
اقتربَ منها..ابتعدت عن طريقه ِخائفة..أخذ يتكلم بوداعة ٍولطف ..حدَّثها وبراءة الأطفال في عينيه عن المُثل والأخلاقيات التي يتصّف بها..وعن مغامراته البطولية مع النساء ..وكيف كان ينقذهم من كلاب الطريق..
استغرق في أحاديثه الكثيرة عن القيَم والجوانب المشرقة في صفحات حياته..وهي تستمع بذهولٍ وشغف..
أحست بالراحة ..فقدت ذاكرتها..داهمتها الغيبوبة ..مشتْ قربه تحتمي به..لهثَ مبتسماً ..فيما كان ذيله يهتز فرحاً .
*
تعليق