فيك ريح يوسف !!
    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      قصة سحرتنا باسلوبها الهاديء والبسيط لغة ولفظا
      نهاية مؤلمة ..لكنهاحبيبة للنفس
      حبكتها باتقان أستاذ أحمد
      تحيتي و مودتي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مجدي السماك
        أديب وقاص
        • 23-10-2007
        • 600

        #4
        اخي احمد عيسى..تحياتي
        قصة جميلة. لفت انتباهي جمال القص الذي احبه وامارسه. والتعابير والتشبيهات. لغة رائقة بسيطة وحلوة.
        مودتي
        عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الرائع القدير
          أحمد عيسى
          هو عشق الوطن الذي يسكن في حنايا صدرك
          هو الحب الكبير الذي لايوازيه حب
          وكم كنت وفيا لحبيبتك الأرض
          أسعدني أني عرفتك
          لأني أحب الأوفياء وأبجلهم
          تحايا بعطر عشق الأوطان
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            كنت فى ضيافتك
            كن بخير
            sigpic

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              لألطخ هنا صفحتك ببعض من دموع أذبتها ـأنت بسحرك
              و سوف أعود للكتابة
              لك الله حين تغوص فى عمق اللحظة .. يا ويلى منك !!

              كل ما أريد قوله أحمد صديقى ، ليتك غيرت العنوان .. تعرف لو أنى قرأت العنوان ، لكشقت أمرك من البداية .. غيره أحمد !!
              بالطبع الحالة كانت فوق طاقتى ؛ لأنى لا أحب الخيانة ، بل أمقتها مقتى للظلم و الفقر و الاضطهاد ، مقتى لاستلاب الحقوق !!
              وحين كان الحوار بين البنية و الشاب .. اختنقت تماما ، و لا أخفيك أمرا إذا قلت بكيت برغمى .. !
              و لكن مع المواصلة كنت أضحك ، كنت أرفع البنية لأعلى مكان .. للسماء .. و أزفها لقلب الأسد حبيبها !!
              اللغة حين تتلاعب بها ، وبحرص تعطيك أحمد .. تعطيك الكثير ، و دائما سوف أنتظر منك الأفضل فإنى أرى فيك ريح يوسف !!
              محبتى
              الأديب الرائع/الأخ الكبير / ربيع
              تشرفني دوماً بأن تكون الأول يا صديقي / ولا أخفي عليك أن ملتقى القصة لا يعرف النشاط الا بك ولا تجد رأياً أجمل من رأيك /أرى فيك حب القصة /عشقها/ الذوبان فيها .. أرى فيك احساس من يقرأ بقلبه فتذوب الكلمات وتسري في عروقه .. هذا احساس لا يأتي كل انسان ..
              العنوان يفضح المحتوى !..
              معك حق فيها .. هي هكذا منذ كتبتها .. وأرى أن العنوان فعلاً يفصح عن نهاية القصة .. سآخذ برأيك يا صديقي ..
              يسعدني رأيك بل ويشرفني مجرد مرورك .. وردودك على أعمالي تستحق حقاً أن احتفظ بها في أرشيفي ..فكل رد هو قصة أخرى قصيرة ..
              أنتظر تنسيقاً للسفر الى مصر في الفترة القريبة ..
              ربما ألقاك يا صديقي . أتشرف بذلك ..
              كن بخير
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • أسماء رمرام
                أديب وكاتب
                • 29-07-2008
                • 470

                #8
                تبكي العيون !!!!!!!


                سررت بالقراءة لك

                تحياتي

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #9
                  سيتزوج غيرها

                  لو أخذتها على محمل الخيانة لفعلت مثلما فعل غيري و بكيت

                  لكنني سأتماسك و أغير الفكرة

                  سأمنحه زواج آخر

                  زواج الوطن

                  سأجعله مجاهداً كان يدبر لمقاومة و استهوى الشهادة عن حبه و خطيبته و تزوج الوطن !!

                  أحب سردك السلس الهادئ الطيب

                  محبتي و احترامي
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    قصة سحرتنا باسلوبها الهاديء والبسيط لغة ولفظا
                    نهاية مؤلمة ..لكنهاحبيبة للنفس
                    حبكتها باتقان أستاذ أحمد
                    تحيتي و مودتي
                    الأستاذة الأديبة الرائعة : مها راجح

                    هي روحك التي عرفت كيف تقرأ القصة ..
                    أشكرك على مرورك الرقيق

                    دمت بود
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • العربي الكحلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-05-2009
                      • 175

                      #11
                      [align=justify][/align] بسم الله الرحمن الرحيم
                      أخي أحمد عيسى :
                      لقد استطعت أن تجعل من المعاناة و من الألم مادة سردية تتوشح بتعابيريك الراقية وبلغتك السلسة لتقدم لتا باقة من الزنابق و الأمل لتلك المسكينة التي كانت تكاد تموت غيرة من تلك الفاتنة التي ستأخذ مكانها .
                      لينجلي الخبر اليقين و تتكشف الباقة عن أعظم عرس يزف إليه عريس وتحترمه العروس بل تضعه تاجا على رئسها أمام العرائس .وهنا أستحضر قول الشاعر الراحل محمود درويش : "لقد تزوجت /كل البنات /يا محمد "
                      نعم لقد تزوج العريس هنا كل البنات .
                      انتقلت من الدمار الشامل مع قاص لأنتقل لأعيش قصة تحملني إلى عالم كله رومانسية أطل منه على قبر حفر منذ السطر الأول في قصتك الرائعة .
                      لقد كنت بارعا في التشويق /في الأسلوب / في الحبكة/ في الحوار /في كل المقومات .
                      دمت قاصا بارعا في مواضيعك .
                      مع تحيات النورس الجوال .
                      العربي الكحلي
                      [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
                      وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
                      [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                        الأديب الرائع/الأخ الكبير / ربيع
                        تشرفني دوماً بأن تكون الأول يا صديقي / ولا أخفي عليك أن ملتقى القصة لا يعرف النشاط الا بك ولا تجد رأياً أجمل من رأيك /أرى فيك حب القصة /عشقها/ الذوبان فيها .. أرى فيك احساس من يقرأ بقلبه فتذوب الكلمات وتسري في عروقه .. هذا احساس لا يأتي كل انسان ..
                        العنوان يفضح المحتوى !..
                        معك حق فيها .. هي هكذا منذ كتبتها .. وأرى أن العنوان فعلاً يفصح عن نهاية القصة .. سآخذ برأيك يا صديقي ..
                        يسعدني رأيك بل ويشرفني مجرد مرورك .. وردودك على أعمالي تستحق حقاً أن احتفظ بها في أرشيفي ..فكل رد هو قصة أخرى قصيرة ..
                        أنتظر تنسيقاً للسفر الى مصر في الفترة القريبة ..
                        ربما ألقاك يا صديقي . أتشرف بذلك ..
                        كن بخير
                        ليتك تفعلها أحمد
                        ليتك بالفعل هنا ، ما تكتب أحمد هو بعض مما أرى فيه نفسى ،
                        إرادتك التى تطالعنى فى صورتك تشعلنى ،
                        أرى فيها تصميم على بلوغ الهدف ،
                        بروح الفدائى

                        محبتى !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • أحمد عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 30-05-2008
                          • 1359

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                          اخي احمد عيسى..تحياتي
                          قصة جميلة. لفت انتباهي جمال القص الذي احبه وامارسه. والتعابير والتشبيهات. لغة رائقة بسيطة وحلوة.
                          مودتي
                          الأستاذ الفاضل : مجدي السماك

                          أشكرك على وجودك هنا ، والقص هو عشقنا أستاذي .. نحب ونكره به .. ونعشق السفر عبر الكلمات فيه ..
                          كن بخير يا صديقي
                          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                          تعليق

                          • أحمد عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 1359

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الرائع القدير
                            أحمد عيسى
                            هو عشق الوطن الذي يسكن في حنايا صدرك
                            هو الحب الكبير الذي لايوازيه حب
                            وكم كنت وفيا لحبيبتك الأرض
                            أسعدني أني عرفتك
                            لأني أحب الأوفياء وأبجلهم
                            تحايا بعطر عشق الأوطان
                            الأستاذة الكبيرة/الأديبة الرقيقة / عائدة
                            سعيد أنا أكثر أن عرفتك .. لأنك تحملين روحاً تذكرني بفلسطين .. وما فلسطين وبغداد ..الجرح واحد .. والألم واحد .. وطريق النصر واحدة ..
                            أعشق أنا أيضاً قلمك وروحك .. وأرى فيك ملامح ثورة ...
                            تبدأ في بغداد ..
                            ولا تنتهي بفلسطين ..

                            شكراً لوجودك هنا
                            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                            تعليق

                            • أحمد عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 30-05-2008
                              • 1359

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أسماء رمرام مشاهدة المشاركة
                              تبكي العيون !!!!!!!


                              سررت بالقراءة لك

                              تحياتي
                              الأستاذة الأديبة أسماء رمرام

                              العيون التي تبكي هي العيون التي تشعر باحساس عال

                              شرفني وجودك هنا

                              كوني بخير
                              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X