بلاغ في فائدة الانتخابات الرئاسية العربية
(1)
نحتاج رئيسًا..
من أعماق المحنة يأتينا..
نُبْكيهِ..ويُبْكينا..
نُرْديهِ بسهمِ الحبِّ ويُرْدينا..
أزهار السوسنِ نُهْديهِ
لجمال النورس يدعونا..
بِوِصالِ السلطة يُغْرينا..
إنْ يُرْفَع ْ يوما.. أو يُعْزلْ فبأيدينا..
نحتاج رئيسًا..
رُعبَ "العلبة" يُنسينا.
(2)
نحتاج رئيسًا
يحكمنا بنظام الشعر ودستور النسماتْ
فنَّانًا يحيا..
مسحورا برقي الروح مع النغماتْ
إنسانا يكدح سرَّا نحو الخالق بالصلواتْ
نحتاج رئيسًا
يُعطينا أحلى درسٍ في الصدقِ بلا كلماتْ.
نحتاج رئيسًا
لا بطلاً في عرض القوة والعضلاتْ
لا عاشقَ رشاشٍ ...أو هاويَ محتشداتْ
ٍنحتاج رئيسًا
حسَّاسًا جدًّا ..
كم يرأف حتى بالحشراتْ.
(3)
نحتاج رئيسًا
صِدِّيقًا..
لا يزعُمُ أن الجنة بين يديْهْ..
لا يُعلنُ أن الحكمة كنز يخرج من شفتيْهْ
لا يُقْسِمُ أن القوة منهُ إليْهْ..
نحتاج رئيسًا
يرفض دور الحاكم حين يكون الشعب عليْهْ.
(4)
نحتاج رئيسًا
يكتب ما يتلوه على الأمَّهْ..
ويُفَرِّقُ بين الفتحة ثم الكسرة والضمَّهْ..
إن المفعولَ به منصوبٌ إطلاقًا ..والفاعلُ يرفَعُهُ طولُ
الهمَّهْ
نحتاج رئيسًا
لا منسيًا يصعد فوق ظهور العسكر نحو القِمَّهْ
(5)
نحتاج رئيسًا
إبنًا شرعيًا معلوم السيرة والأوصافْ
من يُنْجِبُهُ غيرُ الصندوق الشفَّافْ؟
بأبٍ يُدْعى:"شعبٌ يأبى الإستضعافْ"
نحتاج رئيسًا..يُشْبِهنا..
لا كائنَ أنبوبٍ يُسْتَحضَرُ في الأروقة العليا
كالصفصافْ.
(6)
نحتاج رئيسًا
ذاق مرارة طعم الجوعْ
أمضى زمنًا من حق الكِلْمةِ ممنوعْ
يدري فعلا معنى غضبة شعبٍ مقموعْ.
نحتاج رئيسًا
شيعتهُ لم تصرخ يومًا :"يحيا مولانا"..الملك المخلوعْ.
(7)
نحتاج رئيسًا
يرأس فعلاً..
لا جسدًا يتحرك وفق هوى أشباحْ.
ليلاً نحو استئصالٍ تدفعهُ ..
وتُسَوِّقُ سِلْمًا بالإصباحْ.
إسرارًا تدعو للفوضى..وجهارًا تعزِفُ للأفراحْ.
نحتاج رئيسًا
يُوقِفُ فورًا كل نزيفِ في الأشياءِ..
وفي الأفكارِ..
وفي الأرواحْ.
(8)
نحتاج رئيسًا
جَنْتَلْمانْ..
يُدْرِكُ أن الشعبَ هو السلطانْ
لا ينسى دومًا..أن الحاكمَ في الدنيا أشقى إنسانْ.
نحتاج رئيسًا
يُبْصِرُ ما يأتي الأعوانْ
يدري ألوانَ الحِرمانْ
يحيا لحقوق الإنسانْ.
نحتاج رئيسًا
ضد الأعداء فقط ثُعْبانْ.
نحتاج رئيسًا
صوفيَّ الوجدانْ..
يمضي قُدُما في خط السير إلى الرحمانْ
نحتاج رئيسًا
يهتفُ حين يرانا:" سُحْقًا سحقا للطغيانْ."
(9)
نحتاج رئيسًا
قد يسهو عن كل وقائع هذا الكونْ
قد ينسى طعما أو ريحًا أو لونْ
قد يجهلُ شيئًا عن "موبوتو"..
أو حربِ "التوتسي" مع "الهوتو"..
لكنْ ..أبدًا عن شهقة فرعونْ
عن طرد الشاه..ومقتلِ نيرونْ.
(10)
نحتاج رئيسا
ينزع كل الألغامْ..
ويُقَدِّمُ تعويضًا لجميعِ الأيتامْ
نحتاج رئيسًا
لا كابوسًا ..يتبعنا في اليقظة قبل الأحلامْ.
(1)
نحتاج رئيسًا..
من أعماق المحنة يأتينا..
نُبْكيهِ..ويُبْكينا..
نُرْديهِ بسهمِ الحبِّ ويُرْدينا..
أزهار السوسنِ نُهْديهِ
لجمال النورس يدعونا..
بِوِصالِ السلطة يُغْرينا..
إنْ يُرْفَع ْ يوما.. أو يُعْزلْ فبأيدينا..
نحتاج رئيسًا..
رُعبَ "العلبة" يُنسينا.
(2)
نحتاج رئيسًا
يحكمنا بنظام الشعر ودستور النسماتْ
فنَّانًا يحيا..
مسحورا برقي الروح مع النغماتْ
إنسانا يكدح سرَّا نحو الخالق بالصلواتْ
نحتاج رئيسًا
يُعطينا أحلى درسٍ في الصدقِ بلا كلماتْ.
نحتاج رئيسًا
لا بطلاً في عرض القوة والعضلاتْ
لا عاشقَ رشاشٍ ...أو هاويَ محتشداتْ
ٍنحتاج رئيسًا
حسَّاسًا جدًّا ..
كم يرأف حتى بالحشراتْ.
(3)
نحتاج رئيسًا
صِدِّيقًا..
لا يزعُمُ أن الجنة بين يديْهْ..
لا يُعلنُ أن الحكمة كنز يخرج من شفتيْهْ
لا يُقْسِمُ أن القوة منهُ إليْهْ..
نحتاج رئيسًا
يرفض دور الحاكم حين يكون الشعب عليْهْ.
(4)
نحتاج رئيسًا
يكتب ما يتلوه على الأمَّهْ..
ويُفَرِّقُ بين الفتحة ثم الكسرة والضمَّهْ..
إن المفعولَ به منصوبٌ إطلاقًا ..والفاعلُ يرفَعُهُ طولُ
الهمَّهْ
نحتاج رئيسًا
لا منسيًا يصعد فوق ظهور العسكر نحو القِمَّهْ
(5)
نحتاج رئيسًا
إبنًا شرعيًا معلوم السيرة والأوصافْ
من يُنْجِبُهُ غيرُ الصندوق الشفَّافْ؟
بأبٍ يُدْعى:"شعبٌ يأبى الإستضعافْ"
نحتاج رئيسًا..يُشْبِهنا..
لا كائنَ أنبوبٍ يُسْتَحضَرُ في الأروقة العليا
كالصفصافْ.
(6)
نحتاج رئيسًا
ذاق مرارة طعم الجوعْ
أمضى زمنًا من حق الكِلْمةِ ممنوعْ
يدري فعلا معنى غضبة شعبٍ مقموعْ.
نحتاج رئيسًا
شيعتهُ لم تصرخ يومًا :"يحيا مولانا"..الملك المخلوعْ.
(7)
نحتاج رئيسًا
يرأس فعلاً..
لا جسدًا يتحرك وفق هوى أشباحْ.
ليلاً نحو استئصالٍ تدفعهُ ..
وتُسَوِّقُ سِلْمًا بالإصباحْ.
إسرارًا تدعو للفوضى..وجهارًا تعزِفُ للأفراحْ.
نحتاج رئيسًا
يُوقِفُ فورًا كل نزيفِ في الأشياءِ..
وفي الأفكارِ..
وفي الأرواحْ.
(8)
نحتاج رئيسًا
جَنْتَلْمانْ..
يُدْرِكُ أن الشعبَ هو السلطانْ
لا ينسى دومًا..أن الحاكمَ في الدنيا أشقى إنسانْ.
نحتاج رئيسًا
يُبْصِرُ ما يأتي الأعوانْ
يدري ألوانَ الحِرمانْ
يحيا لحقوق الإنسانْ.
نحتاج رئيسًا
ضد الأعداء فقط ثُعْبانْ.
نحتاج رئيسًا
صوفيَّ الوجدانْ..
يمضي قُدُما في خط السير إلى الرحمانْ
نحتاج رئيسًا
يهتفُ حين يرانا:" سُحْقًا سحقا للطغيانْ."
(9)
نحتاج رئيسًا
قد يسهو عن كل وقائع هذا الكونْ
قد ينسى طعما أو ريحًا أو لونْ
قد يجهلُ شيئًا عن "موبوتو"..
أو حربِ "التوتسي" مع "الهوتو"..
لكنْ ..أبدًا عن شهقة فرعونْ
عن طرد الشاه..ومقتلِ نيرونْ.
(10)
نحتاج رئيسا
ينزع كل الألغامْ..
ويُقَدِّمُ تعويضًا لجميعِ الأيتامْ
نحتاج رئيسًا
لا كابوسًا ..يتبعنا في اليقظة قبل الأحلامْ.
تعليق