الهواء يعصف بي ... ترى الى أين أمضي في هذه العاصفه ...؟؟؟
وأين يأخذني غضب الريح ... والشوارع مملوءة وفارغة ...
مملوءة بوحشة وغربة وخوف وفارغه من الناس وأشعة الشمس ...
تشتد الريح فأتكىء على بناية قديمة لا أدري هل
أنا منْ اتكأتُ عليها أم هي التي آتكأت عليّ ...؟؟؟!!!
ورحتُ أبحث عن أي شيء داخل ذلك المبنى
رغم خوفي من هذا الهيكل المتداعي ...
أبحث عن أي خيط يوصلني الى الذكرى
التي عُصف بها منذ سنين طــويلة ...؟؟؟
صوت الريح يشتد في الخارج وأقدامي
تخون جسدي فأهوي على سلمٍ تآكل ولم يبق
منه الزمن إلا القليل الذي أعانني ....
جلستُ رغم أني كنت آمل أن أرتقي الى الطابق الأخير ...
ولكن شجاعة الإنسان وانفعالاته رهينة أشياء
مادية قد تخونه مثل القدمين ...!!!
وفجأة ... سمعت أصوات أقدام مسرعة ...
حاولت النهوض لكني لم أستطع ...
شعرت بالخوف في هذا الجو العاصف
ومن هذا المكان المهجور وهذه الأقدام الآتية على عجل ...؟؟؟
تقدم أحد الآتين مني مندهشاً ليسألني
عن سر تواجدي في هذا المكان ...؟؟؟!!!
ولكني لم أستطع الرد عليه فقد شعرت بأن
لساني قد صار له وزن جبل وأن شفتيّ قد
أطبقتا على بعضٍ فلا فراق بينهما بعد اليوم ...؟؟؟!!!
تركني ذلك الرجل وراح يصعد رشيقاً إلى الأعلى ...
غاب لحظات عديده حسبتُ إنها بقدر عمري كله ...
لماذا ياترى انتظرتُ عودته من الأعلى ...؟؟؟
كان ثلاثة رجال أو أكثر ينتظرونه في مقدمة البوابة ...
ينادونه لعله يتمم عمله بسرعة ...
وأخيراً جاءت ثانيةً تلك الخطوات الرشيقة ...
ودوى صوته في أُذني ... لا تجلسي هنا أكثر
فالمكان خطر والبناية مهددة بالسقوط ...
صوبت عينىّ إليه فوجدته هو ذاك لم يتغير
منه شيء ولم تضف عليه السنون مثلما أضفت عليّ ...؟؟؟!!!
بدليل إنه لم يعرفني ...؟؟؟!!!
طأطأت رأسي بخيبة لقد راعني أنه كان يحمل
لوحةً لفتاة تلبس ثوباً أصفر وتضع يديها
تحت خديها باسترخاء على مقدمة سُلم ...
كانت اللوحة بعنوان سندريلا لكنه كان دائماً يدعوها باسمي ...
ويقول إن هذه اللوحة تضم براءة العالم كله ...
تلك التي رأيتها فقط في عينيكِ على أرض الواقع ...
ذهول لفني ولم أستطع الإفلات من دوامة الماضي ...
تقدم مني واللوحة في يده اليمنى وقال :_
ما بكِ سيدتي هل تشكين من شيء ...؟؟؟
وأين يأخذني غضب الريح ... والشوارع مملوءة وفارغة ...
مملوءة بوحشة وغربة وخوف وفارغه من الناس وأشعة الشمس ...
تشتد الريح فأتكىء على بناية قديمة لا أدري هل
أنا منْ اتكأتُ عليها أم هي التي آتكأت عليّ ...؟؟؟!!!
ورحتُ أبحث عن أي شيء داخل ذلك المبنى
رغم خوفي من هذا الهيكل المتداعي ...
أبحث عن أي خيط يوصلني الى الذكرى
التي عُصف بها منذ سنين طــويلة ...؟؟؟
صوت الريح يشتد في الخارج وأقدامي
تخون جسدي فأهوي على سلمٍ تآكل ولم يبق
منه الزمن إلا القليل الذي أعانني ....
جلستُ رغم أني كنت آمل أن أرتقي الى الطابق الأخير ...
ولكن شجاعة الإنسان وانفعالاته رهينة أشياء
مادية قد تخونه مثل القدمين ...!!!
وفجأة ... سمعت أصوات أقدام مسرعة ...
حاولت النهوض لكني لم أستطع ...
شعرت بالخوف في هذا الجو العاصف
ومن هذا المكان المهجور وهذه الأقدام الآتية على عجل ...؟؟؟
تقدم أحد الآتين مني مندهشاً ليسألني
عن سر تواجدي في هذا المكان ...؟؟؟!!!
ولكني لم أستطع الرد عليه فقد شعرت بأن
لساني قد صار له وزن جبل وأن شفتيّ قد
أطبقتا على بعضٍ فلا فراق بينهما بعد اليوم ...؟؟؟!!!
تركني ذلك الرجل وراح يصعد رشيقاً إلى الأعلى ...
غاب لحظات عديده حسبتُ إنها بقدر عمري كله ...
لماذا ياترى انتظرتُ عودته من الأعلى ...؟؟؟
كان ثلاثة رجال أو أكثر ينتظرونه في مقدمة البوابة ...
ينادونه لعله يتمم عمله بسرعة ...
وأخيراً جاءت ثانيةً تلك الخطوات الرشيقة ...
ودوى صوته في أُذني ... لا تجلسي هنا أكثر
فالمكان خطر والبناية مهددة بالسقوط ...
صوبت عينىّ إليه فوجدته هو ذاك لم يتغير
منه شيء ولم تضف عليه السنون مثلما أضفت عليّ ...؟؟؟!!!
بدليل إنه لم يعرفني ...؟؟؟!!!
طأطأت رأسي بخيبة لقد راعني أنه كان يحمل
لوحةً لفتاة تلبس ثوباً أصفر وتضع يديها
تحت خديها باسترخاء على مقدمة سُلم ...
كانت اللوحة بعنوان سندريلا لكنه كان دائماً يدعوها باسمي ...
ويقول إن هذه اللوحة تضم براءة العالم كله ...
تلك التي رأيتها فقط في عينيكِ على أرض الواقع ...
ذهول لفني ولم أستطع الإفلات من دوامة الماضي ...
تقدم مني واللوحة في يده اليمنى وقال :_
ما بكِ سيدتي هل تشكين من شيء ...؟؟؟
فأشرتُ له برأسي أن لا ...
أردف قائلاً وقد نفد صبرهُ إن البناية توشك
شيئا عزيزاً لما جئت وخاطرتُ بنفسي ودخلتُ هنا ....
إذن ... فقد كانت اللوحة الصفراء
هي الشيء الذي أتى بك الى هنا ...
وهي الطارىء الذي دفعك إلى ركوب الخطر ...
رغم أن سندريلا تقبع أمامك وهي عاجزة
عن القيام والكلام من ذهول الموقف ...؟؟؟!!!
إلا أنك لم تستشف ملامحي ولم تميز منْ أكون ...؟؟؟!!!
لقد شغلك الخيال عن الواقع ...
وشغلتك ذكرى الأمس عن حدث اليوم ...
ربما تصورت عني أشياء كثيرة مجنونة ...؟؟؟
مددت يدك لتساعدني على النهوض لكنني رفضت ...
كي لا تشعر بنبضاتي التي ستفضح كل شيء ...
وبعد لحظات ضاق بي ذرعاً وقال :_ كيفما تشائين وراح يمشي أمامي بخفة واللوحة أصبحت الآن بين يديه وعلى صدره ...
استقبلته الأصوات مؤنبة على التأخير
لكني لم أسمع له صوتاً ...؟؟؟
ربما كان يعيش في عالم آخر وهو يحضن سندريلا الزمن الغابر ...
او ربما ذهله تواجدي وسط هذه البنايه العجوز ...
تمتمت شفتاي أخيراً :_ لا تخف عليّ حبيبي
من هذه الجدران فهي تعرفني تماماً ...
لا تخف على عجوز من عجوز ...
فكلانا عاجزتان وكلانا يا حبيبي على موعد مع الموت ههنا ...
ليس مهمًّا أن تنقذ جسدي من كومة رمالٍ وحصى
ولكن الأهم أنك أنقذت لوحة السندريلا ...
ليس مهماً أن أموت شهيدةً تحت الأنقاض
المهم أن لا تموت ملامحي في اللوحة الصفراء .....؟؟؟
إذن ... فقد كانت اللوحة الصفراء
هي الشيء الذي أتى بك الى هنا ...
وهي الطارىء الذي دفعك إلى ركوب الخطر ...
رغم أن سندريلا تقبع أمامك وهي عاجزة
عن القيام والكلام من ذهول الموقف ...؟؟؟!!!
إلا أنك لم تستشف ملامحي ولم تميز منْ أكون ...؟؟؟!!!
لقد شغلك الخيال عن الواقع ...
وشغلتك ذكرى الأمس عن حدث اليوم ...
ربما تصورت عني أشياء كثيرة مجنونة ...؟؟؟
مددت يدك لتساعدني على النهوض لكنني رفضت ...
كي لا تشعر بنبضاتي التي ستفضح كل شيء ...
وبعد لحظات ضاق بي ذرعاً وقال :_ كيفما تشائين وراح يمشي أمامي بخفة واللوحة أصبحت الآن بين يديه وعلى صدره ...
استقبلته الأصوات مؤنبة على التأخير
لكني لم أسمع له صوتاً ...؟؟؟
ربما كان يعيش في عالم آخر وهو يحضن سندريلا الزمن الغابر ...
او ربما ذهله تواجدي وسط هذه البنايه العجوز ...
تمتمت شفتاي أخيراً :_ لا تخف عليّ حبيبي
من هذه الجدران فهي تعرفني تماماً ...
لا تخف على عجوز من عجوز ...
فكلانا عاجزتان وكلانا يا حبيبي على موعد مع الموت ههنا ...
ليس مهمًّا أن تنقذ جسدي من كومة رمالٍ وحصى
ولكن الأهم أنك أنقذت لوحة السندريلا ...
ليس مهماً أن أموت شهيدةً تحت الأنقاض
المهم أن لا تموت ملامحي في اللوحة الصفراء .....؟؟؟
تقديري
ر
ووو
ح
ووو
ح
تعليق