منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )


    لحظة من العمر



    اليوم في ممر أحد الفنادق
    كانت لحظة قصيرة
    بدأت بلمسة على الشاطئ
    بين أصابعنا
    فغطتنا المشاعر
    من خلالها أرسلت َ رسالة قصيرة
    لم تكفن
    وعندما عدنا للفندق
    كانت أيضا اللحظة قصيرة

    اهرب الآن فهو متاح لك
    فاللحظة قصيرة

    أما بعد الآن لن أتركك
    فقلبي لن يسمح
    ببرود شفتيك
    وبعجز الكلمات
    ولن يسمح بهروبك

    الثلاثاءات الماطرة التي ستأتي بعد الأحد
    ستبدد كل مخاوفي
    حول الحب وحولك
    لن اقلق

    الحقيقة هل ستكون هكذا الأمور
    إن بقيت معي
    ولكن هذا قليل بالنسبة لي

    اهرب الآن طالما تستطيع ذلك
    طالما لم يبزغ الفجر
    فاللحظة قصيرة
    أما بعد الآن فلن أتركك َ

    فجأة وبخجل
    أيقظني صوت كلب وربما قطة
    برود ٌ خجل ٌ غطى الأزهار
    التي منحتني إياها

    قد وصل الصوت
    من صالة المطار
    هاأنت مغادر
    رغماً عنك َ و عني
    ووضعت يدك في يدي
    قدمت لي زهورا أخرى
    هي زهور الوداع

    اهرب الآن
    اهرب الآن
    ولكن بعد ذلك سيعتريني الخجل
    ولن أسمح لك َ بالرحيل
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لك أن تحرقى بعض البخور..
    لإزالة الغموض،وطرد الأرواح الحميمة
    وبكل بساطة
    بنفس منطق الجبر ..
    فىالحكاية اللئيمة !
    وتلقى قوارير حزنك ..
    في أقرب مقبرة تطاولها ،
    لمسةالشقي الذي حل – ذات نباح
    بنفس الذكاء على هذى المفازة
    ليُسكن أخدودَشقوتك !!


    ربما خفتت الموسيقى قليلا
    لكن القصيدة كانت بين عينى ، تحاول النزوع بى عبر ريتسوس
    و حصار كلماته .. كان الصخب يلبس هدوءا عجيبا .. وربما مريرا


    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • فاطمة الزهراء العلوي
      نورسة حرة
      • 13-06-2009
      • 4206

      #3
      رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

      ترنيمة جميلة
      تقول الوداع تقول الغياب وتقول ايضا لمسة حنان مسروقة من زمن لم تعد تملك فيه الدنيا لحظة رخاء
      الحب ..هذا الترياق الجميل للحياة كلفناه اكثر مما يتحمل ..حاصرته سمفونية الحياة نشازا
      وحين تلتقي بلمسة حنان وبوح راقي بهذه الجمالية فان اسلاك الحصار تتهاوى كلها في ذرة من ثانية
      ففي تلك الذرة المتناهية في الصغر تكون جمالية الحياة
      قد نرحل ولا نعود الى من نحبهم ولكن في جعبة السفر ذكريات من لحظة عمر
      كم جميل ان تكون في الاخر لحظة عمر هاربة من حصارات الزمن
      ولست ادري لم استدعت القصيدة في خاطري هذه الابيات
      قالت تعاتبني أراك منعتني
      من قطف هذب الوردة الصفراء
      وبسحر هذا اللون كم غنيتني
      وهتفت بالشقراء والصهبـــــاء
      قلت : اغفري لي يا حبيبة نظرتي
      إني اعيد الحسن من اهوائـــــــــي
      اخشى ظنون الناس فيك واتقي
      سمة الضنى والغيرة الحمقاء
      وأذود لون خديك اقطفي ما
      شئته من زهرة أوكوكب وضاء

      ربما التناغم الموجود بين القصيدتين لحظة حوار شدت وثاق هذه اللحظة من العمر
      ا

      تمتعت قراءة واناقة وحضور لغة جميل جدا

      الابيات للشاعر { علي محمود طه}
      مساء سعيد دكتور حسام
      التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 17-09-2009, 20:59.
      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

        [align=justify]
        اهرب الآن
        اهرب الآن
        ولكن بعد ذلك سيعتريني الخجل
        ولن أسمح لك َ بالرحيل


        [align=justify]
        الأستاذ القدير/الدكتور حسام الدين
        رائع وجميل هذا الغطاء المخملي لبعض الحروف التي تلتحف الصمت جواب ,كأنها هاربة من كل الكلمات ..
        أطيب تحية وتقديري,,,
        [/align]
        [/align]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

          دوما نصوصك تحمل المعنى المؤجل لكل شيء
          حتى اللحظة المعدومة في صمتها
          يؤجلها الشعر الراحل

          تحيتي لك دكتور ولنصك الماتع
          كان كقصة تروي لنا
          جوانب الحب المؤجل

          كل التقدير والاحترام
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

            تقديرا للأحبة ورايهم الذي أعتز به
            نجلاء التي رأت قصة في أحرفي
            وربيع الذي استغرب عدم وجود الموسيقى

            سانقل قصيدتي للمختبر لمزيد من النقاش
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • رعد يكن
              شاعر
              • 23-02-2009
              • 2724

              #7
              رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

              وماذا تريد منا يا كبييييييييييييييييير أن نقول بعد هذه المنطقية
              وهذا العدل بنقل النص للمخبر ...

              دم كبيرا يا غالي

              وشكرا .........



              رعد يكن
              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

              تعليق

              • رعد يكن
                شاعر
                • 23-02-2009
                • 2724

                #8
                رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

                لحظة من العمر



                اليوم في ممر أحد الفنادق
                كانت لحظة قصيرة
                بدأت بلمسة على الشاطئ
                بين أصابعنا
                فغطتنا المشاعر
                من خلالها أرسلت َ رسالة قصيرة
                لم تكفن
                وعندما عدنا للفندق
                كانت أيضا اللحظة قصيرة

                الى هنا لم اسمع موسيقى ؟؟؟



                اهرب الآن فهو متاح لك
                فاللحظة قصيرة

                أما بعد الآن لن أتركك
                فقلبي لن يسمح
                ببرود شفتيك
                وبعجز الكلمات
                ولن يسمح بهروبك

                وهنا كنت تناجي كخاطرة ...




                الثلاثاءات الماطرة التي ستأتي بعد الأحد
                ستبدد كل مخاوفي
                حول الحب وحولك
                لن اقلق

                الحقيقة هل ستكون هكذا الأمور
                إن بقيت معي
                ولكن هذا قليل بالنسبة لي

                سرد ... ولازلت ابحث عن الموسيقى ؟؟؟




                اهرب الآن طالما تستطيع ذلك
                طالما لم يبزغ الفجر
                فاللحظة قصيرة
                أما بعد الآن فلن أتركك َ

                منولوج داخلي خافت الموسيقى ...






                فجأة وبخجل
                أيقظني صوت كلب وربما قطة
                برود ٌ خجل ٌ غطى الأزهار
                التي منحتني إياها

                عدنا للخاطرة ....





                قد وصل الصوت
                من صالة المطار
                هاأنت مغادر
                رغماً عنك َ و عني
                ووضعت يدك في يدي
                قدمت لي زهورا أخرى
                هي زهور الوداع

                اهرب الآن
                اهرب الآن
                ولكن بعد ذلك سيعتريني الخجل
                ولن أسمح لك َ بالرحيل

                استاذي وصديقي الشاعر الكبير الدكتور حسام

                تحية ومحبة

                نصك كان انفعالي حسب قراءتي له وغابت عنه الموسيقى الداخلية كذا التكثيف كان قليلا ....

                لك العذر .... حتى ترضى .. فللمتنبي قصائد عادية ...

                تحياتي ومودتي ولا عذر لصراحتي ...

                رعد يكن
                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )


                  نجلاء التي رأت قصة في أحرفي


                  دكتور حسام أبهج الله قلبك فأنت في كل أحوالك قدير
                  جدا وكنت سأناقشك في النص لكن خروجي من النت أقعصني حقا

                  حين تتبع النص نجد فيه جمال القصة
                  وجمال الفكرة المؤجلة
                  والتي تعطي الحقيقة آخر النص

                  لكن رؤيتنا لا تنقص جماله أبدا
                  والحيادية هي سيدة الموقف

                  بورك قلمك وبركت روحك الكبيرة المعطاءة

                  احترامي الكبير
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • فاطمة الزهراء العلوي
                    نورسة حرة
                    • 13-06-2009
                    • 4206

                    #10
                    رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                    استاذي القدير حسام الدين مساء النور
                    ورغم غياب الموسيقى ورغم الحكاية واعتلاء لغة الارض / سردا/ فالتشويق موجود في الصورة وصدقها
                    وكم يذهلني تعاملك الموضوعي سيدي يغـِّيب النرجسية التي تقتل الابداع احيانا
                    اقف لك احتراما وساتعلم منك دائما
                    ومن لحظة غياب احيانا يكون العطاء

                    تقديري لك بلا ضفاف
                    وعيدك سعيد ومبارك
                    اعجبني جدا رد القدير رعد يكن
                    وكما ااحبتي هنا جميعهم
                    مساء سعيد وكل عام وانت بخير استاذنا حسام

                    فاطمة الزهراء
                    لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                      سيد رعد لا أظن أن نصا سيخرجنا من قلب الدكتور حسام الدين لأننا أحببناه كمرشد وأخ وأستاذ قبل النصوص

                      تحيتي لك وتقديري
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                        احلى ناس وأحلى شعراء واطيب قلوب أنتم ليغمركم رمضان برحمته

                        أحبكم
                        لكني أحب قصيدة النثر أكثر بكثير
                        والمختبر هو للتقويم
                        وقصيدتي شذت فلتتقوم
                        ولأقومها بنفسي ....... وانتم تثبتون كفريق اشراف انكم العين الساهرة على قصيدة النثر...... ولي بعهدكم كل الفخر أني أتعاون معكم


                        محبتي
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                          أستاذى دكتور حسام الدين
                          هل اتفقنا على أن قصيدة النثر ملتزمة و بلا براءة ، أو تراجع عن الموسيقى ؟
                          هذا رأى كثيرا ما أقف أمامه ، و أتعجب منه ، وله .. فهل كانت قصيدة النثر لمن أعجزته بحور الخليل بن أحمد .. أم ماذا ؟
                          اتفقنا أن قصيدة النثر فى حالة نمو و تكوين ، و لم تأخذ شكلها النهائى .. و لذا حين أضع بين يدى قصيدة ما ، بما أحكم عليها إن كانت من عدمه ؟
                          لى ملجأ لأقوال كثيرة ترقد فى الذاكرة .. عن ماهية الشعر عموما ، و كيف أتذوقه ، و أفرق بينه و بين غيره من أجناس الأدب !!

                          سيدى .. رغم خفوت الموسيقى و تراجعها ، إلا أنها كانت قصيدة قالت الكثير ، و إذا ما أتاها من ينتقدها سوف بالطبع لن يتوقف أمام الموسيقى بقدر ما يتوقف أمام التكثيف .. ربما هذا هو الشىء الغائب هنا .. وفقط !!

                          الحالة سيدى و أستاذى هى ما يعنينى ، و الشاعرية ، و الصورة وملاءمتها للحالة .. هذا ما يعنينى .. أما ما عدا هذا فهو خارج نطاق تفكيرى و فهمى !!

                          محبتى أستاذى فمنك أتعلم ، ومنك أجود ، و آتيك صارخا ها أنا سيدى .. هل تقبلنى ؟

                          عيد سعيد بأمر الله تعالى
                          sigpic

                          تعليق

                          • سعيف علي
                            عضو أساسي
                            • 01-08-2009
                            • 756

                            #14
                            رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                            [align=center]دكتور حسام الدين خلاصي
                            اليوم في ممر أحد الفنادق
                            كانت لحظة قصيرة
                            بدأت بلمسة على الشاطئ
                            دقت الازميل الاولى للمنحوتة كانت حالمة جدا حملت كل القصيدة الى
                            بلاد رائعة
                            عيد سعيد
                            سعيف علي
                            [/align]
                            اني مغادر صوتي..
                            لكني عائد اليه بعد حين !

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              رد: منحوتة -110 - ( لحظة من العمر )

                              الأستاذ ربيع
                              ايامك ربيع
                              متفق معك فيما رميت
                              واهلا دوما بك وبقلمك المضيء

                              بالنسبة لي أحب أن تكون قصيدة النثر تحوي نغمة من الداخل أم من الخارج
                              واحبها مكثفة إما في الزمان أو المكان
                              وأعشقها بلا إطالة
                              واهيم بها ملونة بالصور لكن المترابطة المتماسكة بمعناها

                              وعيدك سعيد
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X