تحول 180° (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    تحول 180° (قصة قصيرة جدا)

    تحول 180°
    - ما بك يا طفلي الكبير ؟ تقولها بابتسامة ساخرة ؛
    - نعم، في كل رجل كبير منا طفل صغير كامن في أعطافه، ينتظر من يجود عليه بألطافه، طفل تطربه الكِلْمة الطيبة و تعجبه البسمة الصافية، طفل تزعجه اللّمزة العاتية و تغضبه الكَلْمة النابية، و بعض الكَلام كِلام مؤذية، و هذه طبيعة الإنسان ما دام إنسانا يتمتع بإنسانيته السامية !
    - ما بك يا طفلي الكبير ؟ والابتسامة الساخرة ختم من شمع على محياها الجامد ؛
    -أنت طالق !
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • سفير الخالدي
    هاوي كتابة
    • 15-09-2014
    • 407

    #2
    الأُستاذ الفاضل والمُعلم حسين ليشوري ..
    نص عميق يحمل معاني كبيرة وقد أُعجبت به كثيراً ..وسأحتفظ لما وردَ فيه في خاطري ..
    ألف تحية لكَ أُستاذي الطيب .
    إحترامي وتقديري العاليين لشخصك ..

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سفير الخالدي مشاهدة المشاركة
      الأُستاذ الفاضل والمُعلم حسين ليشوري ..
      نص عميق يحمل معاني كبيرة وقد أُعجبت به كثيراً ..وسأحتفظ لما وردَ فيه في خاطري ..
      ألف تحية لكَ أُستاذي الطيب. إحترامي وتقديري العاليين لشخصك ..
      أهلا بك أخي الكريم الأستاذ سفير الخالدي في هذه المحاولة المتواضعة من كتبوب مبتدئ.
      قبل أي حديث اسمح لي بتهنئتك على اللقب الجديد "هاوي كتابة" و أنت بهذا تثبت أنك كاتب حقيقي فما أجمل التواضع من الكبار.
      أما عن قصتي القصيرة جدا هذه فقد وردت على ذهني و أنا في طريقي إلى صلاة العشاء منذ ساعة بل أكثر و إن كنت سجلت بعض الخواطر فيها قبلا و أنتظر ما سيتكرم به عليَّ أرباب القصة القصيرة جدا من هداية حتى لا أضل أو أزل أو أجهل.
      أشكر لك مبادرتك بالتعليق و القصة لا تزال في الفرن تنتظر الاستواء.
      تحيتي ومودتي أخي سفير.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          تحول 180°
          - ما بك يا طفلي الكبير ؟ تقولها بابتسامة ساخرة ؛
          - نعم، في كل رجل كبير منا طفل صغير كامن في أعطافه، ينتظر من يجود عليه بألطافه، طفل تطربه الكِلْمة الطيبة و تعجبه البسمة الصافية، طفل تزعجه اللّمزة العاتية و تغضبه الكَلْمة النابية، و بعض الكَلام كِلام مؤذية، و هذه طبيعة الإنسان ما دام إنسانا يتمتع بإنسانيته السامية !
          - ما بك يا طفلي الكبير ؟ والابتسامة الساخرة ختم من شمع على محياها الجامد ؛
          -أنت طالق !
          ههه
          الآن الدكتور فوزي يرضى على بُنية الـ ققج. أصله دائما يبحثون عن "مصائب"، أجارنا وأجاركم وأجارهم الله تعالى المصايب.

          ضربة محكمة

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
            ههه
            الآن الدكتور فوزي يرضى على بُنية الـ ققج. أصله دائما يبحثون عن "مصائب"، أجارنا وأجاركم وأجارهم الله تعالى المصايب.
            ضربة محكمة
            أهلا بأستاذنا الجليل الهويمل أبوفهد.
            سعدت بتعليقك الضاحك أدام الله عليك الحبور و السرور و أبعد عنك الشرور، آمين.
            أردت بعد وقوفي عند عتبة الباب، باب القصة القصيرة جدا، طرقه عساه يُفتح لي و من ألح في الطرق، على الباب، لا بد أن يفتح له، فالإصرار علامة الطَّموحين، و كل ما أتمناه هو ألا أرجع خائبا بعد اطلاعي على الأسرار، أسرار القصة القصيرة جدا، و سأكون ممتنا لأنبياء القص القصير جدا ألا يبخلوا علي بالهداية حتى لا أضل أو أزل أو أنحرف عنها أو أسرف فيها.
            إن فن القصة القصيرة جدا لا يزال يحبو عندنا و قد قرأت شيئا فيه وعنه من المختصين الحقيقيين الذين أفادوني، رغما عني، أن القصة القصيرة جدا "فن صعب جدا" و لا يستطيعه إلا الأدباء المتمكِّنين في اللغة التي يكتبون بها والمتحكِّمين في فنيات القص القصير جدا.
            و أنا أتشوف للنصح و أتشوق إلى ما عند النقاد الأفذاذ من البوح.
            تحيتي و شكري أستاذنا الجليل.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • توفيق صغير
              أديب وكاتب
              • 20-07-2010
              • 756

              #7


              الجار الغالي والشيخ
              حسين ليشوري

              قصيْصة وجدانية لن يسْتغْورَ عُصَارتَهَا ذوي السَّجية المُسَطَّحَة... ودُعاة الانتصار لــلبضاعة الرائجة "حقوق المرْأة"
              لائحة الأتهام التي جاءَتْ في مورد حديثِ "الرَّجُل~الطِّفْل"، والزَّوْج المَكلُوم، أسْعَفَتْ خُلاصَةَ الكَــــلِم ...... والكَــــــلْم : "أنت طالق"
              كما أن "البيِّنة على من ادَّعى"، فالبيِّنةُ "ابتسَامةَ سُخْريةٍ" لمَّـــــا تبرَحْ مُحيَّاهَا طيلةَ الحوَار .. ولعلَّها طيلةَ الحِوارَاتِ السَّابقةِ.

              لم تفقهْ أنَّ "الأسَدَ" الذي ترتبطُ به ما هو إلا "طفلٌ كبيــــرٌ"، كلَّمَا كبــُـرَ ازدادَ وحشةً وشرَاسَةً، وما كبُرَ مع سِنِّهِ إلا مشاعرَ الغيرَةِ والوَجْدِ ؟
              لا أدري لماذا أنْصِفُ البطلَ هنا هههه ؟ لعلنا هرمْنَا يا شيْخَنَا !!!

              كل تحايا الود
              [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

                  الجار الغالي والشيخ حسين ليشوري
                  قصيْصة وجدانية لن يسْتغْورَ عُصَارتَهَا ذوي السَّجية المُسَطَّحَة... ودُعاة الانتصار لــلبضاعة الرائجة "حقوق المرْأة"
                  لائحة الأتهام التي جاءَتْ في مورد حديثِ "الرَّجُل~الطِّفْل"، والزَّوْج المَكلُوم، أسْعَفَتْ خُلاصَةَ الكَــــلِم ...... والكَــــــلْم : "أنت طالق"
                  كما أن "البيِّنة على من ادَّعى"، فالبيِّنةُ "ابتسَامةَ سُخْريةٍ" لمَّـــــا تبرَحْ مُحيَّاهَا طيلةَ الحوَار .. ولعلَّها طيلةَ الحِوارَاتِ السَّابقةِ.
                  لم تفقهْ أنَّ "الأسَدَ" الذي ترتبطُ به ما هو إلا "طفلٌ كبيــــرٌ"، كلَّمَا كبــُـرَ ازدادَ وحشةً وشرَاسَةً، وما كبُرَ مع سِنِّهِ إلا مشاعرَ الغيرَةِ والوَجْدِ ؟
                  لا أدري لماذا أنْصِفُ البطلَ هنا هههه ؟ لعلنا هرمْنَا يا شيْخَنَا !!!
                  كل تحايا الود

                  و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته و خيراته أخي الحبيب الأديب توفيق صغير الأريب.
                  أنت مصيب تماما في إنصافك الرجل يا رجل، لعل البعلة (لا تَنْقُطِ الْعينَ) الغبية لم تسمع "للصبر حدود
                  " و أصرت على السخرية منه كلما كلَّمها فكانت تُكْلِمه بكلماتها النكراء و نظراتها البلهاء و ابتسامتها الصفراء فجاء اليوم الذي قال فيه، وقد طفح الكيل:"افهمتكم"، و نادى "علي هرب" (كان اسمه عليا هاها ها).
                  أشكر لك أخي الحبيب وقفتك الزكية و قراءتك الذكية فلك مني أجمل تحية.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  يعمل...
                  X