نحو رؤية مستقبلية للتعليم للمئة سنة القادمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    نحو رؤية مستقبلية للتعليم للمئة سنة القادمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزتى الفاضلة وعزيزى الفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه هى الخطوط العامة لمشروع تطوير مستقبلى للتعليم فى العالم العربى، أرجو منك دراستها بإمعان. لقد تعودنا هنا فى مجال العلوم الهندسية والطبيعية و الاجتماعية والتربوية أن يرسل مؤلف الكتاب كتابه إلى مجموعة من الملمين بموضوع الكتاب ويسألهم قراءة كل الكتاب أو بعض الفصول منه ويطلب منهم إفادته بالأمور الغامضة والأمور المختصرة والمسائل التى تحتاج إيضاح وكل ما من شأنه أن يحسن من مستوى الكتاب. وبعد أن يعدل المؤلف كتابه يكتب فى مقدمة كتابه شكراً لكل من راجع الكتاب ، ومع ذلك يقول المؤلف للقارىء إن أى خطأ أو تقصيراً يجده فى الكتاب فهو من مسئولية الكاتب وحده. ولأننى تعودت على ذلك فأنا بدورى أسألك أن تقرأ هذا المشروع والرجاء إفادتى بالأمورالغامضة والنقاط التى تحتاج حذف أو توضيح أو إضافة ، وبعد ذلك يمكننا العمل على نشرهذا المشروع البديل لما هو موجود حالياً.

    ***************

    و لتكن البداية هنا بالحوار حول التعليم فى مصرو العالم العربى على كل المستويات ، و ما جاء فى هذا المشروع لحل الاشكاليات الكثيرة للتعليم فى العالم العربى و الدعوة لإصلاحه برؤية جديدة


    و تحياتى

    شكر و تقدير: أشكر الأستاذ محمد يوسف فهمي للمراجعة اللغوية و الإملائية لهذا المشروع ، و إن ظهرت أخطاء هنا متكررة فهى مسئوليتى فى الطباعة
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-01-2010, 00:58.
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    نحو رؤية مستقبلية للتعليم للمئة سنة القادمة
    أفكار غير مألوفة

    بقلم
    عبد الحميد قاسم مظهر
    الولايات المتحدة الأمريكي


    مقدمة

    نعرض هنا إقتراحا لتغيير جذرى للعملية التعليمية ، تغييرا يتلاءم مع منجزات العصر الذى نعيش فيه. والهدف الأساسى من التغيير هو أن نكون مساهمين فى إنجازات عصرنا و مشاركين فى صنع أحداثه ، وليس فقط متفرجين و متأثرين بما يدور حولنا. ولكن كيف نكون فاعلين دون أن نغير و نطور من قدرات الإنسان المصرى و العربي ؟ وإن كان التعليم هو أحد الوسائل ، فلماذا لا نطوره ليقوم بدوره في هذه المهمة الحضارية؟

    ربما كان من المناسب لشعوب العالم الثالث أن تبتكر أفكارا جديدة ، قابلة للتطبيق ، لتساعدهم على الإسراع فى عملية التنمية و النمو لشعوبهم للوصول بعد جيل أو جيلين إلى المشاركة فى قيادة البشرية. فإذا لم نبذل جهدا ونقبل التغيير فى هذا الإتجاه ، فسوف يتأخر إقلاعنا الحضارى و سوف نبقى فى آخر الركب. وأساس التغيير هو الإنسان ، والتعليم السليم هو الذى يبنى الإنسان السليم. فإذا كان عددا قليلا من الأفراد المؤهلين للقيادة يستطيعون أن يفعلوا الكثير لبلادهم و أوطانهم و حضارتهم ، فما بالك بزيادة العدد ليشمل نسبة كبيرة من شبابنا المتعلم؟ وهنا يتضح دور التعليم و مؤسساته فى البناء الحضارى المعتمد على الإنسان ، وهنا نجد أنفسنا فى أشد الحاجة لفكر تعليمى جديد.


    سوف أعرض هنا الخطوط العامة لإستراتيجية تعليمية جديدة لقرن قادم. وهى مبنية على رؤية مستقبلية للتعليم فى مصر و العالم العربى ، و هى رؤية غير مألوفة لأنها تهدف إلى تغيير كلى وشامل لنظام التعليم الحالى بكل مشاكله وتبنى نظام آخر يصلح لأجيال عصر المعلومات وثورة المعرفة والذكاء الصناعى. وهى تهدف أيضاً إلى بناء جيل مستقبلى قادر على تنمية الحياة و انتاج العلوم وحل المشكلات بدلاً من الكلام حول المشاكل و العلم. وبعد مناقشة هذه الرؤية مع كل مهتم بالتعليم ، ومراجعتها بالتعديل والحذف والإضافة ، ومن ثم الاتفاق على صلاحيتها يمكن لنا أن نعمل معا كفريق من أجل التخطيط لمشروع قومى مستقبلى لتطوير التعليم مبنى على هذه الرؤية.


    ( يتبع)
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 23-01-2010, 21:30.

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #3
      التعليم ومشاكله التى لا تنتهى



      يدور الحديث كثيراً عن إصلاح التعليم ، وتكررت كثيراً قضية تطوير و جودة التعليم ، وتكلم العديد من المهتمين وكتبوا عن تعقيدات نظام التعليم الحالى ومشاكله المتشابكة والتى لا تنتهى. الجميع يشتكى ، الطلاب والمدرسون والمدراء والنظار وأولياء الأمور. ومن أمثلة الشكاوى من نظام التعليم الحالي : كثرة المقررات، صعوبة الإمتحانات ، طول سنوات الدراسة ، التركيز على الحفظ والتلقين ، حفظ الأسئلة و أجوبتها النموذجية ، إرتفاع نسبة الرسوب ، الأمية التعليمية ، الهدر التعليمي والتسرب ،الدروس الخصوصيه ، إنشغال المدرسين بطرق أخرى للكسب لضعف رواتبهم ، مشاكل المبانى والتجهيزات ، و مشاكل سلوك الطلاب و طرق التدريس و أسالبب التقويم، وغيرها من مشاكل العملية التعليمية وعناصرها من منهج وكتب ومدرسين ورواتب و إدارة تعليمية وتعليم خاص. ومن أهم المشاكل عدم وجود ارتباط بين التعليم وسوق العمل و بين التعليم ودوره فى التنمية الحقيقية للمجتمع. بالإضافة إلى أن ما يدور فى عقل الطالب وهو البحث عن شكل أو منصب إجتماعى عن طريق الحصول على درجة علمية أو شهادة ، فقد أصبح الإهتمام الأول والأخير عند غالب الطلاب هو الحصول على شهادة وليس التعلم.


      ( يتبع)
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 23-01-2010, 21:38.

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #4
        أسئلة قبل التفكير فى الإصلاح

        وقبل أن ننطلق فى إطلاق أفكارٍ للإصلاح علينا أن نتأمل فى عددٍ من الأسئلة التى تساعد وترشد إلى الطريق الأكثر صواباّ. وهذه الأسئلة سوف تساعد على الإختيار بين تعديلات فى النظام الحالى أو تغييره كلياً.

        - لماذا أصلاً التعليم ؟
        - وهل المجتمع فى حاجة لنظام للتربية والتعليم؟
        - ما هو المقصود بالتربية؟
        - ما الفرق بين التعلم والتعليم عند المدرس وهو يقوم بواجبه فى قاعة الفصل؟
        - هل التعليم يفيد الدولة والمواطن؟ وكيف؟
        - هل نحن فى حاجة لمدارس وجامعات ومعاهد حكومية أو خاصة؟
        - لماذا الحديث الآن عن الإصلاح والتجويد؟
        - كيف نقيس نجاح العملية التعليمية؟
        - هل التطوير الحالى الجديد يبحث عن تعليم أم تعلم؟ وما الفرق بينهما وبين التربية، فكلها أصبحت دروساّ تقرأ وكلاما يكتب ، وعباراتٍ تحفظ؟
        - وهل نحتاج التربية فى التعليم العالى أيضا؟
        - ماهو معيار نجاح نظام تعليمى ما؟
        - ماذا تعنى جودة نظام التعليم؟ ما هى معاييرها؟ هل يمكن قياسها موضوعياً؟
        - ومن الذى سيقوم بقياس الجودة؟
        - هل مجرد زيادة عدد المدرسين سيُصلح التعليم؟
        - هل زيادة رواتب العاملين فى نظام التعليم سيحسن التعليم؟
        - هل تغيير الكتاب والمقررات سيصلح التعليم؟
        - هل إعطاء كل طالب حاسب آلى وحساب على الإنترنت سيصلح التعليم؟
        - هل تغيير طرق التدريس وأسئلة الإمتحانات وغيرها من وسائل التقويم سيصلح التعليم؟
        - هل يمكن أن يؤثر التعليم بطرقه الحالية فى تغيير سلوك الطلاب ومهاراتهم الفكرية؟
        - هل يكسب التعليم الحالى الطلاب عند تخرجهم ما يمكن قياسه من علم ومعرفة ومهارات فكرية وحياتية وقدرات على حل المشاكل و التواصل والحوار والنقاش؟
        - وهل يمكن لنظام التعليم أن يلغى التأثيرات السلبية للإنترنت والقنوات الفضائية والفيديو والسينما بما تمثله هذه الوسائل من قيم حياتية وسلوك مقبول؟
        - هل التكاليف الإقتصادية التى تصرفها الدولة على التعليم العام والجامعى ، وهى جزء مقتطع من ميزانية الدولة ، هل لها عائد على الدولة والمواطن والتنمية البشرية للمجتمع؟

        ************

        إعتماداً على أجوبة الأسئلة السابقة ، هل يمكن إصلاح نظام التعليم الحالى من خلال مجموعة من التعديلات والإجراءات التى تحل مشاكل المقررات والتدريس والإمتحانات و رواتب المدرسين وملائمة المبانى والتجهيزات وأعداد الطلاب فى الفصل، والدروس الخصوصية، دون مراجعة شاملة لدور التعليم فى الدولة والمجتمع؟ أم من الأفضل تبديل نظام التعليم و ابتكار نظام تعليمى جديد قادر على التحكم فى العملية التعليمية لإخراج مواطن يصلح لإدارة الحياة فى بلدنا فى المئة سنة القادمة؟


        (يتبع)
        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-01-2010, 00:57.

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          نحومشروع قومى للتعليم للمئة سنة القادمة

          بعد مراجعة الأسئلة السابقة يلح علينا الفكر فى الإختيار بين بعض التعديلات والتغيرات فى نظام التعليم الحالى وبين تبديل كل النظام السائد. و عندما نفكر لمشروع مستقبلى ،لمئة عام قادمة ، فإننا يجب أن نغير طرق التفكير المألوفة ونعتمد على توقعات للمستقبل مبنية على معارفنا واحتياجتنا الحالية ، وعلى ماذا نريده من التعليم حتى يحقق رؤيتنا لمستقبل المجتمع والدولة؟ ولأن مدة مئة سنة هى فترة طويلة فيجب أن تتضمن خطط التطوير المستقبلية آلية دورية للمراجعة والتعديل . فما رأيكم في قبول دعوة للتغيير، تغيير النظام التعليمي كله. فأى تعليم نريد؟ ومن يقرر التغيير ؟ وكيف يقبل هذا الفكر الجديد؟ وهل يمكن أن يطبق؟ هذه الأسئلة سوف نجيب عليها تحت العناوين الآتية:

          أولاً:التعلم ودوره فى المجتمع والتنمية البشرية
          ثانياً: رؤية إستراتيجية للتعلم
          ثالثاً: رؤية غير مألوفة للتعليم العام
          رابعاً: التعليم العام ومفهوم التربية المأمول
          خامساً: ما بعد التعليم العام من منظور مختلف
          سادساً: وماذا عن التعليم العالى أو الجامعى
          سابعاً: مسؤليات إضافية لدور التعليم فى التنمية البشرية
          ثامناً:نحوخطوات للإعداد والتنفيذ
          تاسعاً:مشروعات مقترحة
          عاشراً: المعوقات


          (يتبع ب...)


          أولاً:التعلم ودوره فى المجتمع والتنمية البشرية


          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 23-01-2010, 21:59.

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            اود دكتور الاشارة الى ان هناك سهو في العنوان في اول كلمة حيث ينقصها حرف اللام

            وانا متابع لما ينشر هنا وان لم اشارك بفاعلية سبب ظروف العمل

            واود ان اشكركم على هذه المواضيع المفيدة

            تحياتي

            مصطفى الصالح
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              اود دكتور الاشارة الى ان هناك سهو في العنوان في اول كلمة حيث ينقصها حرف اللام

              وانا متابع لما ينشر هنا وان لم اشارك بفاعلية بسبب ظروف العمل

              واود ان اشكركم على هذه المواضيع المفيدة

              تحياتي

              مصطفى الصالح
              أخى و عزيزى المهندس مصطفى الصالح

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أشكرك على المرور و الاشارة إلى الحرف الناقص فى العنوان ، و ارجو منك ان تراجع ما يُكتب هنا من أجل تحسين و تجويد ملتقى الحوار الفكري و الثقافي ، فالإجادة تتم بالمراجعة ، و لا تنسانا بالمشاركة فى الحوار حول التعليم وفى الموضوعات العلمية الأخرى للاستفادة من خلفيتك الهندسية.

              وتحياتى
              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 24-01-2010, 01:06.

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                السلام عليكم
                منذ زمن وانت دكتور تبحث عبر هذا الباب ولعل اهم طريق للتغيير نحو الافضل معرفة مااعترى العملية التعليمية مؤخرا من طارئ لنعرف على اي خط او اي كيفية نعمل:اذن ننطلق من المعطيات الجديدة حصرا:
                اكمل جولتك عبر الاسئلة:
                لماذا لم يعد يكترث الطالب كثيرا لامر التعليم؟
                ( ونحن هنا نرى استهتارا على غرار اهتمام الاهل غالبا والمفرط مقارنة بما كانت عليه الامور قديما؟)
                هل لوسائل الاعلام دور في ابعاد الطالب عن الجد والعمل بجدية؟
                مما سمعته من مدرسين ومدرسات نلاحظ تدهور التحصيل العلمي وتراجع المقدرة اللغوية والمحاكاة العقلية والحوارية لدى الجيل؟؟؟ وهذا امر خطير جداجدا حاليا
                هل هي قدم المناهج واساليبها التي لم تعد تساير التطور الحالي الفكري الذي يعتمد على التطبيق قبل الطرح النظري؟ احساس الطالب بانقطاع القنوات الوجدانية والودية بين الطالب والاستاذ؟ تدني الحيل التربوية بانحصار الاستاذ بقوالب مهترئة تربويا في التعليم؟
                وعدم تنشيط المجتهدين منهم كي نرى مدى فاعليتهم وممارستهم للاساليب الحديثه وهجوم تيار مضاد من الكادر القديم لمنعه من ممارسة مهاراته الرائعة؟ ومن ثم انحسار تيار التجديد والابداع؟
                هنا يكمن عصب الفكرة قبل ان نفكر بالتجديد وقد لمست فعليا هذه الامور من المدرسين والمدرسات انفسهم
                كل التقدير
                التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 24-01-2010, 06:18.

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #9
                  أخي الأستاذ الفاضل د.م . عبد الحميد مظهر
                  سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أشكركم جزيل الشكر على تفضلكم بذكر اسمي على الجهد المتواضع الذي قمت به
                  في بحثكم القيم فلقد استفدت كثيرا من قراءة رؤيتكم البناءة من أجل تعليم أفضل في
                  عالمنا العربي اليوم . والحمد لله أن جاء طرحكم لهذا الموضوع موافقا للتغيير الوزاري
                  الذي أتي بوزير جديد ـ نأمل على يده الخير ـ إن شاء الله في مصر للتربية والتعليم
                  ولعل هناك من يستطيع نقل رؤيتكم الطيبة المستقبلية إليه .
                  وبخاصة وهو يبحث عن مستشارين مخلصين له في النصيحة وإعطاء المشورة
                  بعد أن تقدم أربعة من مستشاري الوزير السابق استقالاتهم المفاجئة .
                  وأصبح يواجه مشكلات التعليم المتراكمة على كاهله وتريد حلا .

                  فمن يا ترى يمكنه معاونته لتطور التعليم في بلادنا والبلاد العربية ؟!
                  إنني أرى في رؤيتكم المستقبلية خيوط خير وعطاء ومنهجية منظمة تصلح أن تضع
                  لبنات في خطة الوزير الجديد إن أراد أن يستمع جادا للآراء الصادقة والنوايا الحسنة
                  من أجل أجيالنا على طريق تعليم أفضل .

                  وفقكم الله وأنا أتابع معكم وإن شاء الله سوف يكون لي مداخلات وتعليقات بوجهة نظر خبرتي التعليمية في حقل التربية والتعليم الممتدة أكثر من سبع وثلاثين سنة .

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    #10
                    لأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر؛

                    حضرت يوما برنامجا لقناة الجزيرة حول نفس الموضوع، ورأيت عجبا، فلقد أحضروا فتاة ذ ات خمس سنوات وشحذوا دماغها بمعطيات علمية تماما كما نفعل مع جهاز الكمبيوتر وناقشها دكاترة في مجال معرفتها فتم التجاوب بكامل الإيجابية والإتقان.

                    بعد هذا الإخبار، يبقى علينا كيفية حيازة هذا التطور في تلقيح الدماغ بهذه المعارف؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 25-01-2010, 05:53.
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم
                      منذ زمن وانت دكتور تبحث عبر هذا الباب ولعل اهم طريق للتغيير نحو الافضل معرفة مااعترى العملية التعليمية مؤخرا من طارئ لنعرف على اي خط او اي كيفية نعمل:اذن ننطلق من المعطيات الجديدة حصرا:
                      اكمل جولتك عبر الاسئلة:
                      لماذا لم يعد يكترث الطالب كثيرا لامر التعليم؟
                      ( ونحن هنا نرى استهتارا على غرار اهتمام الاهل غالبا والمفرط مقارنة بما كانت عليه الامور قديما؟)
                      هل لوسائل الاعلام دور في ابعاد الطالب عن الجد والعمل بجدية؟
                      مما سمعته من مدرسين ومدرسات نلاحظ تدهور التحصيل العلمي وتراجع المقدرة اللغوية والمحاكاة العقلية والحوارية لدى الجيل؟؟؟ وهذا امر خطير جداجدا حاليا
                      هل هي قدم المناهج واساليبها التي لم تعد تساير التطور الحالي الفكري الذي يعتمد على التطبيق قبل الطرح النظري؟ احساس الطالب بانقطاع القنوات الوجدانية والودية بين الطالب والاستاذ؟ تدني الحيل التربوية بانحصار الاستاذ بقوالب مهترئة تربويا في التعليم؟
                      وعدم تنشيط المجتهدين منهم كي نرى مدى فاعليتهم وممارستهم للاساليب الحديثه وهجوم تيار مضاد من الكادر القديم لمنعه من ممارسة مهاراته الرائعة؟ ومن ثم انحسار تيار التجديد والابداع؟
                      هنا يكمن عصب الفكرة قبل ان نفكر بالتجديد وقد لمست فعليا هذه الامور من المدرسين والمدرسات انفسهم
                      كل التقدير
                      الأستاذة الفاضلة و الأخت الكريمة ريمه

                      اشكرك على القراءة و المساهمة بمزيد من الأسئلة ، وسوف أعود لمداخلتك أن شاء الله بمزيد من الأسئلة... فالأسئلة تفتح المجال لتعميق الرؤية حول قضية التعليم و تساعد على وضع التصورات لكيفية حلها

                      و تحياتى

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                        أخي الأستاذ الفاضل د.م . عبد الحميد مظهر
                        سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أشكركم جزيل الشكر على تفضلكم بذكر اسمي على الجهد المتواضع الذي قمت به
                        في بحثكم القيم فلقد استفدت كثيرا من قراءة رؤيتكم البناءة من أجل تعليم أفضل في
                        عالمنا العربي اليوم . والحمد لله أن جاء طرحكم لهذا الموضوع موافقا للتغيير الوزاري
                        الذي أتي بوزير جديد ـ نأمل على يده الخير ـ إن شاء الله في مصر للتربية والتعليم
                        ولعل هناك من يستطيع نقل رؤيتكم الطيبة المستقبلية إليه .
                        وبخاصة وهو يبحث عن مستشارين مخلصين له في النصيحة وإعطاء المشورة
                        بعد أن تقدم أربعة من مستشاري الوزير السابق استقالاتهم المفاجئة .
                        وأصبح يواجه مشكلات التعليم المتراكمة على كاهله وتريد حلا .

                        فمن يا ترى يمكنه معاونته لتطور التعليم في بلادنا والبلاد العربية ؟!
                        إنني أرى في رؤيتكم المستقبلية خيوط خير وعطاء ومنهجية منظمة تصلح أن تضع
                        لبنات في خطة الوزير الجديد إن أراد أن يستمع جادا للآراء الصادقة والنوايا الحسنة
                        من أجل أجيالنا على طريق تعليم أفضل .

                        وفقكم الله وأنا أتابع معكم وإن شاء الله سوف يكون لي مداخلات وتعليقات بوجهة نظر خبرتي التعليمية في حقل التربية والتعليم الممتدة أكثر من سبع وثلاثين سنة .
                        عزيزى الفاضل الأستاذ محمد فهمي


                        الحقيقة هناك مشاكل ومعضلات فى التعامل مع وزارة التعليم ومن يمثلهم فى مصر ، ذهبت كثيراً بمشاريع و عدت بخفى حنين ، و تُصرف الملايين دون عائد ، فقد ذهبت بمشروع لتطوير التعليم الهندسى عام 2006 ، و القيت محاضرات فى جامعات القاهرة و الأزهر و 6 أكتوبر ، و لكنهم قالوا لى عندما نريدك سنرسل لك ؟؟

                        و لقد صرفت الدولة فى 2005-2006 أكثر من 80 مليون حنيه على تطوير التعليم الهندسى و العائد هو !!!!؟

                        و الأمل كبير مازال فى مصر ، ولكن موضوع أهل الخبرة و أهل الثقة مازال سائداً.

                        وتحياتى
                        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-01-2010, 18:05.

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                          لأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر؛

                          حضرت يوما برنامجا لقناة الجزيرة حول نفس الموضوع، ورأيت عجبا، فلقد أحضروا فتاة ذ ات خمس سنوات وشحذوا دماغها بمعطيات علمية تماما كما نفعل مع جهاز الكمبيوتر وناقشها دكاترة في مجال معرفتها فتم التجاوب بكامل الإيجابية والإتقان.

                          بعد هذا الإخبار، يبقى علينا كيفية حيازة هذا التطور في تلقيح الدماغ بهذه المعارف؟
                          أخى الكريم الأستاذ محمد

                          تحية طيبة

                          لم اشاهد هذا البرنامج ، و لا أعرف مقدار الصحة العلمية لما جاء به. و بالنسبة لخبرتى فأنا حاصل على جائزة فولبريت لتطوير التعليم العلمى و الهندسى ، و أعمل فى مجالات علمية و هندسية فى الولايات المتحدة من زمن طويل ولم اسمع بما جاء فى قناة الجزيرة ، لذلك لا يمكننى ابداء الرأى فيه إلا بعد توفر المعلومات الموثقة عن هذه الفكرة التى نقلتها عن قناة الجزيرة.

                          وتحياتى
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 25-01-2010, 18:11.

                          تعليق

                          • هشام مصطفى
                            شاعر وناقد
                            • 13-02-2008
                            • 326

                            #14
                            الأستاذ الدكتور / عبد الحميد مظهر
                            هل يمكن أن نوجز ما نود الوصول إليه في مجال التعليم من خلال الهدف الأسمى وهو ( التحول من تلقي المعرفة إلى إنتاج المعرفة ) ؟
                            ما يعني تحولنا تماما من ثقافة الذاكرة إلى امتلاك المهارة
                            أعتقد أن هذا التحول يوجب علينا أن نتطرق في الحديث إلى أضلاع العملية التعليمية ( المعلم ـ الإدراة / المناهج / الأبنية والتجهيزات ) حتى ننتج متعلما قادرا على إنتاج المعرفة لا تلقيها فقط
                            مودتي

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              إذا كنا في مجال تفحص الرؤية المطروحة لمستقبل التعليم في بلادنا للمائة سنة القادمة

                              والأسئلة قبل عملية الإصلاح , فإنني أزعم أن مقترحات الأفراد المخلصين المهتمين
                              بجودة التعليم ونهضته في بلادنا لتقدمها وخدمة لغتها العربية الفصحى تبنى من خلال دراسة هذه المقترحات البناءة كالتي عرضها الأخ د. م. عبدالحميد مظهر وغيرها من قبل
                              الحكومات الذكية التي ترعى مصالح أفرادها ومجتمعاتها , ومن الأسئلة التي طرحها قبل الإصلاح :

                              - ماهو معيار نجاح نظام تعليمى ما؟

                              لعل ماقدمته أعلى السؤال يكون جزءًََا من الإجابة عليه , ورؤيتي المتفقة لما وراء سطور
                              أحد المقترحات البناءة للدكتور حسين أحمد أمين هنا تعطي جزءًا آخر من الإجابة التي تبقى مفتوحة للعديد من الإضافات من الأفاضل الذين يعملون بإخلاص على تقديم المقترحات النافعة والمفيدة في حوارهم هنا :

                              فقرة من كتاب :

                              ( الاجتهاد في الإسلام حق أم واجب ؟)

                              المؤلف : د. حسين أحمد أمين .

                              بعنوان ( اقتراح )

                              (..........من أهم الأهداف التي يجب أن تتواخاها أية محاولة لإصلاح نظم التربية والتعليم , عندنا هو أن يسترد شباب أمتنا احترامهم لتراثهم الفكري , والرغبة في الاستزادة منه , والقدرة على النظر فيه
                              فالأجدى أن نبدأ بالاعتراف بأن الحصيلة التي يخرج بها أبناؤنا من اللغة العربية بعد انقضاء سني دراستهم لاتوفر القدرة على فهم ما كتبه الأقدمون , والنماذج التي تدرس لهم في المدارس لأدب هؤلاء : كهجاء الفرزدق لجرير , وفخر المتنبي بنفسه , ومدح الأعشى لوالي الحيرة , في كتب رديئة
                              الورق سيئة الطباعة قبيحة الصور , لايمكن أن ينجم عنها احترام حقيقي لتراث العرب , كذلك الاحترام الذي ينجم لديه لآداب الفرنجة حين يدرس في حصص أخرى مسرحية( شكسبير) أو قصائد (هيجو)
                              في كتب أنيقة الطباعة بهية الصور والإخراج ..................................................
                              فلو أن حكومة من حكومات دول النفط تبنت مشروعا كمشروع ( دائرة المعارف البريطانية ) وشكلت
                              لجنة من عشرة أو عشرين من العلماء المتبحرين في التراث العربي , المدركين مع ذلك لطبيعة ذوق شباب أمتنا المعاصر , فانتقت بعد النقاش والفرز وتمحيص الآراء المختلفة أعظم مائة كتاب مثلا من المؤلفات العربية منذ امريء القيس إلى الجبرتي , واستبعدت من هذه الكتب المائة الغث الكثير مما تحفل به كتب عظيمة كأغاني الأصفهاني أو السلوك للمقريزي , وأبقت على بعضها الآخر بصورته
                              الكاملة كمقدمة ابن خلدون وحي بن يقظان وفصل المقال لابن رشد , ونشرتها في خمسين أو ستين مجلدا أنيقا بسعر في متناول العائلة المتوسطة الحال التي لاتملك الوسائل التقنية الحديثة من أجهزة الحاسوب , بحيث تصبح جزءا من أثاث دارها وفي متناول أبنائها لأسدت بهذا الصنع خدمة جليلة لأبناء جيلنا والأجيال التالية له إذ تصل بينهم وبين ماضيهم ........)



                              رؤية لما و راء سطور الفقرة :
                              **************
                              1- أهمية الكتاب المطبوع ستظل باقية رغم كل التطورات التقنية الحديثة .
                              2- ضرورة الاهتمام بتراث العرب الخالد وإعاده طبعه بشكل جيد خدمة للأدب العربي الحديث.
                              3- واجب الأغنياء والحكومات العربية في الوقوف وراء اقتراحات المفكرين لنهضة اللغة والأمة.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 06-02-2010, 12:12.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X