القصة الذهبية لوحة السندريلا للرائعة آمنة الياسين عن شهر نوفمير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    القصة الذهبية لوحة السندريلا للرائعة آمنة الياسين عن شهر نوفمير

    الهواء يعصف بي ... ترى الى أين أمضي في هذه العاصفه ...؟؟؟
    وأين يأخذني غضب الريح ... والشوارع مملوءة وفارغة ...
    مملوءة بوحشة وغربة وخوف وفارغه من الناس وأشعة الشمس ...
    تشتد الريح فأتكىء على بناية قديمة لا أدري هل
    أنا منْ اتكأتُ عليها أم هي التي آتكأت عليّ ...؟؟؟!!!
    ورحتُ أبحث عن أي شيء داخل ذلك المبنى
    رغم خوفي من هذا الهيكل المتداعي ...
    أبحث عن أي خيط يوصلني الى الذكرى
    التي عُصف بها منذ سنين طــويلة ...؟؟؟
    صوت الريح يشتد في الخارج وأقدامي
    تخون جسدي فأهوي على سلمٍ تآكل ولم يبق
    منه الزمن إلا القليل الذي أعانني ....
    جلستُ رغم أني كنت آمل أن أرتقي الى الطابق الأخير ...
    ولكن شجاعة الإنسان وانفعالاته رهينة أشياء
    مادية قد تخونه مثل القدمين ...!!!
    وفجأة ... سمعت أصوات أقدام مسرعة ...
    حاولت النهوض لكني لم أستطع ...
    شعرت بالخوف في هذا الجو العاصف
    ومن هذا المكان المهجور وهذه الأقدام الآتية على عجل ...؟؟؟
    تقدم أحد الآتين مني مندهشاً ليسألني
    عن سر تواجدي في هذا المكان ...؟؟؟!!!
    ولكني لم أستطع الرد عليه فقد شعرت بأن
    لساني قد صار له وزن جبل وأن شفتيّ قد
    أطبقتا على بعضٍ فلا فراق بينهما بعد اليوم ...؟؟؟!!!
    تركني ذلك الرجل وراح يصعد رشيقاً إلى الأعلى ...
    غاب لحظات عديده حسبتُ إنها بقدر عمري كله ...
    لماذا ياترى انتظرتُ عودته من الأعلى ...؟؟؟
    كان ثلاثة رجال أو أكثر ينتظرونه في مقدمة البوابة ...
    ينادونه لعله يتمم عمله بسرعة ...
    وأخيراً جاءت ثانيةً تلك الخطوات الرشيقة ...
    ودوى صوته في أُذني ... لا تجلسي هنا أكثر
    فالمكان خطر والبناية مهددة بالسقوط ...
    صوبت عينىّ إليه فوجدته هو ذاك لم يتغير
    منه شيء ولم تضف عليه السنون مثلما أضفت عليّ ...؟؟؟!!!
    بدليل إنه لم يعرفني ...؟؟؟!!!
    طأطأت رأسي بخيبة لقد راعني أنه كان يحمل
    لوحةً لفتاة تلبس ثوباً أصفر وتضع يديها
    تحت خديها باسترخاء على مقدمة سُلم ...
    كانت اللوحة بعنوان سندريلا لكنه كان دائماً يدعوها باسمي ...
    ويقول إن هذه اللوحة تضم براءة العالم كله ...
    تلك التي رأيتها فقط في عينيكِ على أرض الواقع ...
    ذهول لفني ولم أستطع الإفلات من دوامة الماضي ...
    تقدم مني واللوحة في يده اليمنى وقال :_
    ما بكِ سيدتي هل تشكين من شيء ...؟؟؟

    فأشرتُ له برأسي أن لا ...

    أردف قائلاً وقد نفد صبرهُ إن البناية توشك
    في أي لحظة على السقوط ولولا أنني قد نسيتُ
    شيئا عزيزاً لما جئت وخاطرتُ بنفسي ودخلتُ هنا ....
    إذن ... فقد كانت اللوحة الصفراء
    هي الشيء الذي أتى بك الى هنا ...
    وهي الطارىء الذي دفعك إلى ركوب الخطر ...
    رغم أن سندريلا تقبع أمامك وهي عاجزة
    عن القيام والكلام من ذهول الموقف ...؟؟؟!!!
    إلا أنك لم تستشف ملامحي ولم تميز منْ أكون ...؟؟؟!!!
    لقد شغلك الخيال عن الواقع ...
    وشغلتك ذكرى الأمس عن حدث اليوم ...
    ربما تصورت عني أشياء كثيرة مجنونة ...؟؟؟
    مددت يدك لتساعدني على النهوض لكنني رفضت ...
    كي لا تشعر بنبضاتي التي ستفضح كل شيء ...
    وبعد لحظات ضاق بي ذرعاً وقال :_ كيفما تشائين وراح يمشي أمامي بخفة واللوحة أصبحت الآن بين يديه وعلى صدره ...
    استقبلته الأصوات مؤنبة على التأخير
    لكني لم أسمع له صوتاً ...؟؟؟
    ربما كان يعيش في عالم آخر وهو يحضن سندريلا الزمن الغابر ...
    او ربما ذهله تواجدي وسط هذه البنايه العجوز ...
    تمتمت شفتاي أخيراً :_ لا تخف عليّ حبيبي
    من هذه الجدران فهي تعرفني تماماً ...
    لا تخف على عجوز من عجوز ...
    فكلانا عاجزتان وكلانا يا حبيبي على موعد مع الموت ههنا ...
    ليس مهمًّا أن تنقذ جسدي من كومة رمالٍ وحصى
    ولكن الأهم أنك أنقذت لوحة السندريلا ...
    ليس مهماً أن أموت شهيدةً تحت الأنقاض
    المهم أن لا تموت ملامحي في اللوحة الصفراء .....؟؟؟

    تقديري

    ر
    ووو
    ح
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-11-2009, 18:22. سبب آخر: المسابقة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    الله .. الله .. الله


    لى عودة للتعليق
    sigpic

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      الأستاذة الغالية و الأخت الطيبة

      آمنة الياسين

      جمال فوق جمال فوق جمال ..

      قصة و لا أروع و أبدع .. دون مبالغة من أروع ما قرأت حتى الآن .. نسجاً و بناية و لغة و تصاوير أدهشتني منها فقرتان :

      لساني قد صار له وزن جبل وأن شفتيّ قد
      أطبقتا على بعضٍ فلا فراق بينهما بعد اليوم ...؟؟؟!!!


      تصوير فاق الروعة بل تفقوت آمنة على نفسها :

      إذن ... فقد كانت اللوحة الصفراء
      هي الشيء الذي أتى بك الى هنا ...

      وهي الطارئ الذي دفعك الى ركوب الخطر ...
      رغم إن سندريلا تقبع أمامك وهي عاجزة
      عن القيام والكلام من ذهول الموقف ...؟؟؟!!!
      إلا أنك لم تستشف ملامحي ولم تميز منْ أكون ...؟؟؟!!!
      لقد شغلك الخيال عن الواقع ...
      وشغلتك ذكرى الأمس عن حدث اليوم ...
      ربما تصورت عني أشياء كثيره مجنونه ...؟؟؟
      مددت يدك لتساعدني على النهوض لكنني رفضت ...
      كي لا تشعر بنبضاتي التي ستفضح كل شيء ...

      أما هنا فحقيقةً احترات , وكانت الصورة بكامل روعتها تتجسد و تتصاعد مع تصاعد الإنفعال الدرامي للقلم و نفسية الكابتة .. صورة و حديث وجداني متين و من أجمل فقرات النص .

      إلى جانب التكثيف الذي أتى بالمقاس , لا إطناب و إسهاب و تقصير في الجسم و البناء لأنه كان كتلة واحدة أو بالأحرى لفظته الكاتبة دفعة واحدة دون كأنها تركت الفكرة حتى افنجرت منها دون دراية ..

      فقط وجدت بعض التكرار و قليل من الرتابة في بعض اللفظات .. لكن استمتعت و صفقت لك آمنة و أتوقع لها الفوز بالذهبية هذا الشهر .. و ربما من يأتى بعدي يختلف معي لكن سأتركها لتقييم و قراءة الزملاء ..

      تقديري و احترامي روووح
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        سبحان الله حسبت نفسي أول المداخلين و انتظرت الأستاذ ربيع حتى أرى تعليقه لكن سبقني ..

        عموماً سأنتظرك أيها الربيع مرة ثانية ..

        ألف مبروك آمنة قصتك الرائعة لهذا الشهر ..
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • وائل عبدالرازق أبوزيد
          عضو الملتقى
          • 22-03-2009
          • 70

          #5
          [align=right]
          السلام عليكم ورحمة الله

          الزميلة آمنة الياسين


          قص قوي و حبك رصين و جمال لا يفك من النص حتى آخر لمسة في لوحة السندريلا

          أروح لما راح له الأستاذ و الزميل الرائع : محمد سلطان

          في نفس الرأي و أرشحها لمسابقة القصة الذهبية .

          تحياتي
          [/align]
          [email]waeltalal@yahoo.com[/email]

          تعليق

          • آمنه الياسين
            أديب وكاتب
            • 25-10-2008
            • 2017

            #6
            مساء الخيرات والعافيه

            الله .. الله .. الله

            يعني اكيد
            القصه جميله طالما علقت بـِ لفظ الجلاله


            لى عودة للتعليق


            تشرف وتنور المتصفح

            وأكون سعيده جداً بتواجدك العطر

            في متصفحي أستاذي الكريم

            وشكراً على التصحيح الحمد لله أنهم

            10 أخطاء لو كانوا 11 كان زعلت

            لاني ما احب الاعداد الفرديه (( ههههه ))

            لك باقة من جوري


            و


            تقديري



            ر
            ووو
            ح
            التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 11-11-2009, 16:27.

            تعليق

            • آمنه الياسين
              أديب وكاتب
              • 25-10-2008
              • 2017

              #7
              الأستاذة الغالية و الأخت الطيبة

              أنت الاغلى أستاذنا والأطيب

              آمنة الياسين

              هلا والله ... بـِ محمد سلطان

              جمال فوق جمال فوق جمال ..

              يعني جمال للأس 3 ههه
              شكراً من ذوقك يا أصل الذووووق

              قصة و لا أروع و أبدع .. دون مبالغة من أروع ما قرأت حتى الآن ..
              نسجاً و بناية و لغة و تصاوير أدهشتني منها فقرتان :
              تصوير فاق الروعة بل تفقوت آمنة على نفسها :

              شكراً لكل هذا الإطراء ... أخجلتم تواضعنا
              الروعة والإبداع يكمن في متصفحك ...
              ولنا الشيء البسيط من بعدكم ...
              جميلة كانت تفوقي على نفسي ...؟؟؟

              شكراً لترشيحك اياها للذهبية
              يكفيني تواجدكم ههنا

              لك خالص تقديري

              ر
              ووو
              ح
              التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 10-11-2009, 18:11.

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                غاليتنا وأميرتنا الرومانسية آمنــــة الياسين
                أولا ..هنيئا لملتقى القصة بعودة حبرك الجميل
                ثانيا..ها أنت تخطين بمحبرة الوريد نصا ينبض نزفا
                و يتنفس عبق الدهشـــــــة

                تحية لألق حروفك
                كوني بخير دوما وأبدا
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • دريسي مولاي عبد الرحمان
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 1049

                  #9
                  ألوان اللوحة رسمت بزهو ألوانها تارة وبحزن أطيافها طورا...فكانت لحظة كشفت سرمدية الفن بخلود مضمونه...
                  تقديري.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    أيهما كان اللوحة ؟
                    هى
                    أم تلك التى رفعها خوفا عليها ؟
                    هى لحظة فارقة ، عمر تبنى حالة العشق ، و الوجد ، الذى ساق بطلتنا لتكون هنا ،
                    فى هذه الآثار ، هذه الخرائب ، و كأنها كانت بالفعل تبكى خرابا ، عصيا على الترميم
                    كان هذا الاختيار للغة ، موفقا إلى حد بعيد ، ما بين الرقة و الرهافة ، و حميمية القص
                    و هى تتقدم من هناك .. حيث كان .. و حيث و كان لنا بعض أوهام !!
                    لقد اقتربت منه إلى الحد الذى يجعله يدرى ، و يكتشف حقيقة أمرها ، و لكن الأمر لم يكن يعينه ، بنفس ما كان يعينها ، و تعيش عليه و تقتاته !
                    الصورة كانت الأهم .. من واقع بين يديه .. هو تمرس فى هذا ، ما يعنيه سوى الصورة ، و ليسقط البناء ، و لا يهم أن كانت هى صاحبة الصورة التى احتضنها طول عمره ، و لم يفرط فيها ، و عجز عن أن يعيش الحقيقة !!
                    يالقسوة الاختيار .. و هل كان اختيار ؟!
                    ما بين الواقع و الحلم
                    مابين الحقيقة و الوهم
                    مابين الفعل و التصور
                    ما بين مساكن النمل و خديعة العمر
                    كم قاسية نهايتك ، لكن لغتها ورؤيتك الرائعة ادهشتنى !!

                    كنت أود أن أستفيض
                    وربما فعلت أستاذة

                    أعدك بالعودة
                    تحياتى
                    sigpic

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #11
                      سبحان الله حسبت نفسي أول المداخلين
                      و انتظرت الأستاذ ربيع حتى أرى تعليقه لكن سبقني ..

                      أحم أحم ... احنا بلشنا أنق ...؟؟؟!!!


                      عموماً سأنتظرك أيها الربيع مرة ثانية ..

                      محمد ... أستاذ ربيع كتب احلى تعليق
                      هو محلل القصه تحليل عبقري جداً ...
                      أنت وينك ما قرأت التعليق ...؟؟؟
                      الشاغل بالك يتهنى ...؟؟؟!!!



                      ألف مبروك آمنة قصتك الرائعة لهذا الشهر ..

                      شكراً محمد ياربي لما اشوفك في التلفزيون بمقابلة احسن قاص عالمي
                      ع فكره أنا ما قريتلك من ايام ما رجعت من الشمال ....؟؟؟!!!
                      يعني من قبل رمضااااااااان

                      بأنتظار جديدك

                      تحياتي

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • آمنه الياسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2008
                        • 2017

                        #12
                        الاستاذ الكريم

                        ؛؛ وائل عبد الرزاق ؛؛

                        مساؤك جميل وسعيد

                        استاذنا الفاضل ... كنت رائع بما خطه يراعاك

                        وقراءتك جميله كما هي طلتك

                        كن دوماً بالقرب

                        تحياتي ارسلها لك مقرونه بباقة من الرزاقي

                        دمتم ودامت

                        ر
                        ووو
                        ح
                        التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 12-11-2009, 18:15.

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          #13
                          الغاليه الحبيبه

                          ؛؛ مها راجح ؛؛

                          مساؤكِ زهـــر وريحـــان

                          معطر بــــالعود والزعفران

                          استاذتي الرقيقه ... شكراً على ذوقكِ فيما تقدمتي

                          به فليس لذوقكِ من مزيد ...

                          لا استطيع أن أبعد عن من أحبهم

                          لذا فأنا بينكم من جديد ...

                          و الحقيقة تقال فأني (( كسولة جداً في الطباعه ))

                          اضافه الى عدم قراءة قصصي من قبل الكثير

                          من الاعضاء والزملاء ههنا ...

                          حقاً أنا مبتدئه ولكن أحب التشجيع

                          والنقد الذي يوجهني للوجهة الصحيحه ...

                          يؤلمني ان هناك الكثير من القصص التي كتبتها

                          لم يطلع عليها غير 5 _ 6 اعضاء ...؟؟؟!!!

                          هل القصص لا تستحق أن يكتب لها رد مثلاً ...؟؟؟

                          إذن فالأحسن أن تحذف ...

                          قد اكون اثقلت عليكِ فأعذريني غاليتي

                          وتقبلي مني باقة من نرجس لتزيني بها مساؤكِ

                          خالص إحترامي وتقديري

                          ر
                          ووو
                          ح

                          تعليق

                          • آمنه الياسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-10-2008
                            • 2017

                            #14
                            الاستاذ المحترم

                            ؛؛ دريسي مولاي عبد الرحمن ؛؛

                            مساء جميل , هادىء ومعطر

                            اتمناه لك عبر حروفي البسيطة هذه

                            حقيقة اتشرف بتواجدكم الرائع هذا

                            كل معاني الثناء لا توفي قدركم أستاذنا العزيز

                            وكلماتي أبسط من أن تحتويكم

                            اتمنى ان تتكرر زيارتك لمتصفحي

                            دمتـ بالف خير ودامتـ


                            ر
                            ووو
                            ح
                            التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 12-11-2009, 18:58.

                            تعليق

                            • آمنه الياسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-10-2008
                              • 2017

                              #15
                              الاستاذ المحترم

                              ؛؛ ربيع عقب الباب ؛؛

                              مساؤك كما تحب وتشتهي

                              استاذي العزيز ... يعجز القلم عن تقديم

                              شكري لما قدمه لنا حرفك من متعة

                              في تحليل النص تحليل منطقي سليم 100%

                              من الحرف الاول الى الحرف الاخير

                              ولم تترك اي معنى انا اقصده

                              ناهيك عن الأسئلة التي طرحتها فقد جعلتني مندهشه

                              هل كنت قربي حين كتبتها على اوراق دفتري الخاص ...؟؟؟

                              هل سمعتني حين سألت نفس السؤال الذي سألت ...؟؟؟

                              هل كان اختيار ...؟؟؟

                              كان تواجدك امنية لي وها هي تتحق امنيتي

                              وصدق من قال من صبر ظفر ... ابقى بالقرب دوماً

                              وان كان المتصفح بسيط وصاحبته ...

                              دمت بكل خير وعافيه وصحه


                              شكراً من اعماق قلبي


                              تحياتي وتقديري



                              ر
                              ووو
                              ح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X