كان شيئاً يشبه الإيقاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    كان شيئاً يشبه الإيقاع

    إلى ذاك الصعلوك
    الذي ينبت الشعر من قلبه ....



    كان شيئاً يشبه الإيقاع

    سريرك لم يمت الآن .......
    هذه الأغطيةُ لم تكُنْ يوماً الجلاد ْ
    و لم تكُنْ يوماً ظهر المرآةْ
    وهذه الوسائدُ التي أينع منها الليلُ
    لم تكُنْ سوى الشَرَك للفراغِ
    فتريث قليلاً

    دع الكائناتِ الأليفةِ تصعدُ منكْ
    دع طنينَ الوداعِ الفوضويِّ
    يضرمُ في خمركَ الغيمَ و الأرجوانْ

    ويا مرَضَ المجازِ استرح الآنْ
    استرح من كمائنِ العاطفيِّ فينا
    استرح من جملٍ اسميةٍ تضمُّ صمتكَ
    لتفتحَ الكلامَ بتحررِ القلبِ
    من الصبرِ الطويلْ
    استرح من ادواتِ نفسكْ
    و عدْ كما أنتَ مأهولاً بالبحرِ
    والأرضِ المريضةْ

    دع النوافذَ تفتحُ صدرها للجدارِ قليلاً
    ولتعانقِ الصورَ الغافيةَ فيكْ
    دع الأبوابَ التي تُغلقُ على آآآخِرَتِكَ
    تَرتَبِكُ.....
    فكل الأشياءِ تثنِّيك َوالله ينظرُ إليك َ
    في الثلثِ الأخيرِ من الذاكرةْ

    كل شيءٍ يعتدلُ في كفهِ
    الملائكةُ يخرجونَ
    لتدخلَ أنتْ....
    لم تكنْ وحيداً....
    كان الغيمُ يراقصُ عروجكْ

    ثمَّةَ تأويلٌ آخرٌ لليلِ
    فعدْ إلى حيث الأثرْ......
    هناك اللوحاتُ القديمةْ
    والحب القديمْ
    وندى الموسيقى يغفو على جبينكْ

    هناك خمرُ الحكاياتِ
    في كأسكَ الأخيرِ
    و ظلٌ يجالسُ السريرَ
    فافتحْ عيونَ الليلِ قليلاً.....
    وانظرْ إلى ساعةٍ .....
    لا تنامْ
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • سعيف علي
    عضو أساسي
    • 01-08-2009
    • 756

    #2

    هناك خمرُ الحكاياتِ
    في كأسكَ الأخيرِ
    و ظلٌ يجالسُ السريرَ
    فافتحْ عيونَ الليلِ قليلاً.....
    وانظرْ إلى ساعةٍ .....
    لا تنامْ
    نجلاء الشاعرة
    دمت بحق بهية
    اتقنت صنعة القول و فزت بالجمال
    سعيف علي
    اني مغادر صوتي..
    لكني عائد اليه بعد حين !

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      أخي سعيف دوما حضورك يضيء المكان
      شكرا شاعرنا الكريم وشكرا لتعقيبك الجميل

      تحيتي
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • إيمان أحمد
        أديب وكاتب
        • 28-02-2009
        • 150

        #4
        نجلاء الرسول


        هناك خمر حروف
        و كأس لغة لا يجف
        و براعة في اختزال الموت و الحب



        دمت كما أنتِ و أجمل









        احترامي يا حبيبة









        إيمان
        .
        .

        أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
        .
        .

        تعليق

        • خضر سليم
          أديب وشاعر
          • 25-07-2009
          • 716

          #5
          الليل مصدر الهام للعاشقين والحالمين والركع السجود....أحس أنفاس الفجر تنسل من ثنايا الليل لتعانق الشمس في هذا البوح الشجي ..لك كل تقدير واحترام...

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            هناك خمرُ الحكاياتِ
            في كأسكَ الأخيرِ
            و ظلٌ يجالسُ السريرَ
            فافتحْ عيونَ الليلِ قليلاً.....
            وانظرْ إلى ساعةٍ .....
            لا تنامْ

            القديرة/نجلاء الرسول
            ألق يتجدد دوما توزعين على لوحة الإبداع حروف الزمرد الماس
            الياقوت والمرجان سباق بين حرف ولون إلى ما لا نهاية
            حبي ,وتقديري,,,
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 31-10-2009, 09:50.

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              إلى ذاك الصعلوك

              الذي ينبت الشعر من قلبه ....



              كان شيئاً يشبه الإيقاع

              سريرك لم يمت الآن .......
              هذه الأغطيةُ لم تكُنْ يوماً الجلاد ْ
              و لم تكُنْ يوماً ظهر المرآةْ
              بداية رائعة نجلائي
              وهذه الوسائدُ التي أينع منها الليلُ
              لم تكُنْ سوى الشَرَكَ للفراغِ
              فتريث قليلاً
              شاعرية جميلة ولكن وجدت بدون وهذه أجمل
              دع الكائناتِ الأليفةِ تصعدُ منكْ
              دع طنينَ الوداعِ الفوضويِّ
              جميلة جدا ولكن دع الثانية أضعفت الصورة
              يضرمُ في خمركَ الغيمَ و الأرجوانْ

              ويا مرَضَ المجازِ استرح الآنْ
              استرح من كمائنِ العاطفيِّ فينا
              استرح من جملٍ اسميةٍ تضمُّ صمتكَ
              جميلة واسترح تكررت ثلاث مرات شبه متتالية
              لتفتحَ الكلامَ بتحررِ القلبِ
              من الصبرِ الطويلْ
              الصورة هنا أضعف وجاءت عادية
              استرح من ادواتِ نفسكْ
              جميلة جدا
              و عدْ كما أنتَ مأهولاً بالبحرِ
              والأرضِ المريضةْ
              جميلة وكأن هناك تناقض ..عد مأهولا بالبحر والأرض المريضة
              دع النوافذَ تفتحُ صدرها للجدارِ قليلاً
              رائعة
              ولتعانقِ الصورَ الغافيةَ فيكْ
              دع الأبوابَ التي تُغلقُ على آآآخِرَتِكَ
              تَرتَبِكُ.....
              وتكرار دع مرتين متتاليتين وفي البداية تكررت أيضا
              فكل الأشياءِ تثنِّيك َوالله ينظرُ إليك َ
              في الثلثِ الأخيرِ من الذاكرةْ
              رأيتها مبهمة جدا
              كل شيءٍ يعتدلُ في كفهِ
              الملائكةُ يخرجونَ
              لتدخلَ أنتْ....
              رأيتها خارج النص
              لم تكنْ وحيداً....
              كان الغيمُ يراقصُ عروجكْ
              جميلة
              ثمَّةَ تأويلٌ آخرٌ لليلِ
              فعدْ إلى حيث الأثرْ......
              هناك اللوحاتُ القديمةْ
              جميلة جدا ..ولكن عد ..وهناك.. هل ثمة تناقض ؟
              ربما الأصح غاليتي ..حيث اللوحات القديمة
              والحب القديمْ
              جملة رتيبة
              وندى الموسيقى يغفو على جبينكْ
              جميلة ياجميلة
              هناك خمرُ الحكاياتِ
              في كأسكَ الأخيرِ
              و ظلٌ يجالسُ السريرَ
              فافتحْ عيونَ الليلِ قليلاً.....
              وانظرْ إلى ساعةٍ .....

              لا تنامْ
              نهاية رائعة نجلائي
              الغالية نجلاء
              عندما أخوض نصوصك تغمرني السعادة
              حيث الجمال التفرد
              الخيال ..
              الحب ..الحب ..بلاحدود
              تحياتي جميلتي
              ميساء
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                إيمان يا توأم روحي
                شكرا لأنك هناااااااا
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  سيد خضر اضأت المكان

                  شكرا لك شاعرنا الكريم
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • الدكتور حسام الدين خلاصي
                    أديب وكاتب
                    • 07-09-2008
                    • 4423

                    #10
                    أنا قلما لا أعرفك نجلاء

                    هنا قيامة شعر أخرى سأعود له صباحا بعد قهوتي

                    فانتظري ولا تهربي
                    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      الجميلة وفاء
                      تعلمين كم نقدرك ونسعد بوجودك بين أفياء حروفنا

                      شكرا لك يا جميلة
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        سريرك لم يمت الآن .......
                        هذه الأغطيةُ لم تكُنْ يوماً الجلاد ْ
                        و لم تكُنْ يوماً ظهر المرآةْ
                        وهذه الوسائدُ التي أينع منها الليلُ
                        لم تكُنْ سوى الشَرَكِ للفراغِ
                        فتريث قليلاً


                        دع الكائناتِ الأليفةِ تصعدُ منكْ
                        دع طنينَ الوداعِ الفوضويِّ
                        يضرمُ في خمركَ الغيمَ و الأرجوانْ


                        ويا مرَضَ المجازِ استرح الآنْ
                        استرح من كمائنِ العاطفيِّ فينا
                        استرح من جملٍ اسميةٍ تضمُّ صمتكَ
                        لتفتحَ الكلامَ بتحررِ القلبِ
                        من الصبرِ الطويلْ
                        استرح من أدواتِ نفسكْ
                        و عدْ كما أنتَ مأهولاً بالبحرِ
                        والأرضِ المريضةْ


                        دع النوافذذَ تفتحُ صدرها للجدارِ قليلاً
                        ولتعانقِ الصورَ الغافيةَ فيكْ
                        دع الأبوابَ التي تُغلقُ على آآآخِرَتِكَ
                        تَرتَبِكُ.....
                        فكل الأشياءِ تثنِّيك َوالله ينظرُ إليك َ
                        في الثلثِ الأخيرِ من الذاكرةْ


                        كل شيءٍ يعتدلُ في كفهِ
                        الملائكةُ يخرجونَ
                        لتدخلَ أنتْ....
                        لم تكنْ وحيداً....
                        كان الغيمُ يراقصُ عروجكْ


                        ثمَّةَ تأويلٌ آخرٌ لليلِ
                        فعدْ إلى حيث الأثرْ......
                        هناك اللوحاتُ القديمةْ
                        والحب القديمْ
                        وندى الموسيقى يغفو على جبينكْ


                        هناك خمرُ الحكاياتِ
                        في كأسكَ الأخيرِ
                        و ظلٌ يجالسُ السريرَ
                        فافتحْ عيونَ الليلِ قليلاً.....
                        وانظرْ إلى ساعةٍ .....
                        لا تنامْ

                        حين تتلفلف الثورة بحنايا القصيدة
                        لتعلن رفضا لحالة كانت هنا
                        مثل بركان تحاولين كسر حدة توهجه
                        و أنت تستمطرين خروجا
                        من براثن الوجع
                        إلى حيث رحيب الفضاء
                        إلى حيث القصيدة

                        الحديث هنا كثير سيدتى - سيدة الشعر -
                        مع هذا الجمال فى الصورة و التعبير و المعنى
                        الذى شدنى بقوة الزلازل
                        رفضا و تأكيدا لمعانى البسالة


                        شكرا لك سيدتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • غاردى عبد الرحمن
                          أديب وكاتب
                          • 30-08-2009
                          • 828

                          #13
                          دع النوافذَ تفتحُ صدرها للجدارِ قليلاً
                          ولتعانقِ الصورَ الغافيةَ فيكْ
                          دع الأبوابَ التي تُغلقُ على آآآخِرَتِكَ
                          تَرتَبِكُ.....
                          فكل الأشياءِ تثنِّيك َوالله ينظرُ إليك َ
                          في الثلثِ الأخيرِ من الذاكرةْ

                          نجلاء الطيبة الحلوة
                          بالعامية نقول حين نعجب بعمل او فكرة او اي شيىء
                          (اوووووووووووووووووووف)
                          انا قلتلها هنا في هذا المقطع لكن لا انكر
                          كل صورك روعة كروحك الحلوة
                          لكن اوف واوف واوف
                          ما بقدر ما اقولها
                          (خليلي عينك)
                          تقديري
                          ومحبتي
                          باقة غاردينا صباحية لك
                          غاردي


                          كلما اتقنا التوغل في الاشياء
                          كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            إيه يا ميساء
                            أحب تعليقاتك ومداخلاتك الجميلة
                            تقديري لك جميلتي وودي الكبير
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • أحمد النوباني
                              أديب وكاتب
                              • 26-08-2008
                              • 527

                              #15
                              و عدْ كما أنتَ مأهولاً بالبحرِ
                              والأرضِ المريضةْ


                              عزف على أوتار السحر

                              هكذا هنا .....


                              تحيتي
                              [flash=http://marinamool.com/pic/up/27272685020100501.swf]WIDTH=270 HEIGHT=270[/flash]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X