التفت بيلاطيس ناحية الأحبار "حسنا من من هؤلاء السجناء تريدون العفو عنه يا سادة"
مد حنّان يده بخفة دافعا الأمعة فتقدم مرتبكا من الملك.
مد يدا مرتعشة "ليس هذا الرجل بل برابا" وحرك سبابته التي كانت تشير الى يسوع جهة اللص السفاح برابا.
قطب بيلاطيس حاجبيه "برابا؟؟"
طأطأ قيافا رأسه وقال "نعم".
تتلألأ امامه القبة الذهبية تحمل سحرا روحانيا من قرون غابرة وجسرا للسماء عبرته الأنبياء والملائكة.احس باللهفة تخنقه وهو يمد يده بالأوراق الثبوتية لجندي نقطة التفتيش.تفحص هذا وجهه بوقاحة . لم يعر الجندي انتباها كان يأمل ان تشفع له الشيبات التي استجمعها عبر سنين القهر وآلاف المرات التي وقفها هنا ليصلي مقهورا خلف نقطة التفتيش،ليسمح له بالمرور.وماكاد الجندي يعيد اوراقه الثبوتية حتى ناداه آخر قرب السيارة العسكرية"لاتدعه يمر"
التفت الجندي لزميله و هو يبتسم بخبث "كما تقول يا برابا".
الشياطين تتراقص و ترفرف باجنحتها النارية في وجهه. تتغامز لتستفزه تحرك اغلاله بعنف لتستمتع بصليل السلاسل وهو لايزال في صلاته غير عابيء بصرافي المعبد وكهنة الربا يتضاحكون في مجون فيما يمد السفهاء السنتهم اليه.
رفع رأسه من الصلاة فخر الجميع سكوتا واخترقت نظرات عينيه انفسهم المظلمة فولوا يتعثرون بشياطينهم
عاد الخطوات القليلة التي تفصله عن نقطة التفتيش حيث محل صلاتهم المنفية بدأ الشباب ومن هم في اول الكهولة يتجمعون،يسوون الصفوف.رأى شيخا فانيا يتعكز على حفيده المراهق رفضوا ان يمر كلاهما فتطوع احد الكهول بايصاله للمسجد
عاد الفتى وعيناه تلتقيا عيني جده حتى ابتعد وانضم الى جانبه في الصف.
جمع حافل ،رومان ويهود وكنعانيون ملأ الطريق. توقف الصخب حين أعلن الصرير البغيض لباب السجن الحديدي عن خروجه ،خطواته هزيلة لكن في ثبات تقبل الأرض دمائه التي تسيل لم يسمع احد منه تأوها وانينا، مزق جبروته كبرياءهم كانو واقفين حيث فناءهم وكان يمضي حيث خلوده.
صُدع بالأذان تردد صداه الوهاد والحارات ارتجف قلبه،اشتد احساسه بالمهانة رفع رأسه جهة القبة واندفع بكل عنفوانه أُخِذَ الجنود على حين غرة.قفز سور النقطة الواطي وانطلق يعدو باقصى سرعته امتلأ الجو بدوي البنادق وبعد ان توقف مطر الرصاص
انفجرت عاصفة من التكبير وهم يسحبون جثمانه بسرعة من على الطريق.
مد حنّان يده بخفة دافعا الأمعة فتقدم مرتبكا من الملك.
مد يدا مرتعشة "ليس هذا الرجل بل برابا" وحرك سبابته التي كانت تشير الى يسوع جهة اللص السفاح برابا.
قطب بيلاطيس حاجبيه "برابا؟؟"
طأطأ قيافا رأسه وقال "نعم".
تتلألأ امامه القبة الذهبية تحمل سحرا روحانيا من قرون غابرة وجسرا للسماء عبرته الأنبياء والملائكة.احس باللهفة تخنقه وهو يمد يده بالأوراق الثبوتية لجندي نقطة التفتيش.تفحص هذا وجهه بوقاحة . لم يعر الجندي انتباها كان يأمل ان تشفع له الشيبات التي استجمعها عبر سنين القهر وآلاف المرات التي وقفها هنا ليصلي مقهورا خلف نقطة التفتيش،ليسمح له بالمرور.وماكاد الجندي يعيد اوراقه الثبوتية حتى ناداه آخر قرب السيارة العسكرية"لاتدعه يمر"
التفت الجندي لزميله و هو يبتسم بخبث "كما تقول يا برابا".
الشياطين تتراقص و ترفرف باجنحتها النارية في وجهه. تتغامز لتستفزه تحرك اغلاله بعنف لتستمتع بصليل السلاسل وهو لايزال في صلاته غير عابيء بصرافي المعبد وكهنة الربا يتضاحكون في مجون فيما يمد السفهاء السنتهم اليه.
رفع رأسه من الصلاة فخر الجميع سكوتا واخترقت نظرات عينيه انفسهم المظلمة فولوا يتعثرون بشياطينهم
عاد الخطوات القليلة التي تفصله عن نقطة التفتيش حيث محل صلاتهم المنفية بدأ الشباب ومن هم في اول الكهولة يتجمعون،يسوون الصفوف.رأى شيخا فانيا يتعكز على حفيده المراهق رفضوا ان يمر كلاهما فتطوع احد الكهول بايصاله للمسجد
عاد الفتى وعيناه تلتقيا عيني جده حتى ابتعد وانضم الى جانبه في الصف.
جمع حافل ،رومان ويهود وكنعانيون ملأ الطريق. توقف الصخب حين أعلن الصرير البغيض لباب السجن الحديدي عن خروجه ،خطواته هزيلة لكن في ثبات تقبل الأرض دمائه التي تسيل لم يسمع احد منه تأوها وانينا، مزق جبروته كبرياءهم كانو واقفين حيث فناءهم وكان يمضي حيث خلوده.
صُدع بالأذان تردد صداه الوهاد والحارات ارتجف قلبه،اشتد احساسه بالمهانة رفع رأسه جهة القبة واندفع بكل عنفوانه أُخِذَ الجنود على حين غرة.قفز سور النقطة الواطي وانطلق يعدو باقصى سرعته امتلأ الجو بدوي البنادق وبعد ان توقف مطر الرصاص
انفجرت عاصفة من التكبير وهم يسحبون جثمانه بسرعة من على الطريق.
تعليق