في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ / رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #16

    من الطبيعي أن يكون هناك تفاوت بين قدرات القراء .. و برئي كلما اختلفت قدرات القراء ، نحو الصعود طبعا لا الهبوط، كلما كان الحوار أكثر فعالية ، على أن يكون الحوار ضمن منطقة و فكرة الحوار المطروحة.

    بالنسبة للحورات الدينية أو العلمية هنا نوعية الحوار على الغالب ستكون بين المتخصصين و غير المتخصصين .. و هنا هدف الحوار تصحيح مسار العقيدة أو الإيديولوجية الموجودة في العقول . و المتخصصون هنا يجب أن يكون ممن يحملون العلم المطلوب.. فلا يأتي فلان عامي و يطرح نقاشا فيه أمور فقهية يعجز عنها أحيانا رجل الدين.. و ما أكثر الأمثلة التي نراه على الشبكة العنكبوتية .

    أما الاختلاف في الاستنتاجات من قارئ إلى آخر بالنسبة للنص الأدبي أو السياسي أو الاجتماعي فهنا القارئ يستخدم طريقة التأويل او النقد ، و يمكن أن يكون المتحاور متخصص أو غير متخصص .. لكن الغير متخصص لن يستطيع أن يصمد طويلا أمام الحوار لأنه ليس في جعبته ما يفيد موضوع الحوار.. لذلك تطلق العبارات التي ذكرتها أنفا حضرتك.

    فمثلا: كيف للشعوب العربية أن تتحاور مع شعوب الغرب حول الاختراعات المتقدمة جدا عندهم و نحن لا نعرف مسبقا أي شيء عن هذه الاختراعات قد يقودنا إلى التفاعل.

    الجدال بين أهل المذاهب أو كافر و مسلم أو جاهل و عالم لا يسمى حورا
    فالجدل هو الاختلاف مع الرغبة المسبقة بعدم قبول الأخر و الاقتناع منه بأي فكرة حتى لو كانت صحيحة.. و أسلوب الجدل يؤدي إلى فشل النقاش و احتدام الخلاف و الجدل قائم على المهاترات و عدم الرغبة في الاستماع و جني الفائدة.

    أما الحوار فهو حديث يقوم على احترام الذات و الاعتراف بالأخر و برئيه مدام لم يمس بالثوابت في العقيدة.فالحوار حديث يهدف أو يرجى منه تحقيق الفائدة .

    أما في ما سميته بهروب الكاتب:قد يكون الهروب من ضعف الإمكانيات الثقافية في احتواء القارئ و احتواء تساؤلاته.

    حسنا .. ماذا لو كان القارئ لا يفقه شيئا و أثار أسئلة ساذجة توحي بالنوم ، أو أنه دخل لإثارة الفتنة و تخريب المقال، أو أنه يريد ان يضيف سموما تلوث نظافة الموضوع، فبرأيك كيف يكون رد الكاتب عليه؟؟

    أريد أن أؤكد على كلمة الاختلاف.. الاختلاف هو أساس وجود الحوار و لولاه لما قام الحوار.. الحوار لا يتم على ما نحن متفقون عليه ، بل على ما نحن مختلفين عليه.
    و بناء على هذا لا بد من اختلاف الأشخاص المتحاورة.. فمنهم المثقف و المؤدب الذي يتسع صدره إلى ابعد الحدود ، و يحتوي المتحاور أمامه مهما بلغت درجة فظاظته.
    و منه المتحاور الذي لا يحاورك إلا مهنيا و يطالبك بالأدلة و البراهين المستندة على المنطق و العقل..
    و منه المتحاور المأخوذ بالعاطفة الذي يتأثر مع كل المتحاورين و يميل مع كل الافكارو يكون الحوار معه مذبذب .. و منه المتحاور المتعصب لفكره، لمذهبه، لعقيدته.. و لا يقبل النقاش لآجل التغير، و يعتبر التحاور معه حول مسالة ما تعديا على حدوده.
    و منها المتحاور المفلس الذي لا يملك في جعبته ما يفيد فيه موضوع الحوار.

    و بناء على هذا، وجب قبل الإقرار بالتحاور أن يختار الفكرة جيدا و يختار المتحاور الذي سيتحاور معه و يضع الأسس التي تنجح العملية الحوارية و يستخدم أسلوب لغة الحوار الهادئ و يضمر في نيته مسبقا أن الهدف من الحوار هو التصحيح أو طرح فكرة جديدة لا تخل و لا تمس بثوابت العقيدة مع احترام الطرف الأخر و استيعابه و الاعتراف به و تبني وجهة نظره ان كانت صحيحة أو التقريب بين وجهات النظر للوصل الى حل يرضي الطرفين . و بهذه الطريقة ينجح الحوار و يصل إلى هدفه .

    لا أعرف يا سيد سليم أن كنت اقتربت من فكرتك أم ابتعدت..

    مع تحياتي
    رنا خطيب

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #17
      الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر..

      كلام جميل لا غبار عليه..

      لقد لخصت الأسباب الفنية و الفكرية لفشل الحوار.. و كانت منطقية جدا

      و أضف أيضا بعد إذنك
      من أسباب عرقلة و فشل الحوار:
      الفوضى الفكرية
      الحالة الذهنية الغير مستقرة و التي يحكمها الانفعال و التشنج.
      الخوف و الخجل من إبداء الرأي تحسبا من مغالطة الطرف الأخر له أو ظهوره بمرتبة المتعالي عليه.
      اللف و الدوران و هذا ما يؤدي إلى تشتت الموضوع و المتحاورين معا .
      استخدام مصطلحات تفوق مقدرة الطرف الأخر على الفهم و الاستيعاب أو مصطلحات أعجمية لا يستطيع الطرف الأخر تعريبها أو ترجمتها.
      الرغبة الجامحة في إظهار النفس و التمركز حول الأنا الشخصية.
      استخدام لغة متدنية في الحوار أو الصراخ و ارتفاع الصوت.
      التعصب للفكرة و إغلاق منافذ العقل عن الإطلاع على منافذ الفكر الأخر .

      و عيرها من الأسباب التي تعيق عملية الحوار.

      الحالة النفسية كم أشرت لها تلعب دورا كبيرا في نجاح الحوار أو فشله ..
      فحالة المتحاور و هو يعاني طغطا نفسيا ، نتيجة ظروف قاهرة ، ستختلف عن حالة المتحاور الهادئ الأعصاب و المتروي في الحكم .
      فسبب تراجع شعوبنا على الحوار، على الأقل مع ذاتها ليس مع إخوانها أو حكامها ، إلا من تلك الضغوط القاهرة في المعيشة التي فرضتها قوى الظلام لتفقدها الرغبة في إصلاح وضعها أو توعية ذاتها لما يجري حولها من أحداث..

      ألا تعتقدون معي أن الحوار مع الذات يؤدي الى نتائج قد تفوق نتائج الحوارات الفكرية العملاقة؟؟ . لأنه الحوار الدائم مع الذات يخلق محاكاة ستبدا بمحاكاة النفس وبالتالي محاسبتها ثم الانفجار نحو تحقيق الذات و إزالة العوائق التي تقف في مسار تقدمها..

      بانتظار المزيد كما وعدت يا دكتور عبد الحميد من افكارك النيرة.

      مع تحياتي
      رنا خطيب

      تعليق

      • سليم محمد غضبان
        كاتب مترجم
        • 02-12-2008
        • 2382

        #18
        لقد أثبتّ يا سسيدتي رنا الخطيب أنّك أستاذة في إدارة الحوار. لقد شرحتِ و أفضتِ. ليت الجميع يستفيدون من آرائك. مع التحية الطيبة.
        [gdwl] [/gdwl][gdwl]
        وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
        [/gdwl]
        [/gdwl]

        [/gdwl]
        https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
          الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر..

          كلام جميل لا غبار عليه..

          لقد لخصت الأسباب الفنية و الفكرية لفشل الحوار.. و كانت منطقية جدا

          و أضف أيضا بعد إذنك
          من أسباب عرقلة و فشل الحوار:
          الفوضى الفكرية
          الحالة الذهنية الغير مستقرة و التي يحكمها الانفعال و التشنج.
          الخوف و الخجل من إبداء الرأي تحسبا من مغالطة الطرف الأخر له أو ظهوره بمرتبة المتعالي عليه.
          اللف و الدوران و هذا ما يؤدي إلى تشتت الموضوع و المتحاورين معا .
          استخدام مصطلحات تفوق مقدرة الطرف الأخر على الفهم و الاستيعاب أو مصطلحات أعجمية لا يستطيع الطرف الأخر تعريبها أو ترجمتها.
          الرغبة الجامحة في إظهار النفس و التمركز حول الأنا الشخصية.
          استخدام لغة متدنية في الحوار أو الصراخ و ارتفاع الصوت.
          التعصب للفكرة و إغلاق منافذ العقل عن الإطلاع على منافذ الفكر الأخر .

          و عيرها من الأسباب التي تعيق عملية الحوار.

          الحالة النفسية كم أشرت لها تلعب دورا كبيرا في نجاح الحوار أو فشله ..
          فحالة المتحاور و هو يعاني طغطا نفسيا ، نتيجة ظروف قاهرة ، ستختلف عن حالة المتحاور الهادئ الأعصاب و المتروي في الحكم .
          فسبب تراجع شعوبنا على الحوار، على الأقل مع ذاتها ليس مع إخوانها أو حكامها ، إلا من تلك الضغوط القاهرة في المعيشة التي فرضتها قوى الظلام لتفقدها الرغبة في إصلاح وضعها أو توعية ذاتها لما يجري حولها من أحداث..

          ألا تعتقدون معي أن الحوار مع الذات يؤدي الى نتائج قد تفوق نتائج الحوارات الفكرية العملاقة؟؟ . لأنه الحوار الدائم مع الذات يخلق محاكاة ستبدا بمحاكاة النفس وبالتالي محاسبتها ثم الانفجار نحو تحقيق الذات و إزالة العوائق التي تقف في مسار تقدمها..

          بانتظار المزيد كما وعدت يا دكتور عبد الحميد من افكارك النيرة.

          مع تحياتي
          رنا خطيب
          أشكرك على صبرك ، و سوف أضيف بعض النقاط الأخرى ، إن شاء الله ، ولكن بعد عودتى غدا من صلاة العيد

          و كل سنة وانت و الأسرة بكل خير وسعادة

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            يا سيد أبو صالح المحترم
            أولا كل عام و أنت بخير

            أنت لم تدخل هنا لتحاور بل لتنتقد و شتان ما بين الاثنين.

            تسليط الضوء على أمور تنتشي منها ذاكرتك لا تدل على أنك ناصح كما تحاول أن تظهر لنا .. فهذه ليست طريقة للنصيحة او حتى تصحيح مسار أن وجدت فيه انعواج..

            اتهمتني بتعدي حدود الحوار في المواضيع السابقة.. و أنت الذي لم تفهم موقفي و دوافعي من الكلام.. لكن الآن لا بد أن تكون الصورة قد وضحت لك ما دامت تقلقك. اتهمتني و ها أنت تشهر سيفك في وجهي و وجه السيد الموجي في هذا المقال فكيف سأتعلم منك أدب الحوار و أنت تناقض نفسك؟؟

            حضرتك أشرت في كلامك إلا أنه لا يوجد حوار بل صراع بين الأضداد لتسجيل هدف النصر.

            أشرنا إلى هذا الكلام سابقا و قلنا أنا الأنا الشخصية و الزهو في النفس و الظهور بمظهر المتعالي و الرغبة الجامحة بإلحاق الهزيمة بالطرف الأخر أحد أسباب فشل الحوار.
            و نحن كعرب ، إلا من رحمه ربي، نعاني من هذا الفشل و نعاني أيضا من الجدل الذي يسيطر على أكثر مواقفنا ، و نعاني أيضا من عقدة النقص و يتجلى هذا عندما نشعر بان احد ما يتفوق علينا أو إنسان ناجح و يحقق إنجازات عظيمة أمام قومه، نبدأ بالبحث عن ثغرات بالية كي نقزمه و نعريه من كل أسباب النجاح.

            و هنا أضيف: ما دمنا لا نعترف بحق الطرف الآخر في طرح أفكاره بما لا يسيء طبعا للشريعة ، و لا نعترف أيضا بنجاحه و تبني فكرته إن كانت تفوق فكرتنا.. فلن يكون أي حوار ينتهي بالنتائج المنشودة.

            يا سيد أبو صالح:
            كوننا عرب فهذا يعني أننا نعاني كثيرا من صراع مع الفكر و الذات.. و هذا له أسبابه الكثيرة و لسنا ألان في صدد لذكرها

            و في الأخير
            الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

            مع تحياتي لقلمك الثائر.

            رنا خطيب
            التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 08-12-2008, 11:28.

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #21
              الفاضل مازن أبويزن

              شكرا على مرورك..

              و أنت من الناس الذي أثق و أعتز بثقافتهم و عمقهم في فهم متاهات الحياة..

              لكن ، و بدو زعل، لم أكن أتوقع منك هذا الرد.. كنت أعتقد بأنك سترد بموضوعية أكثر.. و هذا لم يكن ردا على الموضوع بل ردا على أبو صالح..

              الاستفزاز الذي تحدثت عنه يمكن أن يكون ذو حدين : ايجابي عندما يحرك جليد الأفكار و يدفعها للانفجار نحو الهدف.. و سلبي عندما تنقلب الموازين و يتحول الحوار إلى قتال و حروب تفقد الطرفان قيمتهما الفكرية أمام الناس

              بدعواتك إن شاء الله سينجح الحوار

              و كل عام و أنت و شعبنا في فلسطين بألف خير

              مع تحياتي
              رنا خطيب

              تعليق

              • على جاسم
                أديب وكاتب
                • 05-06-2007
                • 3216

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                علي جاسم

                الموضوع يسير بشكل جيد بتعاون المثقفين الجادين فيه لإنجاحه ، و لا تعني شهادتك أنه سيء..


                و لا أعتقد، بما تدعيه من تناقضات ، بأني أسئت الأدب معك.. لكن انظر إلى نفسك كيف تهاجم بدون سبب . لكن أعتقد أن النعرة الطائفية هنا قد تحركت بسبب موضوع زواج المتعة.. و إذا عرف السبب بطل العجب.

                و لم نرى منك من الرد ما يجعلك تتفوق علينا .. مجرد نقد للكاتبة و ليس للموضوع.. فعلى ماذا يدل هذا؟؟

                على كل حال الموضوع إن شاء مستمر و لن يتوقف عند رأيك به.

                و أرجو منك عدم الدخول لمجرد تعكير صفو الموضوع. إن كان هناك ما تضيفه لموضوع.. رأيك على العين و الرأس.. و إن لم يكن لديك ما تضيفه فلتلزم الصمت. كما أخبرنا به رسول الله عليه الصلاة و السلام في الحديث: " فليقل خيرا أو ليصمت"


                و أنا أهنئك بالعيد
                و أتمنى لكم يا أهل العراق عيد سعيد و عودة الأمن و الاستقرار الى ربوعكم و التأليف بين قلوبكم قاطبة

                مع تحياتي
                رنا خطيب

                السلام عليكم

                يا أختي الكريمة القاعدة الاولى لأدب الحوار أن تكون البداية بتحية الإسلام

                وهذا جانب تغفلين عنه للإيضاح فقط

                وجودنا هنا لا لتأييد ما يكتبه الآخرين وإلا فلا سبب لدخولنا

                بمعنى ما يكتبه الآخرين ليس بالضرورة أن يوافق عليه الجميع ولو اختلفنا معهم سنطالبهم بعدم الدخول

                هذا من جانب

                من جانب آخر دخولي هنا يحمل عدة جوانب

                1- دخول شخصي أي أنا عضو يحق لي المشاركة طالما كانت هذه المشاركة

                لا يوجد فيها تعدي على الآخرين . وليس هنالك مبرر لقولك بعدم دخولي لأنه لا أوافقكِ في الرأي . وهذا دليل آخر على حالة التناقض التي تضعي نفسك بها بين محتوى الموضوع الداعي إلى أدب الحوار وطلبك بعدم الدخول في الموضوع

                2- دخول يحمل الصفة الرسمية للملتقى كوني مدير عام وغالبية المواضيع تحتاج إلى متابعة

                3- دخول كوني رئيس قلم المشرفين ( هيئة الإشراف) وهذه الصفحة تحديداً تحتاج إلى متابعة فقد يخرج منها مقترح أو مبادرة تستحق التطبيق .

                لذا أختي الكريمة لكِ ذلك ولن أدخل بصفتي كعضو وسأتابع ما يُطرح بالصفة الثانية والثالثة

                تقديري لكِ وكل عام وأنتِ بألف خير

                وزادكِ الله بسطة في العلم والعمل
                عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #23

                  الأستاذة الكريمة رنا الخطيبة ,,تحية طيبة وبعد ,,
                  # سأقتبس مما تكرمت به وكما نقول ( حبا وكرامة )لأهميته عندى ...
                  (( قلنا أنا الأنا الشخصية و الزهو في النفس و الظهور بمظهر المتعالي و الرغبة الجامحة بإلحاق الهزيمة بالطرف الأخر أحد أسباب فشل الحوار. و نحن كعرب ، إلا من رحمه ربي، نعاني من هذا الفشل...))
                  ((أما الاختلاف في الاستنتاجات من قارئ إلى آخر بالنسبة للنص الأدبي أو السياسي أو الاجتماعي فهنا القارئ يستخدم طريقة التأويل او النقد ، و يمكن أن يكون المتحاور متخصص أو غير متخصص .. لكن الغير متخصص.....))...(( أما في ما سميته بهروب الكاتب:قد يكون الهروب من ضعف الإمكانيات الثقافية في احتواء القارئ و احتواء تساؤلاته.))...(( لا بد من اختلاف الأشخاص المتحاورة.. فمنهم المثقف و المؤدب الذي يتسع صدره إلى ابعد الحدود ، و يحتوي المتحاور أمامه مهما بلغت درجة فظاظته. و منه المتحاور..))

                  # ((لا أعرف يا سيد سليم أن كنت اقتربت من فكرتك أم ابتعدت..))
                  ومن سؤالك الكريم سيدتى هذا سأبدء بالرد :
                  أتفق معك تماما فيما قلت من بداية النص أعلى الصفحة حتى آخر تعليق لك واذدت إعجابا بما أقتبست أعلاه ..و سيتضح بعد لمّ إذدت إعجابا ..,,وبالنسبة الى مدى القرب او البعد عن ( فكرتى ) اسمح لى بالقول عن نفسى ؛ بدخولى شبكة الأنترنت لأول مرة .. لفت نظرىجدا ..وأنشغل مخى بتلك العلاقة القديمة بين ( الكاتب ،النصّ ، القارئ ) ولكنها أضحت بصورة جديدة مستجده عندما دخل عليهم زائرا جديدا إلا وهو وجود إمكانية للمشاركة والتفاعل السيبرى والمباشر(المُتخيل ) .. بوجود ( خانة المشاركة أوالتعليق ) ... وضعتُ الصورة الجديده ( كاتب ، مشاركة على نص ، قارئ ) وتاملت تلك الصورة حد الوجع والتوجع .. فكتبت مقالات ساخرة توضح ما هية تلك العلاقة الثلاثية العجيبة ( بقدر فهمى وإمكاناتى طبعا )..وبدات بــ سؤال لنفسى : كيف يؤثر الكاتب فى القارئ وكيف يتأثر القارئ بما يكتب الكاتب ...ورسمت تصورات كاريكاتورية لتلك العلاقة بمقال ...، ثم كتبت عن الحوار بخانة المشاركات ولماذا تظهر سخافات كمشاركة ( مجهولة المصدر ، نكرة ) ...وغيرها ...أذن كنتُ اهتم بتفاعلية القارئ والكاتب على النص المنشور كمقال .. وكانت هى نقطة المركز بتعليقاتى هنا ،مع العلم أننى اعى تماما ان نقاشك وتعليقاتك عن الحوار بالمعنى الشامل ...
                  أذن سيدتى الفاضلة أتضح الآن لك لم ّ كنت أحاول الإستذادة من ثقافتكم العالية لتتضح أمامى صورة ( كاتب نصّ، مشاركةوتعليق ، قارئ أو مشارك بالرأى ) كرؤية أوضح .....

                  # وسأتابع حواركم الرائع ...

                  # ولأخى الفاضل على جاسم الكاتب والموسيقى ..
                  أخى الكريم ما الداع لتذكير القارئ بانك ( ثلاثى الابعاد ) والجوانب ؟ عضو ومشرف ومدير عام بالملتقى ؟...وهى مناصب إدارية قد يقبلها البعض ويسعد بها وقد يرفضها البعض عن طيب خاطر ..فنحن هنا بملتقى الادباء والمبدعين ولسنا بمنتدى ( مُتاح ) للعامة أليس كذلك أخى ؟ .. وألا ترى انك بهذ التعليق قد وضعت لنفسك مكانة أعلى ؟...( اعلم انك كتبتها بحُسن نية ) وعليه أرجوك التوضيح لنا كزملاء أحبة بملتقى واحد وكلنا فى خدمة هذا الملتقى الرائع وكلنا نحب ونهوى ملتقانا واستاتذتنا الكرام ...
                  ويا سيدى بلاش الربع تون الزيادة ده والذى يتهكم به الغرب علينا...ألم يقل الغرب أن الربع تون يعيق الموسيقى العربية ...وبعضهم وهم قليل أقر بحلاوته....... أخى العزيز شكرا جزيلا لك ...

                  # شكرا لك سيدتى الكريمة .ولكم جميعا 0
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 08-12-2008, 14:04.
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
                    أبو صالح
                    و للتوضيح لم يراسلني أحد على الخاص بشأن هذا الموضوع.. و لا تتبع اسلوب المتفرعن الذي تتكلم عليه كي لا تكون نهايتك كنهايته..

                    و في النهاية
                    الله يصلحك و يصلحنا أجمعين.

                    مع تحياتي
                    رنا خطيب
                    أنت تريدي أن تعلمي حوارنا يصل إلى أين في هذا الموضوع؟ أليس كذلك؟

                    فما حصل تطبيق عملي لكيفية فهمك لمعنى الحوار، لم غضبت وفهمت أن الموضوع معركة حربية، وتهددي بأنك قادرة على كذا وكذا؟ وتطالبي بتدخل قوات الإدارة لفض النزاع الذي أنت تصورته

                    أنا لم اتصوره كذلك للعلم

                    وأقول لك آمين على دعواك
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-12-2008, 09:26.

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #25
                      بالعكس يا سيد أبو صالح

                      التدخل من قبل الادارة ليس ضعفا مني بل للحفاظ على ماء وجهينا كلانا و للحفاظ على الموضوع.

                      بتهجمك علي و محاولة استفزازي أضفت مادة غنية للموضوع..

                      و الآن السؤال للافاضل :

                      مثل أبو صالح: أي نوع هو من المتحاورين؟؟ و ما هي الأساليب الناجعة التي يمكن إتباعها لقيادة حوارا ناجحا مع متحاور مثل السيد أبو صالح؟

                      بانتظار ردودكم

                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                        بتهجمك علي
                        هل يمكن أن تبيني لي أين تهجمت عليك فيما كتبته؟

                        أنا أظن إنني لم اتهجم عليك، فلم أذكر أي شيء في كل ما كتبته بدون سند منطقي وموضوعي وعلمي
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 09-12-2008, 09:25.

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #27
                          و الآن السؤال للافاضل :

                          مثل أبو صالح: أي نوع هو من المتحاورين؟؟ و ما هي الأساليب الناجعة التي يمكن إتباعها لقيادة حوارا ناجحا مع متحاور مثل السيد أبو صالح؟

                          بانتظار ردودكم

                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم



                            العزيزة الفاضلة الأستاذة رنا الخطيب

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أريد هنا ، إن شاء الله تعالى ، إضافة بعض النقاط لما بدأت به فى مداخلتى رقم 6 ، وسوف أقوم بذلك أولا بمراجعتها والزيادة عليها لتكون أبعاد تصورى متكاملة. ومن هذه المراجعة سوف تضح النقاط الأخرى. و لكن قبل ذلك ، ومن أجل ان تتضح معالم قضية الحوار و تكتمل الصورة ، سوف أطرح اليوم عدة قضايا ذات إتصال بموضوع الحوار.

                            ****** أسئلة تمهيدية******

                            س: لماذا الحوار؟

                            ج: هذا هو تصورى................

                            عندما ينتقل الإنسان إلى العيش فى جماعة ، كل فرد فيها له حاجات تعتمد على وجود غيره ، وعندما تختلف أهداف وحاجات افراد الجماعة الذين يعيشون معاّ ، فالحوار هنا معناه التحول من الإقتتال والأنانية ليحقق كل هدفه ، إلى الحوار بدلا من الإقتتال. هنا لابد من ان يظهر الحوار فى مجالات متعددة ، من مجالات الانشطة الإنسانية لتحقيق هذه الحاجات.

                            و فى أحيان كثيرة ، يجرى الإنسان حواراّ داخلياّ ، عندما يتفرد الإنسان بنفسه. وفى كل حالة فالحوار الصحى هو أفضل الطرق للتوازن فى تحقيق الحاجات الروحية والنفسية و العقلية والقلبية لكل من الفرد و الأخرين ، وبين الفرد ونفسه ، دون إلحاق ضرر أو أذى بالأخرين


                            (يتبع)
                            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-12-2008, 17:08.

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #29


                              س: ما هى مواصفات الحوار الصحى؟ وما هو المقصود بالصحى؟

                              ج: الحوار الصحى هو الحوار الذى له أهداف محددة منذ البداية ، مثلا حل إشكال ، فهم مصطلح ، مناقشة قضية لفهم أبعادها، تحديد أسباب الإختلاف فى الاراء ، إلخ. ويتعاون كل متحاور لتحقيق الهدف من الحوار بأكثر قدر من الموضوعية ، وأقل قدر من الشخصانية. والصحى معناه أيضا ان يدرك كل محاور انه لا يملك كل الحقائق والنظريات و المبادىء و المعارف ، وان الإنسان كلما زادت معارفه أدرك مقدار ما يجهله، وإنه بحاجة إلى أراء أخرى لإكمال فهم أعمق لأبعاد قضية الحوار،

                              اما بالنسبة لمواصفات الحوار الصحى ، فسوف أذكر أمثلة لأراء بعض الزملاء وهى..

                              ******
                              [align=right] فيما يلي صيغة أولية* لـ"الوصايا العشر لـمُحاوِر العصر!" كان العبد الضعيف كتبها في يوم من الأيام:

                              1- اعلم أن الحوار يقسم قسمين هما بمثابة القانون .. الشكل والمضمون
                              2- حافظ على الشكل جيدا .. فبدونه لن يكون الحوار مفيدا، ومنه تحرّي الحق واليأس من الخلق .. والتحلي بالحلم والأناة والاحترام والتواضع والصدق والأمانة .. وتجنُّب الجَهْل** والعجلة والاحتقار والتكبر والكذب والخيانة
                              3- أما المضمون فتأكّدْ .. أنه يقسم إلى "قبل" و"أثناء" و"بَعدْ"
                              4- فأما قبل الحوار فاعتبر مُحاورك أخا لك في الإنسانية وليس عدوا تشن عليه حربا [ضروسا] ضارية!!
                              5- وكن بموضوع المحاورة عالما ولدقائقه فاهما؛ فإن كنت طالب علم فإليه فارغبْ ومع مُحاورك تأدّبْ
                              6- وأما أثناء الحوار فلا بد من أن تحدد المصطلحات وتتفق مع مُحاورك على الكلّيات قبل وضع التعريفات ومناقشة الجزئيات
                              7- ولا تأت بقول إلا بدليل، ولا تَحِد عن ذلك لأنه بئس السبيل!
                              8- وأما بعد الحوار، فإن كان مُحاورك على حق وعلم فلا تأخذك العزة بالإثم، وكن للحق طالبا ومن الخطأ والباطل هاربا!
                              9- وإن كان الصواب حليفك فلا ينتابنّك العُجب والغرور فإن مصير صاحبهما الويل والثبور! وإن خرج مُحاورك عن أصول الحوار فادع له بالهداية وأكثر من الاستغفار إن كنت من المؤمنين الأبرار***!!
                              10- وخلاصة القول ومسك الختام .. أن يتعارف الأفراد والشعوب ويسود السلام!

                              -------------
                              * لم يتهيأ لي بعد تنقيحها
                              ** عكس الحِلم
                              *** جاء في معجم "الغني": أَبْرَارٌ [ ب ر ر]. "رِجَالٌ أَبْرَارٌ": رِجَالُ صِـدْقٍ وَخَيْرٍ وَإِحْسَانٍ وَإِصْلاَحٍ.

                              الأستاذ عبد القادر الغنامى (سويسرا)
                              ******

                              بالنسبة إلي إن مواصفات الحوار الناجح الذي يؤدي إلى بلورة الفكر هي:

                              1. العلم بالموضوع المطروح للحوار،
                              2. استيعاب مشاركات الزملاء والزميلات استيعاباً جيداً،
                              3. (القدرة على) إضافة شيء ذي قيمة إلى الحوار،
                              4. الالتزام بآداب المنتديات،
                              5. سعة الصدر وتقبل الاختلاف في الرأي وعدم التسرع في القول والابتعاد من التجريح والتمييع وتسفيه الآراء،
                              6. صدق النية في العمل، والابتعاد من المجاملات،
                              7. عدم المساس بثوابت الأمة لأنها لا تطرح للنقاش.

                              د. عبد الرحمن السليمان ( بلجيكا)
                              ******

                              من الضروري عدم التعامل مع الحوار على أنه مبارزة يجب أن ننتصر فيها في النهاية

                              الأستاذ رامى إبراهيم (سوريا)
                              [/align]

                              (يتبع)


                              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 09-12-2008, 17:50.

                              تعليق

                              • على جاسم
                                أديب وكاتب
                                • 05-06-2007
                                • 3216

                                #30
                                السلام عليكم

                                ليكن الحوار ودي ومثمر وبدون تشنج

                                فلسنا في ساحة حرب كما لسنا في ملعب ولنبتعد عن لغة الأهداف

                                الموضوع يتحدث عن الحوار وأدب الحوار وطرق الحوار الناجح

                                نتمنى أن نكون على قدر كاف من الالمام به .

                                بارك الله فيكم جميعاً

                                كل عام وأنتم بخير
                                عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                                يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                                فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                                فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X