أنفاق النفس
موجع عبور أنفاق النفس المنهارة حباً
وموجع أكثر ان نعبرها
بارجل مشلولة
وأقلام كسيحة
وأوراق عاقرة
تعلن الحروف عصيانها على الكلمات
والكلمات تمردها على السطور
والسطور ثورتها على الأوراق
أوراقي تساقطت في خريف العمر
عندما تسلل الريح الى مرمى بساتيني
فترك ضحاياه
بين غصن مكسور
وأوراق مهزومة
في اركان مهجورة
من ذاكرة المكان المهترئة
لملمت بقايا حزن لأفتح صفحة فرح
خانتني الاوراق بعقمها
تباً له العقم
فقد اغتال شهيتنا للتناسل
واغتال معها شهية الاقلام للكتابة
فباتت عاجزة عن انجاب الكلمات
عارية من كل شيء الا من كساحها
هرب منها كل شيء سوى ذلك المقعد
تواطأت عيني مع دموعها
فاستضافتها بحفاوة الاستقبال
لم املك معه الا ان أرشف ثمالة ذكرى
في فنجان مشاعر موجوعة
ضحايا هي المشاعر
تتساقط على ضفاف الروح
اشلاء تتبعثر خارج النسيان
توجعها سياط الحزن
والحروف المتآكلة
تجلد كيان ذاكرتي الهرمة
وتنثر اكوام رماد الحب
على خريطة وجهي المستباحة
بين حنين الماضي وأنين الحاضر
استجمعت قوى ضعفي
ونسلت من ظهري خنجر الخيانة
ومزقت مكاتيب رماد حب
واوقدت ناراً على منضدة قلبي
انتعلت الفرح حذاءاً.. طالما أنه لم ينتعلني
كم تقت لأراه كفراشة
تفك عذرية ازهارها
ولكن هكذا كان قدري
بين اقلامي الكسيحة
واوراقي العاقرة
وسياط الوجع
تجلد كيان النفس المنهارة
في انفاق حزنها.
موجع عبور أنفاق النفس المنهارة حباً
وموجع أكثر ان نعبرها
بارجل مشلولة
وأقلام كسيحة
وأوراق عاقرة
تعلن الحروف عصيانها على الكلمات
والكلمات تمردها على السطور
والسطور ثورتها على الأوراق
أوراقي تساقطت في خريف العمر
عندما تسلل الريح الى مرمى بساتيني
فترك ضحاياه
بين غصن مكسور
وأوراق مهزومة
في اركان مهجورة
من ذاكرة المكان المهترئة
لملمت بقايا حزن لأفتح صفحة فرح
خانتني الاوراق بعقمها
تباً له العقم
فقد اغتال شهيتنا للتناسل
واغتال معها شهية الاقلام للكتابة
فباتت عاجزة عن انجاب الكلمات
عارية من كل شيء الا من كساحها
هرب منها كل شيء سوى ذلك المقعد
تواطأت عيني مع دموعها
فاستضافتها بحفاوة الاستقبال
لم املك معه الا ان أرشف ثمالة ذكرى
في فنجان مشاعر موجوعة
ضحايا هي المشاعر
تتساقط على ضفاف الروح
اشلاء تتبعثر خارج النسيان
توجعها سياط الحزن
والحروف المتآكلة
تجلد كيان ذاكرتي الهرمة
وتنثر اكوام رماد الحب
على خريطة وجهي المستباحة
بين حنين الماضي وأنين الحاضر
استجمعت قوى ضعفي
ونسلت من ظهري خنجر الخيانة
ومزقت مكاتيب رماد حب
واوقدت ناراً على منضدة قلبي
انتعلت الفرح حذاءاً.. طالما أنه لم ينتعلني
كم تقت لأراه كفراشة
تفك عذرية ازهارها
ولكن هكذا كان قدري
بين اقلامي الكسيحة
واوراقي العاقرة
وسياط الوجع
تجلد كيان النفس المنهارة
في انفاق حزنها.
تعليق