حب خلف الأسوار ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد يحيى الجبوري
    أديب
    • 22-04-2009
    • 89

    حب خلف الأسوار ..

    [align=center]

    حب خلف الأسوار

    ~~~~~~~

    هو: في وطن

    لم يمنعني المطر والجو العاصف وذلك الرعب الذي يجتاح المكان من أن أخرج متمنياً أن أنجو من عقبات الزمان لأحظى بنظرة واحدة فقط وليحدث بعدها ما يحدث.. أعرف أن يدي لن تكون مظلة من المطر بما يكفي.. ولن يحمي جسدي الهائم بالحب ذلك القميص المتهرئ.. وأعرف أن الموت يتربص بي في كل خطوة.. فنحن في زمن رخصت فيه الأرواح وضاع معنى الحياة، وزمن الصمت عن الجريمة، وزمن الصباح الضائع بين عدوٍ وصديق.. بل في زمن الأوطان المتنافرة بحدودٍ مصطنعة ولغةٍ نفهمها بالرصاص.. سرت أمتاراً أتحسس الأرض من تحتي بوحلها وليس همي أن أنزلق.. بل همي أن لا أقع في شراك ما زرع فيها من موت.

    هي: في وطن أخر

    أنه قريب.. بل أقرب مما أتصور.. أشعر بدفيء أنفاسه تخالط نسمات الهواء الباردة.. لا بد أنه خرج ليسقيني بنظرة وليزيل عن قلبي حسرات البعد.. يا له من محب ويا عجبي عليه.. ألا يخشى أن أفقده؟؟ كانت تلك خواطر أرغمتني على ترك الفراش والهرولة نحو النافذة أبحث بين قطرات المطر المنهمر عنه.. وفي كل ومضة رصاص أدفن وجهي بين يدي ادعوا الله أن يشتتها.. وادقق النظر فوميض قلبه لي دلالة.. وصدى أنفاسه لي علامة.. تفصل بيني وبينه رايات أحسب أن لونها حمراء انتصبت لتشتت أحلامي فأذابته في أرضٍ وأنبتتني في أرض أسموها دولاً وأوطان.

    هو: في وطن

    لم يبقى إلا القليل.. دربٌ زائل، وقلبٌ باقي، وأمل في اللقاء قريب لا ينقطع.. قد أقع فريسة ما تخبئ لي الأقدار.. وتلك الأنهار الفائضة على نفسها تجري بالموت بين ربوع أهلها.. لكن ليس قبل أن أراها وأسقي قلبها من حبي.. واحتضن كفها لأقيم عرسٌ ما رأى الناس مثله.. ثم نهاجر نحو جزر لا أرى فيها أحد.. لا سلطان ولا أعوان ولا حدود بين الأوطان.. قد سأمت من عالمي وسأمت من أرض الخراب.. وها هي أمامي أراها تسبقني للقاء.

    هي: في وطن أخر

    قطعت السلالم مسرعة.. فوميض قلبه قد لاح.. لم أحمل معي ما يقيني من المطر والبرد.. فهو مضلتي وهو ثوبي.. تركت الباب مفتوحاً وأنا أجري نحوه.. تتزاحم عنده تيارات الهواء الباردة ووقفت في المكان عينه الذي أقف فيه دوماً وأمامي حواجز أوجدها صناع القرار.. تفرق بيني وبينه منذ أمد بعيد.. لا تكاد يدي تلامس يده.. فقط تمتلئ قلوبنا بالكلمات وبالأنفاس العاشقة.

    هما: حوار قصير

    - لنرحل..
    - والأرض؟
    - لها من يحمل همها..
    - والموت؟
    - لن يغفل عنا أن كان أجلنا قد حان..
    - وأنت؟
    - أنا.. هنا أمد يدي..
    - بل يدك بعيدة أنت في قلبي..
    - لنرحل إذاً..
    - ألا ترى ما بيني وبينك؟
    - اليوم نجعله من الماضي..
    - ومتى تذوقنا الحاضر.. نحن من الماضي؟ في أسوار الأوطان..
    - تقدمي وأنا أتقدم.. أن نجونا سنقيم عرسنا ونهاجر..

    كلمات مني

    بينهما أرضٌ بلا ذنب صارت عليهم حرام.. حطمت كل الآمال وأفنت حلم الأوطان.. أوجدها من كره الحب وتلك البلاد.. يعلمان أن تلك الخطوات مميتة وأن الزمن شاهد على الفراق وأن تلك الجزر ضربٌ من الخيال.. ولن يكون هناك زفاف.. رغم كل هذا قطعا الأرض الحرام وأمسك بيدها لأول مرة.. بين الرماد والرصاص.. وصراخ أرواح أتعبها وطأ الأقدام.. لا شيء أخر هنا.. انتهى عرسهما وغارت الجزر في بحار الموت.. بين حدود الأوطان.. ليهنئ بالنصر ساسة هذا الزمان.

    أرضٌ تحتضن قلبي
    تفتح لي.. ما كان يطوى
    في دفاتر النسيان
    ثم ترسم في ظلام الليل
    ذلك المكان..
    بين قمرٍ يترعرع..
    حيناً فحيناً..
    وعرسٌ أزلي..
    وأنوارٌ شاخصةٌ للعيان
    ما كنت أدري أني على أكتاف الموت سأغفو
    وما كنت أدري..
    متى سأقلب دفاتر الأشجان
    في عين المكان
    أفراحٌ تسري في الأوصال
    وحزنٌ يتكأ بين الدبكات
    يقسم أني..
    كنت هنا في كل الأزمان
    ويتمتم.. أما آن الأوان..

















    [/align]
    ــــــــــــــــــ
    الحمد لله رب العالمين
  • العربي بن الصغير
    شاعر المستقبل
    • 12-06-2008
    • 312

    #2
    الأستاذ الفاضل .. فؤاد يحيى الجبوري ..

    تحية لك ولقلمك النابض بالحب والعطاء وسط دروب الخوف والموت

    لقد نجحت في تصوير واقع مؤلم لطالما احترقنا بويلاته وبصعوباته
    المتشعبة ...

    تلك المشاعر الحية التي نكنها للأحباء خلف القضبان وتلك الأحاسيس
    التي نحترق بلهيبها خلف الأسوار ستبقى شاهدة عبر التاريخ كوشم
    الخزي والعار على دعاة القيود وأنصار الحواجز التي تفرق بين
    الحبيب وحبيبته وبين الخل وخليلته ....

    أبدعت أيها الغالي في رسم هول اللقاء الذي يعانق الموت أقرب اليه
    من تحقيقه على أرض الواقع الذي لم يعد يخضع سوى لمنطق الرصاص ....

    سعدت بقرائتك
    وسررت بأني حجزت أولى المقاعد في هذا المشهد الأدبي الرائع ..

    تقبل تحيتي ومودتي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3

      أرضٌ تحتضن قلبي
      تفتح لي.. ما كان يطوى
      في دفاتر النسيان
      ثم ترسم في ظلام الليل
      ذلك المكان..
      بين قمرٍ يترعرع..
      حيناً فحيناً..
      وعرسٌ أزلي..
      وأنوارٌ شاخصةٌ للعيان
      ما كنت أدري أني على أكتاف الموت سأغفو
      وما كنت أدري..
      متى سأقلب دفاتر الأشجان
      في عين المكان
      أفراحٌ تسري في الأوصال
      وحزنٌ يتكأ بين الدبكات
      يقسم أني..
      كنت هنا في كل الأزمان
      ويتمتم.. أما آن الأوان..


      الزميل القدير
      فؤاد يحيى الجبوري
      مبدع حقيقي أنت
      كلمات تضيق فسحة الوصف عنها
      وجدتني بين حروفك منصهرة
      بين الوطن الجريح
      وأمل بالنجاة من براثن مالنا يد.. في قدومها
      وهاأنت هنا ترزح تحت وطأة الأيام وعذابات.. الفراق
      كل الود لك سيدي
      كنت صادقا جدا
      تحياتي بنسمات الفراتين العطرة
      ملاحظة
      ونصوصك القصصية كانت رائعة أيضا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • بلال عبد الناصر
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 2076

        #4
        لــو كنتُ أعرفُ آخرتي ... ما كنتُ بدأت .

        أعجبتني كلماتك \ مرحباً بك هنا !!

        تقديري و إحترامي .

        تعليق

        • الحسن فهري
          متعلم.. عاشق للكلمة.
          • 27-10-2008
          • 1794

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد يحيى الجبوري مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          حب خلف الأسوار

          ~~~~~~~

          هو: في وطن

          لم يمنعني المطر والجو العاصف وذلك الرعب الذي يجتاح المكان من أن أخرج متمنياً أن أنجو من عقبات الزمان لأحظى بنظرة واحدة فقط وليحدث بعدها ما يحدث.. أعرف أن يدي لن تكون مظلة من المطر بما يكفي.. ولن يحمي جسدي الهائم بالحب ذلك القميص المتهرئ.. وأعرف أن الموت يتربص بي في كل خطوة.. فنحن في زمن رخصت فيه الأرواح وضاع معنى الحياة، وزمن الصمت عن الجريمة، وزمن الصباح الضائع بين عدوٍ وصديق.. بل في زمن الأوطان المتنافرة بحدودٍ مصطنعة ولغةٍ نفهمها بالرصاص.. سرت أمتاراً أتحسس الأرض من تحتي بوحلها وليس همي أن أنزلق.. بل همي أن لا أقع في شراك ما زرع فيها من موت.

          هي: في وطن أخر

          أنه قريب.. بل أقرب مما أتصور.. أشعر بدفيء أنفاسه تخالط نسمات الهواء الباردة.. لا بدأنه خرج ليسقيني بنظرة وليزيل عن قلبي حسرات البعد.. يا له من محب ويا عجبي عليه.. ألا يخشى أن أفقده؟؟ كانت تلك خواطر أرغمتني على ترك الفراش والهرولة نحو النافذة أبحث بين قطرات المطر المنهمر عنه.. وفي كل ومضة رصاص أدفن وجهي بين يدي ادعوا الله أن يشتتها.. وادقق النظر فوميض قلبه لي دلالة.. وصدى أنفاسه لي علامة.. تفصل بيني وبينه رايات أحسب أن لونها حمراء انتصبت لتشتت أحلامي فأذابته في أرضٍ وأنبتتني في أرض أسموها دولاً وأوطان.

          هو: في وطن

          لم يبقى إلا القليل.. دربٌ زائل، وقلبٌ باقي، وأمل في اللقاء قريب لا ينقطع.. قد أقع فريسة ما تخبئ لي الأقدار.. وتلك الأنهار الفائضة على نفسها تجري بالموت بين ربوع أهلها.. لكن ليس قبل أن أراها وأسقي قلبها من حبي.. واحتضن كفها لأقيم عرسٌ ما رأى الناس مثله.. ثم نهاجر نحو جزر لا أرى فيها أحد.. لا سلطان ولا أعوان ولا حدود بين الأوطان.. قد سأمت من عالمي وسأمت من أرض الخراب.. وها هي أمامي أراها تسبقني للقاء.

          هي: في وطن أخر

          قطعت السلالم مسرعة.. فوميض قلبه قد لاح.. لم أحمل معي ما يقيني من المطر والبرد.. فهو مضلتي وهو ثوبي.. تركت الباب مفتوحاً وأنا أجري نحوه.. تتزاحم عنده تيارات الهواء الباردة ووقفت في المكان عينه الذي أقف فيه دوماً وأمامي حواجز أوجدها صناع القرار.. تفرق بيني وبينه منذ أمد بعيد.. لا تكاد يدي تلامس يده.. فقط تمتلئ قلوبنا بالكلمات وبالأنفاس العاشقة.

          هما: حوار قصير

          - لنرحل..
          - والأرض؟
          - لها من يحمل همها..
          - والموت؟
          - لن يغفل عنا أن كان أجلنا قد حان..
          - وأنت؟
          - أنا.. هنا أمد يدي..
          - بل يدك بعيدة أنت في قلبي..
          - لنرحل إذاً..
          - ألا ترى ما بيني وبينك؟
          - اليوم نجعله من الماضي..
          - ومتى تذوقنا الحاضر.. نحن من الماضي؟ في أسوار الأوطان..
          - تقدمي وأنا أتقدم.. أن نجونا سنقيم عرسنا ونهاجر..

          كلمات مني

          بينهما أرضٌ بلا ذنب صارت عليهم حرام.. حطمت كل الآمال وأفنت حلم الأوطان.. أوجدها من كره الحب وتلك البلاد.. يعلمان أن تلك الخطوات مميتة وأن الزمن شاهد على الفراق وأن تلك الجزر ضربٌ من الخيال.. ولن يكون هناك زفاف.. رغم كل هذا قطعا الأرض الحرام وأمسك بيدها لأول مرة.. بين الرماد والرصاص.. وصراخ أرواح أتعبها وطأ الأقدام.. لا شيء أخر هنا.. انتهى عرسهما وغارت الجزر في بحار الموت.. بين حدود الأوطان.. ليهنئ بالنصر ساسة هذا الزمان.

          أرضٌ تحتضن قلبي
          تفتح لي.. ما كان يطوى
          في دفاتر النسيان
          ثم ترسم في ظلام الليل
          ذلك المكان..
          بين قمرٍ يترعرع..
          حيناً فحيناً..
          وعرسٌ أزلي..
          وأنوارٌ شاخصةٌ للعيان
          ما كنت أدري أني على أكتاف الموت سأغفو
          وما كنت أدري..
          متى سأقلب دفاتر الأشجان
          في عين المكان
          أفراحٌ تسري في الأوصال
          وحزنٌ يتكأ بين الدبكات
          يقسم أني..
          كنت هنا في كل الأزمان
          ويتمتم.. أما آن الأوان..

















          [/align]

          بسم الله.

          مررت بهذه الأطياف البديعة..

          واستمتعت بهذا الجمال..

          على الرغم من بعض الهفوات التي أرجو أن تُراجَع للنظر والتأمل..

          بكل الود والإعجاب والتشجيع من أخيكم.
          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
          *===*===*===*===*
          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
          !
          ( ح. فهـري )

          تعليق

          • فؤاد يحيى الجبوري
            أديب
            • 22-04-2009
            • 89

            #6
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة العربي بن الصغير مشاهدة المشاركة
            الأستاذ الفاضل .. فؤاد يحيى الجبوري ..

            تحية لك ولقلمك النابض بالحب والعطاء وسط دروب الخوف والموت

            لقد نجحت في تصوير واقع مؤلم لطالما احترقنا بويلاته وبصعوباته
            المتشعبة ...

            تلك المشاعر الحية التي نكنها للأحباء خلف القضبان وتلك الأحاسيس
            التي نحترق بلهيبها خلف الأسوار ستبقى شاهدة عبر التاريخ كوشم
            الخزي والعار على دعاة القيود وأنصار الحواجز التي تفرق بين
            الحبيب وحبيبته وبين الخل وخليلته ....

            أبدعت أيها الغالي في رسم هول اللقاء الذي يعانق الموت أقرب اليه
            من تحقيقه على أرض الواقع الذي لم يعد يخضع سوى لمنطق الرصاص ....

            سعدت بقرائتك
            وسررت بأني حجزت أولى المقاعد في هذا المشهد الأدبي الرائع ..

            تقبل تحيتي ومودتي

            أستاذي الفاضل
            أشكرك على كلماتك التي سرتني
            وحروفك التي بتعابيرها أستوقفتني
            تلك القيود تبقى وما تزال تفرق بيننا
            بأوهام من وضعها وأراد لنا أن نفترق كما يريد
            لكنها ليست سوى أوهام ستزول

            تقبل تحياتي وتقديري[/align]
            ــــــــــــــــــ
            الحمد لله رب العالمين

            تعليق

            • فؤاد يحيى الجبوري
              أديب
              • 22-04-2009
              • 89

              #7
              [align=center]
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

              أرضٌ تحتضن قلبي
              تفتح لي.. ما كان يطوى
              في دفاتر النسيان
              ثم ترسم في ظلام الليل
              ذلك المكان..
              بين قمرٍ يترعرع..
              حيناً فحيناً..
              وعرسٌ أزلي..
              وأنوارٌ شاخصةٌ للعيان
              ما كنت أدري أني على أكتاف الموت سأغفو
              وما كنت أدري..
              متى سأقلب دفاتر الأشجان
              في عين المكان
              أفراحٌ تسري في الأوصال
              وحزنٌ يتكأ بين الدبكات
              يقسم أني..
              كنت هنا في كل الأزمان
              ويتمتم.. أما آن الأوان..


              الزميل القدير
              فؤاد يحيى الجبوري
              مبدع حقيقي أنت
              كلمات تضيق فسحة الوصف عنها
              وجدتني بين حروفك منصهرة
              بين الوطن الجريح
              وأمل بالنجاة من براثن مالنا يد.. في قدومها
              وهاأنت هنا ترزح تحت وطأة الأيام وعذابات.. الفراق
              كل الود لك سيدي
              كنت صادقا جدا
              تحياتي بنسمات الفراتين العطرة
              ملاحظة
              ونصوصك القصصية كانت رائعة أيضا
              أختي الأستاذة عائده
              سرني أن أقرأ كلماتكِ هنا
              شكراً لكِ
              ولن يعلو شيئاً فوق رايات اللقاء
              في هذا الوطن الجريح أرض الرافدين
              مهما فرقوا ومهما اصطنعوا .. سنلتقي

              مع مودتي[/align]
              ــــــــــــــــــ
              الحمد لله رب العالمين

              تعليق

              • فؤاد يحيى الجبوري
                أديب
                • 22-04-2009
                • 89

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                لــو كنتُ أعرفُ آخرتي ... ما كنتُ بدأت .

                أعجبتني كلماتك \ مرحباً بك هنا !!

                تقديري و إحترامي .
                شكراً لك أستاذي القدير بلال
                مرورك الطيب

                لك مني كل التقدير والأحترام
                ــــــــــــــــــ
                الحمد لله رب العالمين

                تعليق

                • فؤاد يحيى الجبوري
                  أديب
                  • 22-04-2009
                  • 89

                  #9
                  [align=center]
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                  بسم الله.

                  مررت بهذه الأطياف البديعة..

                  واستمتعت بهذا الجمال..

                  على الرغم من بعض الهفوات التي أرجو أن تُراجَع للنظر والتأمل..

                  بكل الود والإعجاب والتشجيع من أخيكم.
                  الأستاذ الحسن الفهري

                  مرورك زاد كلماتي نوراً
                  وأنا هنا بينكم أصحاب الأقلام النابعة بالعطاء
                  الخصب الرائع
                  لأصحح ما يهفو به قلمي

                  شكراً لك وتقبل تحياتي[/align]
                  ــــــــــــــــــ
                  الحمد لله رب العالمين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X