نعمة الفراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16
    قصدك "التحديث "
    والله ينصرك على من يعاديكي خلينا بعيد عن "الحداثة "هنا
    وكنت أتمنى أن أراك هناك
    نتمنى رؤية ساخرنا محمد سليم قريبا في موضوع "تحديثي "

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      [mark=#006600]أستاذنا إسماعيل الناطور ,,[/mark]
      لك مكانة عظيمة في قلبي و أعتز بكم وأفتخر...
      كما وأعتز بفراستي أنني قدّرتك من أول وهلة حق قدرك .....
      جعلتني أتذكر تلك الأغنية الرائعة..وعدت مع الذكريات للماضي الجميل والزمن الخلاب ...
      لدرجة أنى قمتُ بتنزيلها وسماعها ......
      نعم أنا مشتاق .....
      أخي العزيز ؛ لا مانع من الابتعاد قليلا أو كثيرا عن هذا العالم السيبري لمراجعة النفس ...وفهم ما قيمة وجودنا بمحض اختيار في هذا الخيال ...وهل صحيح لوجودنا أهمية كأفراد ومجموعات ؟....وأصدقك القول ؟..ارتحت كثيرا بهذا الانقطاع كما يرتاح المُدخن بإقلاعه عن التدخين ..ومع ذلك تسر بالدم "نشوة ولذة وإدمان " الحديث والنقاش مع أحبة وزملاء كرام ............أشكرك أخي العزيز .
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #18
        الأخت الفاضلة ...[mark=#00FF00]حبة كريز الملتقي ... رشا عبادة [/mark]ما رأيك في " النيو لوك الأخضر ".........
        عموما ...هل تذكرين المثل الشعبى ( شورة الـــ..... تخرب الدار سنة لو صحت ...وتخربه العمر كله لو مصحتش )...........
        كانت شورتك هههه....
        الكمبيوتر راح فى ستين داهية بالـــ( الأتو رن فيرس ) ......ا
        لله يسامحك ...
        ولخفة دمك أنا مسامحك .......
        وأطمئنك معي الآن كمبيوتر بهارد يسع الملتقي كله ...........................أشكرك .
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • مصطفى أحمد أبو كشة
          أديب وكاتب
          • 12-02-2009
          • 996

          #19
          أهلا بعودتك أستاذ سليم

          كنت أقول لنفسي ماذ ينقص الملتقى ؟؟ ماذا ؟ ماذا ؟

          إلى أن أتيت أنت و أكملت ما أنتقص

          (( أسف جداً أستاذ سليم لأني لم اسأل عليك هنا " معلومك كنت مُبعد عن الملتقى " السبب : طولة لسان هههه ))

          تحيتي


          دمعةٌ سقطت

          ودمعةٌ أخرى

          وتتلوها الدموع


          حجرُ قد وقع

          وتلاه حجر

          وبيتنا مصدوع


          القدس أولاً

          وبعدها بغداد

          وتلحق من تأبى الخضوع


          ((مصطفى أحمد أبو كشة))

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
            [mark=#006600]أستاذنا إسماعيل الناطور ,,[/mark]
            لك مكانة عظيمة في قلبي و أعتز بكم وأفتخر...
            كما وأعتز بفراستي أنني قدّرتك من أول وهلة حق قدرك .....
            جعلتني أتذكر تلك الأغنية الرائعة..وعدت مع الذكريات للماضي الجميل والزمن الخلاب ...
            لدرجة أنى قمتُ بتنزيلها وسماعها ......
            نعم أنا مشتاق .....
            أخي العزيز ؛ لا مانع من الابتعاد قليلا أو كثيرا عن هذا العالم السيبري لمراجعة النفس ...وفهم ما قيمة وجودنا بمحض اختيار في هذا الخيال ...وهل صحيح لوجودنا أهمية كأفراد ومجموعات ؟....وأصدقك القول ؟..ارتحت كثيرا بهذا الانقطاع كما يرتاح المُدخن بإقلاعه عن التدخين ..ومع ذلك تسر بالدم "نشوة ولذة وإدمان " الحديث والنقاش مع أحبة وزملاء كرام ............أشكرك أخي العزيز .
            أخي محمد
            أحبك في الله
            نعم...........ومع ذلك تسر بالدم "نشوة ولذة " الحديث والنقاش مع أحبة وزملاء كرام ............
            وطبعا لوجودنا قيمة
            هم يدفعون المال ويقومون بإحصاء كل شاردة وواردة
            تقام الجمعيات والمؤتمرات .......
            ما خفى منها .....وما نعلم
            لأنهم يعتبرون وجودهم مسألة حياة أو موت
            إذن لوجودنا قيمة

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #21
              رد: نعمة الفراق

              استاذ اسماعيل الناطور
              ماشاء الله عليك
              انت بروفيسور في علم النفس وفي اعلم الإجتماع وفي علم الأدب
              قلت كل شيء وقلت الجواب الكافي
              كلامك يريح النفس...حتى وإن طالت بها الغربة
              يسعد صباحك
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                رد: نعمة الفراق

                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                استاذ اسماعيل الناطور
                ماشاء الله عليك
                انت بروفيسور في علم النفس وفي اعلم الإجتماع وفي علم الأدب
                قلت كل شيء وقلت الجواب الكافي
                كلامك يريح النفس...حتى وإن طالت بها الغربة
                يسعد صباحك
                ويسعد صباحك
                وتقبل الله صلاتك
                وأقتبس من ما كتب سابقا
                ان العطاء نعمة ربانية يعطيها لفئة من الناس..
                فئة تطير فرحا وبهجة حين تعطي وتعطي دون انتظار لمقابل ..
                وتحاول قد استطاعتها ان تمنحك كل ما يمكنها..
                فئة ان احبت.. احبت بصدق.. لاتعرف الغدر ولا الخيانه..
                صادقة في مشاعرها..عذبة باحساسها..
                تفرح لفرحك .. وتحزن لحزنك.. وتأتمنها على أسرارك..

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #23
                  هل فراق الدنيا فيه متعة؟
                  أم هل المتعة فقط في الحياة؟
                  أسئلة حائرة قد تخطر على بالنا من وقت لآخر
                  فالدنيا متاع للكثيرين
                  يكذب ليحافظ على متاع
                  ويسرق ليحافظ على متاع
                  ويقتل ليحافظ على متاع
                  بل ويخترع طرقا للخداع والحرب ليحافظ على متاع
                  الكل منا يحتاج لموعظة
                  فهناك من يبنى القصور للمتاع فيداهمه الفراق
                  يا إبن آدم
                  لقد كتب عليك الفراق
                  فالدنيا متاع الغرور
                  وإن إبتسمت فهى متاع إلى حين
                  فلا شاب يبقى شابا يتمتع بما يحب
                  ولا إمرأة تبقى مطلبا لجمال يتآكل منها يوما بعد يوم
                  ولا طعام ولا شراب إلا وتهاجمه الأمراض ويصبح مطلبا صعب المنال
                  كل ما حولك يدق لك جرس إنذار الفراق
                  ستفارق كل شيئ تحبه
                  وستفارق كل شيئ لا تحبه
                  ويبقى قانون الفراق
                  وتبقى هناك لذة ومتعة للفراق
                  فهل أحسست بها ؟
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
                  وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
                  لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
                  إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
                  فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
                  ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
                  كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
                  وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ
                  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ
                  إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
                  وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ
                  تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
                  كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ
                  وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ
                  وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ
                  وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
                  إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ
                  فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى
                  وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
                  ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
                  أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
                  ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
                  أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
                  صدق الله العظيم

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #24
                    كما للقاء أوجه
                    أيضا للفراق أوجه
                    وكان الفراق (الطلاق) أبغض الحلال عند الله
                    ولكنه أحيانا متعة
                    عندما تدرس إجتماعيا هذة الحالة من الفراق وتجد أن هناك إحصائيات هائلة عن نسب الفراق في المجتمع العربي والتي وصلت أحيانا إلى 60% من حالات الزواج
                    فيجب أن يثير هذا الأمر شيئا
                    فمنذ مدة قرأت للأخت سعاد إستاذة البرمجة العصبية موضوعا عنوانه
                    آخرزمان الإحتفال بالطلاق/سعادعثمان
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=40538
                    تأكدت من حدسي ويقيني إنه هناك متعة ونعمة الفراق
                    فلقد كان الطلاق ولا يزال مصاحبا للبكاء والويل
                    وهنا وعندما نجد أن البعض يصاحبه بالرقص والحفلات
                    كان لا بد من إستسفار عن نعمة الفراق

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #25
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اصبت كبد الوجع
                      دست على صديد الجرح
                      أصبت مرمى الهدف دون أي مراوغة
                      قد أحتاج هنآ للمزيد منـ : الأعادة ،

                      وهل يمكن للتلميذة أن تقول للأستاذ أنكَ أبدعت !
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • سعاد عثمان علي
                        نائب ملتقى التاريخ
                        أديبة
                        • 11-06-2009
                        • 3756

                        #26
                        أستاذي الكبيرإسماعيل الناطور
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اجيب على سؤالك الأول هل فراق الدنيا نعمة
                        كلا يايها المفكر الكبير؛ففي فراق الدنيا أشد انواع العذابات
                        -منها الفراق العائلي؛عندما يسافر الأبناء للتعليم وتتزوج الفتيات،فيفرغ المكان وينعدم الضجيج ،بل ماكانت الأم وهي صغيرة واطفالهاوصغار تسميه ضجيج؛اليوم هي تتحسر وتسميه فراق وحسرة-
                        فراق الزوجة لزوجها فقد هاجرليوفرالعيش الرغد لها ولأبنائهم،فينامون في احلى الفرش ويأكلون أشهى مما كانوا يأكلون –ويبقى هو هناك ينام في فراش وعر كالأرض اوجاف كالبلاط او رخو يسبب نخرفي العظام
                        -فإذا كانت الزوجة مخلصة فإنها تعاني المرعلى فراق الزوج لكنها تضحي من اجل الأبناء-اما الزوج فهو يعاني الأمرين
                        -وهناك فراق مريربسبب الحب والكبرياء-فزوجة تحب زوجها جداًوتتفانى له،فيتزوج بأخرى فيقهرها؛فترد له الصفعة –فقط-بحرمانه منها-وهنا هو يستمتع مع اخرى....لكنها تظل سنين تتلظى الأشواق ولا تعترف ولايمكنها ان تتراجع حتى نهاية العمر الجميل –او الشباب الجميل كما تفضلت وذكرت
                        -وزوجة هجرها زوجها بسبب تسلطها وإذلاله بمالها او بجمالها او بعلة فيه؛فيفترقا وكل منهما روحه تشتهي الآخر
                        -أيضاًكثير من الفتيات يتألمن يوم زفافهن لفارق بيت الآباء وأنا واحدة منهن فقد بكيت على فراق بيت أبي يوم زفافي الى أن دخلت بيت الزوجية
                        -وهناك فراق أحبة منهم أو منهن من تحب آخر في صمت وصبر وحياء؛ولعله يشعر أو يعرف...لكن كيف؟وفجأة يسافر ويطول السفر،أو يطرقون عليهم الباب ليعطوهم كروت دعوة لزواجه أو لزواجها
                        -وهناك فراق يفرضه الأهل لزوجين بل عروسين محبين لبعضهما ،وحصل عراك ذهبت فيه لبيت أهلها-ثم شعرا بالذنب بل وبالإشتياق؛لكن هو يقرر..أو والديه يقررون بأنها هي التي تعود بقدميها،مثلما ذهبت وبقيت في بيت أهلها؛وهنا قد توافق،لكن أهلها يقهرانها ويمنعوها من الذهاب اليه،وتبقى معلقة-منهن من هربت من أهلها وعادت لزوجها،فطردوها وحرموها منهم...فتخلصت من فراق واحد لزوجها ووقعت في مجموعة فراقات لإخوتها وجديها وابناء وبنات الإخوة و و و و و
                        هنا الفراق يحير ولايخير فنتعرض للعناد والمكابرة والضعف والقوة والرضا والرفض؛فتختلط فينا الأمور والأحاسيس بنسب متساوية مهلكة لصبرنا ....حتى تشيب الأمنيات ويخفت نبض الحب ،وتتلاشى الدموع حتى نحتار في امرها؛فلا نعرف هل هي جفت...أم تحجرت ...أم توارت
                        -والنتيجة الحتمي عندما نفقد النصف الآخر بكل المعاني...نجد بأننا فقدنا الإحساس بمن هم حولنا(هذا اذا توجد أحد حولنا وآلمته دموعنا)فنبكي حتى تدمي قلوبنا،فيصاب بعلة-وهنا نتسآل بغباء أو بألم-لماذا جاءنا وجع في القلب؟؟؟
                        نرضى بالقدر-وياإبن آدم لابد وانك مفارق
                        وكما تفضلت وقلت-ويبقى قانون الفراق-ونفارق كل شيء نحبه

                        واعظم فراق قوله تعالى
                        كلاإذا بلغت التراق –وقيل من راق-وظن أنه الفراق
                        الفت الساق بالساق –فلاصدق ولاصلى ولكنه كذب وتولى ،ثم ذهب إلى أهله يتمطى-أولى لك فأولى-ثم أولى لك فأولى-
                        أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى-صدق الله العظيم








                        أستاذي الكبيرإسماعيل الناطور
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اجيب على سؤالك الأول هل فراق الدنيا نعمة
                        كلا يايها المفكر الكبير؛ففي فراق الدنيا أشد انواع العذابات
                        -منها الفراق العائلي؛عندما يسافر الأبناء للتعليم وتتزوج الفتيات،فيفرغ المكان وينعدم الضجيج ،بل ماكانت الأم وهي صغيرة واطفالهاوصغار تسميه ضجيج؛اليوم هي تتحسر وتسميه فراق وحسرة-
                        فراق الزوجة لزوجها فقد هاجرليوفرالعيش الرغد لها ولأبنائهم،فينامون في احلى الفرش ويأكلون أشهى مما كانوا يأكلون –ويبقى هو هناك ينام في فراش وعر كالأرض اوجاف كالبلاط او رخو يسبب نخرفي العظام
                        -فإذا كانت الزوجة مخلصة فإنها تعاني المرعلى فراق الزوج لكنها تضحي من اجل الأبناء-اما الزوج فهو يعاني الأمرين
                        -وهناك فراق مريربسبب الحب والكبرياء-فزوجة تحب زوجها جداًوتتفانى له،فيتزوج بأخرى فيقهرها؛فترد له الصفعة –فقط-بحرمانه منها-وهنا هو يستمتع مع اخرى....لكنها تظل سنين تتلظى الأشواق ولا تعترف ولايمكنها ان تتراجع حتى نهاية العمر الجميل –او الشباب الجميل كما تفضلت وذكرت
                        -وزوجة هجرها زوجها بسبب تسلطها وإذلاله بمالها او بجمالها او بعلة فيه؛فيفترقا وكل منهما روحه تشتهي الآخر
                        -أيضاًكثير من الفتيات يتألمن يوم زفافهن لفارق بيت الآباء وأنا واحدة منهن فقد بكيت على فراق بيت أبي يوم زفافي الى أن دخلت بيت الزوجية
                        -وهناك فراق أحبة منهم أو منهن من تحب آخر في صمت وصبر وحياء؛ولعله يشعر أو يعرف...لكن كيف؟وفجأة يسافر ويطول السفر،أو يطرقون عليهم الباب ليعطوهم كروت دعوة لزواجه أو لزواجها
                        -وهناك فراق يفرضه الأهل لزوجين بل عروسين محبين لبعضهما ،وحصل عراك ذهبت فيه لبيت أهلها-ثم شعرا بالذنب بل وبالإشتياق؛لكن هو يقرر..أو والديه يقررون بأنها هي التي تعود بقدميها،مثلما ذهبت وبقيت في بيت أهلها؛وهنا قد توافق،لكن أهلها يقهرانها ويمنعوها من الذهاب اليه،وتبقى معلقة-منهن من هربت من أهلها وعادت لزوجها،فطردوها وحرموها منهم...فتخلصت من فراق واحد لزوجها ووقعت في مجموعة فراقات لإخوتها وجديها وابناء وبنات الإخوة و و و و و
                        هنا الفراق يحير ولايخير فنتعرض للعناد والمكابرة والضعف والقوة والرضا والرفض؛فتختلط فينا الأمور والأحاسيس بنسب متساوية مهلكة لصبرنا ....حتى تشيب الأمنيات ويخفت نبض الحب ،وتتلاشى الدموع حتى نحتار في امرها؛فلا نعرف هل هي جفت...أم تحجرت ...أم توارت
                        -والنتيجة الحتمي عندما نفقد النصف الآخر بكل المعاني...نجد بأننا فقدنا الإحساس بمن هم حولنا(هذا اذا توجد أحد حولنا وآلمته دموعنا)فنبكي حتى تدمي قلوبنا،فيصاب بعلة-وهنا نتسآل بغباء أو بألم-لماذا جاءنا وجع في القلب؟؟؟
                        نرضى بالقدر-وياإبن آدم لابد وانك مفارق
                        وكما تفضلت وقلت-ويبقى قانون الفراق-ونفارق كل شيء نحبه

                        واعظم فراق قوله تعالى
                        كلاإذا بلغت التراق –وقيل من راق-وظن أنه الفراق
                        الفت الساق بالساق –فلاصدق ولاصلى ولكنه كذب وتولى ،ثم ذهب إلى أهله يتمطى-أولى لك فأولى-ثم أولى لك فأولى-
                        أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى-صدق الله العظيم












                        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                        ويذهل عنها عقل كل لبيب
                        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                        وفرقة اخوان وفقد حبيب

                        زهيربن أبي سلمى​

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #27
                          أستاذي الكريم

                          أسعد الله دنياك بكل خير

                          اسمح لي أن تكون هذه قراءتي الأولى ، ومن خلالها أقدم تحية إجلال واحترام لفكرك الرائع .

                          ولي بحول الله عودة

                          النوار


                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #28
                            قطعا
                            ما أقصى
                            الفراق

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              ابو صالح
                              رفضت المساومة والسكوت والرضى والنفاق
                              فخلقت أعداءا لك
                              ناطحت كل من تكبر حقا أو جهلا -
                              تارة بحق وتارة لحق غيرك
                              الجهل بالناس
                              وأحيانا غرورا تمكن منك
                              خلقت من نفسك لغزا
                              فأثرت بنا شهية البحث عنك
                              والآن هل نعود كما كنا
                              وتعود أنت كما كنت
                              أم أن هناك قيدا قد تمكن منك
                              لا أراك اليوم هنا
                              لا أنت
                              ولا من جعلوا (القيامة) أنت
                              ننتظرك
                              فلقد تعلمنا الكثير منك
                              ننتظرك
                              فلقد تعلمنا أن الجرأة وأحيانا ثورة القلم منك
                              وتعلمنا أن الفراق
                              أصعب
                              لمن نحب

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #30
                                نعم ..
                                لا شك أن الفراق
                                صعب
                                ( فراق الحبيب وفراق العدو سيان )
                                فراق الحبيب امتلاك ..فالحبيب جزء منك ..وخروج الجزء صعب ومميت
                                وفراق العدو راحة ولكنه أيضا صعب ومميت !..فالعدو يعرّفك قيمتك ويُظّهر معدنك..وجود العدو هو المحفّز على الإبداع ...
                                أذكر مرة تفلسفت بإحدى المنتديات وكتبت فيما معناه :
                                أن إسرائيل لن ترضى بسلام مع العرب ولا مع الفلسطينيين بإعطائهم بعض حق مسلوب ..لأن اليهودي الصهيوني يريد أن يستمر الصراع إلى الأبد !...ليُظهر نفسه المريضة والملعونة أنه يُذيق غيره المُرّ...ومن هنا الفراق صعب !!.....وبس خلاص..
                                ومعذرة أستاذي وأخي العزيز شغلتك بفلسفتي أو بسفسطتي....

                                وتحيتي ......
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X