الذهبية بجدارة ( كف تركي لمصطفى الصالح ) عن شهر يناير

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2010, 00:24

، كان شاب قد لاك من الوقت حتى شبع وأتخمه الضجر ، وأشتعل حنينه إلى لفافة تبغ يواسي بها نفسه ، فكان ينفث دخانها على استحياء من أحد الفراغات حتى أني لم أُلاحظه ، لكن السائق ذا العيون العُقابية لمحه وألقى عليه بكف تركي جعله يتبعثر ويبحث عن بقايا نفسه على أرض الحافلة، وقبل أن يعثر عليها ألحقه بركلة قذفته كالرصاصة خارج الحافلة يتلوى من الألم

كنت هنا كاتبا قويا ، ذكرتنى بالكتابات الرائعة التى تربيت عليها ، و أقنعنى بها أصحابها بشكل كبير ، أدى فى النهاية إلى بناء ذائقة ، و وجهة نظر ، و آلية كتابة !!

كانت الصورة فى أول الأمر سريالية بحتة ، حتى رفعت عنها غبار الألوان ، و تتضح الرؤية شيئا فشيئا ، و عرفنا أنا فى حافلة .. كم كان تشكيلك للشخوص رائعا ، و تلك الركلة و الكف التركى !!

أهنئك مصطفى و أهنىء نفسى على هذا العمل
و أشد على ساعدك .. تعال .. تعال أكثر مازلت قادرا على الأجمل !!

محبتى

برجاء مراجعة الأخطاء !!

**محمد الطيب يوسف** · 19-01-2010, 05:46

لقد تحول المنتدى إلي مكان إحترافي للكتابة

نص شاهق العلو كالمعتاد منذ عدت هنا بعد غياب قصري

ودي واحترامي

**مصطفى الصالح** · 19-01-2010, 13:18

...............

..................

**وفاء الدوسري** · 19-01-2010, 15:21

الأستاذ/مصطفى الصالح
وبكف تركي وما ترك عطر حرفك من عبق وما نسج بنقاء على كف اللحظة...... رائع نبضك بلون النور......والصمت أبلغ
متألق دائما ...
كل تقديري,,,,

**العربي الثابت** · 19-01-2010, 15:59

الأستاذ الفاضل مصطفى
كنت هنا سيدي جميلا ورائعا وأنت تنسج من رتابة اللحظة هذا النص البديع..
ماأعجبني أكثرهو هذا التصوير الدقيق لمجتمع الحافلة في وطننا العربي بأدق تفاصيله،حتى تخيلت أننا جميعا نركب هذه الحافلة ونحن نرقص على أيقاع طرق مليئة بالحفر،وملتوية كالأفعى..
تحياتي الصادقة المتألق دوما مصطفى..
العربي الثابت

.

**مصطفى الصالح** · 19-01-2010, 20:09

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة

لقد تحول المنتدى إلي مكان إحترافي للكتابة

نص شاهق العلو كالمعتاد منذ عدت هنا بعد غياب قصري

ودي واحترامي

اشكرك اخي الفاضل ع الثناء

ومروركم بجانب حرفي يكفيه فخرا

كل التحية والتقدير

**محمد سلطان** · 19-01-2010, 20:19

أستاذي الجليل
مصطفى الصالح
رغم انشغالي الآن و بتلك اللحظه تحديدا أترك دوامي كي أهرب من الرتابه اليوميه الممله و أنتشي من جمال القص هنا ما جعلني اخرج من عندك و أنا بكامل انشراحي
صديقي النص هنا كان احترافيا بدرجه فاقت الروعه و محت كل كتاباتك الماضيه
اعذرني على هذا التعبير
لكن بالفعل لن نقبل منك أقل من هذا الجمال بعد ذلك
فقت الروعه دون مجامله و ساذهب به إلى الذهبيه
و اعذرني لعدم اعطاء النص حقه الان حيث اداخلك من خلال الجوال و لحظات شغل انشغال
و التمس لي الاشفاق لان الكتابه من الجوال بصدق مرهقه
أحييك و اهنئك على هذا النص الذي لم تمنعني ظروفي الان من الدخول اليه

**مصطفى الصالح** · 20-01-2010, 10:59

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

الأستاذ/مصطفى الصالح

وبكف تركي وما ترك عطر حرفك من عبق وما نسج بنقاء على كف اللحظة...... رائع نبضك بلون النور......والصمت أبلغ
متألق دائما ...

كل تقديري,,,,

حياك الله اختيي العزيزة وفاء

اذا كان ردك شعرا فكيف بك عندما تكتبين الشعر

كل التقدير لصمتك وكلامك

تحياتي

**مصطفى الصالح** · 21-01-2010, 17:17

المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة

الأستاذ الفاضل مصطفى
كنت هنا سيدي جميلا ورائعا وأنت تنسج من رتابة اللحظة هذا النص البديع..
ماأعجبني أكثرهو هذا التصوير الدقيق لمجتمع الحافلة في وطننا العربي بأدق تفاصيله،حتى تخيلت أننا جميعا نركب هذه الحافلة ونحن نرقص على أيقاع طرق مليئة بالحفر،وملتوية كالأفعى..
تحياتي الصادقة المتألق دوما مصطفى..
العربي الثابت

.

اشكرك ايها الاخ الكريم

كم احب طلتك البهية

لها وقع خاص في نفسي

نعم

كانت هذه من اللحظات التي عايشناها جميعا في اوطاننا وفي الغرب

ولا اخفيك سرا اذا قلت ان القصة من بقايا المي لركوب الحافلات في تركيا اثناء الدراسة

ودي وتقديري

**بلابل السلام** · 22-01-2010, 08:40

[align=center]
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشهد تمر به الفتاة كل يوم ..بل وأكثر من مرة في اليوم الواحد
ولكنك ببراعتك صورت مشاعر الفتاة وهي تكاد تختنق في هذا الصندوق / الحافلة
تحية تقدير لكم استاذي مصطفى ولعملكم الابداعي
بالتوفيق دائما
[/align]
[/align]

**مصطفى الصالح** · 22-01-2010, 13:38

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة

أستاذي الجليل
مصطفى الصالح
رغم انشغالي الآن و بتلك اللحظه تحديدا أترك دوامي كي أهرب من الرتابه اليوميه الممله و أنتشي من جمال القص هنا ما جعلني اخرج من عندك و أنا بكامل انشراحي
صديقي النص هنا كان احترافيا بدرجه فاقت الروعه و محت كل كتاباتك الماضيه
اعذرني على هذا التعبير
لكن بالفعل لن نقبل منك أقل من هذا الجمال بعد ذلك
فقت الروعه دون مجامله و ساذهب به إلى الذهبيه
و اعذرني لعدم اعطاء النص حقه الان حيث اداخلك من خلال الجوال و لحظات شغل انشغال
و التمس لي الاشفاق لان الكتابه من الجوال بصدق مرهقه
أحييك و اهنئك على هذا النص الذي لم تمنعني ظروفي الان من الدخول اليه

بارك الله بك اخي العزيز ابو السلاطين

ما قصرت يا اخي

فمجرد مرورك بدون كلام يكفي وزيادة

وتعلم ان لك دورا رئيسيا في تكوين شخصيتي القصصية

فكل الشكر لك عزيزي محمد

والحمد لله انها نالت اعجابك واعجاب الجميع

وساحاول ان اكون افضل في المرات القادمة باذن الله

كل المحبة والتقدير

**كريمة بوكرش** · 22-01-2010, 16:25

مساء الخير أستاذ مصطفى
تصوير جميل للحظات قد يعيشها أي منا في موقف مشابه..
لكن..
هل كل من تمر عليه مثل هذه اللحظات، تمر عليه هذه الهواجس و التأملات؟
تحياتي و سلامي

**مصطفى الصالح** · 22-01-2010, 20:27

المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة

[align=center]
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشهد تمر به الفتاة كل يوم ..بل وأكثر من مرة في اليوم الواحد
ولكنك ببراعتك صورت مشاعر الفتاة وهي تكاد تختنق في هذا الصندوق / الحافلة
تحية تقدير لكم استاذي مصطفى ولعملكم الابداعي
بالتوفيق دائما
[/align]
[/align]

حياك الله اختي الفاضلة

نحاول ان ننجز شيئا معقولا حسب امكانيتنا

فان وفقت فمن الله وان اخفقت فمن نفسي

شاكر مرورك العطر اللطيف

ودي وتقديري

**ميساء عباس** · 23-01-2010, 04:17

الفنان القدير مصطفى
صباحك خير وصباحي أجمل بقصتك الرائعة جدا
البداية شدتني كثيرا
تلك الروح الجميلة الطاهرة التي طالما تذكرني بخصوصية أفكاري
وعندما نعود من أي مكان أو أزدحام وماشابه
نشعر
بأن الكثير مما لانرضى قد التصق بنا عنوة
وبسرعة الضوء نحاول أن نغسل روحنا مماعلق بها
رائعة جدا
كل التحية والتقدير
ميساء العباس

الذهبية بجدارة ( كف تركي لمصطفى الصالح ) عن شهر يناير

الذهبية بجدارة ( كف تركي لمصطفى الصالح ) عن شهر يناير

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث