عادات وقواعد عربية ... بقلم : رعد يكن

[رعد يكن]

عَادَاتٌ وَقَوَاعِدُ عَرَبِيَّهْ...
(( من مجموعة خلف زجاج قطــار ))

شَمْسُنَا قَدِيمَةٌ.. قَدِيمَهْ..

قَدِ اعْتَدْنَا عَلَيْهَا

اعْتَدْنَا امْتِطَاءَ صَهْوَةِ التَّارِيخِ

كَيْ نُحَارِبَ بِسُيُوفٍ وَضَّـاءَةٍ لا تَمُتُّ لَنَا بِصِلَهْ

سِوَى أَنَّهَا مِثْلنَا عَرَبِيَّهْ..

اعْتَدْنَا ذُلَّ الطُّرُقَاتِ..

كَمَا اعْتَدْنَا مَحَارِقَ الأَطْفَالِ فِي مَآقِينَا...

اعْتَدْنَا الْقِتَالَ بِالْكَلِمَاتِ

الّتِي اسْتُشْهِدَ مُعْظَمُهَا فِي سُوقِ الزَّيْفِ

وَالشِّعَارَاتِ الْهَادِرَهْ..

وَتَاهَ مَا بَقِيَ مِنْهَا فِي دَفَاتِرِ الأَيَّامِ

تَبْحَثُ عَنْ سَطْرٍ آمِنٍ تَلْتَجِئُ إِلَيْهِ

كَيْ تَنَامَ وَتَحْلُمْ..

مَنْ قَالَ إِنَّ هُنَاكَ كَلِمَاتٍ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَشْرَحَ

تَوَاطُؤَ الذَّاكِرَهْ مَعَ (الضَّمِيرِ الْمُنْفَصِلْ)؟!

مَنْ قَالَ إِنَّ هُنَاكَ (أُمَّةً عَارِيَةً وَاحِدَةً)

تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَّحِدَ (بِوَاوِ) الْجَمَاعَهْ...!

اعْتَدْنَا النَّوْمَ عَلَى ضَمَائِرِنَا

وَسَحَرَنَا (الاسْمُ الْمُفْرَدْ)..

اعْتَدْنَا أَنْ نُنْهِيَ أَحْزَانَنَا.... (بِالسُّكُونْ)..

اعْتَدْنَا النَّوْمَ مَعَ حُرُوفِ (الْعِلَّهْ)

اعْتَدْنَا أَنْ تَنْظُرَ الأُمَمُ إِلَيْنَا كَأَنَّنَا

(أَحْرُفٌ مُشْبَّهَةٌ بِالْفِعْلِ)..

اعْتَدْنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى الْمَعَارِكِ (فَاعِلاً)

وَنَعُودَ (مَفُعْولاً بِهِ)..

اعْتَدْنَا

-إِنْ نَامَتْ قُلُوبُنَا دَهْرًا-

أَنْ نَقُولَ: (ظَرْفُ زَمَانْ)..

اعْتَدْنَا أَلا نَفْهَمَ مَعْنَى (جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ)

وَبَرَعْنَا فِي (جَمْعِ التَّكْسِيرْ)..

اعْتَدَنَا أَنْ تَخْلُوَ أَفْعَالُنَا مِنْ (الْـ"نَا" الدَّالَّةِ عَلَى الْفَاعِلِينْ)..

اعْتَدْنَا أَنْ نُجَرِّدَ النِّسَاءَ مِنْ (حُرُوفِ الْعَطْفِ)..

أَيْدِينَا

لَمْ تَتَعَوَّدْ عَلَى حُرُوفِ (الْمَدِّ)..

اعْتَدْنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَهَا (كَاسْمِ إِشَارَةٍ) فَقَطْ..

اعْتَدْنَا أَلا نُرَاعِيَ (الْجَارْ)..

مَعَ أَنَّ بَيْتَنَا بِبَيْتِهِ (بِالاسْمِ...مَوْصُولْ)..

اعْتَدْنَا أَنْ نُطِيعَ أُولِي الأَمْرِ (بِفِعْلِ الأَمْرِ)

وَأَنْ تَكُونَ ذَاكِرَتُنَا كَذَاكِرَةِ الشُّعُوبْ

(فِعْلاً مَاضِيًا نَاقِصًا).

اعْتَدْنَا أَلا نَجِدَ (الْمَصْدَرَ الْمُؤَوَّلَ) لِكُلِّ جَرِيمَةٍ تُرْتَكَبُ بِحَقِّنَا

اعْتَدْنَا أَنْ نَشْجُبَ وَنَتَخَاوَرَ (مُضَافَ إِلَيْهِ) فَشَلِنَا..

بِأَنَّهُ (ظَرْفُ مَكَانْ) غَيْرُ مُنَاسِبٍ لِلِّقَاءْ..

اعْتَدْنَا كُلَّ قَوَاعِدِ اللغَهْ.. إِلا (الضَّمِيرَ الْمُتَّصِلْ)!

مَا اعْتَدْنَاهْ...

يَا اللَهُ! كَمْ هِيَ غَنِيَّةٌ عَادَاتُنَا وَقَوَاعِدُنَا (الْعَرَبِيَّهْ)!

وَكَمْ نَحْنُ عَاجِزُون...

(كَهْمَزَةِ وَصْلٍ نَسْقُطُ بينَ الْكَلامِ الْمَوْزُونِ)!!

ــــــــــــــــــــــــــ

[نجلاء الرسول]

[align=center]في لغة الضاد

كل شيء يدور حول محوره

فكان الترقيم لنا
أقمصة تخبر الناظرين
موضعنا
حيث فراغ الحياة

وأدواتنا حروف قائمة
على نعشها

ومن غاب
كان لغة لم تولد بعد
في ذاكرة السطور
حيث قيعانها

وبعض الجموع
كالمفرد

لا أثر لها


حقيقية لنصك جمال عميق ورائع
أمتعني في نزهة المساء

دمت قديرا
شاعرنا [/align]

[رعد يكن]

[align=center]العزيزة ( نجلاء الرسول )

أما وقد كنت أول الواصلين الى هنا ..

فلك الورود كلها ...

وشكرا عارم لتعقيبك الجميل

تحياتي

رعد يكن [/align]

[الدكتور حسام الدين خلاصي]

من جديد وأثناء البحث ألتقط ذكاء الشاعر
وأنا هنا اميل لوصفك بكاتب مسرحي لقفشات صغيرة أو لبقع ضوء جميلة
شكرا للنص الجميل

[أحمد أنيس الحسون]

أستاذ رعد

جميل هذا الدمج التصويري ببلاغة وقوة بين الدرس النحوي والصرفي، والدرس العربي نهاية الدوام.
نعم نحن ننام على أبراج عاجية ونستنشق التاريخ
فلا به وصلنا ولا إليه.
والقضية حقيقة تكمن في معرفة حروف الجر ، فنحن من المفترض أن نعيش بالتاريخ لا فيه.
لقد أدرت بناء النص بطريقة أنيقة ، والمباشرة فيه لم تثن بهاء الفكرة ورونق الطرح.
دائماً أقول : إن نصوص المبدعين تحتاج لوقفات ووقفات لنفيها حقها، لا لشيء فقط لأنها كل شيء يغني ويؤصّل للإبداع.

دمت بخير وإبداع أخي رعد.

[محمد الصاوى السيد حسين]

قدرة هذا النص على البوح فى بساطة وعبر لغة ناصعة تجعلنى أتوقف طويلا أمام هذا النص ، جمالية توظيف مفردات اللغة وقواعدها لانتاج الدلالة جمالية عذبة تتمثل عذوتها فى قدرتها على الوصول لذهنية المتلقى ثم تجاوزها إلى جوهر السياق ، فعلا نص جميل قادر على أن ينكأ الجرح العربى بمبضع لغة شعرية حساسة

[رعد يكن]

من جديد وأثناء البحث ألتقط ذكاء الشاعر
وأنا هنا اميل لوصفك بكاتب مسرحي لقفشات صغيرة أو لبقع ضوء جميلة
شكرا للنص الجميل

العزيز ( الدكتور حسام الدين خلاصي )

سمني ما شئت يا سيدي ولكن لا تحرمني سعادة حضورك
لك مني الضوء الأبيض ... نحتاجه في المسير .

تحية

رعد يكن

[رعد يكن]

[align=center]

أستاذ رعد

جميل هذا الدمج التصويري ببلاغة وقوة بين الدرس النحوي والصرفي، والدرس العربي نهاية الدوام.
نعم نحن ننام على أبراج عاجية ونستنشق التاريخ
فلا به وصلنا ولا إليه.
والقضية حقيقة تكمن في معرفة حروف الجر ، فنحن من المفترض أن نعيش بالتاريخ لا فيه.
لقد أدرت بناء النص بطريقة أنيقة ، والمباشرة فيه لم تثن بهاء الفكرة ورونق الطرح.
دائماً أقول : إن نصوص المبدعين تحتاج لوقفات ووقفات لنفيها حقها، لا لشيء فقط لأنها كل شيء يغني ويؤصّل للإبداع.

دمت بخير وإبداع أخي رعد.

العزيز ( أحمد أنيس الحسون )

بهي أنت يا سيدي وراقي
سعدت بحضورك متصفحي ( كعادتي )

لك أرق التحايا ووردة بيضاء

رعد يكن

[/align]

[رعد يكن]

قدرة هذا النص على البوح فى بساطة وعبر لغة ناصعة تجعلنى أتوقف طويلا أمام هذا النص ، جمالية توظيف مفردات اللغة وقواعدها لانتاج الدلالة جمالية عذبة تتمثل عذوتها فى قدرتها على الوصول لذهنية المتلقى ثم تجاوزها إلى جوهر السياق ، فعلا نص جميل قادر على أن ينكأ الجرح العربى بمبضع لغة شعرية حساسة

العزيز ( محمد الصاوي السيد حسسن )
الذي يشرفني لأول مرة ..

أنت العذب يا سيدي بهذا التحليل الجميل والبسيط في آن واحد

اشكرك يا سيدي على طيب حضورك

تحية ووردة بيضاء لروحك الطيبة

رعد يكن

[عبد الحفيظ بن جلولي]

[align=justify]الشاعر رعد يكن المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
الجرح العربي جرح غابر في الكينونة ذاتها، لذلك جاء النص الى اثقل جزء في اللغة ليتابع به انكسار الواقع العربي، فيوم انكسرت البقية الباقبة من قواعد اللغة انكسرت اللغة، ويوم انكسرت اللغة فقدت الذات العربية خصوصيتها ومارست التميع، كما تاهت الفصحى في منعرجات العامية.. وكله ببعضه مرتبط..
جميل ان تنقلنا يا سيدي بشعرية وشاعرية الى جسدنا العربي الثابث عبر تثبيت اللغة، ولذلك ثبت النص.
دمت مبدعا اخي رعد.
احترامي عبد الحفيظ.[/align]

[رعد يكن]

[align=center]

[align=justify]الشاعر رعد يكن المحترم:
تحية طيبة وبعد،،
الجرح العربي جرح غابر في الكينونة ذاتها، لذلك جاء النص الى اثقل جزء في اللغة ليتابع به انكسار الواقع العربي، فيوم انكسرت البقية الباقبة من قواعد اللغة انكسرت اللغة، ويوم انكسرت اللغة فقدت الذات العربية خصوصيتها ومارست التميع، كما تاهت الفصحى في منعرجات العامية.. وكله ببعضه مرتبط..
جميل ان تنقلنا يا سيدي بشعرية وشاعرية الى جسدنا العربي الثابث عبر تثبيت اللغة، ولذلك ثبت النص.
دمت مبدعا اخي رعد.
احترامي عبد الحفيظ.[/align]

العزيز الغالي ( عبد الحفيظ بن جلولي )

كنت أحسبها ( بقعة ضوء ) ...
وإذا بها صرخة رعد لا تستثني أذناً ....

احب حضورك دائما يا سيدي وأنتظره

شكرا لك مع باقة من الورود الملونة

تحية

رعد يكن

[/align]

[أناهيد عبد الله]

اعتدنا أن نذهب الى المعارك ( فاعلا ) ونعود ( مفعولا به )


الأستاذ الشاعر / رعد كن
أحيك على الفكرة الرائعة .. و البناء المميز للنص
و كأن خيبة الأمة العربية ترجمتها الدواة العربية
كان الله بالعون
تقديري و التحية

[رعد يكن]

[align=center]

اعتدنا أن نذهب الى المعارك ( فاعلا ) ونعود ( مفعولا به )


الأستاذ الشاعر / رعد يكن
أحيك على الفكرة الرائعة .. و البناء المميز للنص
و كأن خيبة الأمة العربية ترجمتها الدواة العربية
كان الله بالعون
تقديري و التحية

العزيزة ( أناهيد )

شكرا لك يا سيدتي لهذا الحضور الألق
تحياتي ووردة بيضاء

رعد يكن
[/align]

[مصطفى الصالح]

يا استاذ

شعرك والله اعلم يدخل في الحرام
لانه مسكر ويسبب الادمان كالدخان

والمسكر اكثر صدق وروعة التعابير والكلمات و..

كنت بدي اقول حطيت اصبعك ع الجرح لكن

وجدت الجرح كبييييييييير لا تكفيه كل الاصابع

كل التحية لروحك الشاعرة بالفطرة

والشكر موصول لسلمى لانها اظهرتها لي

[سعيد حسونة]

الاستاذ / رعد يكن
بارع في اصطياد الافكار .. ورائع في بناء الكلمات
لتشكل صرح الجرح .. بحروف ٍ تمتاز بحدة القطع
وعبارات أصابت القلب بوابل من الحزن على واقعنا
المرير ..
أحببت ان أكون في حضرتك .. لألقي السلام
عليك و على كلماتك العذاب الممزوجة بنكهة القهر ..
أيها الكبير .. لك التحية و التقدير
سعيد حسونة