الدين الرسمي أزمة إسلام أونلاين والقرضاوي مدخلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    عضو أساسي
    • 17-11-2009
    • 544

    الدين الرسمي أزمة إسلام أونلاين والقرضاوي مدخلا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الهدف من هذا الموضوع هو مناقشة مفهوم الدين الرسمي أي المفاهيم الدينية تحت الأضواء والتي تدفعها إلى الواجهة سلطة سواء كانت رسمية أو سلطة ظل (معارضة) والمقصود بالدين طبعا الإسلام وليس أي دين آخر
    وهذه المفاهيم تحت الأضواء هي مجموعة من التوازنات التي تتقلب مع تقلب السياسة وسواء كانت السياسة مؤثرة مباشرة أو بشكل غير مباشر فالسياسة هي التي ترسم ملامح الدين الرسمي في عالمنا منذ ثمانية قرون "على الأقل"

    ويظن كثير من المسلمين خلال العقدين الأخيرين أن الوضع تغير ويُضرب القرضاوي مثالا لكسر هذا القيد ويرونه عالما مستقلا لا يتأثر بألاعيب السياسة وهذا وهم سمح به عدم إدراك الناس إحكام القبضة السياسية على الدين من خلال إحكام القبضة على الإعلام أو توجيهه وهذا الوهم الذي شكلته مساحة التنوع والحرية "المزيفة أيضا" هذه ساهم في زيادة قوة الدين الرسمي وهيمنته على الجموع

    إن قولنا بأن القرضاوي أو البوطي أو بن باز أو الشعراوي هم أعلام الدين الرسمي لا يعني اتهام هؤلاء في نزاهتهم فالأمر أعقد من ذلك
    فالساحة الرسمية العربية أو الإسلامية ليست واحدة ولكن بينها قواسم مشتركة فجميعها أنظمة همها الرئيس الحفاظ على استقرارها وهي هشة إذا ما جوبهت من الداخل. بالتالي نشأ عرف متوافق عليه غير مكتوب ولا منطوق بعدم الضرب من تحت الحزام وتحت الحزام هو ما يمكن أن يزعزع الدين الرسمي في هذا النظام أو ذاك.
    ونتيجة كون الأنظمة تمتلك مساحة رؤية أضخم بكثير من الأفراد وهي أقدر على التخطيط الإستراتيجي ولديها مراكز توجيه للسياسة تدرس الشارع فهي تقوم بتوجيه الدين الرسمي من خلال التحكم بالأضواء لا أكثر مع بعض التعيينات المباشرة التي يحاولون تخفيفها قدر المستطاع وإلا انكشفت اللعبة واهتز الدين الرسمي.
    فعندما دُفع البوطي إلى الأضواء نهاية الثمانينات في سورية لم يكن لأنه مثلا وافق على خطة أعدتها الحكومة بل لأنه كان مناسبا لما تريده الحكومة حاليا خصوصا بعد أن فشل كفتارو المعين رسميا في احتواء الشريحة المتدينة فكان لا بد من البوطي ليبقى الدين الرسمي تحت الأضواء وليس تحت الرماد وهذا تعلمته الحكومة من تجربتها في محاولة قمع الإخوان وإلغاء أي دين سوى الدين الذي عينته الحكومة والذي لم يكن مجديا.. وحتى عندما بدأ البوطي "يتغول" من وجهة نظر السلطة وجدت أن من المناسب كبحه بفتح الساحة لخصمه التقليدي أي السلفية وهو توافق غير معلن ففي نفس الوقت أي بعد حرب الخليج ضد العراق كانت من مصلحة السعودية إطلاق هذا "المارد" الذي يعتبر البعث والعلمانية والكفر شيئا واحدا ونفس المصلحة توافقت عليها الكثير من الأنظمة العربية في حينها بدرجة أو بأخرى عملا بالنظرية الشائعة كافح النار بالنار
    إلا أن السلفية التي تم تطعيمها في أفغانستان وباكستان بالفكر الإخواني لم تكن أمرا قابلا للسيطرة عليه كما ظنت غالبية الأنظمة العربية من خلال تجربة آل سعود طوال قرن من الزمن بل سرعان ما تحولت إلى خطر يهدد جميع الأنظمة العربية فأصبحت عدوا "متوافقا عليه" وبدأت الحاجة إلى منظومة مختلفة وقدمت أحداث نيويورك مبررات كافية لهذه الحرب وفي نفس الوقت سمح الانفتاح للأنظمة العربية بتعلم لعبة جديدة هي دع بنية هشة تحتوي إطارا فكريا شموليا "عقلانيا" "هادئا" "متعبا من الصراع" يحمل بعض الملامح الإيديولوجية للإخوان وهو مرن بحيث يتوافق مع السلفية وهذا الإطار الهش هو الإمارات ثم قطر والإطار الشمولي هو القرضاوي طبعا بما يمثله وليس بشخصه فقط
    لماذا الإطار الهش لأنه سيكون مضطرا لمداراة جميع الأنظمة العربية وحتى المصالح العالمية.. كما أنه سيؤمنة ما سيبدو للشارع العربي أرضية حرة ولكنها حرية مزيفة
    وكان القرضاوي هو الإطار الشمولي المناسب كتكملة للدين الرسمي العربي فهو ليس خصما سابقا لأي نظام عربي رغم كونه سجن فترة في مصر إلا أنه لم يكن خصما وقد "اكتشف" عدم جدوى الفكر الإخواني الأيديولوجي وهو فقيه ولكنه عقلاني يداري الرأي العام وليس من طبعه الصدام
    وهذا لا يعني أنه صنيعة هذا التوافق العربي ولكنه بحكم هذا التوافق أضخم بكثير من حجمه الحقيقي وله أرضية نزيهة تدعمه في مصر والخليج مما جعله مناسبا لتلقي هذا "الدعم"

    ولكن لا شيء يستمر للأبد وقد تغيرت قواعد اللعبة الإقليمية فالخصم الجديد مسلم بل "إسلامي" مطعما بشيء من "البعث" فالقرضاوي وإسلام أونلاين لم يعد الواجهة المناسبة للدين الرسمي العربي فهناك حاجة اليوم لإطار أكثر شراسة في الدفاع عن "مكتسباته" السابقة والزود عن حياضه التقليدية "أهل السنة" وبالتالي هجوم أشرس على الخصم الجديد "الصفوي البعثي" تبريرا لسلاسل من ردود الأفعال التي تنتهي بتهيئة الأجواء للحرب القادمة

    إقالة الشيخ القرضاوي من رئاسة جمعية البلاغ الممولة لشبكة إسلام أون لاين
  • حامد السحلي
    عضو أساسي
    • 17-11-2009
    • 544

    #2
    على إسلام أونلاين نشر اليوم هذا المقال
    فضل الله يدعو للقاء سني- شيعي حاسم لحماية القدس
    وأنا أعتقد أن القرضاوي (كإطار شمولي وليس كشخص) يستطيع سحب البساط من تحت من يظنون أنهم يملكونه ويحركونه ضمن المساحة التي يريدونها
    وفي نفس الوقت يلزم إيران ومن يتبعها بما يتشدقون به من حماية الحقوق والمقدسات والصمود والتصدي... إلخ
    كما يثبت للجماهير المسلمة العريضة أنه لم يكن يتحرك كحجر شطرنج ضمن المساحة المرسومة
    وذلك بالاستجابة الفعلية لدعوة كهذه ضمن إطار إسلامي شمولي يجمع فقهاء المسلمين وعلماءهم ليس أولئك الذين تسلط عليهم السلطة أي سلطة الأضواء بل الفقهاء والعلماء الحقيقيين ويقفوا ولو لمرة واحدة غير معتدين بما يريده الساسة "عفوا ما تريده أمريكا وينفذه الساسة" ويقولوا رأيهم
    وأقول هنا رأيهم نكرة لم يتم تحديدها فقد يكون هذا الرأي هو ما يراه الساسة في الرياض أو دمشق أو القاهرة أو طهران أو ما يتوافقون عليه في سرت

    إن ما تريده الأمة من هذه المئات "التي تبدو حتى الآن خاوية" أن تقف ولو لمرة كما وقف العز بن عبد السلام في وجه المماليك عندما أرادوا انتزاع أموال الناس لقتال التتار أو النووي عندما وقف في وجه بيبرس عندما أراد انتزاع أراضي الخراج من أصحابها الذين توارثوها أو اشتروها

    نريد من المئات أن يحلوا محل واحد
    فهل هم أهل لذلك؟

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #3
      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
      الأستاذ الفاضل حامد السحلي
      تحيّة طيّبة

      *** حتى الآن ، و رغم أنّني قرأت لحضرتك أكثر من مداخلة حول ما تسميّه "الدّين الرّسمي" ، إلاّ أنّني لم أنجح في فهم تعريفٍ واضحٍ و محدّد لما تقصده بـ "الدّين الرسمي" الذي جاء غير متطابق لما نعرفه أو أعرفه عنه .

      *** حاولت البحث عن رابط بين موضوع حضرتك الأساس ، و بين مداخلتك المضافة فيما بعد ، فلم أجد ذلك الايقاع في صلب الموضوع ، ربّما لم أستطع أيضا وضع يدي على ما يجمع بين "الدّين الرسمي" حسب تقديمك له ، و بين طلب أحد رموز الطّائفة الشيعية التّفاهم أو الاتّفاق أو ايجاد طريقة لحماية القدس !

      *** ما أعرفه ، و لا أدري مقدار دقّته ، أن القدس هي إحدى الأماكن المحترمة و المقدّسة لدى المسلمين بكلّ طوائفهم و فرقهم تقريبا ، و قبل الاحتلال الإسرائيلي ، بل و بالأحرى قبل نكبة عام 1948 ، كنت تلتقي في شوارع القدس و أزقتها وجودا و حراكا يوميّا لكلّ هذه الطوائف و الفرق و حتى القوميات و الأعراق المسلمة غير العربية ، أمّا كيف يصبح هذا مستهجنا على الطّائفة الشيعية و يتطلّب تقريعهم و تعنيفهم ، هو ما لا أفهمه أيضا .

      تحياتي
      حكيم
      [/align][/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • حامد السحلي
        عضو أساسي
        • 17-11-2009
        • 544

        #4
        أستاذي القدير حكيم عباس
        تحياتي

        لا أدري ماذا قرأت لي عن الدين الرسمي ولكن دعني أعرفه بداية:
        الإسلام الرسمي وهو ليس واحدا بل متعددا أو بالأحرى متفرعا ولكن ضمن مساحة توافق كل من يملك شيئا من السلطة على الجماهير (وهي هنا سلطة تقبلتها الجماهير "المسلمون" طواعية) على تسليط الضوء عليها باعتبارها هي الإسلام
        ولأبسط الأمر أكثر دعني أشبّهه "بالمفهوم عن العالم" الرسمي لدى الأمريكيين وهو ما تقدمه لهم الدولة سواء سلطة أو معارضة والإعلام والجامعات فهذه هي المصادر الوحيدة للمعلومات "والاهتمامات" لدى الأمريكيين فهم يعرفون عن العرب وعن فلسطين وإسرائيل ما يعرضه إعلامهم وحكومتهم ولا حاجة لسواه وهذه ليست الحقيقة (نحن ندرك ذلك) وهناك شريحة صغيرة من الأمريكيين تعرف ذلك وهناك إشارات للكذب أو إخفاء جوانب تظهر للأمريكيين بين الفينة والأخرى ولكنهم راضون بما تريد حكومتهم عرضه ولو كان في ذلك الجزء المخفي أهمية لعرضته حكومتهم (هكذا يظنون) طبعا ليس كل ما يعرض توافق عليه الحكومة الأمريكية واخترت عرضه ولكنها تمسك بخيوطه وبالتالي تمسك بتوجه الشارع والرأي العام لديها
        نفس الأمر في عالمنا الإسلامي فهناك مساحات معينة تهتم كل جهة من "السلطات" بتسليط الضوء عليها وتتحرج من تسليط الضوء على أجزاء أخرى والتي قد تكون ضمن اهتمام "سلطة" أخرى فتسلط تلك الضوء عليها ولكن تبقى مساحات "توافق" الجميع على تجاهلها ولكنها جزء من الإسلام وعندما اختفت من الساحة حدث انزياح(ات) قادت إلى عدة نسخ "رسمية" من الإسلام ولكنها ليست نفس الإسلام
        فمثلا هناك أنظمة حاكمة يهمها تغييب الجانب المجتمعي والسياسي من الإسلام ولكن في نفس الوقت هناك معارضة "إسلامية" يهمها عرض الجانب السياسي "مؤدلجا" وليس ككل فقهي اجتماعي والنتيجة تسليط الضوء من قبل السلطة الرسمية "ممثلة بشيوخها ومؤسساتها الدينية" على الجانب الشعائري وتسليط الضوء من قبل "الإسلاميين" كمعارضة على الجانب الأيديولوجي المجرد من الفقه المجتمعي أو السياسي
        وعندما دخل الإعلام ولم تعد حدود النظام مغلقة أصبح التوافق أعقد ولكنه تم ولكن بقي الإسلام الحق غائبا وهناك نسخ مجتزأة بالتالي مشوهة منه معروضة في الواجهات المختلفة مقيدة برغبات مالكي الواجهات أي ليس هناك إسلام يمكن تأصيله بحرية بعيدا عن تأثير السلطان

        الآن نأتي للمثالين الذين اتخذتهما مدخلا ظاهرة القرضاوي التي ترافقت (ونتجت عن) مع ما توهمته الجماهير مساحة حرية وتعددية وما هي إلا امتداد للإسلام الرسمي ولكن على مستوى إقليمي وربما عالمي بدل المستويات القطرية
        والتي من نتيجتها الاستقطاب السني الشيعي والشيعي هنا يتمحور حول إيران التي تقود هذا القطب والتي تعتمد سياستها (الإيديولوجية) على الحديث عن الصمود والمواجهة دون فعل حقيقي مباشر بل مجرد دعم لحماس وحزب الله لدرجة تحولهم لما يشبه الأدوات لها وتبادل كلمات عنيفة مع الغرب
        ولا أقصد هنا اتهام إيران بالنفاق كما لا أعني تبرئتها واعتبارها محورا حقيقيا للمقاومة
        وبما أن من سمحوا للقرضاوي بالصعود بقوة يتجهون الآن لاستبداله فأمامه فرصة أن يستغل هذا الحدث في الخروج تماما عن توافقات الدين الرسمي فهو رئيس للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين http://www.iumsonline.net الذي يعلن استقلاليته وشعبيته والمطلوب منه استغلال هذه اللحظة بالتأكيد على استقلاليته واعتماده التقييم الفقهي العلمي وليس التعيين الرسمي وأن يشمل كامل طبقة "العلماء" المسلمين وأن يعلن رؤية فقهية متجردة عن رغبات كل السياسيين ومصالح جميع الأنظمة
        ففي مثل هذا الحدث عام 1969 ولدت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تمثل رؤى ومصالح الأنظمة الإسلامية
        وفي هذا الحدث يمكن لهيئة تمثل الإسلام كدين ذي رؤية سياسية اجتماعية اقتصادية منبثقة من القرآن و"السنة" شاملة لجميع المسلمين أن تعيد للمسلمين سيرة دار الحديث الدمشقية والأزهر القاهري قبل أن يسحقهما الناصر محمد حفيد بيبرس
        يمكن للقرضاوي الدعوة لذلك الآن والانفتاح على كل الخبرات الإسلامية في الفقه والسياسة والاقتصاد.. كما أن هذه الدعوة ستضع على المحك رؤية إيران كقائد حالي للإيديولوجيا الشيعية لمصلحة المسلمين العامة وتوضح إلى أي مدى يمكن أن تتناقض الكلمات مع الأفعال

        وللحديث بقية بانتظار تعليقك

        تعليق

        • حكيم عباس
          أديب وكاتب
          • 23-07-2009
          • 1040

          #5
          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
          الأستاذ الفاضل حامد السحلي
          تحيّة طيّبة

          أشكرك جزيل الشكر على سرعة ردّك و تعاونك و سعة صدرك .
          سيّدي الكريم ، تفسيرك أو (تعريفك) الذي قدّمته هنا للـ "الدين الرّسمي" غاية في الوضوح و الدّقة .
          لن أخفيك أنّه من أجمل ما قرأت ، و يعكس رؤية عميقة و متغلغلة في دقائق الأمور ..
          أشكرك بمقدار سعادتي بهذه الرؤية.
          في الجانب الآخر (ايران و الشيعة) ، ما زال ما أملكه من عناصر حول رؤياك لا يكفي لتسطير رد موسع عن الموضوع ، و مداخلتي السابقة كانت مجرّد تعليق عابر يحمل استهجانا و استفسارا في الوقت ذاته .

          أنتظر لتكتمل بعض العناصر لدي
          تحياتي
          حكيم
          [/align]
          [/cell][/table1][/align]

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            السلام عليكم ,,

            م / حامد السحلي ... والزاوية التي تشير من خلالها زاوية دقه مفهومها الجاري يغني عن تفهيمها ولكنك من نفس الزاوية جعلت الإسقاط على فرد واحد يعتبر هو الممثل الرسمي لإسم العلماء المسلمين وهو هو نفس الشخص المعني له علاقه بجماعه من الجماعات التي فرضت نفسها بقوة على الساحة والجمع بين متطلبات الحفاظ على مكانه الرسمي ربما تتعارض مع متطلبات الحفاظ على هيئته ومكانته .... ومن وجهة نظر ربما تساند وجهة نظرك مع استفسار لمَ لم توجه نقدك أو نظرتك تجاه الأزهر والمُعتبر أيضاً أنه مؤسسه إسلاميه سنيه ؟ ومع دقة نظرتك ربما تحتاج أن تربط التصوف بالشيعه أو هو العتبه الأولى لبنيان الشيعه والعودة إلى المقر .

            وبعدها نحتاج أن نُفسر مصطلح "الإسلاميين" الذي أسمعه كثيراً ويغيب عني فهمه رغم محاولة البعض تبرير إطلاق اللفظه والجميع من وجهة نظره .

            وهل الإسلام الحقيقي يوجد منه رسمياً في أحد البلدان سواءاً العربية أو الأوربية أو على الأقل نقول بعض من الإسلام الحقيقي الذي هو من " السني " الذي يعمل بمقتضى الكتاب والسنه .... وما الربط بين السلفيه وين أحداث نيويورك ..... الألفاظ كلها جعلت التشتت هو النصيف الحليف لكل تائه .... هل نحتاج لأن نعود إمارة إسلاميه تحكم بالشرع حتى نخرج من الدين الرسمي الذي فرضته علينا الحكومات بإعلامها وتعليمها ..... ؟

            إسمح لي بالتفاعل معي لإيجاد حلول لهذه الأسئلة حتى نتواصل إن قدر الله لنا ذلك .... دمت بكل خير والسسلام عليكم ’’

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #7
              الأستاذ حامد السحلي؛

              موضوع في غاية الأهمية، من حيث كونه يطرق باب الإسلام الرسمي، وهو ما حذرنا منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : [ خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ، ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ، ألا إن رحا الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار ، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم مالا يقضون لكم ، إن عصيتموهم قتلوكم ، وإن أطعتموهم أضلوكم ، قالوا : يا رسول الله ! كيف نصنع ؟ قال : كما صنع أصحاب عيسى بن مريم عليه السلام ، نشروا بالمناشير ، وحملوا على الخشب ، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله]
              (الراوي: معاذ بن جبل المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 5/188 خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث معاذ)

              وانظر حفظك الله إلى الفقه الرسمي كيف ضعف الحديث من كل سبله، وجعل هذه الرواية غريبة، وأصله في القرآن:{ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [البقرة : 150]،

              {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} [هود : 113]

              كيف لنا أن نقف مكتوفي الأيدي في مسألة عليها يرتكز تمام نعمة الله على عبده؟؟؟

              ومعلوم أن الفقه السلطاني لا ينطوي على النصوص القرآنية نظرا للإخبار النبوي ثم لواقع الفقه المنسلخ عن القرآن، وتوجيهاته، وبهذا بات الفقه منذ أوائل الأيام على عتبة السلطان.

              ويقول د. عابد الجابري: " يخيَّل إلـيَّ أن بعض الفقهاء الذين أفتوا في عصر انحطاط الفكر الإسلامي بالقول: إن تفسير القرآن "صوابه خطأ، وخطؤه كفر"، الشيء الذي أدى إلى الاقتصار على تلاوة القرآن في المساجد كما يقرأ في المقابر، قد فعلوا ذلك لجعل حد لذلك النوع من التفسير والتأويل الذي كان يفرزه عصر الانحطاط، والذي لم يكن يعتمد فيه "المفتون" للعامة (بلسان العامة وعلى مستوى جهلها) على أدنى معرفة بالشروط المطلوب توافرها في كل من يتصدى للإفتاء والتفسير." (http://www.alarabiya.net/views/2010/01/05/96332.html)

              والحقيقة غير ذلك، فما خلا زمن من أجلة العلماء، الغائصين في مجالات العلم والراسخين الأقدام؛ لكن الإسلام الرسمي كان المتحكم في الرقاب والصاد عن فهم القرآن. كأنها ردة فعل : تصد الناس عن القرآن؛ لكون القرآن صد الناس عن السلطان الظالم...

              وصدق علينا قول نبينا : {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [الفرقان : 30]

              أما الحركات الإسلامية فيكفيها ما تحاط به من مشاكل من قبل الأنظمة فهي لا تسعى لبلورة فقه ولا لجر الناس للخلافات...

              وبات مشروع الفقه المتكامل بكتاب الله معلقا ينتظر فرج الله ليمطر رحمته على العالمين ويقيض له همما عالية تسعى لذلك بما أوتيت منجهد وعلم ومال...
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 26-03-2010, 22:46.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • حامد السحلي
                عضو أساسي
                • 17-11-2009
                • 544

                #8
                شكرا جزيلا لأساتذتي الكرام

                سأؤجل موضوع الشيعة إلى مداخلة لاحقة وسأوضح هنا "بعض" الخلل في فهمي من جانبين:

                الأول هو أنني أشدد على أني أقصد بالإسلام الرسمي: هو مجموعة الجوانب من الإسلام التي تسعى الجهات الفاعلة من المسلمين والتي أسميتها سلطات.. والتي تريد تسليط الضوء عليها
                وأنا ضمنا بالتالي أبني على مفهوم أن الجماهير لا ترى إلا ما هو تحت الضوء، وهي لا تتعب نفسها ولو للحظة، في النظر تجاه الإضاءة الخافتة فما بالك بالظلام فهذه مسلمة أولى.
                والمسلمة الثانية أن الإسلام كلٌّ متكامل، فإذا أخذت منه جزءًا وتركت جزءًا، فإن البنية تتشوه؛ وهذا لم يعد الإسلام الذي جاء به محمد "ص" {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ...}
                وما أقصده بالإسلاميين "هو التعريف الشائع": أي أولئك الذين يرون أن تغيير حال الأمة نحو الأفضل، يتمحور حول إعادة الإسلام للفاعلية أي أنه مغيب حاليا عن أن يكون فاعلا في حياة المسلمين
                وقد ذكرت أنني أعتبر أن معظم الإسلاميين اليوم، يرون هذا الأمر من الناحية الإيديولوجية: أي إعادة الإسلام للفاعلية بجانبه السياسي، دون وعي أو فهم لجانبه الفقهي، أو تأصيل فقهي للمفاهيم السياسية الإسلامية؛ فهم يجتزؤون الإسلام الفاعل في جُزئه السياسي السلفي وليس الأصولي؛ رغم أنه شاعت تسميتهم بالأصوليين، وهو ما أعتبره تشويها.
                ما هو الفرق بين السلفي والأصولي: السلفي هو من يؤسس على أن الرؤية الإسلامية الحقة هي التطبيق الذي عرفته الأمة في صدرها الأول دون "تأصيل فقهي لهذا التطبيق" والذي هو الأصولية أي التأصيل الفقهي للمفاهيم والرؤية الإسلامية؛ فقهيا أي بفهم مصادر التشريع بالدرجة الأساسية مع الاستئناس (وليس الاعتماد) بفهم الرعيل الأول من المسلمين.
                وبالتالي فأنا أشير ضمنا: إلى أن الفهم السياسي للرعيل الأول -بما فيهم الصحابة في الخلافة الراشدة- ليس بالضرورة أن يكون صحيحا بل هو صحيح نسبيا أي أنه أفضل فهم ممكن ضمن تلك البيئة والثقافة والفترة وبالتالي هو أبدا ليس ملزما للأمة، بل لا يمكن للأمة أن تفقه دينها ما لم تتجاوز هذا الفهم.

                وأنا إذ تحدثت عن القرضاوي كممثل للإسلام التوافقي الرسمي العربي، خلال العقد الأخير، فقد كنت أقصد القرضاوي كظاهرة، يتبع لها إسلام أونلاين وتتبع لها إقرأ وتتبع لها الكثير من الإفرازات حتى تلك التي لم يساهم القرضاوي بها أبدا؛ ولكنها ضمن التيار الذي كان القرضاوي مثاله الأوضح وبالتالي يتبين لماذا لا يمكن أن يكون الأزهر هو واجهة هذا الإسلام الرسمي؛ فهو مؤسسة رسمية مصرية، تسيطر عليها الحكومة المصرية، ورغم أن دول الخليج جزء من التوافق "الحالي" إلا أنها لا تقبل أولا مفهوم المؤسسة الدينية، كما أنها لا يمكن أن تقبل دينا رسميا تقوده مؤسسة تسيطر عليها الحكومة المصرية.
                وأنا أركز على القرضاوي لأنه كشخص وكظاهرة يملك قدرا من الحرية، لو اجتمع مع وعي شمولي، فيمكنه أن يطرح رؤية فقهية إسلامية شاملة ليست إيديولوجية بحتة، كما تريد التنظيمات، وليست خالية من الفقه السياسي كما تريد الأنظمة.
                والاجتماع مع الشيعة في هذا الأمر مفيد جدا من عدة جوانب؛ أهمها أنه لا يمكن أن يتم إلا بإلغاء "المسلمات" غير الصحيحة لدى الطرفين وبطرحها كلها للنقاش وأترك ما سوى ذلك لمداخلتي التالية.

                يتبع..

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  ننتظر باقي مداخلتك ....... الفاضل / حامد السحلي

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    عضو أساسي
                    • 17-11-2009
                    • 544

                    #10
                    كنت أود شيئا من الحوار حول رؤيتي لمفهوم الدين الرسمي قبل الدخول في تفصيلات تطبيقية بالذات في حقل مليئ بالألغام كموضوع السنة والشيعة
                    سأنطلق في مداخلاتي التالية من تعريفي للسلفية كمفهوم والذي أوردته في مقارنتي بين مفهوم السلفية ومفهوم الأصولية
                    السلفية: هي اعتبار رؤية السلف أي الأجيال الأولى من المسلمين للمفاهيم الشرعية أي فهمهُم للإسلام هو الفهم الصحيح مطلقا وهي بهذا تختلف عن:
                    الأصولية: أي التأصيل الفقهي للمفاهيم والرؤية الإسلامية؛ فقهيا أي استنادا لمصادر التشريع مع الاستئناس بفهم الرعيل الأول من المسلمين لهذه المصادر ولكن قراءته نسبيا أي نسبة لمداركهم وثقافتهم والمتاح في زمنهم
                    .

                    ووفق هذا التعريف الغالبية العظمى من المسلمين المتدينين منذ القرن الرابع هم سلفيون إلى حد ما ومع تأكيدهم على كونهم أصوليون ولكنهم يخلطون مفهوم الأصولية بمفهوم السلفية ويجردونه من حقيقته وهذا ليس خاصا بأهل السنة بل يستوي فيه السنة والشيعة
                    ولكن على المستوى الأضيق أي المفهوم السائد اليوم للسلفية والشيعة فأنا أعتقد أن هذين التصنيفين هما "إلى حد ما" وجهان لعملة واحدة مع خلاف رئيس في الإسناد
                    فالسلفية والشيعة يستندون بفهم مصادر التشريع إلى رؤية السلف الذين انقطعوا نهاية القرن الثالث الهجري ولكن السلف لدى سلفية السنة هم عموم المسلمين أي الرأي الشائع في فهم أجيال القرون الثلاثة للقرآن والسنة بينما هم لدى الشيعة أشخاص محددون هم الأئمة
                    عدا عن هذا القسر الزماني والمكاني لمصادر التشريع فإن أزمة أخرى ظهرت لدى هؤلاء هي أزمة نقل هذا الفهم والذي هو في كلا الحالين نصوص عن أئمة (مع خلاف في تعريف الأئمة) فقد دخل خلل النقل إلى هذه النصوص التي هي ليست عن الرسول "ص" الذي هو مصدر تشريع بل هي عن أئمة دون الرسول "ص" والذين أصبحوا هم مصدر فهم التشريع وفهمهم حجة بالتالي هم حقيقة مصدر تشريع
                    ولكن بالنسبة لجزء كبير من المسلمين (الفقهاء على الأقل) لم يكن هناك هذا القدر من التمسك بفهم السلف وتركزت العناية لديهم فقط حول النقول عن الرسول "ص" وامتلكوا مساحة حرية أوسع في بعض الأبواب الفقهية في فهم هذه النقول دون الاعتماد كثيرا على نقولات أفهام الأجيال الأولى من المسلمين التي انخفضت عنايتهم بها وبالتالي طالها قدر أكبر من تشويه النقل.. ولكن ظل المفهوم السلفي مسيطرا في العديد من الأبواب الفقهية أهمها باب السياسة الشرعية ورؤية الإسلام للمجتمع والأمة والدولة فقسرت مفاهيم الأمة في هذا الأمر ليس فقط على فهم الجيل الأول من المسلمين بل على التطبيق الذي استطاعوا إنجازه وبما أن علي بن أبي طالب "ر" كان جزءا من هذا الجيل (الثلاث عقود الأولى) وآخر قائد لهذه المرحلة مما جعل الاستلاب السياسي لمفاهيم الأمة لهذه الفترة شاملا دون أي معارضة تذكر باستثناء زيد بن علي الذي قتل دون تنظير لرؤيته والشافعي الذي تراجع ولزم الصمت

                    وبما أن تراكمات كثيرة جعلت هذا الأمر خطا أحمر وبالتالي فالأمة بأكملها مصممة على الاستلاب لهذه المرحلة وهذا الاستلاب في الفقه السياسي أدى إلى انحرافات على كامل أبواب الفقه والحياة.. فلا يمكن للأمة أن تحاكم هذه المرحلة بسبب هالة القدسية أولا وبسبب خلل النقول ثانيا

                    إذا الحل هو أن تطوى هذه المفاهيم على الصعيد المجتمعي والسياسي ونقول إن هذا "فهمهم وتطبيقهم" كان أفضل ما يمكن في حينهم ولكنه ليس ملزما في حيننا ونعود لقراءة نصوص التشريع "الثابتة" قراءة فقهية واستنباطية عميقة دون أن تحكمنا مفاهيمهم على أنها الحق المطلق

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #11
                      [align=justify]
                      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                      ثانيا
                      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة

                      إذا الحل هو أن تطوى هذه المفاهيم على الصعيد المجتمعي والسياسي ونقول إن هذا "فهمهم وتطبيقهم" كان أفضل ما يمكن في حينهم ولكنه ليس ملزما في حيننا ونعود لقراءة نصوص التشريع "الثابتة" قراءة فقهية واستنباطية عميقة دون أن تحكمنا مفاهيمهم على أنها الحق المطلق


                      السلام عليكم المحترم والفاضل م / حامد السحلي

                      لي ملاحظه هنا باستفسار وبعدها تعقيب قبل أن نطوي شيئاً نعترف نحن بصحته ولو حتى في زمانه هل نطويه بالكليه ولا نقتدي بما اقتدوا به ؟ أم نحاول أن نتطور ونناسب الدين مع الدنيا لأن مفهوم الجميع بحق أن الإسلام دين ودنيا .... وكيف لما أن نستنبط ونتعمق هل هذا بالإجتهاد ؟ ومن هنا ستتفرع أسئله كثيره

                      *******************

                      أما عن التعقيب فكلٌ يؤخذ من كلامه ويرُد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عيب أن نسير على النهج وعلى الخطى لا مقلدين ولكن متبعين ومنتهجين

                      [/align]

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        عضو أساسي
                        • 17-11-2009
                        • 544

                        #12
                        أستاذي مصطفى شرقاوي

                        ما قصدته بالطي هو إلغاء قدسية هذا الفهم وأن نحترم عقولنا أكثر وليس أن نحذفه من ذاكرتنا فأنا أرفض أن يحذف من الذاكرة أي شيء
                        كما أقرّ بأن الخروج عن رأي الجمهور أمر صعب ويحتاج إلى مزيد من التمحيص
                        وسيكون هذا أوضح في مداخلاتي التالية إنشاء الله أو في موضوع تطبيقي سأفتحه حول "الرؤى" الإسلامية للشورى والديمقراطية والدستور وتساوي آراء البشر

                        تعليق

                        • منجية بن صالح
                          عضو الملتقى
                          • 03-11-2009
                          • 2119

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الأستاذ الفاضل حامد الساحلي

                          طرح جميل و مفيد على جميع المستوايات و لي إستفسار إذا سمحت
                          ما سميته بالإسلام السياسي لا بد أن يكون خاضعا للمتغيرات الإقليمية
                          و القطرية فيكون له توازنات تتماشى مع مقتظيات الطموحات السياسية فهل بقي في هذا الإسلام إسلام ؟ (و أنا هنا أذكر التسميات و ليس الأشخاص )
                          هل يمكن أن نعتمد على هذا المفهوم للإسلام و نأمل أن يتغير حالنا الى الأحسن و نحرر فلسطين ؟
                          الإسلام هو سلام وهو تسليم لله تعالى و ليس لغيره
                          جميل أن نحلل الواقع حتى نشخص أمراضنا و ندرك وضعنا على الأرض لكن هل يمكن أن نبني عليه حتى ننطلق و يكون غدنا أفضل ؟

                          هل قمة الهرم السياسي و الديني على ما هي عليه قادرة على التغيير الى الأحسن ؟
                          أم القاعدة هي التي يجب أن تغير ما بنفسها حتى تتسلق الهرم و تصعد الى
                          القمة ؟
                          أستاذي الفاضل أرجو المعذرة على كل هذه الأسئلة و التي أثارها موضوعك الثري والهام و كأنه تموضع في قلب جرحي النازف
                          تحياتي و تقديري
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق

                          • فواز أبوخالد
                            أديب وكاتب
                            • 14-03-2010
                            • 974

                            #14
                            شكراااا جزيلااااا لكم أساتذتي الكرام

                            ولكني أعتقد أنا العلماء إبن باز والقرضاوي والآخرين ..
                            سلكوا الطريق الصحيح .. أقصد أنهم إذا سكتوا عن
                            خطأ فإنما يسكتون عما لايمس العقيدة كالشركيات وكبائر
                            الذنوب ودائما لاتغيب عنهم قاعدة :

                            ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )

                            تخيل لو أنهم عارضوا الحاكم في كل صغيرة يرتكبها
                            ويحرضون الناس عليه .. اليس هذا مدعاة للفتنه ونشوب
                            الحروب الأهليه .....!!
                            وكون بعض العلماء اليوم زادت مطالباته بالحريات هذا
                            طبيعي جدااااا ..
                            لأن الشعوب تتطور وكذلك الحريات يتسع مجالها
                            وليس دليل أنهم أفضل ولا أعلم من سابقيهم .

                            تحيااااااتي لكم .


                            .............

                            [align=center]

                            ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                            الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                            ..............
                            [/align]

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #15
                              الأستاذ حامد السحلي؛

                              حينما لا يغيب عنا التجرد الكلي لله نصرة لشريعته تكون ولا غرو الجهود مثمرة بإذن ربها.
                              لكنني أتساءل كيف لك أن تنهج الفكر التجديدي مع جر الموروثات الفقهية والتي كانت أس نهجها ومنهاجها، مناصرة المستولي بالسيف وحادت عن كتاب ربها وافترفت فيه صحيح سنة نبيها، بين سلفية وصوفية. فالسفلية يضعفون ما لدى الصوفية من أحاديث يشهد القرآن بصحتها، وأولائك يتمسكون بعقيدة ذات فهم نشاز في بعض الأحيان وجاثية على عتبة السلطان بعقلية لا مبدلين ولا مغيرين.

                              توزيع الفقه العقائدي بين السلفية والصوفية يستدعينا لأبحاث غائصة لجمع ما لدى كل فريق من حق مرتبط بفهم سليم للكتاب وصحيح السنة.

                              الخلاف بين السنة والشيعة أراه يذوب بغربلة أحاديث نبينا الكريم غربلة سننية تؤازر الحق وتنصره وتدفع الباطل وتطرده.

                              فلا سبيل لا هنا ولا هناك من جر الموروثات واللوثات التي ينفيها صحيح الفهم الأصولي للكتاب وللسنة المطهرة.

                              ترى ما رأي أخينا حامد في هذا الطرح؟ وبخاصة أن كل تجديد يجد نصب عينيه ما أسماه الأستاذ عبد السلام ياسين بأزمة العقل والنقل والإراردة، بمعنى بأية عقلية نلمس النصوص ولأجل أية غاية. وهو ما شتت هم السابقين فكان هم الصوفية طلب وجه الله، وكان هم السلفية محاربة البدع وكانت همم الحركات تحكيم شرع الله في أرضه وبين عباده، وكانت همة رجال التبليغ الخروج والدعوة إلى دين الله...


                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 02-04-2010, 16:28.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X