بسم الله الرحمن الرحيم
للتكنولوجيا تداعياتها وسلبياتها،
كما لها إيجابيات عديدة طبعاً ..
أُلقي هذا الموضوع في ثلاثة محاور تباعاً :
أبدأ بالمحور الأول :
ــ (الحب على الشبكة العنكوبتية بين الحقيقة والخيال ..)
وأعني بهذا المحور ( الحب العذري ) بين الشباب ،
وأرغب أن لا يتجاوز حديثكم فيه إلى أبعد من ذلك ، تمهيداً
للمحور الثاني بعد انتهاء هذا المحور (الأول) في الموضوع ..
وهنا أضع بعض التساؤلات التي تحتاج إلى ردكم الكريم
عليها، وإلى محاولة الوصول إلى أبعاد الموضوع بموضوعية
وواقعية تعكس أهميته ..:
1) هل يمكن أن تكون هناك علاقة حب حقيقية على الإنترنت ؟
2) هل العاطفة هنا ستكون صادقة في ظل الحديث
خلف شاشة تُخفي وتحجب ...؟
3) لماذا يلجأ الشباب إلى علاقات الحب على النت،
على الرغم من أنه متاح في أماكن أخرى،
ويكون أكثر مصداقية وواقعية ؟
4) هل بداية الحب على النت ثم انتقاله إلى أرض الواقع
عاملٌ مبشِّرٌ بالنجاح، لاكتمال هذه العلاقة ووصولها إلى برّ
الأمان ..؟
5) لماذا يتصرف الشاب والشابة كأطفال صغار، فيضعا قلبيهما
على راحتَي يديهما ثم يرميا به تحت أقدام من تحادثه أو يحادثها
عند أول منعطف ..؟ ! هل هو الخداع ..؟ أم قلة التجربة ..؟
أم الهروب من مصاعب أكبر فيبحثا عن مرفأ جديد ..؟
نحتاج بدايةً إلى مناقشة هذا المحور بما يتيح لنا الانتقال
إلى المحور الثاني، وهو: الأعمق ...
ننتظركم ...
/
/
/
/
/
ماجي
تعليق