تويت
صمت القبور
كم حلمت بلحظة الوصول إلى أملي....إلى تحقيق أحلامي...وبلوغ مجدي .........كم تمنيت إن أصحو من غفلتي واستيقظ من منامي واستعيد ثقتي ..........كم بالغت في التفنن بقول الأكاذيب والتفوه بالا معنى من الكلمات .....كم أسيت وتعذبت وأرهقت نفسي وجسدي وروحي في حب أدماني وجرحني ومزق معنى الحب في تاريخي......
كم رجوت ولم اعتد الرجو بحياتي ...رجوت إن يأتيني الموت إلى حياتي ويأخذ الروح من جسدي وينتزع النفس الدافئ منها....كم كم كم ...........لكن لم احصل ع مبتغاي في هذه الحياة.....لم أحقق أي من أماني ......بقيت إنا ...إنا نفسي كما خلقت ......
...................................
اضن القدر كتب علي إن أعيش هكذا فكل شيء مكتوب ومقدر والإنسان مسير ومخير....ولكن أتسأل لماذا لا أحس نفسي مخيرة .......لماذا أحس نفسي مسيرة ولم اعرف معنى التخيير بحياتي....وي كأنني خلقت ودبت الروح بجسدي ليعيش جسدا أخر حياتي ويفكر عقلا اخر بتفكيري.......................
.................................................. ...........
كفى ............اصرخ بها اولسنا نؤمن بمبادئ وقواعد وقوانين تسير لنا حياتنا ونضبط بها معاشنا فلماذا نلتزم بها وننسى المبدأ التالي الذي لو فكرنا به لعشنا حياتا هي حياتنا فقط.............
............
صحيح إننا ولدنا أحرار وسندفن أحرار وسنسأل أحرار وسنبعث أحرار وسنحاسب أحرار وندخل الجنة أو السعير أحرار صحيح هذه حقيقة لا شك فيها .........
حسنا أو كثير علينا إن نعيش حياتنا أحرار ....إن نفكر ونخطط لمستقبلنا أحرار ...أو قليل علينا إن نعيش ونحيا فقط أحرار
................................!
............صمت الكلام لبرهة وكثيرا ما يسكت قلمي ويأبى التحدث..........هشششششش.............. رضي كلامي إن يعود لتحدث ولكن بشروطه:يريد التحدث بصوت غير مسموع....ويطلق الآهات بقلب غير موجوع....ويفكر بعقل أبى إلا الخضوع ..........كلامي أعلن الاستسلام......لقد أراد مني إن أعيش كباقي الناس ....كما يفكر ويحيا العالم ....أراد مني العبودية ...والخضوع والانكسار لإحكام وأعراف بالية ......!
...........................
.جربتها ...نعم جربتها جربت إن أحيا كما يحيا العالم ....بكافة أعرافه التي أحبها البشر وتعودوا ع إن يعيشوها أو بالأحرى إن يتعايشوا معها .....جربت يوم ويومين...شهر وشهرين.........ولكن الوضع لم يناسبني.......
صرخت كفى قد أصاب جسدي الغيظ وأدماه القهر....قد فقد عقلي
تفكير فاكتسب معنى التيسير ونسي معنى التغيير......قد نسيت عيناي البكاء ولم يعد للدموع اثر ع خداي......قد جف حلقي من قلة الكلام وتخدرت حنجرتي من عدم إطلاقها للآهات
.................................................. .....................
...............يكفي....أحس نفسي كأني روبرت إلي مسير من قبل أعراف هذا الزمان...........................يكفي يكفي فما تعود جسدي إلا الشموخ والاعتزاز .........لم يرضى إلا إن يقوم بالتغيير والتفكير....اه قد أتعبه العيش في هذه الدنيا قد قرر الرحيل ...الرحيل من هنا إلى....................إلى لم يعرف إلى اين.....قد سئم الضجيج وأراد المسير إلى دار فيها صمت لا يسود فيها إلا الصمت.......
ذهب جسدي هنا وهناك وارتحل من مكان لأخر ...........لم يرضى البقاء في هذا الزمان .............وعند هذه الدنيا وحوله هؤلاء البشر......بدا يبحث هنا وهناك ......لم يجد إلا مكان واحد ...وجد فيه الصمت والسكينة وجد فيه الراحة الراحة لعلها الطبيعة الفطرية للإنسان وجبلته المطبوع إليها قادته إلى هذا المكان .......................القبر
هناك وجد الصمت....................صمت القبور
كم حلمت بلحظة الوصول إلى أملي....إلى تحقيق أحلامي...وبلوغ مجدي .........كم تمنيت إن أصحو من غفلتي واستيقظ من منامي واستعيد ثقتي ..........كم بالغت في التفنن بقول الأكاذيب والتفوه بالا معنى من الكلمات .....كم أسيت وتعذبت وأرهقت نفسي وجسدي وروحي في حب أدماني وجرحني ومزق معنى الحب في تاريخي......
كم رجوت ولم اعتد الرجو بحياتي ...رجوت إن يأتيني الموت إلى حياتي ويأخذ الروح من جسدي وينتزع النفس الدافئ منها....كم كم كم ...........لكن لم احصل ع مبتغاي في هذه الحياة.....لم أحقق أي من أماني ......بقيت إنا ...إنا نفسي كما خلقت ......
...................................
اضن القدر كتب علي إن أعيش هكذا فكل شيء مكتوب ومقدر والإنسان مسير ومخير....ولكن أتسأل لماذا لا أحس نفسي مخيرة .......لماذا أحس نفسي مسيرة ولم اعرف معنى التخيير بحياتي....وي كأنني خلقت ودبت الروح بجسدي ليعيش جسدا أخر حياتي ويفكر عقلا اخر بتفكيري.......................
.................................................. ...........
كفى ............اصرخ بها اولسنا نؤمن بمبادئ وقواعد وقوانين تسير لنا حياتنا ونضبط بها معاشنا فلماذا نلتزم بها وننسى المبدأ التالي الذي لو فكرنا به لعشنا حياتا هي حياتنا فقط.............
............
صحيح إننا ولدنا أحرار وسندفن أحرار وسنسأل أحرار وسنبعث أحرار وسنحاسب أحرار وندخل الجنة أو السعير أحرار صحيح هذه حقيقة لا شك فيها .........
حسنا أو كثير علينا إن نعيش حياتنا أحرار ....إن نفكر ونخطط لمستقبلنا أحرار ...أو قليل علينا إن نعيش ونحيا فقط أحرار
................................!
............صمت الكلام لبرهة وكثيرا ما يسكت قلمي ويأبى التحدث..........هشششششش.............. رضي كلامي إن يعود لتحدث ولكن بشروطه:يريد التحدث بصوت غير مسموع....ويطلق الآهات بقلب غير موجوع....ويفكر بعقل أبى إلا الخضوع ..........كلامي أعلن الاستسلام......لقد أراد مني إن أعيش كباقي الناس ....كما يفكر ويحيا العالم ....أراد مني العبودية ...والخضوع والانكسار لإحكام وأعراف بالية ......!
...........................
.جربتها ...نعم جربتها جربت إن أحيا كما يحيا العالم ....بكافة أعرافه التي أحبها البشر وتعودوا ع إن يعيشوها أو بالأحرى إن يتعايشوا معها .....جربت يوم ويومين...شهر وشهرين.........ولكن الوضع لم يناسبني.......
صرخت كفى قد أصاب جسدي الغيظ وأدماه القهر....قد فقد عقلي
تفكير فاكتسب معنى التيسير ونسي معنى التغيير......قد نسيت عيناي البكاء ولم يعد للدموع اثر ع خداي......قد جف حلقي من قلة الكلام وتخدرت حنجرتي من عدم إطلاقها للآهات
.................................................. .....................
...............يكفي....أحس نفسي كأني روبرت إلي مسير من قبل أعراف هذا الزمان...........................يكفي يكفي فما تعود جسدي إلا الشموخ والاعتزاز .........لم يرضى إلا إن يقوم بالتغيير والتفكير....اه قد أتعبه العيش في هذه الدنيا قد قرر الرحيل ...الرحيل من هنا إلى....................إلى لم يعرف إلى اين.....قد سئم الضجيج وأراد المسير إلى دار فيها صمت لا يسود فيها إلا الصمت.......
ذهب جسدي هنا وهناك وارتحل من مكان لأخر ...........لم يرضى البقاء في هذا الزمان .............وعند هذه الدنيا وحوله هؤلاء البشر......بدا يبحث هنا وهناك ......لم يجد إلا مكان واحد ...وجد فيه الصمت والسكينة وجد فيه الراحة الراحة لعلها الطبيعة الفطرية للإنسان وجبلته المطبوع إليها قادته إلى هذا المكان .......................القبر
هناك وجد الصمت....................صمت القبور