بسم الله الرحمن الرحيم
وخلق الإنسان ضعيفا.........صدق الله العظيم
من البديهي أن الضعف الإنساني ليس ضعفا للقوة الجسدية ,إنما ضعفا للقوة النفسية
وهناك من البشر من إستطاع أن يفهم إحدى المعاني المذهلة خلف هذه الآية
سطوة وقدرة " قوة الإنبهار"
فصوت الأسد يشل قدرات الفريسة " إنبهارا"
والمرأة الجميلة تأخذ قبل أن تعطي " إنبهارا"
والشيخ والوزير ينال إحترام اللقب " إنبهارا"
والمال وحامله يحقق شرط الخضوع ربما دون مقابل " إنبهارا"
فسطوة الإنبهار لا تقاوم
ولإنها لا تقاوم , لا زالت سلاحا , وإستطاع البعض دراسة أسرارها وإستخدامها في توجيه العقل البشري إلى ما يريد .
إن صناعة الإنبهار تقوم على خديعة الدوافع والمقاومة النفسية وإسقاطها ,وربما خضوعها للتبعية بكامل الإرادة وبكامل الرضى , ومن أهدافها السيطرة على الفكر وإخضاع العقل البشري لسيطرة العالم الإفتراضي بما يشبه عمليات غسيل المخ لشل القدرة على رؤية الواقع .
أعتقد أن البداية صعبة لهكذا موضوع ,ولكن قد نبدأ من هنا من الملتقي
لننتهي وعبر عدة مراحل لنصل إلى هناك إلى " هوليود "
حيث تتم أقصى درجات صناعة الإنبهار وغسيل الدماغ وقبول الإستسلام الإرادي
بما يشبة متعة الخضوع التي تصاب بها الشخصيات المريضة.
صناعة الإنبهار تعتمد على حقن الإنسان المُتلقي وعلى مراحل مدروسة بجرعات مناسبة
من الإستفزاز والإثارة وعدم التوقع والتصادم والدهشة وصولا إلى الإنبهار وإستسلام الفكر.
الكل منا تعرض إلى هذا
خذ مثلا فكرة التعايش مع العدو الإسرائيلي وكيف أن صناعة الإنبهار كانت ولا زالت طريقهم لعقل المواطن العربي
ولكن دعونا لا نصعد السلالم مرة واحدة
ولنبدأ من حيث نحن
لنفكر قليلا في إسم هذا الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب "
من وضع العنوان كان بقصد أو بدون قصد يهدف لإستقطاب القارئ
وكانت جرعة الإثارة تتمحور حول لفظ " المبدعين "
أعتقد أن اللفظ كان وراء نجاح العنوان وربما كان وراء التسجيل لكثير من الأعضاء
جئت أنا كما جاء الآخر بحثا عن الإبداع والمبدعين
فمن كان يهمه المقال جاء باحثا عن مقال الإبداع
ومن كان باحثا عن الشعر جاء باحثا عن شعر الإبداع
ومن كان يهمه الفكر والتحليل جاء باحثا عن فكر وتحليل الإبداع
وهنا أجد عدة مواضيع تسأل عن الغائب أو تسأل عن
من ترك الملتقى ؟ ولماذا تركنا فلان أو علان ؟
فهل تناغم لفظ المبدعين مع جرعات الملتقى المتتالية من الإثارة والإستفزاز والصدم لإبقاء وهج وحرارة الإنبهار , أم مع الوقت ولعدم وجود خطوات مدروسة تلاشى الإنبهار!!!!.
أعتقد أن موضوعنا عن صناعة الإنبهار سيكون طويلا وطويلا جدا
فهو المدخل النفسي لعالم السياسة والأدب والعلاقات الإنسانية وحتى سلسلة المطاعم والعاب الأطفال
ولكن قبل أن نخرج من الملتقى والذي بدأنا فيه على سبيل المثال
نعود إلى شكوى بعض الأعضاء
فهناك من يكتب شعرا ولا يجد تعليق
وهناك من يكتب مقالة ولا يجد تعليق وربما لا يجد قارئ
وهناك من يكتب تحليلا ولا يجد من يقرأه
إنني أقول لكل هؤلاء
فكر بالإنبهار
عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم
عليك أن تكون على دراية بصناعة الإنبهار
فالمبدع الحقيقي هو في قدرته على تجاوز أفق التوقع لدى المُتلقي
وإلى لقاء.....
وخلق الإنسان ضعيفا.........صدق الله العظيم
من البديهي أن الضعف الإنساني ليس ضعفا للقوة الجسدية ,إنما ضعفا للقوة النفسية
وهناك من البشر من إستطاع أن يفهم إحدى المعاني المذهلة خلف هذه الآية
سطوة وقدرة " قوة الإنبهار"
فصوت الأسد يشل قدرات الفريسة " إنبهارا"
والمرأة الجميلة تأخذ قبل أن تعطي " إنبهارا"
والشيخ والوزير ينال إحترام اللقب " إنبهارا"
والمال وحامله يحقق شرط الخضوع ربما دون مقابل " إنبهارا"
فسطوة الإنبهار لا تقاوم
ولإنها لا تقاوم , لا زالت سلاحا , وإستطاع البعض دراسة أسرارها وإستخدامها في توجيه العقل البشري إلى ما يريد .
إن صناعة الإنبهار تقوم على خديعة الدوافع والمقاومة النفسية وإسقاطها ,وربما خضوعها للتبعية بكامل الإرادة وبكامل الرضى , ومن أهدافها السيطرة على الفكر وإخضاع العقل البشري لسيطرة العالم الإفتراضي بما يشبه عمليات غسيل المخ لشل القدرة على رؤية الواقع .
أعتقد أن البداية صعبة لهكذا موضوع ,ولكن قد نبدأ من هنا من الملتقي
لننتهي وعبر عدة مراحل لنصل إلى هناك إلى " هوليود "
حيث تتم أقصى درجات صناعة الإنبهار وغسيل الدماغ وقبول الإستسلام الإرادي
بما يشبة متعة الخضوع التي تصاب بها الشخصيات المريضة.
صناعة الإنبهار تعتمد على حقن الإنسان المُتلقي وعلى مراحل مدروسة بجرعات مناسبة
من الإستفزاز والإثارة وعدم التوقع والتصادم والدهشة وصولا إلى الإنبهار وإستسلام الفكر.
الكل منا تعرض إلى هذا
خذ مثلا فكرة التعايش مع العدو الإسرائيلي وكيف أن صناعة الإنبهار كانت ولا زالت طريقهم لعقل المواطن العربي
ولكن دعونا لا نصعد السلالم مرة واحدة
ولنبدأ من حيث نحن
لنفكر قليلا في إسم هذا الملتقى " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب "
من وضع العنوان كان بقصد أو بدون قصد يهدف لإستقطاب القارئ
وكانت جرعة الإثارة تتمحور حول لفظ " المبدعين "
أعتقد أن اللفظ كان وراء نجاح العنوان وربما كان وراء التسجيل لكثير من الأعضاء
جئت أنا كما جاء الآخر بحثا عن الإبداع والمبدعين
فمن كان يهمه المقال جاء باحثا عن مقال الإبداع
ومن كان باحثا عن الشعر جاء باحثا عن شعر الإبداع
ومن كان يهمه الفكر والتحليل جاء باحثا عن فكر وتحليل الإبداع
وهنا أجد عدة مواضيع تسأل عن الغائب أو تسأل عن
من ترك الملتقى ؟ ولماذا تركنا فلان أو علان ؟
فهل تناغم لفظ المبدعين مع جرعات الملتقى المتتالية من الإثارة والإستفزاز والصدم لإبقاء وهج وحرارة الإنبهار , أم مع الوقت ولعدم وجود خطوات مدروسة تلاشى الإنبهار!!!!.
أعتقد أن موضوعنا عن صناعة الإنبهار سيكون طويلا وطويلا جدا
فهو المدخل النفسي لعالم السياسة والأدب والعلاقات الإنسانية وحتى سلسلة المطاعم والعاب الأطفال
ولكن قبل أن نخرج من الملتقى والذي بدأنا فيه على سبيل المثال
نعود إلى شكوى بعض الأعضاء
فهناك من يكتب شعرا ولا يجد تعليق
وهناك من يكتب مقالة ولا يجد تعليق وربما لا يجد قارئ
وهناك من يكتب تحليلا ولا يجد من يقرأه
إنني أقول لكل هؤلاء
فكر بالإنبهار
عليك أن تقدم للقارئ جرعات منها
جرعات من الصدق أو الصراحة أو الشجاعة أو الحكمة أو الإستفزاز أو الإثارة أو التصادم
عليك أن تكون على دراية بصناعة الإنبهار
فالمبدع الحقيقي هو في قدرته على تجاوز أفق التوقع لدى المُتلقي
وإلى لقاء.....
تعليق