لا تـُسقِطوا الـــشام ... أيها البقـــر ُ - قصيدة جديدة للشاعر د.احمد حسن ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    لا تـُسقِطوا الـــشام ... أيها البقـــر ُ - قصيدة جديدة للشاعر د.احمد حسن ا

    لا تـُـسْـقِطوا الشام َ .. ايها البَـقـَر


    هذه قصيدة تتناول المؤامرة العربية – الامريكية – الاسرائيلية - التركية
    التي تـُنفذ فصولها الآن ضد سوريا
    والقصيدة ليست تأييدا ً للنظام
    ولكنها دفاع عن سوريا الدولة والتاريخ والحضارة والعروبة
    وهذا بالضبط ما تستهدفه هذه المؤامرة .... الشاعر


    قصيدة للشاعر والاكاديمي
    الفلسطيني الكبير
    د. أحمد حسن المقدسي
    elmaqdisi@hotmail.com
    ***
    لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
    اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
    والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ


    ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
    وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ

    ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
    كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

    فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
    فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

    قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
    فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا

    والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
    فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ

    كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
    وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

    هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
    هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

    اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
    عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

    لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
    لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

    ***

    لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
    فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
    ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

    لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
    يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ

    قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
    فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ

    عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
    فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ

    يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
    مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا

    هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
    هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
    هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
    وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ

    أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
    وقـَــتـْلـُهم طــاعة ً للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ

    فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
    ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ

    ***

    لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
    لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
    يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

    ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
    ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

    حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
    ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ


    ***

    يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
    تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا




  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #2
    مهما كان أمر سوريا من حيث ما يذاع من أحداث يبقى مسلسل المؤامرات له الدور الأكبر بما يحصل على أرض الواقع

    ولكن هل سنكون كشعب على قدر تحمل المسؤولية والوعي في تدارك ما يرسم لنا؟

    قلم كقلمك شاعرنا الكبير د/أحمد كفيل بتنوير بعض الحقيقة لبعض المتغافلين

    شكرا لقلبك وقلمك

    ..
    تنقل لمقهى الملتقى لتتصدر صفحاته

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...022#post766022

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ

      ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
      كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

      لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
      لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
      يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!
      يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
      تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا

      الشاعر العربي الكبير د. أحمد المقدسي
      حياك الله وبياك على هذه القصيدة اللاذعة والمؤثرة
      كلماتك تستصرخنا كي نعي خطورة ما نتعرض له
      كلماتك تضع النقاط فوق الحروف حتى يقرأها العميان والخصيان
      ألم تسمعه يا سيدي كيف يصرخ بكل وقاحة : دبحتوا ربنا بفلسطين !!
      هي ثقافة الذل والخنوع .... يريدون تعميمها وتسويغها

      أعراب .... أدمنوا الفجور ولعق الأحذية والانبطاح
      الشام كما تراها يا سيدي وستبقى
      وحسناً فعلت أنك نوهت : القصيدة دفاع عن سورية الدولة والحضارة والعروبة

      سوريا الله حاميها
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        شاعرنا القدير
        د. أحمد حسن المقدسي
        لافض فوك سيدي الكريم
        وأنت تدفع عن الشام وطنا وأرضا
        تدافع عن أرض الشام وأهلها
        تريد تاريخ الشام العريق أن لا تدنسه بساطيل الهمج حين تأتي تركب الشياطين
        بوارج وطائرات وصواريخ تحضر
        ألا خسأوا
        ترقص أميركا اليوم الفالس مع الربيبة كيان الرجس والكفر
        لن ننسى بغداد الذبيحة وقبلها القدس الحبيبة
        صدقت والله فقد تراقصوا على أشلاء أبناء فلسطين والعراق ويريدونها اليوم شامية
        ومعك أقول لن ندافع هنا عن نظام مطلقا بل نحن مع أهل الشام قلبا وقالبا ومع كل مايطلبونه من حقوق واجبة التنفيذ
        حمى الله شامنا وأهلها الشرفاء آمين
        قصيدة كتبتها بقلب وجف خوفا على الشام وناسها فهزت الروح والقلب
        ودي واحترامي

        الممسوس
        الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          قصيدة رائعة وجميلة د احمد حسن
          فيها الوعي وواضح هو التأمر رغم ان النظام البشاري يجعلك تشتهي ان تتامر عليه
          فالنظام الذي يتعرض لمؤامرة ويهتز هو نظام ضعيف وغير عادل
          وإن كان عادلا لما تعرض للمؤامرة والانقلاب من شعبه المقهور
          تحيتي
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • بلقاسم علواش
            العـلم بالأخـلاق
            • 09-08-2010
            • 865

            #6
            الدكتور أحمد حسن المقدسي
            القصيدة جميلة وهي ليست بعيدة عن جامعة الدول العربية التي صنعها الاستدمار لتسيير مرحلة مابعد سايس بيكو ووعد بلفور المشؤوم،
            لكن العتب يكون أيضا على نظام الشام الذي هو أحد عناصر الجامعة فيما مضى من عزٍّ عربي أتت عليه القصيدة، حتى أنه قابل المطالب الشعبية بقبسة من معجون الجامعة التاريخي، ولوكان مستهدفا بالمؤامرة الكونية لمَ استهدف الجبهة الداخلية.
            وإن كانت قطر الحديثة العهد، بحمدها وجزيرتها ونفطها وغازها تملك كل هذا التأثير على شعب الشام العظيم وتحركه لصالحها، فالنظام الشامي ضعيف ودجن الشعب ومن هنا فالقصيدة تظمه إلى القطعان العربية التي ارتبطت بالجامعة التآمرية طويلا.
            وتحية طيبة

            لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
            ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

            {صفي الدين الحلّي}

            تعليق

            • أحمد مانع الركابي
              أديب وكاتب
              • 21-07-2008
              • 112

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
              لا تـُـسْـقِطوا الشام َ .. ايها البَـقـَر


              هذه قصيدة تتناول المؤامرة العربية – الامريكية – الاسرائيلية - التركية
              التي تـُنفذ فصولها الآن ضد سوريا
              والقصيدة ليست تأييدا ً للنظام
              ولكنها دفاع عن سوريا الدولة والتاريخ والحضارة والعروبة
              وهذا بالضبط ما تستهدفه هذه المؤامرة .... الشاعر


              قصيدة للشاعر والاكاديمي
              الفلسطيني الكبير
              د. أحمد حسن المقدسي
              elmaqdisi@hotmail.com
              ***
              لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
              اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
              والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ


              ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
              وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ

              ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
              كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

              فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
              فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

              قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
              فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا

              والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
              فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ

              كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
              وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

              هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
              هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

              اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
              عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

              لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
              لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

              ***

              لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
              فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
              ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

              لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
              يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ

              قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
              فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ

              عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
              فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ

              يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
              مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا

              هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
              هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
              هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
              وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ

              أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
              وقـَــتـْلـُهم طــاعة ً للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ

              فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
              ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ

              ***

              لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
              لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
              يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

              ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
              ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

              حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
              ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ


              ***

              يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
              تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا




              قصيده نازفه حرفها واع ايها العزيز
              نعم هي مؤامره ونحن في العراق
              ذقنا الزعاف من التامر والمفخخات التي تحصد الاف
              من هذه الانظمه
              انشاء الله سوريه باقيه وبقائها سيسقط كل دوائر التامر ومن يقف ورائها
              تقبل مروري مع التحايا

              تعليق

              • باسل محمد البزراوي
                مستشار أدبي
                • 10-08-2010
                • 698

                #8
                الدكتور أحمد حسن المقدسي
                تحياتي
                لقد وصفتهم وأنصفتهم
                لأنك لم تقل سوى الحق والحقيقة
                التي أصبحوا بها يتباهوْن,,,
                فكم بكت أوطانُنا ولم يحرّكوا ساكناً
                لأن مَن أبكاها هم الذي داسوا على أذناب هؤلاء
                ليهرّوا على الشآم,,,

                ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
                ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

                حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
                ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ


                أثبتها احتراماً وتقديراً,,
                لك كل تقديري أيها الكبير.
                التعديل الأخير تم بواسطة باسل محمد البزراوي; الساعة 23-12-2011, 16:20.

                تعليق

                • فائق موسى
                  أديب وكاتب
                  • 16-01-2011
                  • 184

                  #9
                  الشاعر العروبي الثائر الدكتور أحمد حسن .. لك حبّ الشام وأهلها ,واستميحك أن أضيف :
                  لا تسقطوا الشام ؟إنّ الشام قلعتنا ... لن تسقط الشامُ مهما خانوا أو غدروا
                  لا يسقط الشام صعلوك وزانية ... ما كان يوما له في مجدها خبرُ
                  عربان نفط وما كانوا ذوي شرف... هم العبيد , وبئس المشتري قطرُ
                  محميةٌ من بني سكسون قاعدة ... تصدّرَ الذلَّ فيها الكاذبُ العهرُ
                  سورية المجدِ ,عين الله تكلؤها....وشعبها الحرُّ باقٍ وهو منتصرُ
                  التعديل الأخير تم بواسطة فائق موسى; الساعة 25-12-2011, 09:23.

                  تعليق

                  • د.احمد حسن المقدسي
                    مدير قسم الشعر الفصيح
                    شاعر فلسطيني
                    • 15-12-2008
                    • 795

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    مهما كان أمر سوريا من حيث ما يذاع من أحداث يبقى مسلسل المؤامرات له الدور الأكبر بما يحصل على أرض الواقع


                    ولكن هل سنكون كشعب على قدر تحمل المسؤولية والوعي في تدارك ما يرسم لنا؟

                    قلم كقلمك شاعرنا الكبير د/أحمد كفيل بتنوير بعض الحقيقة لبعض المتغافلين

                    شكرا لقلبك وقلمك

                    ..
                    تنقل لمقهى الملتقى لتتصدر صفحاته


                    عزيزتي فراشة الملتقى
                    جاء مرورك ِ على صفحتي كالندا
                    الشامي الرقيق .
                    نثرت ِ العطر ..
                    والجمال ... ومضيت ِ كغيمة
                    في روابي الشام ..
                    عزيزتي
                    اتمنى ان يفهم الجميع أن الموضوع لا علاقة
                    له بحقوق الانسان .. ولا بالحرية .
                    فالدول والجماعات التي تركب الآن موجة الديموقراطية
                    والحرية وحقوق الانسان ، وتريدها للشعب السوري، هي ذاتها اكبر
                    المنتهكين لها عندما يتعلق الامر بشعوبها وشعوب البلدان الاخرى .
                    انه الزمن الرديء حقا ً
                    إنه زمن اشباه الرجال
                    نسأل الله ان يحفظ سوريا وشعبها
                    واشكرك على هذا المرور
                    وعلى نقل القصيدة الى مقهى الملتقى
                    مع وافر التحية
                    والاحترام

                    تعليق

                    • محمد ابوحفص السماحي
                      نائب رئيس ملتقى الترجمة
                      • 27-12-2008
                      • 1678

                      #11
                      الشاعر الكبير د.احمد حسن المقدسي
                      قرأت هنا تشريحا أكادميا لوضع مزري تتخبط فيه الأمة.
                      و قرأت هنا الشعر أصيلا في جذوره،حديثا في فروعه
                      و قرأت الحس المرهف إلى جانب الشموخ الأبي
                      قرأت كل شيء ، و إعجبت بكل شيء،و تألمت لكل شيء
                      تحياتي و محبتي

                      [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                      قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                      تعليق

                      • د.احمد حسن المقدسي
                        مدير قسم الشعر الفصيح
                        شاعر فلسطيني
                        • 15-12-2008
                        • 795

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                        لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ

                        ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
                        كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

                        لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
                        لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
                        يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!
                        يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
                        تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا

                        الشاعر العربي الكبير د. أحمد المقدسي
                        حياك الله وبياك على هذه القصيدة اللاذعة والمؤثرة
                        كلماتك تستصرخنا كي نعي خطورة ما نتعرض له
                        كلماتك تضع النقاط فوق الحروف حتى يقرأها العميان والخصيان
                        ألم تسمعه يا سيدي كيف يصرخ بكل وقاحة : دبحتوا ربنا بفلسطين !!
                        هي ثقافة الذل والخنوع .... يريدون تعميمها وتسويغها

                        أعراب .... أدمنوا الفجور ولعق الأحذية والانبطاح
                        الشام كما تراها يا سيدي وستبقى
                        وحسناً فعلت أنك نوهت : القصيدة دفاع عن سورية الدولة والحضارة والعروبة

                        سوريا الله حاميها

                        اخي فايز
                        اسعدني مرورك الرائع
                        وكلماتك الاروع
                        انت جميل في استقرائك
                        وبارع في فهمك للأمور العامة
                        اشكرك
                        مع وافر الاحترام

                        تعليق

                        • نادية حسين
                          أديب وكاتب
                          • 26-06-2007
                          • 57

                          #13
                          لا فض فوووووووووووك /د/ احمد

                          تعليق

                          • سامر الجنابي
                            عضو الملتقى
                            • 10-07-2010
                            • 26

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
                            لا تـُـسْـقِطوا الشام َ .. ايها البَـقـَر



                            هذه قصيدة تتناول المؤامرة العربية – الامريكية – الاسرائيلية - التركية


                            التي تـُنفذ فصولها الآن ضد سوريا

                            والقصيدة ليست تأييدا ً للنظام
                            ولكنها دفاع عن سوريا الدولة والتاريخ والحضارة والعروبة
                            وهذا بالضبط ما تستهدفه هذه المؤامرة .... الشاعر




                            قصيدة للشاعر والاكاديمي
                            الفلسطيني الكبير
                            د. أحمد حسن المقدسي
                            elmaqdisi@hotmail.com
                            ***
                            لا تـُـسقِطوا الشام َ يا أعـراب ُ ، واعتبِروا هـذي جـَهنم ُ فـي بغـداد َ تـَـسـْـتعِر ُ
                            اللعبة ُ ابـتدأت ْ.. واللا عـبون َ أتـَـوا وكاتـب ُ النــَّـص ِّ خـلف َ الـباب ِ مـُـستـَتِر ُ
                            والحرب ُ توشـك ُ أن ْ تـُـلقي مَعاطِـفـَها وَقــودُها الــنـفط ُ والـدّولار ُ والبـَـشـَر ُ

                            ماذا أقـول ُ ؟ وهل تـُـجْدي مـُـعاتـَبَتي
                            وعـُـصْبة ُ الـشَّر مــن ْ صـُهيون َ تأتـَـمِـر ُ

                            ماذا أقـول ُ لأعــراب ٍ تـُـحَرِّكـُهم
                            كـف ُّ العـمالة ِ والأحـقاد ُ والـبـَطـَر ُ

                            فـأي ُّ جامعة ٍ تـلك َ الـتي خــَـنـَعَت ْ
                            فــيها التـــَّـآمـُـر ُ بالأخلاق ِ يَـعْــتـَمِر ُ

                            قــرن ٌ وجامـعة ُ الأشـرار ِ في صَــمـَم ٍ
                            فالأرض ُ تـُنـْهــب ُ، والأعـراب ُ مـا نـَـفـَروا

                            والقـدس ُ تـُـذبح ُ مِــثل َ الطيْر ِ راعِـفة ً
                            فأطـْـرق ٌ القـوم ُ ، لا حِــس ٌّ ولا خـَـبَر ُ

                            كـم ْ قبـَّـلوا كــَـف َّ جـَـزّار ٍ يُـقـَـتـِّـلنا
                            وفـوق َ أشـلائنا يا ويْـحَهم سـَـكِروا

                            هــل تـِلك َ جـامعة ٌ أم تِـلك َ مَـزبلة ٌ يَسوسُها في زمان ِ العـُهْـر ِ مـَن ْ صَـغـُروا
                            هــذي الــزَّريْـبـَة ُ ما عـادت ْ تــُـمـَثــِّـلـُنا مـادام َ تـَسـكنها الثــيْران ُ والحـُــمُر ُ

                            اليوم َ أنعـي لأهـل ِ الخـير ِ جامعة ً
                            عـَـرّابـُـها الـدُّب ُّ والأفـّـاق ُ والــقـّذِر ُ

                            لـو ذرّة ٌ مـِــن ْ حـياء ٍ في وُجُوهـِهـِم ُ
                            لأشـعلوا النار َ فـي الإسـْـطبل َ وانتـحروا

                            ***

                            لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
                            فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
                            ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ

                            لكـننا دون َ سـَــيْف ِ الـــشام ِ جارية ٌ
                            يـَـلوطـُها التـُّـرْك ُ .. والرومان ُ .. والتـَّــتـَر ُ

                            قـبائـل ُ النـفط ِ باسـم ِ الــحُب ِّ تقتـُــلـُنا
                            فالـحُب ُ فـاض َ بـهم ْ، والعـِـشق ُ ينفجـِــر ُ

                            عـواصِـم َ المِلح ِ عـودوا عـن مَحَــبَّتِكـُم
                            فلـدغة ُ الحـُـب ِّ مــنْ أنيابكم سـَـقـَر ُ

                            يا مرحـبا ً بـِـدِمُــقــراطية ٍ هـَـبَطـَـت ْ
                            مِـن َ الـسماء ِ وقــد كانوا بـها كـفروا

                            هـذا الـــزواج ُ مــن الموساد ِ نعرِفـُــه ُ ولــيس َ يـُخـْــطِئه ُ سـَــمْـع ٌ ولا بـَــصـَر ُ
                            هـذي دموع ُ تماسـيح ٍ ، فـما ذ ُرفـت ْ لـشعْب ِ غـــزة َ والآلاف ُ تـُــحْتـَضـَر ُ
                            هـذا العـويل ُ علــى الأرواح ِ لـم نـَرَه ُ والناس ُ تـُـطـْبَخ ُ في قـانا وتنـْــصَهـِر ُ
                            وفـي العـراق ِ صـَـمَتـُّم ْ صـَــمْت َ مـَــقـْبَرَة ٍ وآلة ُ المـوت ِ لا تـُــبقي ولا تـَـذَر ُ

                            أمـَّا القـَـطيف ُ ، فـَـهُم ْ أبــناء ُ جــاريـَة ٍ
                            وقـَــتـْلـُهم طــاعة ً للـه ِ يُعـْـــتـَبَر ُ

                            فما رأيـْـنـَا عــيونا ً أدْمَعَـت ْ دُرَرَا ً
                            ولا قـُلـوبا ً علـى الأرواح ِ تـَنـْـفـَطِر ُ

                            ***

                            لا تـقتـلوا الــشام َ إن َّ الـشام َ روضتـُنا دون َ الــشآم ِ يـموت ُ الضَـــوء ُ والــقـَمَر ُ
                            لا تـَـذْبحوها فــهذي الــشام ُ لوحـَــتـُنا لولا الـــشآم ُ لـمات َ الــشِّـعْر ُ والــــحَوَر ُ
                            يا شـام ُ صبرا ً ، فإن َّ الغـدْرَ دَيـْــدَنـُهم كـم مـرة ٍ لــتراب الـقـُدس ِ قــد غــدَروا !!

                            ظـَـنـُّوا الـزَعامَة َ دشـْـداشـا ً ومـِسْـبَحَة ً
                            ولـحْيـَة ً بـِــسـُموم ِ الـنفط ِ تـَخـْـتـَمِـر ُ

                            حَسِـبْـتـُهم ْ مـِـن ْ خطايا الأمس ِ قد فـَهِـموا
                            ظــَــننتـُهم فـَـهـِموا ، لـكنـَّهم بـَــقـَر ُ

                            ***

                            يا رب ُ عـفوك َ، أنـْـقِذنا بمعجزة ٍ
                            تـُـزلزلُ الأرض َ فـيهم ، إنـَّهم فـجَروا




                            شاعر متمكن وجميل
                            فخر لي أن اصافحك سيدي

                            تعليق

                            • مازن أبوفاشا
                              مستشار سياسي
                              • 16-09-2011
                              • 167

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة

                              لا تقتــلوا الــشام َ فالــتاريخ ُ عـَــلـَّمنا أن َّ العـُــروبة َ دون َ الــشام ِ تـَــندَحِـر ُ
                              فــأمـَّة ُ العـُــرْب ِ لا تـَــفـْنى بـلا قـَــطـَر ٍ لـكــنها دون َ رُمـْـح ِ الـــشام ِ تنكــسِر ُ
                              ولــن ْ نعيــش َ كأيتــام ٍ بــلا حـَــمَـد ٍ ولـن نمــوت َ إذا مــا أ ُلغِــــيَت ْ قــَــطـَر ُ
                              قصيدة معبرة د.أحمد مقدسي ، ولي أن أطمئنك أن رمح الشام لن ينكسر بإذن الله ، والأحداث الواقعة على الأرض في الشام تؤشر إلى ولادة شرق جديد هو شرق العرب والمسلمين الحقيقي ، ويمكن لي أن أقول وبكل ثقة "رب ضارة نافعة" ، فقد سدت الطرق كلها في وجه الغرب ولم يعد هناك ما يستطيع فعله ، وبعد أن تم إذلال الإحتلال الأمريكي وطرده من العراق فإن الغد المشرق للمشرق سيشرق ، والهلال الخصيب سيصبح بدرا مكتملا عما قريب

                              لنا فعلا أن نطمئن كثيرا ، وللمساكين من أتباع الناتو أن يقلقوا كثيرا أيضا فهم لم يفهموا الدرس ولم يعرفوا كيف أن من يحمي المقاومة فإن المقاومة ستحميه إذا تعرض للخطر ، وأن "كلفة المقاومة هي أقل من كلفة الإستسلام" ، لم يتعلموا درس اللامبارك الذي ما سبقه في استسلامه أحد منهم إلا قليل ، وهم على دربه لسائرون ، ولمصيره ملاقون ، عما قريب وما الصبح ببعيد

                              لنا أن نطمئن ونحن نرى الغرب عاجزا عن مجرد التلويح بالحرب ، وما أن يفلت لسان وكيل الغرب في شبه شبه الدويلة هذه أو تلك بتهديد هنا أو تلميح هناك حتى يغمزونه فيسكت وينفون قوله فيتأسف ، وترفض الشام حرفا في مبادرة الجائعة أو الجانحة أو قرقراتها وتجبرهم على فهم لغة العرب ولغة المقاومة

                              إن ما تقر به عيون المقاومين الآن هو أن ذلك الزمن البغيض الذي كانت فيه الغرب يصمت وينفذ بينما العرب يقولون ولا يفعلون ، هذا الزمن قد ولى إلى غير رجعة ، والآية معكوسة الآن ، فالغرب يكذب ويهدد ويتوعد والمقاومة صامتة هادئة تفعل وتخطط وتنفذ ، وبينما يتورط أشباه الرجال ووأنصافهم وأربعاهم في كذب الغرب ووعيده وهم لا يدرون كم سيكون ثمنهم بخسا وبيعهم سهلا مقابل أشياء لا تخطر على بالهم

                              ستبقى الشام وسيبقى شعبها وقيادتها سندا للمقاومة والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وسيحصد من زرع درب المقاومة شوكا جزاء عمله أيضا

                              تحياتي د.أحمد
                              إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X