إغتصاب الأطفال القاصرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعيمة القضيوي الإدريسي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2009
    • 1596

    إغتصاب الأطفال القاصرين

    اغتصاب الأطفال القاصرين.. ظاهرة تثير الرعب في المغرب



    موضوع منقول الرجاء المساهمة فيه بأرئكم ما الحل؟مااسبيل لحماية أطفالنا؟


    يحير المرء عندما يكتشف أنه أصبح في حكم المعتاد بالمغرب أن يبدأ الإنسان يومه بأخبار اغتصاب الأطفال القاصرين في مناطق مختلفة من البلاد دون أن يثير ذلك ردة فعل شعبية وإعلامية وقانونية في حجم الكارثة التي أصبحت تحذق بكل أب وأم يطلع على مثل هذه الأخبار .
    ففي يوم واحد تطلعنا الصحف المغربية على خبر إصدار محكمة حكما بسجن حارس ملعب مدرسة رياضية بتطوان اغتصب أزيد من أربعة أطفال من روادها بعد تخديرهم ، وأيضا إحالة كهل آخر بمدينة سلا دمر استقرار أسر بعد أن اغتصب مجموعة من أطفال حي الأمل بطريق القنيطرة في شقته الخاصة ، إضافة إلى إحالة معلم مدرسة ابتدائية بالدار البيضاء على القضاء بعد اكتشاف ممارسة شذوذه الجنسي على تلميذات في الصف الثاني الابتدائي داخل القسم بكل حرية وكأن الأمر عاد جدا مستغلا ثقة الأولياء بأن المدرسة آخر مكان يمكن أن يتعرض فيه أبنائهم لمثل هذه الجرائم.
    هذه المصائب الاجتماعية بدأت تخلق أجواء من الخوف والهلع داخل الأسر ليصبح المواطن محاصر لدى خروجه من بيته من كل الجهات ، فهو غير آمن على نفسه من اعتداءات
    مجانية بالسلاح الأبيض ليتوقع مكانها وزمانها ، وحاليا أصبح أكثر توترا وقلقا على أبناءه الصغار من ذئاب بشرية قد لاتكشفها أحيانا إلا الصدفة.
    ليتخيل كل واحد منا أن الطفل أو الطفلة الذي تعرض للاغتصاب هو فلذة كبده ، أو ابن أخيه أو أخته أو جاره ، ماذا سيكون إحساسه لو نظر إلى عينيه البريئتين المليئتين بالخوف والانكسار ، كيف سيكون إحساسك شخصيا في النظر إلى العالم ؟ لأخفيكم أن هذه الأحاسيس انتابتني بقوة وأنا أرى أن أخبار هذه الجرائم ومحاكمات مقترفيها تمر كأنها أمر عادي جدا قد ليحدث إلا للآخرين.
    إن تزايد هذه الجرائم تتطلب تعبئة اجتماعية وإعلامية وسياسية كبيرة لفضحها والعمل على الحد منها ، اغتصاب الأطفال القاصرين هو إرهاب جديد مسلط على أبناء الشعب ، لذلك ينبغي إثارة الموضوع على مستوى البرلمان لسن قانون ملائم في حق مرتكبيه ، فما معنى أن يسجن شخص سنوات قليلة بعد هتك أعراض أطفال وزرع انكسار أبدي في نفسيا تهم ليخرج بعد ذلك ليكرر أفعاله.
    للنظر كيف أصبحت السلطات في البلدان الغربية تتعامل بعقوبات جد مشددة مع هؤلاء المرضى النفسيين إلى درجة طرح مقترحات للقيام بخصي كيماوي لمقترفي هذه الجرائم ، فلماذا لايتجند الإعلام والمجتمع المدني بدوره في المغرب لتسليط مزيد من الضوء على هذه الكارثة الاجتماعية من خلال إجراء برامج حوارية في التلفزة وبث أخبار وصور محاكماتهم في نشرات الأخبار لفضحهم وأخرى للتوعية بالمدارس والنوادي والأحياء وحتى برفع شعارات في الملاعب لتحذير الآباء والأبناء من هؤلاء المجرمين إضافة إلى العمل على حث السلطات على استصدار قوانين تتضمن عقوبات قاسية في حق مرتكبيها ، وعدم اعتبار الموضوع حوادث اجتماعية عابرة قد لاتهم إلا الآخرين ، فالطفل المغتصب هو ابني وابنتك وأبناء الآخرين في أي مكان في المغرب
    منقول عن هسبريس جريدة إلكترونية أمين رضا - هسبريسMonday, February 02, 2009
    التعديل الأخير تم بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي; الساعة 27-03-2009, 21:34.





  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الأخت الكريمة نعيمة ...
    هذا ما جنيناه من فتح الباب لوسائل الإعلام على مصراعيها ..القنوات الخليعة والمواقع الالكترونية وأفلام الجوال ...بالإضافة إلى تأخر سن الزواج ، والتبرج ..وقوننة بيوت الدعارة والخمارات ....
    فكيف ستكون النتيجة ؟
    الموقف حقا صعب وصعب جدا .
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3
      روي عن بعض الصحابه رضوان الله عليهم انه قال : اياكم و الزنا فان فيه ستة خصال ثلاثه في الدنيا و ثلاثه في الاخره
      فاما التي في الدنيا :
      1 نقصان في الرزق ( بمعني تذهب البركه عن هذا الرزق ان كان موجود ).
      2 يصير محرومآ من الخيرات .
      3 يصير بغيضآ في قلوب الناس .

      و الثلاثه التي في الاخره :
      1 غضب الله عليه .
      2 شدة الحساب .
      3 الدخول في النار .


      (اللهم اكتبنا من التوابين و المتطهرين )
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • خلود الجبلي
        أديب وكاتب
        • 12-05-2008
        • 3830

        #4
        الاخت الكريمة
        التحرش الجنسي بالاطفال جريمة تهز الرأي العام
        كل من الاسرة والمجتمع له دور في هذه الكارثة

        فالاسرة عليها العبئ الاكبر لتوعية اطفالها لموضوع التحرش بهم
        مراقبة الاطفال في كل مكان يذهبون اليه
        كما يجب أن ننبههم إلى عدم الوثوق بالغرباء بسهولة
        وعلي القضاء اخذ الردع العادل والقاسي لهذه الجريمة وهو الاعدام دون رفق
        وتطبيق الحدود والتعزير الذي يكون فيه ردع للمجرمين
        لا إله الا الله
        محمد رسول الله

        تعليق

        • نعيمة القضيوي الإدريسي
          أديب وكاتب
          • 04-02-2009
          • 1596

          #5
          الاستاذ مصطفى بونيف صدقت فيما قلت اسباب كثيرة لكن يبقى السؤال المطروح ما الحل،الموقف صعب فعلا
          شكرا لهذا التدخل النبيل منك





          تعليق

          • نعيمة القضيوي الإدريسي
            أديب وكاتب
            • 04-02-2009
            • 1596

            #6
            د مازن لايوجد اصدق من من الصحابة واللهم امين (اللهم اكتبنا من التوابين و المتطهرين ) ونتمنى من خلال هذا المنبر ان يهديه الله خلقه
            شكرا لمرورك الكريم





            تعليق

            • نعيمة القضيوي الإدريسي
              أديب وكاتب
              • 04-02-2009
              • 1596

              #7
              الاخت الكريمة خلود
              وعلي القضاء اخذ الردع العادل والقاسي لهذه الجريمة وهو الاعدام دون رفق
              وتطبيق الحدود والتعزير الذي يكون فيه ردع للمجرمين
              )والله يا اخت خلود اصبت وهذا الراي يؤخد به ونتمى ان نجد من يسمعه ويردده معنا
              دمت بخير وشكرا لك على هذا التدخل





              تعليق

              • ربيعة الابراهيمي
                أديب وكاتب
                • 27-10-2008
                • 313

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                للاسف حقيقة مرة نسمع عنها بل ونعايشها ليست في بلاد المغرب فقط بل في العالم باسره
                والامر ان تكون في بلاد المسلمين وهذا ما جنيناه من التفتح الغير مشروط على الغرب .والبعد عن الدين هو سبب هذه الجرائم التي ترتكب في حق الاطفال .والقصر والمسؤول الاول هو الاسرة ثم ياتي المجتمع وعلى راسهم جميعا القائمين على امور هذا المجتمع .
                فالاسرة هي المسؤولة الاولى لان من واجبها تربية الابناء على الاخلاق وعلى مبادئ الدين .وتربيتهم تربية سليمة وتوجيههم التوجيه الصحيح وغياب التربية الصحيحة في البيت تترك الطفل عرضة لكل شيئ خاصة في زماننا هذا حيث كل الوسائل متاحة من قنوات الفضائيات الاجنبية ومقاهي الانترنت
                وترك الطفل دون رقيب او حسيب .
                كنا في الماضي نستحي من ان نتابع فلما او مسلسلا فيه لقطات غرامية او كلمات حب ونحن مع اهلنا مجتمعين حول شاشة التلفاز او حتى نردد اغاني عاطفية .والان الحياء لم يعد له وجود فالعائلة تجتمع على فلم او مسلسل وتتمتع بالمناظر الرائعة امام الابناء دون حرج او خوف الا من رحم ربي
                فكيف سينشا هذا الطفل .
                ثم يخرج الى المجتمع ليراه في اسوا حالاته وكما نقول نحن بالعامية الشارع عمرو ما يربي اي ان الشارع لن تلقى فيه التربية فهو خليط بين الجيد والسيئ .
                اما القائمين على امور هذا المجتمع فلم يوفروا لهذا الطفل الرعاية اللازمة
                ولا لهذا الشاب كي يحقق احلامه وطموحاته
                فغلاء المعيشة والاقصاء والتهميش والبطالة .وخاصة اصحاب الشهادات ومن افنى عمره في طلب العلم ولكن حين تخرجه لا يجد منصبا يليق بمقامه .
                بل يجد الشارع ينتظره ليسند ظهره اليه وحتى ان حاول ان يقوم بمشروع لا يجد الا العراقيل والمحسوبية تفعل فعلها
                وبالمقابل يجد طريق الانحراف سهلا لا عراقيل فيه .ويجد المخدرات في انتظاره .وكل انواع المسكرات تباع بكل سهولة ويسر .
                فيتبع طريق الانحراف ظنا منه انه ينسيه همومه والامه ليجد نفسه وقد اصبح عبدا لاهوائه ويفعل مالم يخطر له ببال
                وكثير هم الذين ارتكبوا مثل هذه الافعال الشنيعة والتي لا يقبل بها عرف او دين الا وهم غائبون عن وعيهم جراء تعاطي المسكرات .
                كما حدث عندنا منذ عام فقط في مدينة قسنطينة اذا اغتصب طفل لا يتعدى عمره اربع سنوات حتى الموت وكان الفاعل مخدرا بهذا السم الذي يتعاطاه .
                وكذلك غياب القوانين الرادعة لمثل هذه الافعال حيث يقتصر الحكم على عدة سنوات يقضيها الجاني في السجن ثم يخرج مرة اخرى ليعاود فعلته كما فعل هذا المجرم بهذا الطفل .
                ايضا الابتعاد عن تطبيق الشريعة في كثير من احكامها وخاصة حكم الاعدام شجع المجرمين على المضي في افعالهم فاصبحوا يتفاخرون بالسجن كما هو ماثور في قول العامية السجن للرجال .
                بل ويجدون في السجن ما لم يجدوه خارجا فزيارة الاهل لهم واخذهم لكل ما طاب من اكل وسجائر وكل احتياجاتهم .يعني ببساطة عايش حياته .
                هذا رايي في الموضوع وهو بالفعل شائك ويحتاج الى تحليل من قبل المختصين في علم الاجتماع وغيرهم
                بارك الله فيك على الموضوع .

                أحلق عاليا كطائر حر يأبى الأسرفي أيدي البشر

                تعليق

                • نعيمة القضيوي الإدريسي
                  أديب وكاتب
                  • 04-02-2009
                  • 1596

                  #9
                  الأستاذة ربيعة الإبراهيمي
                  صدقت في كل ما طرحته،شكرا لك على هذا الطرح الجميل،فعلا ما قلته هوعامة في كل البلاد العربية والمسلمة،نتمنى أن نستيقظ من سهوتنا عن الأخلاق والدين ونعود لأيام الحياء والحشمة
                  شكرا لك على هذا المرور القيم





                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #10
                    هذا المرض ينتشر عادة عندما يكون التعدّد في العلاقات الجنسيّة بدون مساءلة ولا محاسبة إن كان خارج إطار الزواج على اعتبار أنه حرّية شخصيّة، والسبب هو البحث عن تجربة ما هو جديد في العلاقات الجنسيّة، من الجانبين إن كان ما يُعرف بأنه قاصر تحت السن القانونيّة أو خارجها، ولذلك نجد أن أوربا وأمريكا وغيرها من المناطق تأن من هذه الأمراض

                    فأظن الحل يكون في الحرص على أن لا تكون هناك علاقات جنسيّة خارج إطار الزواج مع تسهيل شروط الزواج لتوازي طريقة اختيار وقبول البويفرند، وأن يتم وقف الحملات ضد التعدّد تحت مسمّى الزواج بل الدعوة إليه وكذلك عن مسألة تحديد الأعمار في الزواج، حين ذلك لن تكون هناك حجج منطقيّة تدفع لمثل هذه الأعمال إن كانت في انتشار العلاقات الجنسيّة بلا حسيب أو رقيب من جهة، ولا تدخل أي علاقة برغبة الأطراف تحت مسمى الإغتصاب بسبب تجاوزه على سن معينة تم تحديدها من قبل الدولة بسبب ضغوط خارجيّة

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق

                    • نعيمة القضيوي الإدريسي
                      أديب وكاتب
                      • 04-02-2009
                      • 1596

                      #11
                      الأستاذ القدير أبوصالح
                      جميل منك هذا التحليل،وهذا المرور،لكن المؤسف له حقا أن أغلب هاته الإغتصابات إما تمت من طرف الأقارب،او الجيران،أو من طرف شباب عاطلين ومن دوي المخدرات بل الأدهى من ذلك تم إغتصاب مؤخرا طفل من طرف شيخ مسن مما حدى بالطفل لإرتكاب جريمة قتل في حق الشيخ إنتقاما لما فعله به،ختاما اللهم لطفك
                      شكرا لك مجددا تحياتي





                      تعليق

                      يعمل...
                      X