الشاطر حسن
شهبندر التُجَّار
كان عِندُه بنتْ سُبحان مَنْ خلق .
جارُه علي النجار
ابنُه .... ما يوم عَنها افترق .
الولد .. كان شقّ التُومْ البشِعْ .
ببشاعتُه .. ما حد شاف ولا حد سِمِعْ .
بان مِن أول ما نوَلَدْ
حتى الداية شَهْقتْ .. ساعِة ما انْدَلَقْ .
الأم .. رِضْيَتْ بالهَمْ على مَضَضْ .
وعلي ... على خُدُودُه لطمْ .
رَمُوه للديابة يومين
لغاية ما انفَطَمْ .
البنت كيف حَبَّتْ الولد ؟
مَحَدِّشْ فِهِمْ .
نصيب !
أكِيدْ لِرَبَّكْ حِكَمْ .
صاحبتها بنت الفتوة .. بِيوم سألتها .
ــ ايش الّي رماكِ عليه .. وايش إلّي رماه عليكِ ؟
فهْميني يا بنت الحسب والنسب ..
فهْميني كيف حبِّتيه مع انه كله على بعضه غلطْ ..
وفَهْمِيني يا بنت الشهبندر
محروسك أبو أتب ليش مطَنِّشْني مع إنّي أحلى حلوة ؟
شعري اصفر طويل . وعيوني كحلتهم ربّاني ..
قمحية ودمي خفيف .. والقدّ غُزلاني ..
بالعربي .. أنا عالبيكار مرسومة رسم
رَدَّتْ عليها الصبيّة بعتب
شعطه بشعط الزعتر
وبحب ... حلاوته قصب سكر
ــ الغيرة فيك طبع غدار .
الولد حبِّيِبْ وحَبْنِي ,
ومال قارون
المتروس بزكايب ابوي
من غير حسن
ما راح ينفعني .
يا هبلة ...
سيبك من كلام الناس
الحب ما بينشرى ولا بيتجيَّر
لَمْسِة الحُبْ الحقيقية ,
تِسْوى الدهب ونبوت أبوك الفتوة .
الولد ناقصُه شويِّة دعم
وبُكرة تشوفي كيف كان
وكيف راح يصير ويتصور .
الهبلة ....
كان عندها شوية عقل وطار .
والغيرة أكلتها
من منديل راسها للزنار
انفَرْسَتْ من كلام صاحبتها ,
نَفْشَتْ شعرها وشَقَّتْ التوب
وعلى أبوها طِيَارْ .
ــ شَغِّلْ نبوتك يابا
وجَوِّزني حسن ابن علي ,
أو بَفْضَحَكْ في الحارة
وأجِبلك عار .
المعلم ...
زي بنته حمار
تنبل ... لا مهنة ولا كار
شوية العقل اللي عِندُه ,
سالفْهُمْ من صَبِيُّه الأهطل
ابن زهية " قلب رزقك "
يوم سَرِّيحة
ويوم غسالة من دار لدار
لِحْمار , رِكِبْ البغل ,
وعلى الشهبندر عِدِلْ .
افترى على الصبية وقال :
ــ بنتك مَشيها بطَّال ,
شوفلك صِرفة معاها,
ابن النجار لا هو من توبها ولا من توبك .
الأهطل رايدها .
وبعد عمرٍ طويل
هوِّ الفتوة بعدي ,
جوِّزهُمْ
وإتاوة , ما راح آخد مِنَّك
طول عمري .
الشهبندر كَظَمْ غيظُه ,
وعلى سنانُه كَزّ :
ــ الموضوع مش بيَدّي ,
صاحبة الشأن قُدّامك
خُود معها وإدّي .
الفتوة ....
شَوَّحْ بنبوتُه ,
صرخ ... وعن المقعد فَزّ :
ــ شوف يا شهبندر ,
واسمعي يا جواهر ,
النبوت أنا ... وأنا النبوت .
باختصار ومن الآخر ,
ابعدي عن الشاطر حسن ,
عايزُه لبنتي .
بالرضا اقبلي
وبغير الرضا , راح تندَمي .
حسن ابن علي
لا هو قبضاي ولا بتاع
لكن الديابة
علَّموة كيف يوخد حَقُّه بالدراع .
حَسَبْها ابن علي ,
وحَسَبْها هالمَرَّة , صَحْ .
هرش مخه
وقال في عبُّه :
ــ مع إني شجاع
والحق معي ,
الحق لازِمْلُه قوة
علشان جواهر تكون إلي .
والمثل قال ....
الكُترة تغلب الشجاعة ,
حتّى لو كنت عنتر ابن شداد .
حسن ...
رجع للديابة مكسور الخاطر .
قلَّعوه مَلطْ
وحمُّوه ببركة الوحش ,
بركة .. اللي يعوم فيها
ما يمُوتشْ .
ورقة من ورق التوت
كانت مَلْزوقة بضهرُه
قِبَال القلب بالزبط
شالها بعد ما طِلعْ من البركة
والميِّة تحتها مَلمْسَتشْ الجلد
وبَقَتْ اضْعَفْ نقطة بجسمة ,
مِنها ...
ممكن العدا تخُشْ .
احتفظ بالسر ,
حتى لجواهر ما قال ولا زاد .
رِجِعْ عالحارة حسن تاني ,
مظهر طول وعرض .
وقَّفلُه المعلم شطارة
والنبوت بإيدة زي التالول .
ــ جِيتْ لقضاك يا وحش ,
بإيدي ويلاّ بإيد بنتي ؟
تفضل قول .
الناب بِتُمّ حسن بَرْقْ بِوِشْ الغول .
ــ جواهر بقلبي ,
والمحروسة بنتك جَوِّزْهَا للأهطل
مش هوِّ المعلم بعد ما انت تغور ؟
المعلم ...
راسُه فَتَلْ ورِكْبُه الغرور
ــ تُفّ من بُقَّك . أنا سيدك وسنية بنتي , سِتَّكْ .
ــ كان زمان يا معلِّمْ وجَبَرْ
وَرْجيني نبوتك
وخود مني دروس
بالفعل مش بالقول
النبوت نِزلْ على راس حسن وانكسر ,
المعلم شطارة من غير نبوت
ولا يسوى فحل بصل
حسن انتصر
صرخ , ورجله فوق راس غريمه
ــ اللي بعده يا ولاد الستين .......
واللي نبوته أسرع من نبوت الهلفوت
يتفضل يصف عَلْيمين
ويورجيني عرضه وطوله
على الله نلاقيله بيعة بالمزاد
النبابيت نزلت عليه زي المطر
النبوت وصاحب النبوت
كله انفرم
اخدوا ديلهم بسنانهم
والى الخلف دُرّ
جيش وانهزم
مسكين يا معلم شطارة
منظرك حزين
وانت بين ايدين حسن بتنعصر
بعد العَرْكة شال المعلم وصُبيانه
وحَطُّهُمْ عالحمير ,
وصار حسن هو البتاع والبطل
فوق فَرَسْتُه البيضة
أهل الحارة غَنُّولُه
اسم الله عليك ... اسم الله عليك ,
وقبضاي للحارة ... حسنَّا اترسم
الشاطر حسن ما كَدَّبْشْ خبر .
تاني يوم كان في بيت الشهبندر ,
طَلبْ وخَطبْ وأمَرْ .
الشَهْبَنْدُورة قنزوحة
ما بيعجبهاش العجب ولا الصيام برجب
قِبْلَت حسن عريس لبنتها ,
غَصِبْ .
وكان نفسها تنشق الأرض وتبلعه
الصُبُحْ قبل العَصِرْ.
أفول القمر
في يوم ...
والشاطر حسن مع جواهر بالقصر ,
شرب عصير العنب
سِكِرْ .... وبسِرُّه نَطَقْ ,
وكان يوم لُهْ العجب .
الوليّة حَماتُه شافت وسِمْعَتْ ,
والسِرّ
كنز عليها وهبَطْْ .
بالأصِلْ هي خيَّاطة ,
حَلفَتْ تفصِلُّه بدله عرسه
بإديها النايطة .
حَطَّتْ علامة عالبدله
في المحل إلّي بالي بالك
واتفقتْ مع الفتوة الخايب شطارة
يعمل عَمْلتُه السُودة
بعد ما أخد مِنها الأمارة .
الشهبندر
والله ما قصَّرْ ,
عَزَمْ وعَزَمْ
لما وِسْطُه انقسم ,
والصِيوان
على عينُه إتزحَمْ.
وكانت حفلة ولا في الخيال ,
لا شفنا زيها
ولا راح نشوف
تحدى فيها الزمن والجوع
الكل أكل وشرب ورقص
من غير وجل ولا خوف
شطارة دَفَسْ المَطوى بعِبُّه
ودخلْ
مِتسَلّلْ على ضَوّ القمر
وقَّفْ ورا العريس مَبْهُورْ ,
شاف العلامة
دَخلْ فيها على طول .
الديابة عَوَتْ
وكان يوم حزين ,
والقمر نُورُه هَفَتْ
واختفى بين الغيوم .
غيمة ....
كَغيمة الصيف عدَّتْ ,
وظهَرْ وراها حسين ,
أخو حسن
شَقّ التُوم .
شَق التُوم
حسين .......
شق التوب .. سحب السيف .. كسر الغمد
لعلع صوته في الفضا وقال :
ــ يا ظالم لك يوم
زينة الرجال حسين
تربع عالحارة
بعد ما غار فتوتها شطارة
وصار هوة القبضاي والمجدع
وهوة الآمر والناهي بجدارة
قبضاينا ..
فتوة ... ولا كل الفتوات
بالعدل حكم ... وبالسيف حسم
والحارة بعد ما كانت للقراد مهجع
صارت عنوان ومنارة
شهبندر التُجَّار
كان عِندُه بنتْ سُبحان مَنْ خلق .
جارُه علي النجار
ابنُه .... ما يوم عَنها افترق .
الولد .. كان شقّ التُومْ البشِعْ .
ببشاعتُه .. ما حد شاف ولا حد سِمِعْ .
بان مِن أول ما نوَلَدْ
حتى الداية شَهْقتْ .. ساعِة ما انْدَلَقْ .
الأم .. رِضْيَتْ بالهَمْ على مَضَضْ .
وعلي ... على خُدُودُه لطمْ .
رَمُوه للديابة يومين
لغاية ما انفَطَمْ .
البنت كيف حَبَّتْ الولد ؟
مَحَدِّشْ فِهِمْ .
نصيب !
أكِيدْ لِرَبَّكْ حِكَمْ .
صاحبتها بنت الفتوة .. بِيوم سألتها .
ــ ايش الّي رماكِ عليه .. وايش إلّي رماه عليكِ ؟
فهْميني يا بنت الحسب والنسب ..
فهْميني كيف حبِّتيه مع انه كله على بعضه غلطْ ..
وفَهْمِيني يا بنت الشهبندر
محروسك أبو أتب ليش مطَنِّشْني مع إنّي أحلى حلوة ؟
شعري اصفر طويل . وعيوني كحلتهم ربّاني ..
قمحية ودمي خفيف .. والقدّ غُزلاني ..
بالعربي .. أنا عالبيكار مرسومة رسم
رَدَّتْ عليها الصبيّة بعتب
شعطه بشعط الزعتر
وبحب ... حلاوته قصب سكر
ــ الغيرة فيك طبع غدار .
الولد حبِّيِبْ وحَبْنِي ,
ومال قارون
المتروس بزكايب ابوي
من غير حسن
ما راح ينفعني .
يا هبلة ...
سيبك من كلام الناس
الحب ما بينشرى ولا بيتجيَّر
لَمْسِة الحُبْ الحقيقية ,
تِسْوى الدهب ونبوت أبوك الفتوة .
الولد ناقصُه شويِّة دعم
وبُكرة تشوفي كيف كان
وكيف راح يصير ويتصور .
الهبلة ....
كان عندها شوية عقل وطار .
والغيرة أكلتها
من منديل راسها للزنار
انفَرْسَتْ من كلام صاحبتها ,
نَفْشَتْ شعرها وشَقَّتْ التوب
وعلى أبوها طِيَارْ .
ــ شَغِّلْ نبوتك يابا
وجَوِّزني حسن ابن علي ,
أو بَفْضَحَكْ في الحارة
وأجِبلك عار .
المعلم ...
زي بنته حمار
تنبل ... لا مهنة ولا كار
شوية العقل اللي عِندُه ,
سالفْهُمْ من صَبِيُّه الأهطل
ابن زهية " قلب رزقك "
يوم سَرِّيحة
ويوم غسالة من دار لدار
لِحْمار , رِكِبْ البغل ,
وعلى الشهبندر عِدِلْ .
افترى على الصبية وقال :
ــ بنتك مَشيها بطَّال ,
شوفلك صِرفة معاها,
ابن النجار لا هو من توبها ولا من توبك .
الأهطل رايدها .
وبعد عمرٍ طويل
هوِّ الفتوة بعدي ,
جوِّزهُمْ
وإتاوة , ما راح آخد مِنَّك
طول عمري .
الشهبندر كَظَمْ غيظُه ,
وعلى سنانُه كَزّ :
ــ الموضوع مش بيَدّي ,
صاحبة الشأن قُدّامك
خُود معها وإدّي .
الفتوة ....
شَوَّحْ بنبوتُه ,
صرخ ... وعن المقعد فَزّ :
ــ شوف يا شهبندر ,
واسمعي يا جواهر ,
النبوت أنا ... وأنا النبوت .
باختصار ومن الآخر ,
ابعدي عن الشاطر حسن ,
عايزُه لبنتي .
بالرضا اقبلي
وبغير الرضا , راح تندَمي .
حسن ابن علي
لا هو قبضاي ولا بتاع
لكن الديابة
علَّموة كيف يوخد حَقُّه بالدراع .
حَسَبْها ابن علي ,
وحَسَبْها هالمَرَّة , صَحْ .
هرش مخه
وقال في عبُّه :
ــ مع إني شجاع
والحق معي ,
الحق لازِمْلُه قوة
علشان جواهر تكون إلي .
والمثل قال ....
الكُترة تغلب الشجاعة ,
حتّى لو كنت عنتر ابن شداد .
حسن ...
رجع للديابة مكسور الخاطر .
قلَّعوه مَلطْ
وحمُّوه ببركة الوحش ,
بركة .. اللي يعوم فيها
ما يمُوتشْ .
ورقة من ورق التوت
كانت مَلْزوقة بضهرُه
قِبَال القلب بالزبط
شالها بعد ما طِلعْ من البركة
والميِّة تحتها مَلمْسَتشْ الجلد
وبَقَتْ اضْعَفْ نقطة بجسمة ,
مِنها ...
ممكن العدا تخُشْ .
احتفظ بالسر ,
حتى لجواهر ما قال ولا زاد .
رِجِعْ عالحارة حسن تاني ,
مظهر طول وعرض .
وقَّفلُه المعلم شطارة
والنبوت بإيدة زي التالول .
ــ جِيتْ لقضاك يا وحش ,
بإيدي ويلاّ بإيد بنتي ؟
تفضل قول .
الناب بِتُمّ حسن بَرْقْ بِوِشْ الغول .
ــ جواهر بقلبي ,
والمحروسة بنتك جَوِّزْهَا للأهطل
مش هوِّ المعلم بعد ما انت تغور ؟
المعلم ...
راسُه فَتَلْ ورِكْبُه الغرور
ــ تُفّ من بُقَّك . أنا سيدك وسنية بنتي , سِتَّكْ .
ــ كان زمان يا معلِّمْ وجَبَرْ
وَرْجيني نبوتك
وخود مني دروس
بالفعل مش بالقول
النبوت نِزلْ على راس حسن وانكسر ,
المعلم شطارة من غير نبوت
ولا يسوى فحل بصل
حسن انتصر
صرخ , ورجله فوق راس غريمه
ــ اللي بعده يا ولاد الستين .......
واللي نبوته أسرع من نبوت الهلفوت
يتفضل يصف عَلْيمين
ويورجيني عرضه وطوله
على الله نلاقيله بيعة بالمزاد
النبابيت نزلت عليه زي المطر
النبوت وصاحب النبوت
كله انفرم
اخدوا ديلهم بسنانهم
والى الخلف دُرّ
جيش وانهزم
مسكين يا معلم شطارة
منظرك حزين
وانت بين ايدين حسن بتنعصر
بعد العَرْكة شال المعلم وصُبيانه
وحَطُّهُمْ عالحمير ,
وصار حسن هو البتاع والبطل
فوق فَرَسْتُه البيضة
أهل الحارة غَنُّولُه
اسم الله عليك ... اسم الله عليك ,
وقبضاي للحارة ... حسنَّا اترسم
الشاطر حسن ما كَدَّبْشْ خبر .
تاني يوم كان في بيت الشهبندر ,
طَلبْ وخَطبْ وأمَرْ .
الشَهْبَنْدُورة قنزوحة
ما بيعجبهاش العجب ولا الصيام برجب
قِبْلَت حسن عريس لبنتها ,
غَصِبْ .
وكان نفسها تنشق الأرض وتبلعه
الصُبُحْ قبل العَصِرْ.
أفول القمر
في يوم ...
والشاطر حسن مع جواهر بالقصر ,
شرب عصير العنب
سِكِرْ .... وبسِرُّه نَطَقْ ,
وكان يوم لُهْ العجب .
الوليّة حَماتُه شافت وسِمْعَتْ ,
والسِرّ
كنز عليها وهبَطْْ .
بالأصِلْ هي خيَّاطة ,
حَلفَتْ تفصِلُّه بدله عرسه
بإديها النايطة .
حَطَّتْ علامة عالبدله
في المحل إلّي بالي بالك
واتفقتْ مع الفتوة الخايب شطارة
يعمل عَمْلتُه السُودة
بعد ما أخد مِنها الأمارة .
الشهبندر
والله ما قصَّرْ ,
عَزَمْ وعَزَمْ
لما وِسْطُه انقسم ,
والصِيوان
على عينُه إتزحَمْ.
وكانت حفلة ولا في الخيال ,
لا شفنا زيها
ولا راح نشوف
تحدى فيها الزمن والجوع
الكل أكل وشرب ورقص
من غير وجل ولا خوف
شطارة دَفَسْ المَطوى بعِبُّه
ودخلْ
مِتسَلّلْ على ضَوّ القمر
وقَّفْ ورا العريس مَبْهُورْ ,
شاف العلامة
دَخلْ فيها على طول .
الديابة عَوَتْ
وكان يوم حزين ,
والقمر نُورُه هَفَتْ
واختفى بين الغيوم .
غيمة ....
كَغيمة الصيف عدَّتْ ,
وظهَرْ وراها حسين ,
أخو حسن
شَقّ التُوم .
شَق التُوم
حسين .......
شق التوب .. سحب السيف .. كسر الغمد
لعلع صوته في الفضا وقال :
ــ يا ظالم لك يوم
زينة الرجال حسين
تربع عالحارة
بعد ما غار فتوتها شطارة
وصار هوة القبضاي والمجدع
وهوة الآمر والناهي بجدارة
قبضاينا ..
فتوة ... ولا كل الفتوات
بالعدل حكم ... وبالسيف حسم
والحارة بعد ما كانت للقراد مهجع
صارت عنوان ومنارة
تعليق