[align=center]لأنا
جئتك حبيبتي وبؤسي قد براني والقلب خائف، أجاهد كي أنفض عنه الهموم وأخمد صرخات الأنين، وانطلقت إليك يا حبي باسمك مناد وهاتف، لعلى أجد في حلمك حقيقة واقعي الزائف...
ليال طوال أرهقت نفسي باللوم والعتاب، فأضحى روض قلبي قفراً يباب، فأتي صوتك كشدو طير بهيج، ليصمت صليل سيفي و يسكت كل الضجيج، وشعرت أن وسط صخر صدري هناك مضغة لازالت بالحب تهيج..

فآه.... يا حورية بعمري كله أفتديها، وأترك كل حروب الحرف وآتيها..... فتطيري بي إلى السحب لنسكن فيها....
أذكر أني قبلك كنت شريداً للعشق ظمآن، فجاءني هواك... ضمني و احتواني، وبت ملجأي وعريني وبك انتصرت على صروف الزمان..
كم من ليال قضاها القلب في سهده، أسيراً لقاسي الشجن صار عبده، فلمحت طيفك بدراً تطلب الثريا منه وتغير الوقت في قلب لا يعرق الوقت... نسي الأمس، ومزج يومه بغده...
فهيا إلى سماء الكون نطير فنغني نتراقص ونلعب، ويسمع الكون ضحكات قلوبنا فيجذل ويطرب... هيا فقد كرهت الدرب وعلاماته ودلائله، وكرهت السؤال وكل الجواب، ومن يسألني أو أسأله، هيا نسبح في هذا الضياء حتى ندرك ساحله...
هيا إلي فعمري سهل جفت جداوله...
جفت دوحاته وانتحرت بلابله...
هيا فكم مر الفرح بقلبي وتجاهله..
هيا بنا فالشقاء ناعس .... هيا نغافله
*******

لم أنس أول مرة حج بي الضياء إليك...
أنت يا قِبلة طير قلبي والدوح والآيك
نادى الهوى قلبينا حين صافحت عيناي عينيك
أنا يا منيتي قد مددت يداي .... فأعطني يديك...
.....
أترانا يعاتبنا دهرنا ... أن ذهبنا في أحلامنا... ونسينا شقوتنا وشقائنا
لأنا
ما عدنا بالدنيا نبالي... أو أنا ملكنا الزمان والأيام والليالي
وصنعنا كوناً لم يشهده واقع ويفوق كل خيال...
أم لأنا إلى جوار البدر رسمنا وجه حبنا وسألناه
أين هو من هذا الجمال
أو لأنا بأهداب النجوم علقنا هوانا فصار بعيداً صعب المنال...
********
لأنا ..
لأنا حطمنا سجون الوهم وتخطينا أسوار الشجن
لأنا عبرنا كل الحدود وصرت أنا شعبك وأنت الوطن
لأنا تركنا خلفنا كل الشرور والآثام والفتن..
لأنا هزمنا الصعب وتخطيناه وكل الصعاب والمحن
لأنا تركنا خلفنا ناساً ودنيا... وصحب وسكن
*********
لأنا ما استمعنا لصوت إنهزام أو ثورة غضب
لأنا تركنا لهم سجونهم وآثرنا الهرب
لأنا أخذنا ما لنا دون إذن أو طلب
فصنعوا من شرهم جحيما ...يريدونا لها حطب..
لأنا اتخذنا السماء لحافاً وتوسدنا السحب
****

لأنا ما رضينا باليأس وقول "النصيب"
لأنا امتزجنا بحبنا فما عرفوا من المحب ومن الحبيب
لأنا صرنا أسطورة ولغز وطلسم عجيب
لأنا سطرنا في سجل العشق حروفاً
ما نظم مثلها شاعر أو قالها متحدث خطيب
*****
لأنا غسلنا بطهر الهوى كل الآثام والسواد
لأنا ما رضينا القيد وثقيل أصفاد
لأنا ما أسلمنا طير حبنا لغلاظ أكباد
لأنا بين ضلوعنا قلبين من نور لا صخر جماد
لأنا إلتقينا دون إذنهم ... بلا إتفاق أو ميعاد
لأنا نثرنا فرحتنا وجعلنا لحظاتنا مهرجانات وأعياد
لأنا أطلقنا عنادل عشق دائمة الإنشاد
لأنا ما بقينا شواء غرورهم يقلبونه في اتئاد
لأنا سرنا بعربة الحلم على شعاع الشمس تجرها الجياد
لأنا أضأنا في سماء العشق شمسا ... دائم ضوئها والاتقاد
أم لأني
خلعت من روح حرفي عليك ... وأسكنتك من فؤادي

[align=left]فهلا ... أعطيتني يديك وطرنا ....
ودعيهم يلومونا
لأنا
قد حلمنا[/align] [/align]
جئتك حبيبتي وبؤسي قد براني والقلب خائف، أجاهد كي أنفض عنه الهموم وأخمد صرخات الأنين، وانطلقت إليك يا حبي باسمك مناد وهاتف، لعلى أجد في حلمك حقيقة واقعي الزائف...
ليال طوال أرهقت نفسي باللوم والعتاب، فأضحى روض قلبي قفراً يباب، فأتي صوتك كشدو طير بهيج، ليصمت صليل سيفي و يسكت كل الضجيج، وشعرت أن وسط صخر صدري هناك مضغة لازالت بالحب تهيج..

فآه.... يا حورية بعمري كله أفتديها، وأترك كل حروب الحرف وآتيها..... فتطيري بي إلى السحب لنسكن فيها....
أذكر أني قبلك كنت شريداً للعشق ظمآن، فجاءني هواك... ضمني و احتواني، وبت ملجأي وعريني وبك انتصرت على صروف الزمان..
كم من ليال قضاها القلب في سهده، أسيراً لقاسي الشجن صار عبده، فلمحت طيفك بدراً تطلب الثريا منه وتغير الوقت في قلب لا يعرق الوقت... نسي الأمس، ومزج يومه بغده...
فهيا إلى سماء الكون نطير فنغني نتراقص ونلعب، ويسمع الكون ضحكات قلوبنا فيجذل ويطرب... هيا فقد كرهت الدرب وعلاماته ودلائله، وكرهت السؤال وكل الجواب، ومن يسألني أو أسأله، هيا نسبح في هذا الضياء حتى ندرك ساحله...
هيا إلي فعمري سهل جفت جداوله...
جفت دوحاته وانتحرت بلابله...
هيا فكم مر الفرح بقلبي وتجاهله..
هيا بنا فالشقاء ناعس .... هيا نغافله
*******

لم أنس أول مرة حج بي الضياء إليك...
أنت يا قِبلة طير قلبي والدوح والآيك
نادى الهوى قلبينا حين صافحت عيناي عينيك
أنا يا منيتي قد مددت يداي .... فأعطني يديك...
.....
أترانا يعاتبنا دهرنا ... أن ذهبنا في أحلامنا... ونسينا شقوتنا وشقائنا
لأنا
ما عدنا بالدنيا نبالي... أو أنا ملكنا الزمان والأيام والليالي
وصنعنا كوناً لم يشهده واقع ويفوق كل خيال...
أم لأنا إلى جوار البدر رسمنا وجه حبنا وسألناه
أين هو من هذا الجمال
أو لأنا بأهداب النجوم علقنا هوانا فصار بعيداً صعب المنال...
********
لأنا ..
لأنا حطمنا سجون الوهم وتخطينا أسوار الشجن
لأنا عبرنا كل الحدود وصرت أنا شعبك وأنت الوطن
لأنا تركنا خلفنا كل الشرور والآثام والفتن..
لأنا هزمنا الصعب وتخطيناه وكل الصعاب والمحن
لأنا تركنا خلفنا ناساً ودنيا... وصحب وسكن
*********
لأنا ما استمعنا لصوت إنهزام أو ثورة غضب
لأنا تركنا لهم سجونهم وآثرنا الهرب
لأنا أخذنا ما لنا دون إذن أو طلب
فصنعوا من شرهم جحيما ...يريدونا لها حطب..
لأنا اتخذنا السماء لحافاً وتوسدنا السحب
****

لأنا ما رضينا باليأس وقول "النصيب"
لأنا امتزجنا بحبنا فما عرفوا من المحب ومن الحبيب
لأنا صرنا أسطورة ولغز وطلسم عجيب
لأنا سطرنا في سجل العشق حروفاً
ما نظم مثلها شاعر أو قالها متحدث خطيب
*****
لأنا غسلنا بطهر الهوى كل الآثام والسواد
لأنا ما رضينا القيد وثقيل أصفاد
لأنا ما أسلمنا طير حبنا لغلاظ أكباد
لأنا بين ضلوعنا قلبين من نور لا صخر جماد
لأنا إلتقينا دون إذنهم ... بلا إتفاق أو ميعاد
لأنا نثرنا فرحتنا وجعلنا لحظاتنا مهرجانات وأعياد
لأنا أطلقنا عنادل عشق دائمة الإنشاد
لأنا ما بقينا شواء غرورهم يقلبونه في اتئاد
لأنا سرنا بعربة الحلم على شعاع الشمس تجرها الجياد
لأنا أضأنا في سماء العشق شمسا ... دائم ضوئها والاتقاد
أم لأني
خلعت من روح حرفي عليك ... وأسكنتك من فؤادي

[align=left]فهلا ... أعطيتني يديك وطرنا ....
ودعيهم يلومونا
لأنا
قد حلمنا[/align] [/align]
تعليق