شكراًلهؤلاء فقد منحوني أوسمة/ سعاد عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    الترحيب شكراًلهؤلاء فقد منحوني أوسمة/ سعاد عثمان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الى العميد الأستاذ محمد الموجي
    الى كل الأدباء في والأديبات المبجلين في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    الى كل الأعضاء والعضوات الموقرين
    أقدم شكري وإمتناني لكل من قدرني وإحترمني ،وخط بيده كلمات من قلب صادق وفم طاهر وكتب او علق على موضوع -تعليق مميز زادني به
    تشريفا
    وقد تعجز كلماتي عن شكرهم وإمتداحهم -فما كتبوه حقا يستحق أن يُكتب بماء الذهب
    لذلك فتحت تلك الصفحةلأجمع فيها الكلمات المذهبة إعترافاً مني لهم بالجميل فكلماتهم اصبحت بمثابة اوسمة تقلدني بشرف ادب الكلمة
    شكرا لكم
    وشكرا لكن --واتشرف بان أضع هذا الوسام من الأستاذ القدير
    يسري راغب - الذي كُتب الساعة مع إ متناني وفخري
    ومن ثم سأراجع مواضيعي لأجمع الأوسمة
    مودتي وإحترامي للجميع

    كلمة الأستاذ يسري راغب رداً على موضوع يافتاتي احذري الماسنجر


    واشهد انك الاصيله
    وانك قلت الكلمه الوسيله
    وانك نموذج العربية الجسوره
    وانك الذكية الموهوبه
    وانك دوما تعرضي الخميله
    وتقولي الكلمه الجميله
    وانك للكل تكتبي واحده
    وان الكل عندك كلمة قصيره او طويله
    هي من الكتابة ولا تزيد سبيلا
    وان الاضافة تهجريها وترفضيها
    وانك تكتبي الصدق نورا مستنيرا
    وانك لا تتهجمي ولم تهاجمي
    وتمدحي ولا تقدحي
    وانك عفيفة اللسان صادقة الكلام
    وانك في ميدان البحث لك ارقام
    وانك في شؤون المراة علم من الاعلام
    وانك تقولي اخبار البلاد تاريخا
    وانك مثال يحتذى في البساطة والتواضع
    وانك ليت مثلك مثلك

    ----------------
    استاذه سعاد
    قلت اجمل النثر
    وابدعت في مواجهة الحقيقه
    كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم


    --------------------------------

    كلمة الدكتور مشاوير على نفس الموضوع
    مع وافر شكري وتقديري

    نعم استاذنا الراقي دائما والحبيب يسرى راغب شراب.
    لم يخطىء فيما قالة،بطيبة قلبه، المعهودة وحــُسن الخلق ومحبتة وبجمال تواجده
    وسيررته يعرف دائما تميز الأخرين بشخصياتهم..
    فأنتِ واضحة وتستحقين أكثر وأكثر ادامكِ الله بكل وسام، في كلماته...
    وحقاً فهذه الفته منكِ استاذة رائعة تضاف لكِ بجانب ابداعاتكِ بملتقي الأدباء والمبدعين العرب..فالكِ كل الشكر على هذا التواجد الراقي والتميز في شخصكِ الخــُلوق وقلبكِ الطيب بيننا،فتحية منى لا تليق .
    تحياتي لكِ ولاستاذنا الجميل يسرى راغب ..

    __________________

    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    نعم استاذنا الراقي دائما والحبيب يسرى راغب شراب.
    لم يخطىء فيما قالة،بطيبة قلبه، المعهودة وحــُسن الخلق ومحبتة وبجمال تواجده
    وطيبته يعرف دائما تميز الأخرين بشخصياتهم..
    فأنتِ واضحة وتستحقين أكثر وأكثر ادامكِ الله بكل وسام، في كلماته...
    وحقاً فهذه لفته منكِ استاذة رائعة تضاف لكِ بجانب ابداعاتكِ بملتقي الأدباء والمبدعين العرب..فالكِ كل الشكر على هذا التواجد الراقي والتميز في شخصكِ الخــُلوق وقلبكِ الطيب بيننا،فتحية منى لا تليق .
    تحياتي لكِ ولاستاذنا الجميل يسرى راغب ..
    [/align]

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #3
      26-10-2009, 07:55 #1 إيهاب فاروق حسني</B>
      مدير قسم
      كبار الأدباء والمفكرين



      تاريخ الإنتساب: 23-06-2009
      المشاركات: 581



      الزميلة المبدعة
      الأستاذة سعاد عثمان علي
      لقد حملتنا على بساط الجمال وحلقتِ بنا إلى أفاق بعيدة قريبة
      بعيدة بقياس الزمن حيث عرجت بنا إلى الفطرة وأيام طفولية رائعة
      وقريبة لأنها تخللنا وتسكننا منذ الطفولة حتى الآن
      أيام جميلة لا تنسى وإن كنتِ قد تخطيتِ ببطلاتكِ مرحلة الطفولة إلى مرحلة البدايات التي تتفتح فيها لحظات الإنوثة كما تتفتح الزهرات ملعنة عن رحيقها وروعتها... لقد عرجتِ بنا عالياً ثم حاصرتنا بمنتهى البراءة عند منطقة الدهشة والرغبة في المعرفة.. وقد أثرتِ بذلك قضية في غاية الخطورة، ألا وهي قضية المعرفة... العيب والمجاز... إنها منطقة مهدرة في عالمنا هذا.. ورغبة وفاء الجامحة في الفهم والاستيضاح... قضية خطيرة أرجو أن نقف عندها بالتحليل وصولاً إلى ما يرح عقل وفاء ويخمد ثورتها المتأججة...
      قصة جيدة أنصحك بإعادة صياغتها لتحصل على الذهبية...
      تحية لكِ محملة بأريج الزهور وتغريد العصافير...

      __________________
      إيهاب فاروق حسني
      شكري للأديب فاروق حسني عن قصتي ليلة الدخلة في البستان
      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        30-10-2009, 00:10 #1 محمد بن مسعود الفيفي</B>
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب



        تاريخ الإنتساب: 20-10-2009
        المشاركات: 58



        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد عثمان علي

        ليلة الدخلة في البستان





        ***كان ذلك قبل ثلاثين عاماً تقريبا
        كانت مدينة الطائف تُعد مصيف المملكة العربية السعودية
        -عندما تُذكر مدينة الطائف آنذاك؛ ترتسم تلقائياً في مخيلة السامع فروع الكروم المحملة بعناقيد العنب والتي هي بلون الكهرمان بأشكاله الثلاث الأبيض المستدير بأحجام مختلفة، ومنه الأصفر المائل للإحمرار، ومنه العنب الأسود أو الأحمر... الطبيعة بكر.. والنفوس مازالت تحمل الطيبة والبراءة.. كانت حياة الطائف كانها بيت كبير، يسكنه أهلها: مزيج من البادية والحضر... جميعهم متحابين...
        **لم يكن هناك ( بالتلفزيون) إلا قناة واحدة.. وبدون ألوان.. ولاتبث إلا القرآن والأخباروبرامج الأطفال، ثم بعض الأفلام التاريخية، فلم يدخل في أذهانهم الغزو الفكري، ولم يلقنوا بعد الوان الرذيلة. المراهقات لاتتعدى أحلامهن حدود النجاح في المدرسة ، وفساتين العيد الموعودات بها ؛ لأنها الأغلى ،وحب الأهل هو كنز القلوب .المراهقات لايعرفن شيء إسمه العشق،تمر بهن أحاسيس فيسولوجية لايعرفن لها مسميات. لورأت المراهقة صورة رجل يقبل فتاة ترتعش وتخاف من أبيها وتخجل لأنه لو رآها لقطع جسمها بالجلد بالعقال، وهو صوف مجدول يضعه الرجال على رؤوسهم بدل العمامة ، وهنا تحتار... لو مزقت الصورة سوف تخسرها ولا يمكنها أن تريها لصديقاتها فهي شيء مثير؛ ولو خبأتها فقد تفقد ثقة أهلها..وهنا تختار تمزيقها...
        كان في الطائف آنذاك خبز حار هنيء.. ونفوس طاهرة.. ومنها ما كان يسمي بيت السيد عثمان، البيت الكبير بالقصر،لبنائه على الطرازالتركي. وشرفاته التي تتسابق بعناق الفجر…والشروق…والغروب…عذراء ثلجية البشرة، تهيم بالبراري تعشق الطبيعة ولاتعرف حضن غيرها، تحب الماء والخضرة، ولاتبحث عن وجه حسن لأن الدنيا كانت في عينيها كل الحسن
        اوقات العصاري هي جل امنياتها ،تترقب متى ينتهوا هي واختيها هناء وآلاء ووالديها من وجبة الغداء ، فيذهبان والديها لغرفة النوم.. وهي تفتح باب القصر الذي يسكناه في ا لبستان وتهرول لترمي بجسمها الرقيق في أحضان السنابل.لها عشق مع الورد الجوري ومع السنابل.تركض بقدمين حافيتين على جذور السنابل ..وتخلع الشبشب الذي سريعاً ماتقطعه الأغصان فيكون عقابها موجع من أمها وتقول لها:
        -هل كل أسبوع نشتري لك شبشب جديد؟
        ولاتفكر بأن كعبيها الوردييين قد يجرحن بفعل الجذور والأشواك بين السنابل... كان يعجبها التخفي بين سيقان السنابل، فهي منذ أن كانت في السابعة من عمرها وحتى الان في الثالثة عشر من عمرها لم تترك أحتضان سيقان السنابل ..إلا عندما ترعد السماء فتخيفها ويغرقها المطر... تفرد شعرها البني وتطير صوب الريح فيتشابك شعرها بالسنابل المحملة وتتشابك فتضحك وتقبل السنابل وتمدغ الحبات الخضراء المرتوية وتقسم فيما بعد لأختيها بأن لون شعر السنابل عندما يجف يشبه أطراف شعرها... فلايجبنها
        ... ينتابها شعور عاطفي لاتعرف ماهو فتختلط ضحكتها بالدموع ولاتعر ف تفسيرلذلك.. نهتها أمها ملايين المرات عن الإختباء بين سيقان السنابل؛ لأنها تعج بالثعابين؛ لكنها حينما ترى البستان أمامها تنسى كل الأخطار.
        وحينما تنوى الشمس الغياب؛ وكانها ترسل لها رسالة وتقول :سيعم الظلام المكان. فتركض وفاء الى مقسم جدول المياه المبني من الرخام مثل الصندوق ومفتوح من أسفل يستقبل الماء الدافيء المتدفق من البئر... فتركض وفاء وتجلس وتتمسك بالرخام وتقاوم اندفاع الماء وتغتسل من رأسها وكل شعرها الطويل حتى قدميها الصغيرين؛الى أن يزول الطين والإخضرار من على الفستان.. فتقف أقل من عشرين دقيقة في الهواء (لتجف بكاملها)...حتى لاتضربها امها.. ولم تكن تعلم بأن ذلك هو السبب في نزلات البرد وإحتقان اللوزتين لديها على الدوام.. وهنا يمرالماء على البستان فيحمل في مجراه بعض حبات الرمان وثمرات الخوخ والتفاح والمشمش وبعض وردات الجوري فتلتقطها وفاء وتملأ بها طرف الفستان وتلمه لأعلى خاصرتها وتعود للمنزل محملة بالفواكه.يسعد السيد عثمان لرؤية إبنته بتلك السعادة وتشتعل الأم غيظا من غيابها والخوف عليها من البدو والمزارعين فهي في عمر الورود، فيعيد عليها السيد عثمان، هؤلاء البدو شرفاء يخافون على الشرف أكثر من نور عيونهم؛ويستطرد:
        -أنا تعمدت شراء هذا البستان والبيت الكبير لكي أشعركم بكل المتعة.
        حارس البستان عم عمر يسعد بأن السيد عثمان يسمح لإبنته بدرية بملاعبة ومصاحبة بناته وجميع اهل الحي القريبين من البستان يسعدون لزيارة اسرة العم عثمان ليسعدوا بالماء والخضرة...والفواكه الطازجة.أما الفتيات فيسعدن بالسباحة في الحوض الكبير امام الديوان ألمخصص للضيوف وإقامة الحفلات... همست بدرية لوفاء وعينيها تدمع :
        -وفاء…سوف يزوجني أبي
        وفاء تشعر بالذعر وتتبسم..وتقول:
        -كيف…ليش…ياسلام…ياخسارة
        تلعثمت الكلمات في أفواه العذارى ،وهنا ،المتعلمة وفاء... والجاهلة بدرية...ليس لهن أي معلومات عن الزواج ،ثم إنتفضت وفاء وتقوقعت وقالت: هل تعرفين الرجل؟
        فلطمت بدرية قائلة..ولا حتى أعرف اسمه،وتبكي،قالت وفاء ولماذا تبكين؟أجابت بدرية ...لو أنتي التي ستتزوجين ألم تبكين؟ سأخرج من بيتنا لبيت رجل لاأعرفه!!!
        *-وقفت بدرية على الشرفة والغروب يصبغ البستان باللون الذهبي بينما هناك غيمة من بعيد تنذر بقدوم مطربالليل –سرحت وفاء..تُرى ماذا يكون في العرس؟ماهو عالم العرس أو عالم الرجل؟انا أحب أخواني لكني لاأعرفهم جيداً، فهم يدرسون بالخارج ..وأبي وأمي كأنهم اخوتنا…لكن ماهو السر الذي يجعل آنسات اكبر مني يتمنين الزواج ويخبئن صور العناق والقبل؟ ..تُرى لماذا يجب أن تتزوج الفتاة؟
        سرحت وفاء وهي تفكر؛صحيح بأن الفتاة تبتهج لفستان الفرح الكبير وتسعد أكثر لأنها ستفك أسر جديلتيها...بل ويمكنها أن تضع أحمر الشفاه..وتمتلك انواع من العطر.. .بل ويمكنها أن ترتدي الحذاء ذو الكعب العالي..أيضا وستكون لها غرفة نوم خاصة ولاتنام بجانب أختها؛ولكن هناك أسراروهناك صراخ عند الولادة وكيف يحدث ذلك؟
        هناك أسرار مفزعة في الزواج لانعرفها!!!
        أفاقت وفاء على يدِ بدرية تهزها..وتقول:
        - تتركيني في حيرة وتتفرجين على البستان؟
        وظلت الاثنتان صامتتين، ترتعشان، وتتمنيان لو أنهن يجدن عروس تزوجت من أشهر لتوضح لهن ماخفي عن الزواج...
        - أمسكت زوجة البستاني بإبنتها ولم تعد تسمح لها بالخروج، وزوجة عثمان تبرعت بشراء الفساتين وبعض مكياج وعطور للعروس...
        الليل يمضي طويلاً على وفاء ...
        -تُرى كيف كنت سأتصرف لو كنت أنا العروس؟
        أحيانا تعتريها رعشة الخوف ؛ولكن من ماذا؟ لاتدري لكنها تسمع بأن العروس تخاف من ليلة الدخلة...
        وهنا يصيبها بكاء لاتدري هل هي مشاعر الحب الغريزية أم هو خجل عذراء... خجل من ماذا؟ الهي لااحد يُفهمها ما تريد معرفته...
        *_في ليلة الزفاف أمرتهن أمهن ان لا تأتين الا عندما ترسل لهن الخادمة –فقط-(وقت الزفة)-لرؤية بدرية وهي عروس . أوصال وفاء ترتعش مع ذلك سالت أمها:
        - مامعنى ليلة الدخلة ياماما؟
        فباغتتها أمها بصفعة أعمتها بفيض الدموع، وقالت:
        - بلاش قلة أدب هذا كلام للكبار فقط...وهكذا زادت حيرتها......
        - ماذا يحدث ياترى؟؟
        -الزحام يخنق الأنفاس بالرغم من أن الزفاف في ديوان البستان الكبير.تسير بدرية بفستان جميل وكبير ومنتفش..تبدو جميلة وهي عروس..تسير مغمضة العينين كعادات العروس في الزمن الماضي أُم وفاء تمنعهن من الإقتراب..شكل العريس جميل ومتبسم بينما عينابدرية تدمع. يحاول يمسك بيدها ويحملها ويضعها على صدره... بل قلبه ..هي تخجل وتشد يدها لإسفل،عيون العذارى تتابع الحركات ووجوههن تحمر.. والأمهات تتغامزن ..وبدأ الحفل يتفرق وأخذت زوجة عثمان بناتها ورجعت القصر .
        اسرعت وفاء لغرفتها المطلة على الديوان، أطفات النور، وفتحت النافذة..أول مرة تنتبه بأن المسافة بعيدة ولا يمكنها سماع شيء، لكنها لمحت خيال العروسين من زجاج الشباك العريض..هنا شعرت بشيء من الأمل لإرواء فضولها أو تلهفها لمعرفة مالم تعرفه... نعم لقد رأت خيالاً واضحاً؛ يحاول العريس أن يقبلها؛ تضع وجهها بين يديها...يفك يديها ويختطف قبلة، تبتعد بدرية... ويقترب العريس يحاول أن يقتلع الطرحة والتاج من رأسها... وتمنعه بدرية.. ينجح في ذلك ..ويُقبل ليحتضن بدرية فتنزلق من بين يديه كزجاجة مبتلة بالماء تهرول بدرية... وتهرول النجمات ...والعريس يمتطي صهوة الشبق والوصول... لا محال.. يلحق بها ..صرخات ..أم ضحكات تتهاوى؟ ويهوي ببدرية على الأرض ..تتعانق الأنفاس؛ والأجساد تحاول أن تتفلت... يسبقها ويطفيء النور..... يآلهي لم تعد ترى شيء
        يداها تتجمدان على حديد الشباك، تكاد تهوى على الأرض ترى ماذا؟ بعد؟ بدرية إبتلعها الفستان.. التل إبتلعتها زندي الرجل، إبتلعتها ضبابات الفجر... وبقايا الليل.. وفاء تحدث نفسها : لم أعد أسمع ولا أرى شيئاً.. ظل سؤال يلح علي ويوجع قلبي ... ترى ماذا بعد ؟ أريد أن أعرف قبل أن يفاجأني أبي بزواج ...وظل السؤال على الشفاه العذراء وفي القلب الذي لايقبل إلا أن يخفق بهلع وحيرة الأمس واليوم وغداً ... تغلفني.. تهرب الصرخات في جوف الليل ويبتلعها حفيف الشجر وأزيز البئر:
        - يالهي لم يزعنجني صوت البئر ونقيق الضفادع مثل هذه الليلة ...
        تشاركها هبات نسيم ربيعية باردة أقشعر منها ...بل أنتفض من رؤية شبح العروسين وأصواتهم التي إحتضنها تنفس الفجر...
        سعادعثمان
        الطائف-1983

        جئت لأجل المشاركة حسب دعوة الأستاذ إيهاب ..غير أن المبدعة سعاد عثمان استوقفتني هنا، ووجدت نفسي في مدينة الطائف أدور بين أحيائها العتيقة المثقلة بالذكريات، لا أدري لماذا يتحتم عليها إعادة الصياغة حتى تفوز بالذهبية!
        أعلم ما قد يعتري البدايات من هنات أسلوبية وضعف في الصنعة غير أنني هنا أمام عمل تشكيلي جذاب باهر ..حتى اللغة كانت وسادة فارهة لهذه القصة التي تحاول معرفة السر الكامن وراء مخاوف ليلة الدخلة..بدايات تتوشح براءة وخجلا,, ولغة مبهرة..
        تعمدت أن لا أتجاوز هذه الصفحة حتى لا أعرف السبب خلف مقترح إيهاب ولكن حتما سأعرفه!!
        سعاد!
        كنتُ هناك في العقيق وأعدتيني لها..ولعلي سأعود بحول الله لقراءة متأنية..
        لك وللأستاذ إيهاب كل الود والتقدير..

        شكرا للأديب محمد مسعود الفيفي
        سعاد

        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #5
          اليوم, 01:03 #1 عائده محمد نادر</B>
          مدير قسم



          تاريخ الإنتساب: 19-10-2008
          المشاركات: 3,674
          مقالات المدونة: 35



          الزميلة القديرة
          سعاد عثمان علي
          لايسعني أمام عمق تفكيرك ووعيك إلا أن أنحني إجلالا وإكراما لك
          حقيقة يجب أن نعيها جميعنا كمسلمين وكعرب أن الغرب يفكر بتعميق الفجوات في الفكر الغربي وينقشون في عقول صغارهم وينحتون .. فربما كانوا يتبعون المثل الذي يقول (( النقش في الصغر.. االنقش في الحجر))
          أثابك الله خير ثواب وجزاك ألف خير على كل المجهود الذي تقومين به وأنا من أشد المعجبين بك كشخصية
          احترامي لك سيدتي

          شكراًأختي عايدة
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #6
            إبراهيم كامل أحمد</B>
            مدير قسم



            تاريخ الإنتساب: 23-10-2009
            الدولة: القاهرة - مصر
            المشاركات: 363





            الأخت الفاضلة سعاد عثمان علي




            تحياتي.. لك قلب مسلمة عربية مؤمنة وذاكرة مؤرخة راسخة وعقل فيلسوفة حكيمة يحدونا إلي مواضع الدهشة الفلسفية فيرينا ما هو جليل ويستحق الإلتفات والذي قد يبدو للكثيرين عادياً وغير جدير بالإهتمام.. دمت مفكرة ومبدعة.



            __________________




            شكرا أستاذ ابراهيم احمد كامل
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • خلود الجبلي
              أديب وكاتب
              • 12-05-2008
              • 3830

              #7
              [align=center]
              ولك مني أجمل وسام لروحك



              [/align]
              لا إله الا الله
              محمد رسول الله

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #8
                الحبيبة خلود الجبيل
                لك مني أعطر التحايا
                نعم مرورك..مباركتك...هديتك...فرحتك
                توقيعك هنا
                كانوا أحلى وأرق وسام
                ماأروعك


                سعاد
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .
                  تحياتي لك
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #10
                    اليوم, 15:58 #1 محمد شعبان الموجي</B>
                    كاتب



                    تاريخ الإنتساب: 16-05-2007
                    الدولة: بورسعيد -مصر
                    المشاركات: 7,870
                    مقالات المدونة: 79




                    الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .
                    تحياتي لك




                    __________________



                    ياغارةَ الله جِدِّي السيرَ مسرعةً ،

                    في حلِّ عُقَدتِنَا ياغارةَ اللهِ
                    وَعَدْتُ العادين وجاروا
                    وأجَرْنَا اللهُ مُجِيرَا
                    .. وكفى بالله وليا, وكفى بالله نصيرا ..
                    إنْ أبطأتْ غارةُ الأرحامِ وابتعدَتْ

                    فأقربُ السيرِ منها غارةُ الله الكبير



                    إنه الوسام الحقيقي
                    إنه الوسام العظيم والوسام
                    من أستاذنا الجليل والكريم محمد شعبان الموجي
                    كم أشعر بالسعادة والزهو والإعتزاز
                    اهدي لهذا الملتقى بكل المثالية
                    تحيتي ومودتي للأستاذ محمدشعبان الموجي
                    ولكل الفريق الإداري
                    ولكل من دخل هذه الصفحة مشاركاًلي إعتزازي وسعادتي
                    تحياتي
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وتصفيق وتحية للجميع وعلى رأسهم الريس الكبير
                      الأستاذ السيد محمد الموجي ،
                      وضعت الوسام بمكانه الحقيقي يا سيدي
                      مبارك علينا سعاد وسعاد
                      بقي أن نحصد سعاد أخرى ويتم لنا السعد ،

                      ألف مليون مبارك يا أحلى سعاد
                      تستاهلين كل الأوسمة ،
                      محبتي الدائمة ،

                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • محمد رندي
                        مستشار أدبي
                        • 29-03-2008
                        • 1017

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .

                        تحياتي لك
                        [line]-[/line]
                        ـ حقا استاذنا الفاضل الجليل محمد شعبان الموجي ..
                        ـ الأديبة الفاضلة القديرة سعاد عثمان علي ،، هي بحد ذاتها وسام للمنتديات الأصيلة الراقية التي تنتسب إليها ..
                        ألف شكر على المبادرة .
                        تحياتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • طارق الايهمي
                          أديب وكاتب
                          • 04-09-2008
                          • 3182

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .

                          تحياتي لك
                          نعم إنها مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة قلمها نبيل ومخلص
                          أستاذة سعاد عثمان المحترمة
                          أهنئك من القلب وتستحقين الوسام وبجدارة
                          فألف مبروك
                          والشكر موصول لعميد الملتقى أستاذنا محمد الموجي
                          خالص تحياتي



                          ربما تجمعنا أقدارنا

                          تعليق

                          • سعاد عثمان علي
                            نائب ملتقى التاريخ
                            أديبة
                            • 11-06-2009
                            • 3756

                            #14
                            محمد رندي</B>
                            رئيس ملتقى المعــــــنى



                            تاريخ الإنتساب: 29-03-2008
                            المشاركات: 1,222



                            اقتباس:
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي
                            الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .

                            تحياتي لك



                            ـ حقا استاذنا الفاضل الجليل محمد شعبان الموجي ..
                            ـ الأديبة الفاضلة القديرة سعاد عثمان علي ،، هي بحد ذاتها وسام للمنتديات الأصيلة الراقية التي تنتسب إليها ..
                            ألف شكر على المبادرة .
                            تحياتي

                            __________________

                            أستاذي الفاضل محمد رندي
                            بكل الود والإمتنان أمد يدي لك بالشكر
                            فتوقيعك لي هنا هو وسام جديد أفخر به
                            كم أنتم إخوة تستحقون كل خير
                            تحياتي أستاذي
                            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                            ويذهل عنها عقل كل لبيب
                            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                            وفرقة اخوان وفقد حبيب

                            زهيربن أبي سلمى​

                            تعليق

                            • سعاد عثمان علي
                              نائب ملتقى التاريخ
                              أديبة
                              • 11-06-2009
                              • 3756

                              #15
                              يوم أمس, 16:26 #1 طارق الايهمي</B>
                              رئيس ملتقى فرعي



                              تاريخ الإنتساب: 04-09-2008
                              الدولة: العراق مقيم في المهجر
                              المشاركات: 2,959
                              مقالات المدونة: 20



                              اقتباس:
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي


                              الأستاذة والأديبة الملتزمة / سعاد عثمان علي


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يسعدني أن أهدي لحضرتك الوسام البرونزي كهدية رمزية من الملتقى مقابل ما ضربتيه لنا من مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة .. أكثر الله من أمثالك .

                              تحياتي لك




                              نعم إنها مثال للكاتبة الخلوقة الملتزمة قلمها نبيل ومخلص

                              أستاذة سعاد عثمان المحترمة
                              أهنئك من القلب وتستحقين الوسام وبجدارة
                              فألف مبروك
                              والشكر موصول لعميد الملتقى أستاذنا محمد الموجي
                              خالص تحياتي


                              __________________






                              ربما تجمعنا أقدارنا



                              الشاعر مرهف الأحاسيس طارق الأيهمي
                              الشاعر الثوري
                              أكاد اعيد عليك تسمية-شاعر السيف والقلم
                              أسعدني مرورك البهي والذي ينبض بالوفاء والعطاء
                              اشكرك ولايكفيني كل ماأقول فانت أيضا وسام شرف
                              أسعدتني طارق
                              تحياتي
                              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                              ويذهل عنها عقل كل لبيب
                              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                              وفرقة اخوان وفقد حبيب

                              زهيربن أبي سلمى​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X