تحول 180°
- ما بك يا طفلي الكبير ؟ تقولها بابتسامة ساخرة ؛- نعم، في كل رجل كبير منا طفل صغير كامن في أعطافه، ينتظر من يجود عليه بألطافه، طفل تطربه الكِلْمة الطيبة و تعجبه البسمة الصافية، طفل تزعجه اللّمزة العاتية و تغضبه الكَلْمة النابية، و بعض الكَلام كِلام مؤذية، و هذه طبيعة الإنسان ما دام إنسانا يتمتع بإنسانيته السامية !
- ما بك يا طفلي الكبير ؟ والابتسامة الساخرة ختم من شمع على محياها الجامد ؛
-أنت طالق !
تعليق