متمرد فى زمن الصيصان !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    متمرد فى زمن الصيصان !! / ربيع عقب الباب

    متمرد فى زمن الصيصان

    عبرت معلمة الاجتماعية باب الفصل ، تحمل عصا طويلة ، بشت فى وجوه أطفالها .
    انتبه الجميع ، اعتدلوا على مقاعدهم ، رانين إليها ، فى تبجيل و احترام ، وربما خوف ، وهم أكثر شوقا ؛ فاليوم
    أولى حصص الجغرافيا ، وبلدان الوطن العربى كان درسها الأول !

    علقت حقيبة يدها ، على مسند الكرسى ، التقطت أنفاسها ، نشرت عصاها السحرية ؛ فإذا هى خريطة كبيرة ، وجميلة ، تزينها ألوان رائقة !
    لوحت المعلمة لأطول طفل فى الفرقة ، لتعليق الخريطة على السبورة .

    راح كل طفل يلتقط البيانات ، قراءتها . فجأة اعتدل " محمود " واقفا ، و بعصبية لوح طالبا الإذن بالكلام .
    هشت المعلمة مرحبة ، علا صوت محمود : أنا معترض على تعليق هذه الخريطة !!".

    أصابت الدهشة المعلمة و الأطفال ، بنيرة لا تخلو من استهانة :" لماذا أنت معترض ياسيد محمود ؟!".
    فى تماسك أجاب :" هذه الخريطة تحمل خطأ جسيما ".
    اتسعت مساحة الدهشة ، أصبح من الصعب على الأطفال ، تفهم ما يحدث .
    :" هذه خريطة عالمية ، ألا تر كم هى جميلة ، وملونة .. إنها هدية من اليونيسيف يافتى ".

    اهتز " محمود " ، ارتعش صوته قليلا ، عاد يمعن النظر قى الخريطة ، يكذب ما توصل إليه ، لكنه لم يجد ضالته ؛ ابتلع ريقه ، هتف :" هذه الخريطة وضعت اسم إسرائيل ، و أغفلت فلسطين .. انظرى يا مس جيدا ".

    ازداد الأمر غموضا ، عادت المعلمة بحيرة :" وماذا نفعل ، وقد جاءتنا هكذا ، وندرسها هكذا ؟!".

    صرخ محمود :" لا .. لا .. .. نصحح الخطأ أولا .. نصححه يامس ".
    هاج الأطفال ، ساد هرج و مرج .
    طرقت بكفها ، أعادت للفصل هدوءه :" لنبدأ درسنا ".
    أوقفها ، اعترض سبيلها :" ليس قبل تصحيح الخطأ ".
    هنا أسكتته بحدة و بقسوة :" ثانية .. اجلس .. اغلق فمك نهائيا ".

    مهزوما احمر وجهه ، بكى ، أخفى وجهه بين ذراعيه ، و الدهشة تلف الفرقة .
    شعرت بألم ، لم تعتد ذلك ، لم تمارس قهرا على طفل ، اقتربت منه ، تشاكسه :" هيا أرنا فلاحتك ، وحدد لنا موقع نهر الليطانى ".

    تحول إلى نمر ، بسرعة كان يمسك قلما عريضا ، كأنه أعده سابقا ، انقض على الخريطة ، رسم علامة ( × ) على إسرائيل ، كتب فوقها بخط كبير ( فلسطين ) ، حلق عاليا ، غير عابىء بأى شىء ؛ فلتضربه كما شاءت ، المهم أنه صحح الخطأ الجسيم ، أعاد الحق إلى أهله .

    حين حط على مقعده ، كان جسده ، يرتجف بشدة ، حدق فى وجه المعلمة ، وكم كانت دهشته كبيرة ، حين طالع بسمة
    كأنها القمر ، تملأ وجهها ، وتحلق حولها فراشات مجنحة !!


    أوراق قديمة من حياة طفل ( 1 )
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-04-2010, 21:26. سبب آخر: لا تستحق الفوز
    sigpic
  • العربي الثابت
    أديب وكاتب
    • 19-09-2009
    • 815

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    متمرد فى زمن الصصيان

    عبرت معلمة الاجتماعية باب الفصل ، تحمل عصا طويلة ، بشت فى وجوه أطفالها .
    انتبه الجميع ، اعتدلوا على مقاعدهم ، رانين إليها ، فى تبجيل و احترام ، وربما خوف ، وهم أكثر شوقا ؛ فاليوم
    أولى حصص الجغرافيا ، وبلدان الوطن العربى كان درسها الأول !

    علقت حقيبة يدها ، على مسند الكرسى ، التقطت أنفاسها ، نشرت عصاها السحرية ؛ فإذا هى خريطة كبيرة ، وجميلة ، تزينها ألوان رائقة !
    لوحت المعلمة لأطول طفل فى الفرقة ، لتعليق الخريطة على السبورة .

    راح كل طفل يلتقط البيانات ، قراءتها . فجأة اعتدل " محمود " واقفا ، و بعصبية لوح طالبا الإذن بالكلام .
    هشت المعلمة مرحبة ، علا صوت محمود : أنا معترض على تعليق هذه الخريطة !!".

    أصابت الدهشة المعلمة و الأطفال ، بنيرة لا تخلو من استهانة :" لماذا أنت معترض ياسيد محمود ؟!".
    فى تماسك أجاب :" هذه الخريطة تحمل خطأ جسيما ".
    اتسعت مساحة الدهشة ، أصبح من الصعب على الأطفال ، تفهم ما يحدث .
    :" هذه خريطة عالمية ، ألا تر كم هى جميلة ، وملونة .. إنها هدية من اليونيسيف يافتى ".

    اهتز " محمود " ، ارتعش صوته قليلا ، عاد يمعن النظر قى الخريطة ، يكذب ما توصل إليه ، لكنه لم يجد ضالته ؛ ابتلع ريقه ، هتف :" هذه الخريطة وضعت اسم إسرائيل ، و أغفلت فلسطين .. انظرى يا مس جيدا ".

    ازداد الأمر غموضا ، عادت المعلمة بحيرة :" وماذا نفعل ، وقد جاءتنا هكذا ، وندرسها هكذا ؟!".

    صرخ محمود :" لا .. لا .. .. نصحح الخطأ أولا .. نصححه يامس ".
    هاج الأطفال ، ساد هرج و مرج .
    طرقت بكفها ، أعادت للفصل هدوءه :" لنبدأ درسنا ".
    أوقفها ، اعترض سبيلها :" ليس قبل تصحيح الخطأ ".
    هنا أسكتته بحدة و بقسوة :" ثانية .. اجلس .. اغلق فمك نهائيا ".

    مهزوما احمر وجهه ، بكى ، أخفى وجهه بين ذراعيه ، و الدهشة تلف الفرقة .
    شعرت بألم ، لم تعتد ذلك ، لم تمارس قهرا على طفل ، اقتربت منه ، تشاكسه :" هيا أرنا فلاحتك ، وحدد لنا موقع نهر الليطانى ".

    تحول إلى نمر ، بسرعة كان يمسك قلما عريضا ، كأنه أعده سابقا ، انقض على الخريطة ، رسم علامة ( × ) على إسرائيل ، كتب فوقها بخط كبير ( فلسطين ) ، حلق عاليا ، غير عابىء بأى شىء ؛ فلتضربه كما شاءت ، المهم أنه صحح الخطأ الجسيم ، أعاد الحق إلى أهله .

    حين حط على مقعده ، كان جسده ، يرتجف بشدة ، حدق فى وجه المعلمة ، وكم كانت دهشته كبيرة ، حين طالع بسمة
    كأنها القمر ، تملأ وجهها ، وتحلق حولها فراشات مجنحة !!


    أوراق قديمة من حياة طفل ( 1 )
    هكذا تحول المدرس بكل تكوينه وثقافته أداة لتمرير أشياء لا يؤمن بها،وهذه هي الكارثة ..أن يتم اغتيال ثوابت الأمة بأيدي أبنائها..
    لكن القضية لن تموت مهما كان...
    تحيةعميقة على هذا الإبداع العذب..
    تحايايا الصادقة عابقة بشذى المحبة والوفاء..
    العربي الثابت
    اذا كان العبور الزاميا ....
    فمن الاجمل ان تعبر باسما....

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      تحول إلى نمر ، بسرعة كان يمسك قلما عريضا ، كأنه أعده سابقا ، انقض على الخريطة ، رسم علامة ( × ) على إسرائيل ، كتب فوقها بخط كبير ( فلسطين ) ، حلق عاليا ، غير عابىء بأى شىء ؛ فلتضربه كما شاءت ، المهم أنه صحح الخطأ الجسيم ، أعاد الحق إلى أهله .

      استطاع الطفل أن يزيح بطريقته و يصلب ع الكلب الأخضر .. أعاد الحق إلى أهله .. و صدقني ارتسمت على وجهي نفس البسمة , بل و أوسع منها , صفقت لك أيها الكبير و أنت ترسم الطريق بعيني طفل .. الله عليك

      جميلة ربيعي استمتعت بها وأثارت مهجتي و تفاؤلي صدقني ..

      لك كل المحبة و التوقير ..
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #4
        القدير ربيع عبد الرحمان.
        خريطة النكبة لصيقة كوطن محفور على جدران حجرتي الدراسية لسنوات وستبقى راسخة هذه اللوحة التي رسمتها هنا في تخومها.ساراك هناك جاثما رفقة نص اخر مع عادل وأصدقائه وهم يرسمون .وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتدريس هذا النص في حصة قرائية كمقترح مني.سيروقهم الأمر بالتأكيد.
        كم يحتاج أطفالنا الى مثل هذه النصوص لتحريض ذاكرتهم المثقلة بالاستلاب.
        من عوالم الأطفال وبراءتهم حفرت دملا لم تندمل رغم الاقتلاعات والتراجعات.
        نص يدين ايديولوجية المدرسة وهي تخدم غاياتها الكبرى.
        ذكرتني بنصي هوس الخربشة ايمانا مني على أن دوري هو أن أخربش.فالخربشة وجود بامتياز.
        محبتي.

        تعليق

        • أسامه محمد صادق
          عضو الملتقى
          • 29-10-2009
          • 43

          #5
          الاستاذ ربيع ....
          أقرأ لك.. واصغي بأدب الطالب الحريص المجد امام استاذ كبير ...اتبع قلمك اينما كان واتمعن بردودك وازداد تطفلا مع ( Google ) للسؤال عنك وعن الـبسمة كأنها القمر ، تملأ وجهك، وتحلق حولنا كفراشات مجنحة ...تقبل تقديري العالي لكل ماتكتب ...

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            بكيت ربيع
            وأعمتني دموعي صقني
            أكتب الآن وغشاوة تملأ حوض عيناي
            وبالرغم من البساطة إلا أن العملقة واضحة
            هنا تكمن عظمة الوفاء
            وتذكرت للتو وفي امتحان من امتحانات الطلبة اللذين يودون دخول (( جهاز المخابرات )) سابقا
            كانوا يأتون بالمتقدم ويفردون خريطة الوطن العربي ويسألونه:
            أين تقع (( إسرائيل ))؟؟!!
            فإن أشار المتقدم على الخارطة
            يطرد ويعتبر راسبا في الإمتحان
            هكذا درسنا في العراق
            إن فلسطين ستبقى قلب المواطن العربي وقضيته الأولية
            شكرا لعروبتك ربيع
            تستحق مليون نجمة
            تستحق ألف ترشيح
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              أديب وكاتب
              • 12-02-2009
              • 996

              #7



              أُحيِّك ..... "وبصدق" .



              ساسألك سؤال :

              هل من جرم إن ربت "التلميذ" على كتف "أُستاذه" .؟؟؟؟

              ثق تماماً .... إن كانت إجابتك "نفياً" ,أو العكس

              ( فأنا فاعلها .)




              دمعةٌ سقطت

              ودمعةٌ أخرى

              وتتلوها الدموع


              حجرُ قد وقع

              وتلاه حجر

              وبيتنا مصدوع


              القدس أولاً

              وبعدها بغداد

              وتلحق من تأبى الخضوع


              ((مصطفى أحمد أبو كشة))

              تعليق

              • سمية البوغافرية
                أديب وكاتب
                • 26-12-2007
                • 652

                #8
                قصة مدهشة أستاذ ربيع
                مدهش هذا الطفل
                هكذا ينبغي أن نعلم أطفالنا
                أن يعرفوا الحق والحقيقة وألا يتنازلوا عنهما مهما كانت المسببات
                تصدق أني مؤخرا كنت بصدد كتابة قصة للأطفال تحت عنوان مبدئي" الطفل المتمرد"
                لكن تمرده في إطار الحق فيرفض كل ما لا يتفق مع المبادئ التي تربى عليها
                يقف في وجه أبويه وفي وجه معلمه ووو
                أحيانا نقتل في الطفل روح الرفض والنقد ونوهمه بشكل أو بآخر بأن كل ما يقدم إليه كأنه وحي من السماء لا يقتضي النقاش
                ونعلمه على الطاعة العمياء والرضوخ والرضا بكل ما نقدمه له وكيف قدم وإلا رفعنا أساليبنا المعروفة لكتم صوته من زجر وعنف وصراخ
                في حين ننسى أو نتناسى ما قد تجره هذه السياسة الخاطئة في توجيه الطفل على مستقبل
                الأمة.. والطفل طبعا هو المستقبل
                لذا لا أدري إن كنت على صواب لو طالبتك بتخصيص هذه القصة للطفل
                فهذا الطفل ـ بطل قصتك الجميلة ـ قدوة لأقرانه
                دمت رائعا أستاذ ربيع
                حقيقة أحيي فيك هذا التنوع الذي يزخر به قلمك أسلوبا ومواضيع
                تقديري

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                  هكذا تحول المدرس بكل تكوينه وثقافته أداة لتمرير أشياء لا يؤمن بها،وهذه هي الكارثة ..أن يتم اغتيال ثوابت الأمة بأيدي أبنائها..
                  لكن القضية لن تموت مهما كان...
                  تحيةعميقة على هذا الإبداع العذب..
                  تحايايا الصادقة عابقة بشذى المحبة والوفاء..
                  العربي الثابت
                  الدود ملأ الأرض يا عربى
                  نتعثر فيه هنا و هناك ،
                  فى مأكلنا ، ومشربنا
                  فى ملبسنا ، فى ثقافتنا .. يالهول الصورة
                  فهل كان يدرى القائد المؤمن ، المنتصر ؟
                  لا بد أن ثقافته لم تكن لتعطيه أكثر من سنوات حكمه
                  غبيا كان ، كريها إلى أبعد حدود التخلف و العته ،
                  يتعاطى الأحلام فى يقظته ، كطفل أبله سقيم !!

                  شكرى و محبتى لقراءتك
                  التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-03-2010, 10:27.
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                    تحول إلى نمر ، بسرعة كان يمسك قلما عريضا ، كأنه أعده سابقا ، انقض على الخريطة ، رسم علامة ( × ) على إسرائيل ، كتب فوقها بخط كبير ( فلسطين ) ، حلق عاليا ، غير عابىء بأى شىء ؛ فلتضربه كما شاءت ، المهم أنه صحح الخطأ الجسيم ، أعاد الحق إلى أهله .

                    استطاع الطفل أن يزيح بطريقته و يصلب ع الكلب الأخضر .. أعاد الحق إلى أهله .. و صدقني ارتسمت على وجهي نفس البسمة , بل و أوسع منها , صفقت لك أيها الكبير و أنت ترسم الطريق بعيني طفل .. الله عليك

                    جميلة ربيعي استمتعت بها وأثارت مهجتي و تفاؤلي صدقني ..

                    لك كل المحبة و التوقير ..
                    هذه كانت بعض أوراقى مع طفل أريده ،
                    أحلمه و يحلمنى
                    نتعلم معا ، منه مرة ، ومنى أخرى ،
                    لا أدرى .. أكنت حقا أبحث فى عنه ؟
                    و أنا أمزق هذه الخريطة ، و أشعل فى العلم الدنس نيران سنين من الوجع و الموت و التشريد ،
                    يفتك الغضب بحنجرتى ، فتسقط نجمة داوود تحت كعوب الجميع
                    بينما تعلو مدافعهم و طائراتهم لتفتك و تغتال
                    و العالم الجبن و المرارة يصفق .. و يشجب .. و يشرب الانخاب !!

                    شكرا لك محمد الحبيب
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-03-2010, 10:34.
                    sigpic

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      أستاذنا الغالي : ويكبر الحلم ، ويكبر الأمل . وتعود البسمة التي فارقت شفاهنا في جيلٍ ، تعوًد أن يحبس دمعته . ويتحرّق شوقاً للخلاص .
                      لجيلٍ آتٍ ، يصرخ بأعلى صوته ويقول : لاااااا. دائماً تتحفنا بأزهارك ، أيّها الربيع. تحيّاتي ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • م. زياد صيدم
                        كاتب وقاص
                        • 16-05-2007
                        • 3505

                        #12
                        ** يا ربيع المنبر.......

                        "" عندما مهر بتوقيعه اسفل لوحته الفنية.. كان بهاء حروفها بلون ضياء الشمس يسطع ليملأ ربوع الارض..عندها .. كان يلتقطه شبل عروبى بمهارة وحدس الوعد..كنت حينها.. استبشر وعد الله."""

                        درة من درر ربيع عقب الباب..شكرا جزيلا فقد ارتويت من مياه النيل حد الاصالة..

                        تحايا بعبق الزعتر........
                        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                        http://zsaidam.maktoobblog.com

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          القدير ربيع عبد الرحمان.
                          خريطة النكبة لصيقة كوطن محفور على جدران حجرتي الدراسية لسنوات وستبقى راسخة هذه اللوحة التي رسمتها هنا في تخومها.ساراك هناك جاثما رفقة نص اخر مع عادل وأصدقائه وهم يرسمون .وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتدريس هذا النص في حصة قرائية كمقترح مني.سيروقهم الأمر بالتأكيد.
                          كم يحتاج أطفالنا الى مثل هذه النصوص لتحريض ذاكرتهم المثقلة بالاستلاب.
                          من عوالم الأطفال وبراءتهم حفرت دملا لم تندمل رغم الاقتلاعات والتراجعات.
                          نص يدين ايديولوجية المدرسة وهي تخدم غاياتها الكبرى.
                          ذكرتني بنصي هوس الخربشة ايمانا مني على أن دوري هو أن أخربش.فالخربشة وجود بامتياز.
                          محبتي.


                          دريسى الحبيب
                          سرنى حديثك جدا جدا

                          شكرا لوجودك بيننا و معنا

                          محبتى
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            الاستاذ ربيع ....
                            أقرأ لك.. واصغي بأدب الطالب الحريص المجد امام استاذ كبير ...اتبع قلمك اينما كان واتمعن بردودك وازداد تطفلا مع ( Google ) للسؤال عنك وعن الـبسمة كأنها القمر ، تملأ وجهك، وتحلق حولنا كفراشات مجنحة ...تقبل تقديري العالي لكل ماتكتب ...



                            أسامة محمد صادق
                            سرنى حديثك صديقى الجميل
                            شرف لى أن أحظى برعايتك ، صدقا أبكيتنى ، لأنها صورة قلما نجدها حتى مع الأقربين

                            محبتى أسامة النبيل
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              بكيت ربيع
                              وأعمتني دموعي صقني

                              أكتب الآن وغشاوة تملأ حوض عيناي
                              وبالرغم من البساطة إلا أن العملقة واضحة
                              هنا تكمن عظمة الوفاء
                              وتذكرت للتو وفي امتحان من امتحانات الطلبة اللذين يودون دخول (( جهاز المخابرات )) سابقا
                              كانوا يأتون بالمتقدم ويفردون خريطة الوطن العربي ويسألونه:
                              أين تقع (( إسرائيل ))؟؟!!
                              فإن أشار المتقدم على الخارطة
                              يطرد ويعتبر راسبا في الإمتحان
                              هكذا درسنا في العراق
                              إن فلسطين ستبقى قلب المواطن العربي وقضيته الأولية
                              شكرا لعروبتك ربيع
                              تستحق مليون نجمة
                              تستحق ألف ترشيح

                              أحاول جاهدا عائدة ، أن أكتب نصا كبيرا ، عن الأطفال فى ألأرض هناك
                              عن أبطال صامدين مايزالون هناك
                              عن وهم السلام و التعايش
                              عن كل ما يسىء نضال الرجال و الأطفال
                              و أن أقتص منهم للمعنى الحى أبدا .. فلسطين
                              و سأفعلها
                              لأنى فعلت من قبل فى اغتيال مواطن و كتيبة اعدام و محسن الطفل الذى شهد اغتيال طائر
                              من طولكرم ، و كتب له أنشودة !!

                              محبتى عائدة .. تكفينى عيناكِ تقرأنى
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X