جدار..ناري!!

[مصطفى الصالح]

إلى الأخت العزيزة والقديرة
روح البسمة وبهجة الملتقى

رشا عبادة




أصوات ..
تهمهم.. وتتهامس
أيقطتني من النوم.. بحثت..
فإذا الصوت.. من داخل رأسي..
أربعة من( الغفر..)
تعبث بعقلي!!..
ماذا تفعلون؟؟
لا تتدخل في عمل أمن الدولة!
حاضر!
أخبروني.. متى انتهيتم
تعثر أحدهم اثناء الخروج.. بـ الـ (س )
فقال اقبضوا عليه.. إنه مشبوه
وفي لحظات..قيدوا عقلي..
واقتادوه..للتحقيق
أما أنا ..فقد رفعت قضية تعويض
على شركة البرامج..!
لأن جدارهم الناري لم يعمل بالشكل المطلوب!!..

مصطفى الصالح
14\01\2010

[نجيةيوسف]

ألم أقل لك ؟؟

شيطان إبداعك تخطى الوصف هنا .

تقبل كل أي التقدير

النوار

[وفاء الدوسري]

أربعةً كُنّا مُصابينَ بِداءٍ

أَعْجَزَ الطبيبَ والعَطّارَ في مدينةٍ

جميعُ أهليها يُعانونَ من التَعاسَهْ . . . .

وَمَرَّتِ الأيامُ

حتى حَلَّ في البلدةِ شيخٌ طاعنٌ

مِهْنَتُهُ الفِراسَهْ . . . .

زُرْناهُ نَسْتَفْهمُ عن أَمراضِنا

بادَرَني بقولِهِ: من أَيِّ شئٍ تشتكي؟

قلتُ: من الضَبابِ

ومن شعورٍ غامضٍ أَفْقَدَني الوقارَ والكِياسَهْ

فتارةً أشعرُ أَنَّ بلدتي مئذنةٌ

تَرِشُّنا بالنورِ والأريجِ

حتى تستحيلَ جَنَّةً أرضيةً . . . .

وتارةً أشعرُ أَنَّ بلدتي إذاعةٌ

تنهى عن المعروفِ أو تأمرُ بالمُنْكرِ

حتى تستحيلَ حانةً لنخبةٍ

ومخدعاً لساسهْ

فلم أَعُدْ أُمَيِّزُ العهرَ من القداسَهْ

أشارَ للثاني : وأنتَ ؟ أيَّ شئٍ تشتكي؟

أجابَهُ : من عَدَمِ النسيانِ . . . .

من علائمِ انتكاسَهْ

بَدَتْ على وجهِ غَدي . . . .

فَعُمْدَةُ البلدةِ – قبل أنْ يكونَ عُمْدَةً –

كان بشوشاً وتقيّاً . . . .

يبدأُ الحديثَ بالذِكْرِ

ولا يرفعُ حينما يسيرُ راسَهْ

لكنه من بعدما صَيَّرَ منه ' الغرباءُ ' عُمْدَةً

صارَ جهوماً …… كاسِراً

مثلَ كلابِ الصَّيْدِ والحراسَهْ !

والتَفَتَ الشيخُ إلى ثالثِنِا

( وكان لا زال على مقاعدِ الدراسَهْ ) :

وأَنتَ مم تشتكي ؟

أجابه : أشعرً حين أفتحُ الكتابَ

أَنَّ مَدفعاً يطلع من بين السطورِ

فاتحاً شدقيهِ لي . . . .

فأستحيل أرنباً

تغدو لغتي تمتمةً . . . . .

ودفتري كًناسَهْ !

وأشتكي من صَدَأٍ

طالَ مَرايا الفكرِ في عالمِنا

فلستُ أدري مَنْ بِنا البائعُ والمُباعُ

في ' عولمةٍ ' النخاسَهْ

. . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . .

وقالت الرابعةُ ' العانِسُ ' :

أشكو هاجِسَ الأرملةِ الثكلى

فهلْ من بلسمٍ يوقفُ زحفَ العمرِ

ريثما يمرُّ عابراً شواطئَ البلدةِ حوتُ الحربِ . . .

أو توقِفُ دَوّرانَها طاحونةُ السياسه؟

فأَطْرَقَ الشيخُ مَليِّاً . . . . . .

ثم قال جازماً :

أمراضُكًمْ جميعُها مصدرُها

' جرثومةُ الكرسيِّ ' في ' مستنقعِ الرئاسهْ '



للشاعر/السماوي
ودائما سابق التميز أستاذ/مصطفى
دمت بخير..

[بنت الشهباء]

حقا والله يا أخي الكريم

مصطفى صالح

قرأت هنا ومضة سحرية رائعة نقلتني إلى هناك ... إلى حيث الجدار الناري الذي لم يكن يعمل بالشكل المطلوب بعدما بات خاضعا لمن هم وراء الكواليس .........

ولما ؟؟؟؟.....

[مصطفى الصالح]

ألم أقل لك ؟؟

شيطان إبداعك تخطى الوصف هنا .

تقبل كل أي التقدير

النوار

اختي النوار

روعة مرورك هي الابداع

وما اقوم به مجرد صف كلمات وحروف

تقديري

[دكتور مشاوير]

[align=center]
أما أنا ..فقد رفعت قضية تعويض
على شركة البرامج..!
لأن جدارهم الناري لم يعمل بالشكل المطلوب
مبدع وسطورك تحمل رسائل تعجز الاقلام عن تسطرها.
ودائما تأتي في وقتها ..َ
محبتي استاذي مصطفي الصالح
[/align]

[مصطفى الصالح]

الاخت العزيزة رشا

جاهز

تحياتي

[مصطفى الصالح]

أربعةً كُنّا مُصابينَ بِداءٍ


أَعْجَزَ الطبيبَ والعَطّارَ في مدينةٍ


جميعُ أهليها يُعانونَ من التَعاسَهْ . . . .


وَمَرَّتِ الأيامُ


حتى حَلَّ في البلدةِ شيخٌ طاعنٌ


مِهْنَتُهُ الفِراسَهْ . . . .


زُرْناهُ نَسْتَفْهمُ عن أَمراضِنا


بادَرَني بقولِهِ: من أَيِّ شئٍ تشتكي؟


قلتُ: من الضَبابِ

ومن شعورٍ غامضٍ أَفْقَدَني الوقارَ والكِياسَهْ

فتارةً أشعرُ أَنَّ بلدتي مئذنةٌ


تَرِشُّنا بالنورِ والأريجِ


حتى تستحيلَ جَنَّةً أرضيةً . . . .


وتارةً أشعرُ أَنَّ بلدتي إذاعةٌ


تنهى عن المعروفِ أو تأمرُ بالمُنْكرِ


حتى تستحيلَ حانةً لنخبةٍ


ومخدعاً لساسهْ


فلم أَعُدْ أُمَيِّزُ العهرَ من القداسَهْ


أشارَ للثاني : وأنتَ ؟ أيَّ شئٍ تشتكي؟


أجابَهُ : من عَدَمِ النسيانِ . . . .


من علائمِ انتكاسَهْ


بَدَتْ على وجهِ غَدي . . . .


فَعُمْدَةُ البلدةِ – قبل أنْ يكونَ عُمْدَةً –


كان بشوشاً وتقيّاً . . . .


يبدأُ الحديثَ بالذِكْرِ


ولا يرفعُ حينما يسيرُ راسَهْ


لكنه من بعدما صَيَّرَ منه ' الغرباءُ ' عُمْدَةً


صارَ جهوماً …… كاسِراً


مثلَ كلابِ الصَّيْدِ والحراسَهْ !


والتَفَتَ الشيخُ إلى ثالثِنِا


( وكان لا زال على مقاعدِ الدراسَهْ ) :


وأَنتَ مم تشتكي ؟


أجابه : أشعرً حين أفتحُ الكتابَ


أَنَّ مَدفعاً يطلع من بين السطورِ


فاتحاً شدقيهِ لي . . . .


فأستحيل أرنباً


تغدو لغتي تمتمةً . . . . .


ودفتري كًناسَهْ !


وأشتكي من صَدَأٍ


طالَ مَرايا الفكرِ في عالمِنا


فلستُ أدري مَنْ بِنا البائعُ والمُباعُ


في ' عولمةٍ ' النخاسَهْ


. . . . . . . . . .


. . . . . . . . . . . .


وقالت الرابعةُ ' العانِسُ ' :


أشكو هاجِسَ الأرملةِ الثكلى


فهلْ من بلسمٍ يوقفُ زحفَ العمرِ


ريثما يمرُّ عابراً شواطئَ البلدةِ حوتُ الحربِ . . .


أو توقِفُ دَوّرانَها طاحونةُ السياسه؟


فأَطْرَقَ الشيخُ مَليِّاً . . . . . .


ثم قال جازماً :


أمراضُكًمْ جميعُها مصدرُها


' جرثومةُ الكرسيِّ ' في ' مستنقعِ الرئاسهْ '



للشاعر/السماوي
ودائما سابق التميز أستاذ/مصطفى
دمت بخير..

اشكرك استاذة وفاء ع الرد الانيق

والقصيدة الرائعة

ابقي بهية كما انت

كل التقدير والود

[مصطفى الصالح]

حقا والله يا أخي الكريم
مصطفى صالح
قرأت هنا ومضة سحرية رائعة نقلتني إلى هناك ... إلى حيث الجدار الناري الذي لم يكن يعمل بالشكل المطلوب بعدما بات خاضعا لمن هم وراء الكواليس .........
ولما ؟؟؟؟.....

الاستاذة امينة بذاتها في متصفحي



اشكرك ع المرور ونثر الجواهر على حروفي الضعيفة

كل التقدير

مصطفى الصالح

[مصطفى الصالح]

[align=center]
أما أنا ..فقد رفعت قضية تعويض
على شركة البرامج..!
لأن جدارهم الناري لم يعمل بالشكل المطلوب
مبدع وسطورك تحمل رسائل تعجز الاقلام عن تسطرها.
ودائما تأتي في وقتها ..َ
محبتي استاذي مصطفي الصالح
[/align]

حياك الله دكتورنا الفاضل

والابداع هو تواجدكم الراقي دائما منيرا متصفحي

شاكر مرورك العطر

محبتي وتقديري

[رشا عبادة]

[align=right]اهداء الى الاخت العزيزة والقديرة
روح البسمة وبهجة الملتقى

رشا عبادة[/align]




أصوات ..
تهمهم.. وتتهامس
أيقطتني من النوم.. بحثت..
فإذا الصوت.. من داخل رأسي..
أربعة من الغفر..
تعبث بعقلي!!..
ماذا تفعلون؟؟
لا تتدخل في عمل أمن الدولة!
حاضر!
أخبروني.. متى انتهيتم
تعثر أحدهم اثناء الخروج.. بـ الـ (س )
فقال اقبضوا عليه.. إنه مشبوه
وفي لحظات..قيدوا عقلي..
واقتادوه..للتحقيق
أما أنا ..فقد رفعت قضية تعويض
على شركة البرامج..!
لأن جدارهم الناري لم يعمل بالشكل المطلوب!!..

مصطفى الصالح
14\01\2010

سلمت روحك الطيبة يا أخي
أخجلتم تواضعنا يا باش مهندس
سعدت بهديتك الطيبة، القوية
لاأعرف ما قصة الجدران التى باتت تحتل، عقولنا وأراضينا وضمائرنا
دوماً ما يصبح العزل والفصل والإختباء خلفها أيسر الطرق لهروب وهمي!
فيروسات بشريه
وإلكترونيه، ومع التقدم أصبحت فيروسات خنازيريه ودجاجيه
العجيب أنك لو شعرت بخطر هجوم تلك الفيروسات، وأدرت قرص الهاتف تستنجد بشرطة شركات الحماية المسؤلة عن وضع نظام حماية فاشل
ستجد على الطرف الآخر من يقول لك
"عفواً هذا الرقم غير موجود بالخدمة، من فضلك أعد المحاولة"!

وقطعا لن تستطيع إعادة المحاولة.. لأن هجوم الفيروسات الكاسح سيتسبب بقطع حرارة الهاتف وإسقاط الشبكة
وعلى قولته عبد الوهاب
" وأشكيك لمين لمين لمين .. أشكيك لمين والخصم إنت والحكم أشكيك لمين"
تحياتي يا أستاذنا الراقي"أبو قلب أخضر" ومعها دعوة بفرح لاينتهي ،آمين

[غسان إخلاصي]

أخي الكريم مصطفى المحترم
مساء الخير
ها أنت توزع عواطفك الصادقة هنا وهناك ، ولكن الحقيقة أنهن وأنهم يستحقون ....
لله درّك ! ما أكرمك ! .
ولكن - والله أعلم - أن لهذا الجدار الناري قصة طويلة ، فيها من الإسقاطات ما حثّك على امتطاء الرمز ، أعود وأقول لك :
لك الخيار ......
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

[مصطفى الصالح]

[align=center]
أما أنا ..فقد رفعت قضية تعويض
على شركة البرامج..!
لأن جدارهم الناري لم يعمل بالشكل المطلوب
مبدع وسطورك تحمل رسائل تعجز الاقلام عن تسطرها.
ودائما تأتي في وقتها ..َ
محبتي استاذي مصطفي الصالح
[/align]

اهلا وسهلا دكتورنا العزيز

الابداع هو تواجدكم المنير على هذه الارجاء المظلمة

شاكر مرورك العطر

كل الرياحين الجميلة لروحك اللطيبة

تحياتي

[مصطفى الصالح]

سلمت روحك الطيبة يا أخي
أخجلتم تواضعنا يا باش مهندس
سعدت بهديتك الطيبة، القوية
لاأعرف ما قصة الجدران التى باتت تحتل، عقولنا وأراضينا وضمائرنا
دوماً ما يصبح العزل والفصل والإختباء خلفها أيسر الطرق لهروب وهمي!
فيروسات بشريه
وإلكترونيه، ومع التقدم أصبحت فيروسات خنازيريه ودجاجيه
العجيب أنك لو شعرت بخطر هجوم تلك الفيروسات، وأدرت قرص الهاتف تستنجد بشرطة شركات الحماية المسؤلة عن وضع نظام حماية فاشل
ستجد على الطرف الآخر من يقول لك
"عفواً هذا الرقم غير موجود بالخدمة، من فضلك أعد المحاولة"!

وقطعا لن تستطيع إعادة المحاولة.. لأن هجوم الفيروسات الكاسح سيتسبب بقطع حرارة الهاتف وإسقاط الشبكة
وعلى قولته عبد الوهاب
" وأشكيك لمين لمين لمين .. أشكيك لمين والخصم إنت والحكم أشكيك لمين"
تحياتي يا أستاذنا الراقي"أبو قلب أخضر" ومعها دعوة بفرح لاينتهي ،آمين

يا سلام يا ست رشا

لما الاستاذة تضع بصمتها على الحرف يبدا التغريد من تلقاء نفسه

اشكرك على قبول الهدية

وعلى تضميخك حروفي الخجلى بعبق ريحانك الفواح

كل المحبة والتقدير

[مصطفى الصالح]

أخي الكريم مصطفى المحترم
مساء الخير
ها أنت توزع عواطفك الصادقة هنا وهناك ، ولكن الحقيقة أنهن وأنهم يستحقون ....
لله درّك ! ما أكرمك ! .
ولكن - والله أعلم - أن لهذا الجدار الناري قصة طويلة ، فيها من الإسقاطات ما حثّك على امتطاء الرمز ، أعود وأقول لك :
لك الخيار ......
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

حياك الله استاذي العزيز غسان

وليس اكرم من العمل الذي تقومون به بالمجان! فمن اكرم؟

نمتطي الرمز وبالكاد ننجو يا عزيزي

كل التقدير للمرور الجميل

تحياتي