(مراجعة نفسية)-ا-صناعة الإنبهار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    (مراجعة نفسية)-ا-صناعة الإنبهار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وخلق الإنسان ضعيفا.........صدق الله العظيم
    من البديهي أن الضعف الإنساني ليس ضعفا للقوة الجسدية ,إنما ضعفا للقوة النفسية
    وهناك من البشر من إستطاع أن يفهم إحدى المعاني المذهلة خلف هذه الآية
    سطوة وقدرة " قوة الإنبهار"
    فصوت الأسد يشل قدرات الفريسة " إنبهارا"
    والمرأة الجميلة تأخذ قبل أن تعطي " إنبهارا"
    والشيخ والوزير ينال إحترام اللقب " إنبهارا"
    والمال وحامله يحقق شرط الخضوع ربما دون مقابل " إنبهارا"
    فسطوة الإنبهار لا تقاوم
    ولإنها لا تقاوم , لا زالت سلاحا , وإستطاع البعض دراسة أسرارها وإستخدامها في توجيه العقل البشري إلى ما يريد .
    إن صناعة الإنبهار تقوم على خديعة الدوافع والمقاومة النفسية وإسقاطها ,وربما خضوعها للتبعية بكامل الإرادة وبكامل الرضى , ومن أهدافها السيطرة على الفكر وإخضاع العقل البشري لسيطرة العالم الإفتراضي بما يشبه عمليات غسيل المخ لشل القدرة على رؤية الواقع .
    أعتقد أن البداية صعبة لهكذا موضوع ,ولكن قد نبدأ من هنا من الملتقي
    لننتهي وعبر عدة مراحل لنصل إلى هناك إلى " هوليود "
    حيث تتم أقصى درجات صناعة الإنبهار وغسيل الدماغ وقبول الإستسلام الإرادي
    بما يشبة متعة الخضوع التي تصاب بها الشخصيات المريضة.
    صناعة الإنبهار تعتمد على حقن الإنسان المُتلقي وعلى مراحل مدروسة بجرعات مناسبة
    من الإستفزاز والإثارة وعدم التوقع والتصادم والدهشة وصولا إلى الإنبهار وإستسلام الفكر.
    الكل منا تعرض إلى هذا
    خذ مثلا فكرة التعايش مع العدو الإسرائيلي وكيف أن صناعة الإنبهار كانت ولا زالت طريقهم لعقل المواطن العربي
    ولكن دعونا لا نصعد السلالم مرة واحدة
    ولنبدأ من حيث نحن
    لنفكر قليلا في إسم هذا الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب "
    من وضع العنوان كان بقصد أو بدون قصد يهدف لإستقطاب القارئ
    وكانت جرعة الإثارة تتمحور حول لفظ " المبدعين "
    أعتقد أن اللفظ كان وراء نجاح العنوان وربما كان وراء التسجيل لكثير من الأعضاء
    جئت أنا كما جاء الآخر بحثا عن الإبداع والمبدعين
    فمن كان يهمه المقال جاء باحثا عن مقال الإبداع
    ومن كان باحثا عن الشعر جاء باحثا عن شعر الإبداع
    ومن كان يهمه الفكر والتحليل جاء باحثا عن فكر وتحليل الإبداع
    وهنا أجد عدة مواضيع تسأل عن الغائب أو تسأل عن
    من ترك الملتقى ؟ ولماذا تركنا فلان أو علان ؟
    فهل تناغم لفظ المبدعين مع جرعات الملتقى المتتالية من الإثارة والإستفزاز والصدم لإبقاء وهج وحرارة الإنبهار , أم مع الوقت ولعدم وجود خطوات مدروسة تلاشى الإنبهار!!!!.
    أعتقد أن موضوعنا عن صناعة الإنبهار سيكون طويلا وطويلا جدا
    فهو المدخل النفسي لعالم السياسة والأدب والعلاقات الإنسانية وحتى سلسلة المطاعم والعاب الأطفال
    ولكن قبل أن نخرج من الملتقى والذي بدأنا فيه على سبيل المثال
    نعود إلى شكوى بعض الأعضاء
    فهناك من يكتب شعرا ولا يجد تعليق
    وهناك من يكتب مقالة ولا يجد تعليق وربما لا يجد قارئ
    وهناك من يكتب تحليلا ولا يجد من يقرأه
    إنني أقول لكل هؤلاء
    فكر بالإنبهار
    عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
    جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم
    عليك أن تكون على دراية بصناعة الإنبهار
    فالمبدع الحقيقي هو في قدرته على تجاوز أفق التوقع لدى المُتلقي
    وإلى لقاء.....
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-10-2010, 09:11.
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    فكر بالإنبهار عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
    جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم.

    أعجبني الموضوع .
    لي عودة .
    شكرا لك أستاذ الناطور .
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
      فكر بالإنبهار عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
      جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم.

      أعجبني الموضوع .
      لي عودة .
      شكرا لك أستاذ الناطور .
      الأخت آسيا
      إقتباسك لهذا الجزء من الموضوع
      وتعليقك بأن الموضوع قد نال إعجابك
      هو نجاح لفكرة الموضوع " صناعة الإنبهار"
      وهو رسالة للعضو الذي يريد أن يكون من المبدعين
      ولكن
      يجب أن نفكر في كل ما يقدم لنا
      فالأبيض والأسود والخير والشر في كل جزئيات الحياة
      كذلك صناعة الإنبهار
      قد تشمل الخير والرقي والإبداع
      وقد تشمل الوقوع في السم القاتل بإستسلام الرغبة وسقوط الهوى وغيبوبة السراب
      أسعدني تواجدك ومشوارنا طويل ..........
      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-10-2010, 09:42.

      تعليق

      • صابرين الصباغ
        أديبة وشاعرة
        • 03-06-2007
        • 860

        #4
        لو لم يكن المبدع مبهرا فعليه إلقاء قلمه .
        الإبداع مرادفه الإبهار .. هو أن يأتي المبدع بمالايستطيعه سواه
        موضوع ثري يحتاج للمتابعة
        فلاتبخل سيدي بمايفيدنا كمبدعين
        تحية تليق
        التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 02-10-2010, 09:49.


        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
          لو لم يكن المبدع مبهرا فعليه إلقاء قلمه .
          المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
          الإبداع مرادفه الإبهار .. هو أن يأتي المبدع بمالايستطيعه سواه
          موضوع ثري يحتاج للمتابعة
          فلاتبخل سيدي بمايفيدنا كمبدعين
          تحية تليق

          الأخت الحرة بنت النيل صابرين
          لقد لمست إبداعك بصراحتك وصدقك وشجاعتك وتصادمك فقد كنت أستمع لك في المركز الصوتي
          وصدقا
          بدون تلك الصفات لا يمكن أن يكون القلم مبدعا ومنتصرا
          فقد يكسب المنافق رئيسا
          ولكنه سيفقد الصديق والإحترام
          من جاء هنا للإبداع
          فعليه أن يكون نفسه أولا
          وعليه التخلص من كافة أنواع الإنبهار التي تشده إلى العجز
          عليه أن ينبهر ليتعلم
          عليه أن ينبهر ليقضى على ثغرات البنيان النفسي
          عليه أن يحاذر من الإستسلام للعجز ونقاط ضعف وتشوهات صانعي السراب

          تعليق

          • مؤيد البصري
            أديب وكاتب
            • 01-09-2010
            • 690

            #6
            موضوع جميل وراقي
            أستاذي الناطور أختلف معك بنقطة وهي نسبية المعايير قد لا نتفق في تصنيف الإبداع ولا الجمال فما أراه إبداعاً عندي قد لا يكون كذلك معك المهم سعدت بمروري بموضوعك لك كل الحب والتقدير

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأستاذ الكريم إسماعيل الناطور

              هناك الكثير من النقاط التي تحتاج إلى نقاش
              ما معنى الإنبهار ؟
              إستعمالاته و المراد منه
              توظيف نتائجه
              مدى تأثيره على العقل
              الإنبهار و توجيه الفكر
              صناعة الإنبهار
              أهدافها الآنية و المستقبلية
              التصدي لصناعة الإنبهار

              و لكني سوف اقتصر على مناقشة نقطة واحدة وهي محور الموضوع
              ألا وهي الإنبهار كمصطلح و ما يحمله في طياته من معاني
              المعروف أن الإنسان عندما يكون في ظلام حالك و يخرج إلى نور ساطع يصاب
              بالإنبهار و يفقد القدرة على المشاهدة و التركيز على الأشياء و هناك من يصاب بالعمى
              لنتخيل أن ما يقع للبصر يقع للعقل عندما يكون خالي الذهن تماما من معلومة أو حدث
              أو إختراع حديث ثم يقع الإعلان عنه فجأة حتما سيكون صاحب هذا العقل تحت تأثير
              الحدث و سوف يصاب بالشلل و تتوقف مداركه العقلية عن العمل لفترة معينة
              و عند فترة التوقف هذه يكون الإنسان قابلا للتسخير و الإنقياد بسهولة و كأن عقله وعاء
              يمكن له أن يستقبل كل المعلومات و تقع برمجته و مسح معلومات و تثبيت أخرى
              هذا هو الإنبهار البصري و الفكري الذي يفقد كل من يتعرض إليه القدرة على رؤية
              حقيقة الأشياء و التعامل معها على أساس سليم و ما يبنى على باطل فهو باطل
              و لي عودة إن شاء الله تعالى
              تحياتي و تقديري

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
                موضوع جميل وراقي
                المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد البصري مشاهدة المشاركة
                أستاذي الناطور أختلف معك بنقطة وهي نسبية المعايير قد لا نتفق في تصنيف الإبداع ولا الجمال فما أراه إبداعاً عندي قد لا يكون كذلك معك المهم سعدت بمروري بموضوعك لك كل الحب والتقدير

                الأخ الكريم مؤيد
                بدون شك أن هناك معايير لكل شيئ
                وبدون شك أن الأمور نسبية
                وهذا لا يلغي وجود معايير مشتركة للجمال كما للإبداع
                وعلى خلفيتها هناك من يبني صناعة الإنبهار
                هل فكرت بمعايير الأغنية العربية والتي كانت تعتمد على موهبة الصوت وإبداع معنى الكلمات
                وكيف تحولت وتحت وطأة وسطوة صناعة الإنبهار إلى أغنية بدون موهبة الصوت ولا إبداع المعنى
                وتعتمد كليا على موسيقى تثير الجسد تحت الأنوار والليزر والدخان وجمال النساء
                لدرجة أن لدينا من أعداد مدعي ومدعيات الغناء ما يفوق العقول على التذكر
                فمن عصر أم كلثوم والسنباطي وأحمد شوقي
                إلى عصر روبي وهيفاء وإفساد المعنى والوقار
                فضاعت مقاييس الإبداع تحت ضغط سطوة صناعة الإنبهار
                والتي إستغلت بعضا من المقاييس المشتركة للبشر
                هناك من إستغل جمال الموسيقى في حفلات مكشوفة ونساء ترقص ورجال تحت تأثير الليزر والدخان
                مما أدي لنوع من الغناء الجماعي
                الكل في حالة من حالات الإنشراح
                ولكن هل هناك من يسمع معاني كلمات الأغنية!!!
                قطعا لا أحد ...فالجسد والإثارة خدرت التفكير
                بل أوصلت الجموع للصراخ والرقص .....على أنغام " بحبك ياحمار"

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                  هناك الكثير من النقاط التي تحتاج إلى نقاش
                  ما معنى الإنبهار ؟
                  إستعمالاته و المراد منه
                  توظيف نتائجه
                  مدى تأثيره على العقل
                  الإنبهار و توجيه الفكر
                  صناعة الإنبهار
                  أهدافها الآنية و المستقبلية
                  التصدي لصناعة الإنبهار
                  الأخت الفاضلة منجية
                  فعلا نقاط تستحق النقاش والبحث
                  لأنني أعتقد أن هذه المحاور الثلاث
                  هي الجسد والهدف من هذا الموضوع
                  وخاصة المحور الثالث
                  وهو كيفية التصدي لصناعة الإنبهار الموجه للتسلط على الفكر وإخضاعة لرغبات هدفها تخصيب الغباء والإنقياد
                  ولكن وبكل تأكيد علينا النقاش أولا
                  حول معاني الإبهار البصري والسمعي الفطرية
                  وحول معاني الإبهار البصري والسمعي الصناعية
                  إن كان هدما أو بناء
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-10-2010, 20:06.

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                    و لكني سوف اقتصر على مناقشة

                    نقطة واحدة
                    وهي محور الموضوع
                    ألا وهي الإنبهار كمصطلح و ما يحمله في طياته من معاني
                    المعروف أن الإنسان عندما يكون في ظلام حالك و يخرج إلى نور ساطع يصاب
                    بالإنبهار و يفقد القدرة على المشاهدة و التركيز على الأشياء و هناك من يصاب بالعمى
                    لنتخيل أن ما يقع للبصر يقع للعقل عندما يكون خالي الذهن تماما من معلومة أو حدث
                    أو إختراع حديث ثم يقع الإعلان عنه فجأة حتما سيكون صاحب هذا العقل تحت تأثير
                    الحدث و سوف يصاب بالشلل و تتوقف مداركه العقلية عن العمل لفترة معينة
                    و عند فترة التوقف هذه يكون الإنسان قابلا للتسخير و الإنقياد بسهولة و كأن عقله وعاء
                    يمكن له أن يستقبل كل المعلومات و تقع برمجته و مسح معلومات و تثبيت أخرى
                    هذا هو الإنبهار البصري و الفكري الذي يفقد كل من يتعرض إليه القدرة على رؤية
                    حقيقة الأشياء و التعامل معها على أساس سليم و ما يبنى على باطل فهو باطل
                    و لي عودة إن شاء الله تعالى
                    تحياتي و تقديري
                    الأخت منجية
                    لقد بدأت العنوان بتعبير مراجعة نفسية
                    وكنت أقصد فيها الموضوع والقارئ
                    فالموضوع أقصد به
                    مراجعة كل ما كتب عن الإنبهار وصناعته وإن كان هناك من إضافة جديدة للمعنى أو مكوناته وعناصره أو وسائله وقدرته على التأثير النفسي والفكري للفرد أو الجماعات
                    وللقارئ أقصد به
                    مراجعة الفكر لكثير من الإنبهارات التي تكونت لديه
                    وهل فعلا هي تستحق هذا الشعور بالإنبهار
                    أم إنه تعرض في لحظة ما إلى خديعة صناعة الإنبهار وقد تسللت عبر دفاعته العقلية وإستقرت دون رقابة
                    هل فكر بقدوته بكل من إشتهرت اسماؤهم ...إن كانت تستحق الإنبهار
                    هل فكر بخطوط الموضة والتقيد بها ........إن كانت تستحق الإنبهار
                    هل فكر بالعدو والصاحب الزميل ........ ....إن كان يستحق الإنبهار
                    هل فكر في ما يخرج إليه صارخا ( بالروح والدم نفيدك ......) إن كان يستحق الإنبهار
                    هناك موضوع للأخ محمد سليم بعنوان
                    شارون صحيح أو نُص شارونة يا رب ؟
                    هل أبهرنا الإعلام بقاتل فاسد لنتمنى أن يحكمنا مثله أو نصفه
                    الإعلام وصف شارون بقائد حرب بيروت التي أخرجت المقاومة منها
                    الإعلام وصف شارون بقائد ثغرة الدفرسوار والتي أضاعت نصر أكتوبر بمأساة المفاوضات على الكيلو 101 داخل مصر
                    الإعلام وصف شارون بإنه حقق الإنسحاب من غزة
                    وهنا وطبقا للإعلام يستحق شارون تلك البهارات
                    ولكن لو تتبعنا الحقيقة سنجد
                    أن شارون وإبنه متهمان بالفساد وعليهما عدة قضايا
                    وأن حرب بيروت كانت من وراء ظهر بيجن بل بالكذب عليه وإنها كادت تتحول إلى مذبحة لجنوده لولا عناصر كثيرة منها العملاء على الأرض والضغط الأمريكي الهائل على مقدرات القرار العربي والدولي
                    فكانت ثلاثة شهور من الصمود الإسطوري إمام جيش يمثل الغرب وبكل أنواع سلاحه وجيش يدعي إنه لا يقهر
                    وأن ثغرة الدفرسوار كانت أكبر مصيبة وأكبر عملية غبية لقائد عسكري ولا زال يشهد كل القادة المصريين العسكريين أن عدم القضاء عليها كان بأمرا سياسيا ولا حول ولا قوة إلا بالله
                    إذن شارون لا يستحق ذلك الإنبهار
                    فما هو إلا إنسان فاسد قاتل ولم يكن يهمه يوما الجندي الإسرائيلي فهو رجل يدار من قبل الغرف السوداء في أمريكا مثله كمثل أي حاكم في الجوار
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 03-10-2010, 06:29.

                    تعليق

                    • جلاديولس المنسي
                      أديب وكاتب
                      • 01-01-2010
                      • 3432

                      #11
                      [align=center]
                      أستاذ إسماعيل الناطور
                      وصلتني فكرتك من مراجعه نفسيه ، والمبدعين العرب ، والإنبهار وصناعته بمفهومه
                      هنا
                      هل للإنبهار الدوام والإستمراريه ..؟ أم انها حاله مؤقته تأخذنا فنعايشها فنعتادها بذلك تفقد إنبهارها .
                      الابداع بنظري وإن تشابه مع الإنبهار ولكنه لا يفقد إبداعه بطول الوقت واستمراريته.
                      فهناك ثمة إختلاف ما بين الابداع والانبهار
                      وعند هذه النقطه تحديداً سؤالي
                      هل مازال ملتقى الادباء والمبدعين العرب يقدم الابداع أم انه الانبهار والابهار .؟؟
                      أستاذي الفاضل / إسماعيل الناطور
                      هكذا كانت رؤيتي فما تعليقك ...؟
                      دمت بكل الخير
                      [/align]

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]

                        هل للإنبهار الدوام والإستمراريه ..؟ أم انها حاله مؤقته تأخذنا فنعايشها فنعتادها بذلك تفقد إنبهارها .
                        الابداع بنظري وإن تشابه مع الإنبهار ولكنه لا يفقد إبداعه بطول الوقت واستمراريته.
                        فهناك ثمة إختلاف ما بين الابداع والانبهار
                        [/align]

                        الأخت الكريمة
                        قطعا لن يبقى إلا ما يستحق البقاء
                        ومهما خضعت صناعة الإنبهار للتقنية والكذب والفبركة أحيانا إلا إنها لن تصمد عند محاولتنا التنبه ومحاولة التفكير
                        لذلك يعتمد من يقدمها إلى التغذية المستمرة حتى لا يتيح للعقل الوقوف ولو لحظة للتفكير
                        وهناك أمثلة في صناعة الفنانين وصناعة السياسين وصناعة الرأي العام إتجاه موضوع ما
                        فمثلا الإنبهار بالعسكرية الإسرائيلية يستلزم إعادة مأساة حرب النكسة في كل حوار من أتفه مسلسل إلى مقالات يومية حتى لا يغيب الحدث عن الأذهان وفي نفس الوقت نجد الحديث قد توقف عن حرب اكتوبر وإقتحام خط بارليف وأطفال الحجارة والمقاومة وحرب الجنوب اللبناني وإنهزام العسكرية وبكل وسائلها إمام بضعة مقاتلين
                        كذلك يستلزم إبقاء القصف اليومي الإسرائيلي على المزارع والسيارات المدنية في غزة أو الجنوب اللبناني
                        المطلوب إستحضار قوة العسكرية الإسرائيلية يوميا بسبب أو بدون سبب
                        فالإبهار ليستمر يجب تغذيته
                        فلا يمكن أن يكتب فلانا شعرا أو مقاله ليبهرنا بها وبعدها يتوارى
                        هنا الحرارة ووهج الإنبهار يتلاشى..........

                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]
                        هل مازال ملتقى الادباء والمبدعين العرب يقدم الابداع أم انه الانبهار والابهار .؟؟
                        أستاذي الفاضل / إسماعيل الناطور
                        هكذا كانت رؤيتي فما تعليقك ...؟
                        دمت بكل الخير
                        [/align]

                        إجابتي المباشرة وهذا رأي خاص
                        أنه فيما يخص الحوار وبكل أشكاله قد فقد عنصر الإنبهار
                        أما فيما يخص المواد الأخرى من شعر أو قصة فلا يحكم عليها إلا من كان بها مهتما
                        ولكن هناك مؤشرات
                        فلقد كان موضوع السيدة ماجي عن الشخصية الكاريزمية
                        مؤشر قوي على وجود الإبداع من عدمه
                        لأن الموضوع وفي نهاية المطاف لم يقدم للقارئ مبدعا متفق عليه
                        ولو أن الموضوع لم يكن يبحث عن الإبداع
                        إلا إنه وكما قلت
                        مؤشرا لنوعية الإنبهار المتواجد
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 03-10-2010, 07:30.

                        تعليق

                        • أحمد أبوزيد
                          أديب وكاتب
                          • 23-02-2010
                          • 1617

                          #13
                          الأستاذ الفاضل / إسماعيل الناطور ...

                          الموضوع كبيييييييييير

                          خاصة لو تم تشخيصة على الملتقى

                          إنتظرنى مساءاً و سوف أحكى لك ماذا فعلت فى ملتقى الفكر الإقتصادى لكى أجذب الأعضاء و ما هى النتيجة
                          و سوف اتناول موضوعكم الكريم من خلال أدوات علم التسويق

                          لأن موضوع حضرتك بكاملة يدور فى كيفية تسويق الأفكار

                          إنتظرنى مساءاً

                          تشرفت بالمرور على متصفحكم الجميل

                          تحياتى و تقديرى
                          أحمد أبوزيد

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            فكر بالإنبهار عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
                            جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم.

                            أستاذ الناطور..
                            هذا ما اقتبسته من موضوعك حين قرأته لأول مرّة..
                            في مجال الإبداع مثلا..الصدق الفني و الأدبي مهم , و الصراحة و الحكمة أيضا ...كلّها تولّد الإنبهار..
                            و لكن السؤال الذي يشغلني الآن هو لفظة ' صناعة ' في حدّ ذاتها ...فهل تتفق هذه اللفظة مع الصدق ؟ و هل أصبح اليوم كل شيء ' صناعة ' ؟ ثم من سمات الإنبهار أنه مؤقّت كما ذكرت الأخت جلاديولس ..ثم يترك مكانه للعادة أو التعوّد..و المشكلة هي في جعل التعوّد و العادي مبهرا أيضا..و تلك هي المسألة .
                            تحياتي لك و تقديري.
                            التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 03-10-2010, 08:33.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ الفاضل / إسماعيل الناطور ...
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                              الموضوع كبيييييييييير
                              خاصة لو تم تشخيصة على الملتقى
                              إنتظرنى مساءاً و سوف أحكى لك ماذا فعلت فى ملتقى الفكر الإقتصادى لكى أجذب الأعضاء و ما هى النتيجة
                              و سوف اتناول موضوعكم الكريم من خلال أدوات علم التسويق

                              لأن موضوع حضرتك بكاملة يدور فى كيفية تسويق الأفكار

                              أحمد أبوزيد

                              الأخ الكريم أحمد
                              طبعا إنه موضوع كبير ومتشعب وقد لفت النظر لذلك في مقدمة الموضوع
                              بل أن صناعة الإنبهار تخضع للدراسة والتطوير يوميا
                              لإنها جزءا لا يتجزء من آساليب الهيمنة الدولية الفكرية والسياسية والإقتصادية
                              ويسعدني جدا أضافة ما قدمته في ملتقى الفكر الإقتصادي مكتوبا ليتسنى للقارئ العودة له والتعليق عليه
                              فالإبهار في التسويق جزء لا يتجزء من عمليات الإحتفاظ بالزبون
                              وتابع منتجات الشكولاته على سبيل المثال وأين الإبهار والذي يرفع السعر لنفس المواد إلى أسعار تتضخم يوما بعد اليوم
                              إنه وفقط إنه
                              فخامة التغليف والتعليب وتغيير المسميات
                              والزبون.... يشتري وهو غافل عما يربحون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X