من للقمر في ظلمة الليل
ووحشة المطلع
تسامر مع نجمة قبيل افولها
شكا لها غربته
والبرد وقلة الخلان
تلعثم في الكلام واجال النظر
عسى ان يلقى جليسا
او سارقا حملته قدماه الى هاوية
او عاشقاً قد ضاع منه زمانه
او مفجوعة بعزيز
وانين سقم قطع القلوب
ام فكرة تائهة لم تجد من يلمها
ارثي لك ايها القمر المتعالي
وارثي لحالي
فنحن سيان
انت لا ترينا الا وجهك
وانا لا أسمعك الا ما احب
ما اقسى نورك في صحراء قبيل الفجر
وما آنس بدرك في وحشة الطريق
يا قمرنا الراني من فوق العقول
استودعك الله
واستودعك سري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووحشة المطلع
تسامر مع نجمة قبيل افولها
شكا لها غربته
والبرد وقلة الخلان
تلعثم في الكلام واجال النظر
عسى ان يلقى جليسا
او سارقا حملته قدماه الى هاوية
او عاشقاً قد ضاع منه زمانه
او مفجوعة بعزيز
وانين سقم قطع القلوب
ام فكرة تائهة لم تجد من يلمها
ارثي لك ايها القمر المتعالي
وارثي لحالي
فنحن سيان
انت لا ترينا الا وجهك
وانا لا أسمعك الا ما احب
ما اقسى نورك في صحراء قبيل الفجر
وما آنس بدرك في وحشة الطريق
يا قمرنا الراني من فوق العقول
استودعك الله
واستودعك سري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أجمل هذاالأسلوب في كتابة الخواطر الأدبية المشبعة بالحس المرهف البالغ الهدوء والعميق في جميع مقوماته..
الصور هنا..كانت جديدة جداً..وعميقة جداً..لم تتفاوت في العمق من سطر إلى اخر كما يحصل في نصوص مشابهة..حيث أنك ترى في بداية النص مثلاً..صورة توحي لك بأفق ممتد يمتلكه الكاتب وتجعلك تبتسم عنوة لكل هذا التمكن..بينما تتابع
القراءة فتجد صورة تستوقفك عند معناها مثلاً..أو عمقها الذي قد يكون لايغادر السطر إلا قليلاً جداً..مما قد يوقف ابتسامتك كقارئ..أو ربما قد يوقف قراءتك بالكامل..
أما هنا في هذا النص..فقد تميزالكاتب بعمق موحد لصوره وسأذكر على ذلك أمثلة عى سبيل الذكر لا لحصر..ذلك كقوك:
تسامر مع نجمة قبيل افولها
وقولك:
تلعثم في الكلام واجال النظر
وقولك:
او سارقا حملته قدماه الى هاوية
الصور هنا..كانت جديدة جداً..وعميقة جداً..لم تتفاوت في العمق من سطر إلى اخر كما يحصل في نصوص مشابهة..حيث أنك ترى في بداية النص مثلاً..صورة توحي لك بأفق ممتد يمتلكه الكاتب وتجعلك تبتسم عنوة لكل هذا التمكن..بينما تتابع
القراءة فتجد صورة تستوقفك عند معناها مثلاً..أو عمقها الذي قد يكون لايغادر السطر إلا قليلاً جداً..مما قد يوقف ابتسامتك كقارئ..أو ربما قد يوقف قراءتك بالكامل..
أما هنا في هذا النص..فقد تميزالكاتب بعمق موحد لصوره وسأذكر على ذلك أمثلة عى سبيل الذكر لا لحصر..ذلك كقوك:
تسامر مع نجمة قبيل افولها
وقولك:
تلعثم في الكلام واجال النظر
وقولك:
او سارقا حملته قدماه الى هاوية
او عاشق قد ضاع منه زمانه
لو أمعن القارئ النظر في هذه الصور.. لوجد أن السياق العام للنص من حيث العمق والبلاغة في التعبير..كان موحداً من بداية النص حتى نهايته..وهذا يجزم بقدرة الكاتب وتمكنه من نصه بشكل لافت ..مميز وجميل..
هذا..وقد كان الجزء الأخير من النص ..المتمثل في قول الكاتب:
لو أمعن القارئ النظر في هذه الصور.. لوجد أن السياق العام للنص من حيث العمق والبلاغة في التعبير..كان موحداً من بداية النص حتى نهايته..وهذا يجزم بقدرة الكاتب وتمكنه من نصه بشكل لافت ..مميز وجميل..
هذا..وقد كان الجزء الأخير من النص ..المتمثل في قول الكاتب:
ما اقسى نورك في صحراء قبيل الفجر
وما آنس بدرك في وحشة الطريق
يا قمرنا الراني من فوق العقول
استودعك الله
واستودعك سري
جزءاً يجعلك تقتنع بأن للكتابة شأن الاّخر..في التأمل ووصف حال الناظرين إلى السماء بطريقة مميزة جداً..هذا الخطاب الفريد في قولك الكاتب"
ما اقسى نورك في صحراء قبيل الفجر" يجعل من القمر مخلوقاً مختلفاً بكل التفاصيل..يستطيع القسوة بسهولة مطلقة يمتزج بالصحراء..يتسرسل في اقتباس بعض ثورتها على النفوس..وهدوئها المعهود قبيل الفجر..هذا الشرح المختزل لكل هذه المشاعر يحثني على أن أحمدالله,بأن كاتباً كأنت يا صديقي..يكتب..لأستطيع التهام النصوص كما كنت أحلم دائما..
وأؤكد:أن لعلامات الترقيم..ما يساعد القارئ على التوغل في مشاعر الكاتب بطريقة سلسة وغاية في الروعة.وهذا أيضا..مما يحسب للكاتب لو أحست استخدام تلك الأدوات المعبرة..
لهذا أعتب على الكاتب في هذاالنص..عدم استخدامه للاستقهام وبعض النقاط والفواصل..
عذراً لاني لم أتطرق إلى الخاتمة ومافيها من خفة للظل وروعة في الأداء..ذلك لأني لو أردت التحدث عن جميع جماليات هذا النص..لكتبت الكثير من الصفحات..
شكراً جزيلاً لك.
جزءاً يجعلك تقتنع بأن للكتابة شأن الاّخر..في التأمل ووصف حال الناظرين إلى السماء بطريقة مميزة جداً..هذا الخطاب الفريد في قولك الكاتب"
ما اقسى نورك في صحراء قبيل الفجر" يجعل من القمر مخلوقاً مختلفاً بكل التفاصيل..يستطيع القسوة بسهولة مطلقة يمتزج بالصحراء..يتسرسل في اقتباس بعض ثورتها على النفوس..وهدوئها المعهود قبيل الفجر..هذا الشرح المختزل لكل هذه المشاعر يحثني على أن أحمدالله,بأن كاتباً كأنت يا صديقي..يكتب..لأستطيع التهام النصوص كما كنت أحلم دائما..
وأؤكد:أن لعلامات الترقيم..ما يساعد القارئ على التوغل في مشاعر الكاتب بطريقة سلسة وغاية في الروعة.وهذا أيضا..مما يحسب للكاتب لو أحست استخدام تلك الأدوات المعبرة..
لهذا أعتب على الكاتب في هذاالنص..عدم استخدامه للاستقهام وبعض النقاط والفواصل..
عذراً لاني لم أتطرق إلى الخاتمة ومافيها من خفة للظل وروعة في الأداء..ذلك لأني لو أردت التحدث عن جميع جماليات هذا النص..لكتبت الكثير من الصفحات..
شكراً جزيلاً لك.