الأقحوانة
الذكرياتُ أَساطيرُ تالفةٌ تُـرمِّـمُها العجائزُ
الطرقُ متاهاتٌ لم يكتملْ نِصابُها للوصولْ
الطرقُ متاهاتٌ لم يكتملْ نِصابُها للوصولْ
تَخرجُ الأقحوانةُ عن دربها الطينيِّ
يُحاصِرُها السكونُ ، ينمو حولها الليلُ والترابْ
تلتوي أعناقُ الأيامِ الخوالي بحثا عن رواةِ الحكايةِ
يُحاصِرُها السكونُ ، ينمو حولها الليلُ والترابْ
تلتوي أعناقُ الأيامِ الخوالي بحثا عن رواةِ الحكايةِ
أَيُّ فضاءٍ سيتَّسعُ لِبؤسنا يومَ الوداع ؟
من يجمعُ ما مَسحَ المطرُ من الكلماتِ التي سَقطتْ على الأرصفةِ . .
حين انهارَ حائط الوقتِ
ولم نعثر على طفولتنا المدوَّنةِ على كهولتِهِ . .
فكـبُـرنا احتجاجًا ؟
من يجمعُ ما مَسحَ المطرُ من الكلماتِ التي سَقطتْ على الأرصفةِ . .
حين انهارَ حائط الوقتِ
ولم نعثر على طفولتنا المدوَّنةِ على كهولتِهِ . .
فكـبُـرنا احتجاجًا ؟
لا تكترثي بعبثِ الجبالِ بمواعيدِ الشمسِ . .
وأَشكالها الخادعة !
فالغيومُ . . تفقدُ ظلالها حينَ تصيرُ بحجمِ السماءْ
وأَشكالها الخادعة !
فالغيومُ . . تفقدُ ظلالها حينَ تصيرُ بحجمِ السماءْ
لا تأبهي بما يُحيط بأفئدتنا من خرابْ
فالهجرةُ لم تكتبْ على جدرانِ البلدةِ وصاياها
ولم أَعترفْ بعدُ . .
بما بُحتُ على تلتكِ القديمةِ . .
حينَ كنتُ أَبحثُ عن بيتنا على الجهة الأُخرى من الحزنِ
كي أَرى أُمِّـي ، ، ، وأَبكي
فالهجرةُ لم تكتبْ على جدرانِ البلدةِ وصاياها
ولم أَعترفْ بعدُ . .
بما بُحتُ على تلتكِ القديمةِ . .
حينَ كنتُ أَبحثُ عن بيتنا على الجهة الأُخرى من الحزنِ
كي أَرى أُمِّـي ، ، ، وأَبكي
النهارُ يمرُّ من هنا . . كلَّ يومْ
لا ينام بيننا ، ، ، تأْخذهُ الشمسُ معها حين تغرق
أُناجيكِ حين يذهبانْلا ينام بيننا ، ، ، تأْخذهُ الشمسُ معها حين تغرق
وأَعترفُ حين تجفُّ الأرضُ . .
أنّ عينيّ تَدمعانِ عند احتجابِ المطر
وحين تطيرُ المسافاتُ فوقَ الرياحِ
وتنزلقُ الأرضُ بينَ الفراغات
وحين تقولُ الحقيبةُ للمسافرِ: أين يأخذنا الطريقُ ؟
ومتى تُريحُني . .
من وُعورةِ ظَهركَ
وقَسوةِ الذكرياتْ ؟
أنّ عينيّ تَدمعانِ عند احتجابِ المطر
وحين تطيرُ المسافاتُ فوقَ الرياحِ
وتنزلقُ الأرضُ بينَ الفراغات
وحين تقولُ الحقيبةُ للمسافرِ: أين يأخذنا الطريقُ ؟
ومتى تُريحُني . .
من وُعورةِ ظَهركَ
وقَسوةِ الذكرياتْ ؟
يا بيوتًا تَحرقُ أشجارَ الكينا على عتباتِها
حين تُهدِّدُها الجذور
حين تُهدِّدُها الجذور
يا ضياعَ الظلالِ قبلَ الخريفْ
يا سؤالَ الأعيادِ الفقيرةِ عن ملابسها الجديدة
وضجيج الأَطفال والباعة
يا أنينَ الحارةِ في آخرِ الليلِ
حين تُسلّمُ أبناءَها للكوابيسِ
ونوافَذها للتهيؤات
يا مدينة تؤجّرُ شوارعَها للحيرةِ والغبار
كم أمنيةً عليّ أنْ أنحَرَ قُربَ هذا الترابِ
لكي تُتقنَ الشمسُ دورتَها . .
وتشرقْ ؟
يا سؤالَ الأعيادِ الفقيرةِ عن ملابسها الجديدة
وضجيج الأَطفال والباعة
يا أنينَ الحارةِ في آخرِ الليلِ
حين تُسلّمُ أبناءَها للكوابيسِ
ونوافَذها للتهيؤات
يا مدينة تؤجّرُ شوارعَها للحيرةِ والغبار
كم أمنيةً عليّ أنْ أنحَرَ قُربَ هذا الترابِ
لكي تُتقنَ الشمسُ دورتَها . .
وتشرقْ ؟
تعليق