المدير العربي والمدير الغربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نذير طيار
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 713

    المدير العربي والمدير الغربي

    تلقيت من أخي شيزر هذه الرسالة:
    المدير الغربي : يسعى لتثبيت قدم الشركة

    المدير العربي : يسعى لتثبيت قدمه في الشركة


    المدير الغربي : يحترم آدمية الموظف

    المدير العربي: لا يعرف يعني ايه آدمية


    المدير الغربي : يبدأ كلامه بجملة "أنا اعتقد

    المدير العربي: يبدأ كلامه بجملة "أنا قررت


    المدير الغربي : تتفانى في العمل يرقيك

    المدير العربي: تتفانى في مدحه يرقيك


    المدير الغربي : يضع لك خطة تتناسب مع قدراتك

    المدير العربي: يضع لك خطة تتناسب مع خياله


    المدير الغربي : يثق فيك

    المدير العربي: يثق في نفسه


    المدير الغربي : يتحدث معك بصراحة

    المدير العربي: يتحدث معك بوقاحة


    المدير الغربي : مسموح لك أن تشكيه

    المدير العربي: مسموح لك أن تمدح فيه


    المدير الغربي : يناقشك إذا طلبت الاستقالة

    المدير العربي: يدفعك إلى الاستقالة


    المدير الغربي: يعاملك حسب حالتك النفسية

    المدير العربي: يعاملك حسب حالته المزاجية


    "Good Morning"المدير الغربي: يقول لك

    المدير العربي: يقول لك "انت جيت؟


    المدير الغربي: يفضل أن يمدحك أمام الاخرين

    المدير العربي: يفضل أن تمدحه أمام الآخرين


    المدير الغربي: يوم حلو .. يوم مر

    المدير العربي: يوم مر .. يوم أمر


    المدير الغربي: يراقبك

    المدير العربي: يتجسس عليك


    المدير الغربي: يطور أفكارك وينسبها لك

    المدير العربي: يسرق افكارك وينسبها لنفسه


    المدير الغربي: تطلب منه إجازة

    المدير العربي: تترجى منه إجازة


    المدير الغربي: يهنئك بالعيد

    المدير العربي: يطلب منك العمل في العيد


    المدير الغربي: يرى مستقبلك واعد

    المدير العربي: يرى مستقبلك في ايده


    المدير الغربي: يمسك أعصابه إذا اختلفت معه

    المدير العربي: يمسك في زمارة رقبتك لو فكرت في الاختلاف


    المدير الغربي: ينتظر سماع رأيك في العمل

    المدير العربي: ينتظر سماع رأيك فيه


    المدير الغربي: يثير أفكارك

    المدير العربي: يثير أعصابك


    المدير الغربي: يناقشك بالصوت

    المدير العربي: يناقشك بالسوط


    المدير الغربي: يريدك أن تقول "انا اقترح

    المدير العربي: يريدك أن تقول "انا أؤيد


    المدير الغربي: بيجيب مكاسب من أجلك

    المدير العربي: بيجيب أجلك


    المدير الغربي: كلمته زي السيف

    المدير العربي: كلمته زي الزفت


    المدير الغربي: يعاملك باللتي هي أحسن

    المدير العربي: يعاملك باللتي هي في رجله
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    #2

    الفاضل نذير

    حقا أعجبني جدا ما قرأت هنا

    من مفارقة وفرق..ومفاضلة

    وجعلني أحدد الفرق وأبتسم

    لأننا نحتاج ألف سنة ضوئية لنعرف كيف ولماذا ومتى ..ومن أين تؤكل الكتف
    شُكراً .. لرب السماء

    تعليق

    • رزان
      عضو الملتقى
      • 01-01-2008
      • 26

      #3
      فرق كبير بين المدير العربي والمدير الغربي
      شو ضحكتني
      عن جد ضحكت من كل قلبي


      بالتوفيق يا رب

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #4
        المدير لا يصبح مدير إلاّ بعد أن كان موظف

        فالموظف الجيّد سيكون مدير جيّد والموظف السيّء سيكون مدير سيّء

        وهناك في الغرب مدير سيّء نتيجة عن كونه قبلها موظف سيّء

        كما هو الحال عندنا هناك مدير جيّد نتيجة عن كونه موظف جيّد

        فليحرص كل منّا أن يكون موظف جيّد لكي يكون مدير جيّد

        فليس هناك فرق بيننا وبين الغرب إن أراد أي منّا أن يكون عنصر جيّد

        الأمر أولا وأخيرا عائد إلى كلّ منّا

        تعليق

        • نذير طيار
          أديب وكاتب
          • 30-06-2007
          • 713

          #5
          أخي أبو صالح
          أختلف معك في نقطة:
          الموظف السيء عندنا هو الذي يصبح مديرا.
          القضية بدأت من فوق:
          السيء يخدمه السيء ولاحقا يصبح السيء مسؤولا.
          قانون غريشام العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة.
          عندنا من يؤدي طقوس الولاء والمدح هو الذي يصبح مديرا.
          أنا مطلع جدا على كيفية تعيين مدراء المؤسسات الجامعية عندنا.
          هناك قلة قليلة رحمها ربُّك. ولكنها لا يقاس عليها.

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            أنا أختلف معك فيما طرحته،

            فلا يوجد أحد من مدرائنا ولا حكامنا مستورد من المريخ، ولا يوجد أي منهم لا يهمه على الأقل أن يتباهى بدائرته أو من هو مسؤول عنهم

            فموظف الدائرة أي دائرة حكومية أو أمنية أو عسكرية أو إعلامية هو أنت وأنا وأخوك وأخي وابن عمك وابن عمي وابن خالك وابن خالتي، ونحن من يُعرقل أو يُسيّر المعاملات ونحن من يجلد أو يكافئ ونحن من يبرر الأخطاء أو ينتقدها وليس غيرنا، ومن عندنا يتم اختيار كل شيء وبسكوتنا على صغائر الأمور وكبيرها أنا وأنت يبقى الحال الأعوج على حاله

            إن لم نتخلص من النظرة السلبية للأمور المتعلقة بكل شيء خاص بنا، ونتحول إلى النظرة الواقعية ونُشخّص الأمور وفق الحقيقة وليس وفق الإشاعات وما أكثرها لن نستطيع أن نحدد حقيقة مشاكلنا لنستطيع إيجاد حلول لها لتجاوزها

            النظرة السلبية واستخدام القوالب الجاهزة قبل قراءة ما موجود على السطر هي من وجهة نظري أم المصائب لدينا، ويجب علينا أن نتجاوزها ونحولها إلى النظرة الواقعية واستخدام القوالب بعد قراءة واستيعاب ما موجود على السطر أولا، حينها سنجد أكثر من 50% من مشاكلنا قد حلّت

            تعليق

            • نذير طيار
              أديب وكاتب
              • 30-06-2007
              • 713

              #7
              أخي أبوصالح
              منا نعم، أكفؤنا لتحمل السؤولية لا (إلا قليلا)
              النخبة في كل مجتمع هي التي تحكم، أما عندنا فالعكس.
              يسعى العقلاء في المجتمعات الأخرى إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وعندنا قد يصبح المتخصص في العروض وزيرا للبحر والصيد؟(حدثت عندنا في الجزائر)
              لدينا في جزائرنا رجال علم وصلوا أعلى الدرجات، ولكنهم معروفون بقول كلمة الحق وتجنب المنكرات. هؤلاء الإدراة تطاردهم.
              من الذي يصبح مديرا عندنا؟؟
              إنه الذي انفصل عن مجتمعه فكرا وأخلاقا وعاقر.... وتكلم في اجتماعاته بأرذل الكلمات.
              ليس في الأمر سوداوية وإنما علينا أن نفرق بين " إنا لا نعطيها أحدا طلبها" و"بين أنا لها أنا لها".
              إن القضية ذات علاقة بما أسماه د منير شفيق: مجتمعان تحت سقف واحد.
              هناك روابط مشتركة بينهما، لكنهما منفصلان على صعيد القيم والأفكار.
              هم منا ولكن لسنا بالضرورة مثلهم.
              تحياتي القلبية

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #8
                المجتمعات الأخرى تعاني من مشاكل أكثر مما نعانيه نحن،
                ولكن هم أشطر في إظهار أحسن بضاعتهم على السقف لأنهم يتعاملوا بواقعية مع واقعهم

                نحن مشكلتنا في النظرة والقوالب غالبا،
                اعطيناهم النظرة الإيجابية لكل شيء من عندهم و قالب المسيطر والسيّد،
                وابقينا لنا النظرة السلبية لكل شيء من عندنا وقالب المحتل والعبد.

                وأنظر مرة واحدة
                نظرة محايدة لحكومة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإعلامها الرسمي على سبيل المثال
                ومن بعد ذلك قارن بنظرة محايدة حكوماتنا وإعلامنا الرسمي وقل لي ما الفرق

                وقارن على سبيل المثال مهنية ومصداقية الجزيرة مع أي قناة إعلامية غربية وقل لي من كان أكثر مهنية ومصداقية في كل المواضيع

                تعليق

                • نذير طيار
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2007
                  • 713

                  #9
                  معاناتهم من مشكلات جوهرية هذا أمر لا غبار عليه، وكتب مالك بن نبي الجزائري تبرهن بالتحليل العميق ذلك. فمشكلاتنا كما قال طارئة عكس مشكلاتهم.
                  عندما تهيمن الفكرة على الشيء أو العكس يحدث اللاتوازن فتنهار الحضارة.
                  هو الفرق بين حي بن يقظان وروبنسون كروزو، كل واحد في جزيرته المعزولة.
                  ما ذكرته عن الغرب الرسمي السياسي والإعلامي أوافقك عليك.
                  لكنما لا ينكره عاقل أن في قضايا احترام الكفاءات وتقديرها لا نزال بعيدين عنهم بعد السماء عن الأرض.
                  هل تنكر أن القانون هناك فوق الجميع؟؟ (إلا في حالات نادرة)
                  الغرب ليس شرا كله ولا خيرا كله.
                  ولكن في الجزئية التي ذكرناها الفارق واضح.
                  جميعنا مسؤولون عما يحدث لنا لكن من يتحمل المسؤولية أكثر؟؟
                  أعتقد أن من بيدهم مقاليد الأمور يستطيعون فعل أشياء كثيرة.
                  ماذا لو قرر المدير العودة إلى الطريق الصواب؟؟
                  يأتي في الوقت يخاطب العمال بأدب يتقن عمله، هل تظن أن الآخرين سيتهاونون؟؟
                  كلا وألف كلا.
                  لو كانت السلطات عندنا ترقي الأكفأ والأنشط لسادت قيم العمل والتفاني لا الخمول والكسل.

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #10
                    إذا أردت أن تتطور
                    إيّاك ثم إيّاك أن تتعود أن تلوم الآخرين لم نفسك قبل أن يلومك الآخرين،
                    وإيّاك ثم إيّاك عندما ترى خطأ مهما صغر ولا تنبه عليه وتعمل على إزالته
                    وإيّاك ثم إيّاك تأخذك العزّة بالإثم عند تنبيه الآخرين لك على اخطائك
                    هذه ألف باء التطور

                    ولو كانت الأمور على الكفاءة في الغرب لما كان أخذ جوائز نوبل نوعية معينة بنسبة تفوق أضعاف مضاعفة النوعيات الأخرى من البشر على سبيل المثال

                    تعليق

                    • نذير طيار
                      أديب وكاتب
                      • 30-06-2007
                      • 713

                      #11
                      لست من الذين يلومون الآخرين، ولكن الاعتماد على الذات لا يلغي تحديد مسؤوليات الآخرين.
                      لقد كان مالك بن نبي يقول بالقابلية للاستعمار كسبب جوهري للاستعمار وهو الذي كشف مخططاته في البلاد المستعمرة في كتابه "الصراع الفكري في البلاد المستعمرة".
                      علي أن أحدد كافة المسؤوليات من باب التشخيص الصحيح للوضع، لأجل التحرك الفاعل والإيجابي.
                      إن إنكار دور النظام السياسي على الأفراد لا يقول به عاقل.

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        أنا أظن من عنوان الكتاب الذي ذكرته وبسبب استخدام مفردات ومفاهيم دول الاحتلال فلن يخرج عمّا حصرته به تلك المفردات وتلك المفاهيم، أتمنى أن تقرأ ما كتبته كرد على سلوى فريمان في المداخلة في الرابط التالي


                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=12438

                        تعليق

                        • نذير طيار
                          أديب وكاتب
                          • 30-06-2007
                          • 713

                          #13
                          دعني أوضح لك الأمور بشكل آخر،
                          هل تعتقد أن ما يجري في فلسطسن سببه الشعب الفلسطسني فحسب؟
                          أم أن هناك عوامل داخلية وخارجية تظافرت لصناعة الواقع هناك؟؟
                          أي دور للنظام السياسي هناك؟؟ وما موقع الأنظمة العربية وأمريكا من القضية؟
                          لا يمكن لعاقل أن يهمل العامل الدولي في قراءة كثير من الأحداث.
                          مع أن قناعتي أن العوامل الدولية تتحطم كلها على حجرة الإيمان والذكاء الداخلي (مقاومة لبنان مثالا).
                          ولكن من يريد التحرك متقوقعا على ذاته دون فهم محيطه لن يصنع شيئا.

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            أنا لا أؤمن بحدود سايكس بيكو ولا ما نتج عنها من مفاهيم ومصطلحات وكيانات وأحزاب وعملية سياسية، ومن فرض كيانات سايكس بيكو جعلها من خلال تكوين هذه الكيانات سبب استمرارية مشكلة فلسطين، ولا تريد حلّها لأنها تنسف لهم الحدود التي هم من يعملوا على تثبيتها داخل قلوبنا للحفاظ على كراسيهم، ألم تقرأ ما كتبته؟ أليس ذلك واضح فيها؟

                            فكل التيارات الفكرية الموجودة على الساحة من أقصى العلمانية إلى أقصى الإسلامية ممثلة بأحزابها التي تكونت وفق قوانين ومفاهيم ومصطلحات كيانات دول سايكس بيكو، أنا أظن هم سبب المشكلة وأوضحته ذلك في مداخلتي التي وضعت رابطها في المداخلة السابقة

                            فلذلك وفق مداخلتك أعلاه أنا لست عاقل وفق مفاهيم سايكس بيكو لأني أصلا غير معترف بها عن قناعة، صحيح أنني اتعامل وفق الأوراق الصادرة عن كياناتها ولكنني أرفضها قلبا وقالبا، ولدينا مجال الشبكة العالمية للمعلومات أفضل مجال ليكون لنا حقل تجارب كبداية لتحويله إلى واقع إن أردنا بالمثابرة

                            تعليق

                            • وفاء الحمري
                              أديب وكاتب
                              • 09-11-2007
                              • 801

                              #15
                              [align=center]يااااااه كم هي الفروقات مع أن المدير الغربي لا يختلف عن المدير العربي إلا بالنقطة ...
                              *
                              *
                              *
                              *
                              *
                              النقطة التي أفاضت الكأس طببببعا

                              لكن من تجربة زوجي الشخصية مع شركتنا العائلية فصدقني فعل معهم كل ما يفعل المدير الغربي والله شهيد والنتيجة أنهم يستهترون كلما زاد إحسانه ...
                              القضية في الضمير العربي وليس في المديروالمستخدم
                              هذا دون ان ننكر استقامة الادارات الغربية وتعفن الادارات العربية ومعها مستخدموها إلا من رحم الله ...
                              [/align]
                              كفرت بالسلم والإذعان والوهن
                              وذلة ظهرت في السر والعلن
                              ووردة أهديت لهم بلا خجل
                              وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
                              من قصيدة فلسطين الأم
                              وفاء الحمري
                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                              مدونة الساخرة​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X