ضمديني..
وامسحي دمعا على خدي استعرْ..
من ينير الدرب أمي ..؟
من يناغي ذا الوترْ..؟
بعدما ودعتِــني ..
وافترشتِ
حرقتي ..
وتوسدتِ الجمَــرْ..؟
لا الدموع
قد تعيد فجر أبناءٍ مضوا ..
لا الحداد اليوم يشفي ..
لوعة القلب الذي شقته أسواط الضنى..
بين نارٍ ولظى برق وإعصارٍ ورعدٍ ..ومطرْ
كفنيني بوشاحي..
وسديني بسلاحي
واتركيني لحظة أغفو بأرضي
وادفني بعضي هنا بين الضلوع ..
إن ذوى في البعد بعضي..
واغمضي عيني أيا أمُّ بعزٍ
قبل أن تبكي وتمضي ..
ودِّعيني بالرضا ..
إنني عانقت حرا واقفا درب الخلودْ..
قبليني واستعدي في ثبات ..
شيّعي عرس الشهيد ْ
بذُرى المجد ادفنيهْ
رغم قيد اللحد ..عهدي
ما ذوت شتْلاتهْ
بين آهات الثكالى ..
أنثريهْ
كأمانينا البريئه
وليالينا المضيئه
سنبل العمر أيا حيفا تهادى فاحصديهْ
كلما اشتد الحصارُ
وخبت نار القِرى
لصغار النازحين
أطعميه
لست أخشى ..ولئن طال المطرْ
فعبير الروض حتما سوف يصحو
بين أصوات الحجرْ
فامسحي أماه دمعا بالمآقي
وانشدي ألحان عمري
لست أرضى ..
أن أرى دمعا بعينيك إذا ما زرت قبري..
أو أرى بين الليالي
صدرك المفجوع قد عانق شوقا صورتي
ودعيني ..وتناسي رحلتي
هذه بيارتي بين العدى
رددي كل صباح عهدها
لست إبنا لك أمي
بل فدا الأرض التي قد سبحت لما وهبت العمر قربانا لها
فاذكريني
إن شدا بين روابيها الربيعْ
وتهادى البلبل الراحل لحنا
بين أوتار الرجوعْ
هاهنا مني سكبت العمر عيدا..
بين أطفال الخيامْ
نامت الأوجاع بالقلب ووحدي لا أنامْ
مذ غدوت
صرخة ً حَـرَّى من اللحد تغني للسلام
قد غفا الجفن يصلي في خشوع ْ
وبساحات اغترابي
وضأتني طاهرا مُـزْن الدموعْ
فاحضني زرع الحقولِ
تجدين الروح طلاّ بين أنفاس الترابْ
باسم الثغر رحلتُ
ليغني الطير حرا..هاهنا فوق القبابْ
وامسحي دمعا على خدي استعرْ..
من ينير الدرب أمي ..؟
من يناغي ذا الوترْ..؟
بعدما ودعتِــني ..
وافترشتِ
حرقتي ..
وتوسدتِ الجمَــرْ..؟
لا الدموع
قد تعيد فجر أبناءٍ مضوا ..
لا الحداد اليوم يشفي ..
لوعة القلب الذي شقته أسواط الضنى..
بين نارٍ ولظى برق وإعصارٍ ورعدٍ ..ومطرْ
كفنيني بوشاحي..
وسديني بسلاحي
واتركيني لحظة أغفو بأرضي
وادفني بعضي هنا بين الضلوع ..
إن ذوى في البعد بعضي..
واغمضي عيني أيا أمُّ بعزٍ
قبل أن تبكي وتمضي ..
ودِّعيني بالرضا ..
إنني عانقت حرا واقفا درب الخلودْ..
قبليني واستعدي في ثبات ..
شيّعي عرس الشهيد ْ
بذُرى المجد ادفنيهْ
رغم قيد اللحد ..عهدي
ما ذوت شتْلاتهْ
بين آهات الثكالى ..
أنثريهْ
كأمانينا البريئه
وليالينا المضيئه
سنبل العمر أيا حيفا تهادى فاحصديهْ
كلما اشتد الحصارُ
وخبت نار القِرى
لصغار النازحين
أطعميه
لست أخشى ..ولئن طال المطرْ
فعبير الروض حتما سوف يصحو
بين أصوات الحجرْ
فامسحي أماه دمعا بالمآقي
وانشدي ألحان عمري
لست أرضى ..
أن أرى دمعا بعينيك إذا ما زرت قبري..
أو أرى بين الليالي
صدرك المفجوع قد عانق شوقا صورتي
ودعيني ..وتناسي رحلتي
هذه بيارتي بين العدى
رددي كل صباح عهدها
لست إبنا لك أمي
بل فدا الأرض التي قد سبحت لما وهبت العمر قربانا لها
فاذكريني
إن شدا بين روابيها الربيعْ
وتهادى البلبل الراحل لحنا
بين أوتار الرجوعْ
هاهنا مني سكبت العمر عيدا..
بين أطفال الخيامْ
نامت الأوجاع بالقلب ووحدي لا أنامْ
مذ غدوت
صرخة ً حَـرَّى من اللحد تغني للسلام
قد غفا الجفن يصلي في خشوع ْ
وبساحات اغترابي
وضأتني طاهرا مُـزْن الدموعْ
فاحضني زرع الحقولِ
تجدين الروح طلاّ بين أنفاس الترابْ
باسم الثغر رحلتُ
ليغني الطير حرا..هاهنا فوق القبابْ
تعليق