مصر كيف نريدها.. وطننا العربي الكبير كيف نريده؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    مصر كيف نريدها.. وطننا العربي الكبير كيف نريده؟؟

    مصر كيف نريدها.. وطننا العربي الكبير كيف نريده؟؟
    ركاد حسن خليل

    فكّرت أن أكتب مقالاً أوضّح فيه وجهة نظري حول ما يجري من أحداث وانتفاضاتٍ في منطقتنا العربية والتي ابتدأت شرارتها من تونس وعصفت بمصر وتدور رحاها الآن في دولٍ عربية أخرى كاليمن والبحرين والعراق والجزائر وليبيا.. لا نعلم بعد ما ستحققه مثل هذه الحركات الجماهيرية في هذه البلدان بعد أن أطاحت بالرئيس التونسي والرئيس المصري..
    لكنّي عدلت عن فكرة المقال.. ورأيت بدلاً من ذلك فتح هذا المتصفّح لاستقبال آرائكم ووجهات نظركم.. ومن خلال ردّي على مداخلاتكم إن شاء الله تتبيّنون رأيي الذي كان سيتضمّنه مقالي..
    الآن وبعد أن سقط بن علي ومبارك.. ووضع كل ملكٍ ورئيسٍ عربيٍّ يده على قلبه تحسّبًا من ما يحمله القادم من الأيام يمكن أن يُطيح بعرشه.. تعالوا نتحدّث معًا عن كل ما حصل ابتداءً من تونس وليس انتهاءً بمصر
    تعالوا نتحدّث كيف كانت مسارات هذه الثورة العربية العارمة ونقف في محطّاتها والعوامل التي أدّت لاشتعالها؟؟
    هل كل ما حصل نجاحًا حقيقيًّا؟؟
    أم أنّ هناك إخفاقات تعرّضت لها؟؟ أم هُيِّئَ لنا ذلك؟
    وما هي المطبّات التي تعترض مسيرتها؟؟ وما هي الخطوات اللازمة لتخطّي مثل هذه المطبّات؟؟
    مصر.. كدولة عربية كبرى وقائدة للعرب كيف نُريدها؟؟
    ما هو مطلوب منها نحو العرب.. وما هو مطلوبٌ من العرب نحوها؟؟
    بلادنا العربية.. كيف نريدها؟؟
    وما نوع الحكم الذي ينبغي أن يديرها؟؟
    لنتكلم عن أنظمة الحكم القادمة.. كيف ستكون حسب تصوّركم بعد انتهاء الانتفاضات؟؟
    على أيّة هيئة سيكون فيها وجه المنطقة كنتيجة لهذه الانتفاضات؟؟
    وهل من خطوط حُمر تبقى بعد ذلك لا يمكننا تجاوزها في تعاملنا مع المجتمع الدّولي؟؟
    هل سوف نستطيع التّخلص من التّبعية فعلاً؟؟ وهل سوف تصبّح علاقاتنا الدّوليّة ندّيّة بحيث نُراعي فيها مصالحنا أولاً كما تفعل باقي المجتمعات في تعاملها مع الآخرين؟؟
    هذه محاور مبدئيّة لدوائر الحوار.. وهو مفتوحٌ على مصراعيه.. يمكن أن نتعدّاه إلى كلّ ما يمسّ بشأننا العربي على كافّة الأصعدة الثقافية.. الاجتماعية.. الاقتصادية.. إضافة للشأن السياسي الذي يرسم ملامح كل شيءٍ في بلادنا..
    بانتظاركم.. كونوا معنا..
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    هذه هي لغتي في 9/11/2009 في مشاركة لي كتبتها هنا في الملتقى:


    إصلاح النظام العربي

    المعوقات الداخلية القُطرية
    ( السياسية.. الثقافية..والاقتصادية )





    لم تعد تُجدي كل وسائل التلميع والتحسين لصورة الوطن العربي من محيطهإلى خليجه.. وأصبح جليـًّا وواضحـًا لكل ذي عقلٍ المستوى أو الحضيض الذي وصل إليه.. وإن بتفاوت بالسوء بين قطرٍ وآخر.. وأصبحنا كشعوب في مؤخرة الأمم مدعاة للاستهزاء والسخرية.. ولن ينفعنا التعامي.. أو التجاهل.. أو الادعاء بأن دنيانا لا زالت بخير.. بشيء.

    فقد اعتادت شعوبنا على ما لا يبشر بخيرٍ أبدًا . لا نستطيع أن نزدري على أنفسنا أو التغاضي عن المسبّبات التي أوصلتنا إلى هنا.. ونحن لا زلنانجني الخيبة إثر الخيبة.. على كافة المستويات.. سواءٌ السياسية أو الثقافية والاقتصادية.. وأرى أن العامل السياسي هو من أحكم القيد على كل مـُقدّراتنا ومنعنا من النهوض ثقافيـًا واقتصاديــًّا
    واجبنا اليوم كمثقفين عرب أن نكون تعبويين وأكثر التصاقـًا بمصالح شعوبنا وأمتنا وأن نشير بالبنان على ما يعيق تقدمها ورقيـّها وأن نبين لها طريق خلاصها.. من ربق التقهقر والاندثار.
    العامل السياسي
    إن الجبروت الذي يمارسه الحاكم العربي على شعبه والاستئثار بالحكم مدى حياته.. ووسائل الإخضاع الغير إنسانية التي يمارسها.. والتي لا يماثلها في أي منطقة من العالم مثيل.. سوى منطقتنا.. وسيطرته على مقدّرات الدولة المادّية والمعنوية.. وجعل كل الخيوط معلـّقةً بأصابعه.. فلا ولاء إلاّ إليه.. ودون ذلك يغيب المعارض في غياهب لا يعلمها إلا الله.
    كل ذلك جعل من هذه الشعوب تخشى من ظلمه وتبتعد عن مجرد التفكير في الاعتراض على أي أمرٍ خاطئ يقدم عليه هذا الحاكم.. بل أكثر من ذلك.. تطبـّعت هذه الشعوب على هذا الحال دون أن تدري أن هناك أحوالاً أخرى للحياة الكريمة.. وأصبحنا نورّثُ أبناءنا الخنوع والخضوع للحاكم.. ما ورثناه عن آبائنا.. حتى غدت هذه الثقافة طبعٌ فينا لا يمكننا أن نتخيـّل مجرّد التـّخيـّل سواه.. وأصبح الحاكم هو المقدّس الذي لا يمكننا المساس بصورته مهما كانت بشاعته وبشاعة ولائه واستسلامه لأسياده حكام ما يـُطلق عليه المجتمع الدّولي الممسك بزمامه ودفّته الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الصهيونية العالمية.. ويعلم المتابع لتاريخ هذه الحركة.. أخطارها.. ومخطـّطاتها في السيطرة على مقدّرات شعوبنا.. معتمدة بذلك على خرافة دينيـّة جنـّدت لتمريرها.. العالم بأسره.. اقتصاديـًّا وإعلاميـًّا وثقافيـًّا وسياسيـًّا.. وما حكامنا من المحيط إلى الخليج سوى أحجار شطرنج في هذه المنظومة..
    نعم أيها السادة.. نحن نحكم بأدواتٍ على هيئة حكـّام ينفـّذون كل ما يرسم لنا لدحرنا كأمـّة.. لغة وكتاب ورسالة.. فهم ما انفكـّوا يتربّصون بنا الدّوائر.. ولاخلاص لنا إلا بـ
    1- خلع عباءة الخوف من الحاكم.. ولهذه لا بد من شروط ومقوماتٍ يجب أن تتوفر.. كي نطيح بكل ما هو عالق في أذهاننا من ثقافة الإذعان.
    2- الخروجعن عبودية الكرسي وجعل الأمر لِأُلي الكفاءة العلمية والثقافية والأخلاقية.. والملتزمين بدينهم .. يعني أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب كما يقال.
    3- التعامل مع باقي دول العالم معاملة النـّدّية وليس التبعية.. والتـّخلص من الخضوع لـِديدنهم والتباهي بجمالهم.. أقصد الإعجاب والاكتفاء بكل ما ينتجه هؤلاء.. دون الشعور بأدنى حاجة لإنتاج ما يصلح لنا ذاتيـًّا.. ولا يهدم ثقافتنا الدينية والأخلاقية والمعنويـّة.
    4- الإيمان بوحدة المصير واللغة والدّين والهدف لشعوبنا.
    5- الاعتماد الكلي على الذات.. وخلق وسائل الدفاع التي يحتاجها الوطن.. دون أي عوامل تأثيرٍ تُحكم بمصلحة الآخرين.. و جعل مصالحنا هدفـًا نسعى لتأمينه أولاً وتحت أيّ ظروف.. ومهما كانت العقبات.
    العامل الثقافي



    سبق أن أشرت أن العامل السياسي هو من أحكم القيد على العامل الثقافي فأنتج لنا أجواءً من الإحباط .. وثقافة الانهزام.. وأصبحنا نصنع مبرّرات لعدم إمكانية نهوضنا.. فأصبحنا اتكاليين .. لا يوجد من يبدأ بالتـّغيير.. الكل يلقي الأمر على الآخر .. وأصبحنا نقلل من قدراتنا وإمكانياتنا للرّيادة والنهوض من سواد ما نحن فيه.. فإذا بنا نرتع العمر كله.. وتذهب حياتنا سدى دون أنيرى الواحد منا يومًا يفخر به ويقول هذا يومُ عزٍّ انتصرت فيه الأمـّة على أعدائها.
    إن كل عوامل النهوض متوفرة لدينا وما ينقصنا فقط الإرادة للتغيير.. وإدراك هذه القدرة لتنفيذ ذلك يتم بخلق نظام بيروقراطي ضيق.. يعتمد على الكفاءة العلمية والتميـّز ينُفذ مشروع ثقافي نهضوي مرسوم.. وخطـّة محددة زمنيًا.. وماديًا.. يتبعها نظام تقييم ومحاسبة عالي الكفاءة يعتمد برنامج علمي محدد ومعلوم.. يحدد مسار رحلة النهوض.. ويؤشر على المعوقات للخلاص منها. وهذا النظام البيروقراطي الضـّيـّق لن يؤمنه إلا نظام سياسي عادل وسليم ولديه الكفاءة..
    إن أسوء ما نرزح فيه من غيٍّ وضلال.. ويُبقينا في مؤخرة الشعوب.. هو نظام المحسوبيات.. والواسطة.. ومنطق توريث الوظيفة والإدارة والحكم.. وبقاء ذوي العقول والكفاءات العلمية والقادرين على إحداث التغيير.. خارج حلبة الصراع نحو الأفضل.. وظنـّي أنه فيأوطاننا العربية لم تُبنى بعد هذه الحلبة.. ولا زالت حكوماتنا لا تعتبر أن ما نحنفيه خطير.. حتى وإن بقي غيرنا يصنـّفنا بدول العالم الثالث.. فلا يُقلق هذا المسمى حكــّامنا أبدا.. طالما بقي لهؤلاء الحكام أفلاكهم.. وشعوبهم في فلكٍ آخر.
    ونهضةكنهضة سنغافورة.. على سبيل المثال لا الحصر.. على صغر جغرافيا هذه الدولة وانعدامكل المقدّرات المادّية الواجبة.. وقلة عدد السكان.. استطاعت وفي فترة زمنية بسيطة1965-2000 أن تنتقل بتصنيفها من دول العالم الثالث إلى دول العالم الأول وبقيت إلى يومنا على هذا العرش.. وتحسب من دول النمور الآسيوية.. وهذه النهضة مع كل أسف لم تأخذها حكوماتنا العربية حافزًا لها للتغيير.. ولم يُثرلي كوان يو.. باني سنغافورة غيرة وحَسد أي حاكم عربي.
    لا بد من خلق أرضيـّة علميـّةواعتماد مناهج دراسية ووسائل تعليم جديدة ومتطوّرة.. واستقطاب كل الكفاءات العلميةالعربية.. لتقديم كل ما باستطاعتها للانطلاق نحو مصاف الدول المتقدمة. وعلينا استثمار كل مواردنا المادية لخدمة هذا المشروع النّهضوي.



    العامل الاقتصادي



    قدر الله لنا أن نعيش في منطقة من العالم فيها مقدرّات مادية وبشرية هائلة.. وطاقة ممكن أن تستغل أفضل استغلال إذا ما توفر لنا ما سبق ذكره في العاملين السياسي والثقافي.
    فالاقتصاد داعمه وعماده الأساسي إضافةً للموارد المادّية.. النظام السياسي السليم.. وقوة البناء الفكري والثقافي والمعرفي لمجتمعاتنا.. وحرّيتها في أن تنطلق لإثبات ذاتها.. وهذه الحريـّة هي بيت القصيد.. فهي في يد الحاكم الذي يمثل اليوم حجر شطرنج تحركه أصابع الأعداء
    فخلاصنا بخلاصنا من مثل هؤلاء الحكام
    هذه هي النتيجة وخلاصةالكلام
    وإشارةٌ تكفي اللبيب



    مع تحيــّاتي
    ركاد




    في انتظار آرائكم ومداخلاتك
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أستغرب عدم المرور على هذا المتصفّح مع أن العنوان لافت..
      هنا دعوة.. لنكون جدّيين وللتعاطي مع واقعنا العربي بالعقل والمنطق
      لا كما يحصل في بعض المواضيع في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب من انزلاق إلى سفاسف الأمور وعدوّنا المشترك.. كما يريد هذا العدو أن يكون.. لا كما يراه بعضنا.. يغرس بذورًا جديدة لتطرح لنا أنظمة جديدة في بلادنا في ظل انشغالنا بنشوة فرحٍ وزهوٍ بانتصارٍ لم يكتمل بعد في تونس ومصر..
      أنتظركم هنا لنفتح كل الأوراق المتعلقة بوطننا العربي من محيطه إلى خليجه.. حتّى نحدّد على أي نقطة موقعنا على الخارطة الجيو سياسية والإقتصادية والحضارية من هذا العالم..

      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذ الكريم و الأخ العزيز ركاد

        تحية طيبة

        هذا مرور سريع للتسجيل على أن أعود إن شاء الله

        وتحياتى

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          أستاذي الفاضل وأخي الكريم د.م. عبد الحميد مظهر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لك الشكر على هذا المرور الطّيب
          وأنتظر عودتك لنستفيد من علاّمة ومفكّر عربي كبير وإضافاتك التي لا أشك بغناها..
          وأرجو أن يجد هذا المتصفح اهتمامًا متزايدًا من الجميع لأهمّية ما يطرح فيه من محاور..
          تحيّاتي الخالصة
          تقديري ومحبتي
          ركاد أبو الحسن

          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأستاذ الكريم و الأخ العزيز ركاد

          تحية طيبة

          هذا مرور سريع للتسجيل على أن أعود إن شاء الله

          وتحياتى

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
            أستاذي الفاضل وأخي الكريم د.م. عبد الحميد مظهر




            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لك الشكر على هذا المرور الطّيب
            وأنتظر عودتك لنستفيد من علاّمة ومفكّر عربي كبير وإضافاتك التي لا أشك بغناها..
            وأرجو أن يجد هذا المتصفح اهتمامًا متزايدًا من الجميع لأهمّية ما يطرح فيه من محاور..
            تحيّاتي الخالصة
            تقديري ومحبتي

            ركاد أبو الحسن
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخى العزيز الأستاذ ركاد

            تحية عربية-إسلامية خالصة

            موضوعك موضوع كبير عنوانه العام

            وطننا العربى كيف نريده؟

            و نموذجه الذى سنسير عليه

            مصر كيف نريدها؟


            الموضوع يحتاج عدة مستويات للطرح

            أولاً: المستوى الاستراتيجى للمنطقة كما يجب ان يعمل عليه كل مفكر و مثقف ليوضح الرؤية الاستراتيجية لعالمنا العربى فى عالم تحكمه صراعات و إرادات و مصالح متعددة.

            و هذا الفكر الاستراتيجى لابد أن يستند إلى مفهوم واسع و عميق و ممتد للأمن القوى العربى

            والأمن القومى العربى يتضمن التاريخ و الجغرافيا ، و مؤسس على الرؤية الحضارية العربية-الإسلامية

            و إذا نظرنا إلى الفكر عموما ، فالفكر الغربى يعتمد كثيراً على التأسيس الدراونى للأمور و الصراع و البقاء للأصلح ، والأقوى هو الأصلح عندهم ، وخططهم تعمل على مستةى دول و مؤسسات لإضعاف الخصم بالقوى الصلبة والناعمة...

            هذا فى مقابل تأسيس آخر عربى-إسلامى يختلف عن هذا الفهم للأصلح....

            و حتى يمكن أن نضع بعض التصورات هنا علينا أن نعى أن هذه التصورات و البدائل الاستراتيجية التى نقترحها هنا ، هى للأجيال الشابة حتى تعمل على قبولها و تطويرها ومن ثم التخطيط لتحقيقها ، أما الحكومات الحالية فليس لديها مفهوماً للأمن القومى العربى أو أستراتيجيات للتعامل مع دول العالم تحدد فيها مصالح شعوب المنطقة!

            ببساطة الأمن القومى والمصالح فى منطقتنا تخص الأسر الحاكمة ..بمعنى أن الأمن والمصالح هى للأسر الحاكمة.

            هنا وظيفة هامة للمثقف للتأسيس لهذا الوعى المستند للأمن القومى العربى و استراتيجيات تحقيقه.

            هذا جانب أساسى لرؤية ما لوطننا العربى و كيف نريده؟ و مصر كنموذج قيادى و كيف نريدها؟....

            وفى هذا السياق علينا أن نرى الوجهة المقابلة ..الغرب و دول العالم الأخرى كيف ترى فى استراتيجتها العالم العربى ومصر طبعا...

            هنا اعتقد أن من واجبنا تحديد مجال الرؤية بأبعاده العربية و غير العربية كما يجب أن يراها المثقف و المفكر العربى...

            هذه الرؤية لابد أن تكتمل بمعرفة رؤية البلاد الأخرى لأننا هنا نحن فى ساحة لصراع الإرادات...

            علينا أن نعى تماما مفهوم هذا الصراع الاستراتيجى و نعمق الوعى به و نقترح طرق التعامل معه

            و علينا أن نهتم و نبذل الجهد و الوقت و نخصص جزء من الطاقة لزيادة و حماية الإرادات الواعية الجديدة الشابة فى العالم العربى و هى مازالت فى مرحلة التكوين ...فى مقابل إرادات دول كبرى لا تريد لنا فى العالم العربى موقعاً تحت الشمس.

            ثانياً: المستوى التخطيطى على مراحل ووضع البدائل امام الشباب لخطوات تحقيق الرؤية الاستراتيجية

            ثالثا: المستوى التكتيكى المرحلى فى السير على خطوات و التعامل مع اعداء الداخل و أعداء الخارج و العين دائما على الأهداف العليا

            رابعا: المستوى التعبوى المستمر لإستمرارية الدفع الثورى و الإمداد المستمر بالطاقة ، و التقوية النفسية و الصمود والصبر على الفشل المحتمل فى المراحل الأولى ، بسبب أن الوعى الشبابى الحالى سيواجه محاولات لإعادته لحظيرة الطاعة من بلاد لها مؤسسات و تعمل و تخطط بجد حتى لا يظهر لاعب جديد فى الساحة يفقدها جزء من قوتها.

            خامساً: مستوى الأحلام...نعم الأحلام... يحق لنا أن نحلم و نفتح المجال للحلم العربى الحقيقى المستقبلى و هنا المجال مفتوح للجميع أن يحكى لنا حلمه...هذه الأحلام مهما كانت فهى من مصادر الطاقة المستدامة ...و سوف اضع بعض أحلامى الخاصة بالحدود بين البلاد العربية و العملة العربية و السوق و التعليم و الانتقال بدون تصريح ، و....الابتكار العلمى و الارتقاء الفكرى و الأدبى ، و عودة التمسك بلغتنا العربية ، و عمل جوائز تخصنا مثل جائزة نوبل ، و التعامل مع الغرب من منطلق الند والمساواة ، وعدم الاعتماد عليه فى التسليح ورفض معوناته المالية ، و..... و

            و للحديث بقية

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              #7
              أخي الكريم ركاد
              احترامي
              تعودت ألا أساهم في الملتقيات الخاصة
              ولكنني سأعتبر هذه رسالة
              إذا وافقنا على أن الحدث بمجمله خير قد يحمل بعض الشر
              فقد آن الأوان أن نكون بقدر الحدث

              مصر كيف نرغب بها لا كيف نريدها فلا يفترض أن يكون لنا بشأن مصر إرادة
              بل هو تمنٍ ورغبة قد يتبناها المجموع المصري وقد لا يتبناها
              حتى إن كانت حقا ولم يتبنها المجموع المصري فسنأسف لهذا ولكننا سنبقى ندعم أنه أصبح للمصريين والتونسيون واليمنيين والليبيين إرادة وهي أهم مكسب على طريق النجاح
              فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك) في تلك اللحظة نظر الرسول إلى أن لكليهما إرادة هائلة القوة ومتميزة وكلاهما عدو لدود للإسلام وهذا اختيار مؤقت لإرادتهما سرعان ما تحول مع عمر بن الخطاب ولكنه بقي خيار عمرو بن هشام أو أبا الحكم المعروف بأبي جهل إلى أن قتله المسلمون في بدر
              لكن التركيز يبقى على أن لهما إرادة
              وعندما نتكلم عن إرادة الشعوب فلا يجب أن نضع إرادتنا مقابلها بل رغبتنا فلا إرادة لفرد أو أفراد مقابل إرادة الشعب
              هذا هو عنوان المرحلة

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                أخى العزيز الأستاذ ركاد

                تحية عربية-إسلامية خالصة

                موضوعك موضوع كبير عنوانه العام

                وطننا العربى كيف نريده؟

                و نموذجه الذى سنسير عليه

                مصر كيف نريدها؟


                الموضوع يحتاج عدة مستويات للطرح

                أولاً: المستوى الاستراتيجى للمنطقة كما يجب ان يعمل عليه كل مفكر و مثقف ليوضح الرؤية الاستراتيجية لعالمنا العربى فى عالم تحكمه صراعات و إرادات و مصالح متعددة.

                و هذا الفكر الاستراتيجى لابد أن يستند إلى مفهوم واسع و عميق و ممتد للأمن القوى العربى

                والأمن القومى العربى يتضمن التاريخ و الجغرافيا ، و مؤسس على الرؤية الحضارية العربية-الإسلامية

                و إذا نظرنا إلى الفكر عموما ، فالفكر الغربى يعتمد كثيراً على التأسيس الدراونى للأمور و الصراع و البقاء للأصلح ، والأقوى هو الأصلح عندهم ، وخططهم تعمل على مستةى دول و مؤسسات لإضعاف الخصم بالقوى الصلبة والناعمة...

                هذا فى مقابل تأسيس آخر عربى-إسلامى يختلف عن هذا الفهم للأصلح....

                و حتى يمكن أن نضع بعض التصورات هنا علينا أن نعى أن هذه التصورات و البدائل الاستراتيجية التى نقترحها هنا ، هى للأجيال الشابة حتى تعمل على قبولها و تطويرها ومن ثم التخطيط لتحقيقها ، أما الحكومات الحالية فليس لديها مفهوماً للأمن القومى العربى أو أستراتيجيات للتعامل مع دول العالم تحدد فيها مصالح شعوب المنطقة!

                ببساطة الأمن القومى والمصالح فى منطقتنا تخص الأسر الحاكمة ..بمعنى أن الأمن والمصالح هى للأسر الحاكمة.

                هنا وظيفة هامة للمثقف للتأسيس لهذا الوعى المستند للأمن القومى العربى و استراتيجيات تحقيقه.

                هذا جانب أساسى لرؤية ما لوطننا العربى و كيف نريده؟ و مصر كنموذج قيادى و كيف نريدها؟....

                وفى هذا السياق علينا أن نرى الوجهة المقابلة ..الغرب و دول العالم الأخرى كيف ترى فى استراتيجتها العالم العربى ومصر طبعا...

                هنا اعتقد أن من واجبنا تحديد مجال الرؤية بأبعاده العربية و غير العربية كما يجب أن يراها المثقف و المفكر العربى...

                هذه الرؤية لابد أن تكتمل بمعرفة رؤية البلاد الأخرى لأننا هنا نحن فى ساحة لصراع الإرادات...

                علينا أن نعى تماما مفهوم هذا الصراع الاستراتيجى و نعمق الوعى به و نقترح طرق التعامل معه

                و علينا أن نهتم و نبذل الجهد و الوقت و نخصص جزء من الطاقة لزيادة و حماية الإرادات الواعية الجديدة الشابة فى العالم العربى و هى مازالت فى مرحلة التكوين ...فى مقابل إرادات دول كبرى لا تريد لنا فى العالم العربى موقعاً تحت الشمس.

                ثانياً: المستوى التخطيطى على مراحل ووضع البدائل امام الشباب لخطوات تحقيق الرؤية الاستراتيجية

                ثالثا: المستوى التكتيكى المرحلى فى السير على خطوات و التعامل مع اعداء الداخل و أعداء الخارج و العين دائما على الأهداف العليا

                رابعا: المستوى التعبوى المستمر لإستمرارية الدفع الثورى و الإمداد المستمر بالطاقة ، و التقوية النفسية و الصمود والصبر على الفشل المحتمل فى المراحل الأولى ، بسبب أن الوعى الشبابى الحالى سيواجه محاولات لإعادته لحظيرة الطاعة من بلاد لها مؤسسات و تعمل و تخطط بجد حتى لا يظهر لاعب جديد فى الساحة يفقدها جزء من قوتها.

                خامساً: مستوى الأحلام...نعم الأحلام... يحق لنا أن نحلم و نفتح المجال للحلم العربى الحقيقى المستقبلى و هنا المجال مفتوح للجميع أن يحكى لنا حلمه...هذه الأحلام مهما كانت فهى من مصادر الطاقة المستدامة ...و سوف اضع بعض أحلامى الخاصة بالحدود بين البلاد العربية و العملة العربية و السوق و التعليم و الانتقال بدون تصريح ، و....الابتكار العلمى و الارتقاء الفكرى و الأدبى ، و عودة التمسك بلغتنا العربية ، و عمل جوائز تخصنا مثل جائزة نوبل ، و التعامل مع الغرب من منطلق الند والمساواة ، وعدم الاعتماد عليه فى التسليح ورفض معوناته المالية ، و..... و

                و للحديث بقية
                الأخ العزيز أستاذي الفاضل د. م. عبد الحميد مظهر
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بداية دعني أقدّم لك جزيل شكري وامتناني.. وأعبّر عن سعادتي بمداخلتك القيّمة واهتمامك بموضوع المتصفّح الهام والضّروري في هذه المرحلة من مراحل النضال الحقيقي التي يقودها الشباب في بلادنا من أجل التّغيير وصولاً إلى مجتمعٍ صديق للإنسان الحر الكريم في كل شأنٍ من شؤون حياته وحاجاته للأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والعلمي ناهيك عن الأمن الوطني الذي يحقّق السلامة للأرض والشعب من أي عبثٍ أو تخريبٍ داخلي أو خارجي.. هذا المجتمع الذي يستطيع أن يُمَوقع نفسه على الخارطة الحضارية للشعوب ويُحقق لكيانه المكانة المرجوة من القبول والاحترام والمهابة التي يُحسب لها حساب.. حين يفكّر كائنٍ من كان أن ينال من هذه المكانة.. وسعينا يجب أن ينصب على الكيفية التي تستطيع فيه شعوبنا تحقيق ذلك.. وإن حُـلُمًا وهو حقٌّ أن نحلم كما أشرت أستاذي.. في طريقنا إلى الرّيادة والسّؤدد.. ولدينا من الإمكانيات المادّية والكفاءات العلمية والموارد البشرية ما يمكّننا من تحقيق ذلك.. فيما لو أعدنا فرز هذه الإمكانيات وتوظيفها بالشكل المطلوب والحيّز المناسب ضمن برنامج مرحلي قابل للتطبيق وفيه من الخطط البديلة ما يكفي لتخطّي كل العوائق التي يمكن أن تواجه هذا البرنامج.. وما نحتاجه فقط الإرادة والتّصميم على أنّ ذلك ممكن وقابل للتحقيق.. متمثّلين بالمثلِ الإنكليزي الذي أنقله مترجمًا.. وهو يقول.. عندما تكون إرادة.. تكون دائمًا طريق..
                أستاذي العزيز.. الأمن القومي الذي أشرت إليه بمستوياته المختلفة.. يرتبط بنوعيّة الأنظمة التي تدير البلاد.. ومدى علاقتها وتفانيها في خدمة مصالح البلاد والعباد.. فالنّظام السياسي الحاكم هو المسؤول عن تأمين وتوفير كل متطلّبات النّهوض والنّمو بالتّوجيه وسن القوانين وتأمين الموارد المادّيّة وخلق البيئة والمناخ الصّالح للتّحفيز.. وتشجيع البحث العلمي بدون بُخل مادّي وبدون فرض قيود أو وضع حدود على نوعيّة البحث العلمي وأن يكون ذلك كلّه إستراتيجيّة لمؤسّسة الحكم لا تتغيّر بتغيّر الحاكم..
                من هنا علينا أولاً أستاذي.. أن نبدأ بتسليط الضّوء على أنظمة الحكم التي تناسب مجتمعاتنا وتتّفق مع خصوصيّتنا كمسلمين كما أشرت أستاذي في مداخلتك بعيدًا عن الفكر الداروني.. وتستطيع بنفس الوقت تحقيق الحاجات المؤسِّسَة لنهوض مجتمعاتنا.. حسب الإستراتيجية التي ذكرتها آنفًا.. بحيث تصبح بلادنا جاذبة لا طاردة لكل الإرادات من أبناء الوطن التي تستطيع أن تساهم في البناء والتطوير والإنتاج وتحقيق طموحاتنا وأحلامنا.. حتّى تغدو هذه الكفاءات العربية المتناثرة في بقاع الأرض لا تجد مكانًا أنسب من بلادها لإخراج كل ما في جعبتها من قدرات علميّة..
                ننظر إلى نظام سياسي يستطيع أن يبني ثقة الفرد العربي بنفسه وقدراته وينزع من قلبه كل الفزع والرّعب كالذي تعيشه شعوبنا من أدوات الحاكم القمعية.. بأن يعمد هذا النّظام السياسي الجديد على إعدام كل هذه الأدوات وإنهائها بحيث لا تعود هناك أجهزة أمنية تقف لكل مواطن على شفتيه وخلف شبّاك بيته أو في سمّاعة كل هاتف..
                ننظر لنظام سياسي.. يستطيع أن يتعامل مع الأغيار أي الدّول والمجموعات الدّوليّة في ما يسمّى بالمجتمع الدّولي معاملة النّديّة.. وأن تحكم هذه العلاقة علاقة المصلحة في التّعامل.. وأن نبتعد عن ما يسمّى بالعلاقة الإستراتيجيّة مع الآخرين ويبقى التّكتيك في هذه العلاقات السياسة المتّبعة.. وأن تبقى صداقتنا مع من يراعون مصالحنا.. فإنّ بدّلوا بدّلنا.. فلا صداقات دائمة ولا عداء دائم في العلاقات الدّولية.. لأننا نريد أن نتخلّص من التّبعيّة والولاء الأعمى للكبار.. فقد آن الأوان أن نكون من الكبار ولدينا كل ما يؤهّلنا لذلك.. وأن يهاب جانبنا كل المجتمعات الأخرى وأن يسعوا هم لطلب ودّنا..
                على العموم أستاذي هذا موضوع كبير سوف أشير إليه وأفصّل فيه كلّما اقتضت الضّرورة ذلك وكلّما سنحت لي الفرصة في مداخلاتي وردودي..
                يعني أستاذي.. أحب أن أسمع رأيك ورأي الأخوة المتداخلين أو المهتمّين بشيء من تفصيل عن النّظام السياسي الأنسب لمجتمعاتنا.. وهذا سيكون المحور الأول لبحثنا..
                ودعني هنا أشير إلى المستويات التي ذكرتها في مداخلتك..
                1- المستوى الإستراتيجي..
                2- المستوى التّخطيطي..
                3- المستوى التّكتيكي..
                4- المستوى التعبوي وأضيف أنا التّوعوي.. وهذا أجده أهم المستويات التي يجب أن نساند فيها الشّباب في ثوراتهم.. وأن يستمر قبل وبعد إنشاء النّظام السّياسي المناسب لنا.. لأنّ التّعبئة والتوعية ضرورة تحتّمها مصلحة البلاد والعباد وتبقي الجميع في حالة استنفار وحراسة لأيّ خروجٍ عن الطريق الصّحيح والمسلك السليم ممكن أن أن ينجرف نحوه النّظام السياسي..
                5- مستوى الأحلام.. أُسمّيه أنا مستوى تحقيق الأحلام.. لأنّ النّظام السّياسي إن صَـلـُح واستطاع أن يدير البلاد بالكيفية التي ذكرت آنفًا.. سوف تصبح إمكانية تحقيق الأحلام مؤكّدة.. لأن لا مستحيلَ إلاّ المستحيل..
                أستاذي العزيز.. أستميحك عذرًا بجعل هذه المستويات التي ذكرتها أن تكون عباءة أو رداء ألقيه على المحاور الآتية بحيث يكون في كل محور من هذه المحاور وفي تفصيلنا فيه استفاضة بشرح هذه المستويات بما يخصّه منها.. وهذه المحاور ستكون على النّحو التالي:
                المحور الأول.. المحور السياسي.. والنّظام الأنسب لمجتمعاتنا.
                المحور الثاني.. المحور التّعليمي والبحث العلمي.
                المحور الثالث.. المحور الاقتصادي والعلاقات التّجارية
                المحور الرّابع.. المحور الاجتماعي
                ودعنا الآن نُشبع المحور السياسي تحليلاً ورؤى من الجميع.. لنكون مساهمين بشكل جدّي بتوعية الشباب وإزاحة كل الضّباب الذي تحاول القوى الغربية بزعامة أمريكا بثّه إلى الآن في ظل الثّورات القائمة للتّشويش والتضليل.. مع إني أصبحت أكثر يقينًا من قدرة الشباب على الفهم وإدراك الحقائق.. وها هم اليوم شباب تونس ماثلوا شباب مصر برفضهم لزيارة هيلاري كلينتون وخرجوا معبّرين عن هذا الرّفض بمظاهرات حاشدة..
                نحن أستاذي فعلاً في وقت عصيب وحراسة ثورة الشباب تقتضي منّا كما من الشّباب كثيرًا من أعصاب مشدودة وجهد يُبذل..
                تحيّاتي
                تقديري ومحبتي
                ركاد أبو الحسن

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #9
                  الأستاذ العزيز أحمد ربيع
                  يبدو أنك لست وحدك أخي الكريم من لا يرغب في المشاركة في الملتقيات الخاصة
                  والدّليل أن روّاد هذا المتصفّح المفتوح منذ أكثر من شهر هم قلائل..
                  والحقيقة أقول لا أعلم سببًا للنفور من الملتقيات الخاصة.. ففي هذه الملتقيات الكثير من القضايا العامة التي تستوجب المشاركة.. ولا شك أن الفائدة ستعود على الجميع وليست على صاحب الملتقى الخاص وحده..
                  على العموم.. وقد تجاوزت عن قرارك ووصلت إلى هنا وأبديت برأيك.. فأنا لا يسعني إلا أن أرحّب بك وأشكرك على مداخلتك..
                  ولكنّي أيضًا ولرغبتي في أن يُفعّل هذا المتصفح ويلقى الاهتمام اللازم وبعد ما ذكرت في مداخلتك.. سأقوم بنقل موضوعي إلى مكانٍ يلقى فيه إقبالا أكبر.. ونستطيع فيه قراءة كل الآراء والمقترحات في ما يحمله من قضيّة هامّة وجوهريّة.. وضرورية في هذا الوقت العصيب من تاريخ أمّتنا الذي تتصاعد فيه الأحداث في بلادنا..
                  أما فيما يخص مضمون مداخلتك.. فلا أرى تناقضًا بين رغبتنا وإرادتنا في الكيفية التي يجب أن تكون عليها بلادنا.. وأنا حين أتحدّث عن الإرادة فلا أقصد أبدًا نفسي أو فردًا بعينه ولا حتّى مجموعة من النّاس.. إنمّا أتحدّث عن إرادة الشعوب في التّغيير.. ونحن هنا لا نفرض أمرًا على أحد.. وعندما أقول نحن أعني مجموع القرّاء أو المتداخلين في هذا الموضوع.. ولا وظيفة لهذا المتصفّح إلا النّصح والإرشاد.. ومحاولة الوصول إلى الرأي الجامع والأصلح لمجتمعاتنا دون فرض أو إكراه للأخذ بما نتوصّل إليه..
                  نحن نتحدّث هنا عن وسائل لتحقيق الرّغبات وحتّى الأحلام يا عزيزي.. ولا أرى في ذلك ضيرًا أو عيبًا.. ونحن هنا جزءٌ من شعبنا العربي ولنا الحق في التّفكير والتدقيق والاستنتاج والنّصح..
                  وذلك من سنن الحياة الطبيعية.. فلا يمكن للشعب كل الشعب أن يفكّر ويخطّط ويرسم ما يريد.. كما أراد له القذافي باطلاً أن يكون حسب كتابه الأخضر..
                  الطبيعي يا عزيزي أن جزءًا من العامّة المؤهّلون بشكل أو بآخر يعبّدون الطرق ويمهّدونها ليسلكها أو ينتهجها الباقون وسيلةً للوصول إلى الأفضل.
                  اعذرني عزيزي.. أراك أدخلتنا في موضوعٍ بعيد عن الغاية التي من أجلها افتتحنا هذا المتصفّح..
                  تابعت بعض كتاباتك ومشاركاتك في أكثر من مكان.. وأعجبني أسلوبك وطريقة كتابتك..وأكون لك شاكرًا إن شاركتنا في صلب ما هو مطروح من محاور للبحث والحوار هنا..
                  أهلا بك مرة أخرى يا عزيزي
                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ربيع مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم ركاد
                  احترامي
                  تعودت ألا أساهم في الملتقيات الخاصة
                  ولكنني سأعتبر هذه رسالة
                  إذا وافقنا على أن الحدث بمجمله خير قد يحمل بعض الشر
                  فقد آن الأوان أن نكون بقدر الحدث

                  مصر كيف نرغب بها لا كيف نريدها فلا يفترض أن يكون لنا بشأن مصر إرادة
                  بل هو تمنٍ ورغبة قد يتبناها المجموع المصري وقد لا يتبناها
                  حتى إن كانت حقا ولم يتبنها المجموع المصري فسنأسف لهذا ولكننا سنبقى ندعم أنه أصبح للمصريين والتونسيون واليمنيين والليبيين إرادة وهي أهم مكسب على طريق النجاح
                  فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك) في تلك اللحظة نظر الرسول إلى أن لكليهما إرادة هائلة القوة ومتميزة وكلاهما عدو لدود للإسلام وهذا اختيار مؤقت لإرادتهما سرعان ما تحول مع عمر بن الخطاب ولكنه بقي خيار عمرو بن هشام أو أبا الحكم المعروف بأبي جهل إلى أن قتله المسلمون في بدر
                  لكن التركيز يبقى على أن لهما إرادة
                  وعندما نتكلم عن إرادة الشعوب فلا يجب أن نضع إرادتنا مقابلها بل رغبتنا فلا إرادة لفرد أو أفراد مقابل إرادة الشعب
                  هذا هو عنوان المرحلة

                  تعليق

                  • بوبكر الأوراس
                    أديب وكاتب
                    • 03-10-2007
                    • 760

                    #10
                    السلام

                    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله
                    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                    نريد مصر إسلامية أن تعود إلى جذورها الأولى حينما اعتنقت هذا الدين وهي راضية ليكون لها منهج حياة ،كانت مصر يومها رائدة وعندما سقطت الخلافة وقبل سقوطها سقطت مصر وتقهقرت وراجعت إلى الوراء بأميال كثيرة وزمن ضارب في العمق لتعيش في ظلام حالك قاتم وتعيش حياة الظنك وحياة البؤس والشقاء ...وقبل وبعد 1924 كانت مصر تمر بمخاض كاد أن يعصف بها وكادت رياح الفتنة أن تغرقها في دوامة لكن إرادة الله وقوته جعلت مصر تمرض ولا تموت وكل الأنظار تنظر إليها وكاد الجميع أن ييأس جازما أن مصر انتهت وغارت في صور الأنحطاط ولكن شاء الله أن يحي قلوبا كانت ميتة أوكادت أن تموت أن تحيا هذه القلوب وأن تتحرك الأفكار وأن تتسارع الأرجل والأقدام لتشارك هي الأخرى اصاحبها ولتعبر عن حراكها بعد موات دام أكثر من قرن .....لي عودة بإذن الله هذه شبه مقدمة تحتاج إلى تفصيل ....أبوبكر الجزائر

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      العزف على أوتار المحور السياسي

                      مقدمة
                      المحور السياسي محور كبير و عريض ومتشعب ، و لابد من التأسيس له تأسيساً موضوعياً و علمياً منهجياً ...

                      الموضوع عن رؤية لما نريده لمصر كنموذج رائد وللأمة العربية ، كمحيط و عمق استراتيجى يجب أن يحسب حسابه ، يجب أن تتعاون فيه كل الجهود لبحثه من كل الوجوه الممكنة و على مستويات عدة و بمساهمات كل من له خلفية فكرية

                      أنها رؤية للمستقبل....

                      فمن يصنع المستقبل ومن يضع الرؤية ، وما العناصر الضرورية لوضع هذه الرؤية؟

                      اعتقد أن وظيفة المفكر و المثقف فى الرؤية هى التمهيد و التأسيس و تعميق الوعى ، و... و توقع العقبات

                      و اعتقد أنه من واجب الملتقى الفكرى و الاستراتيجى أن يقدم هنا ما يفيد للتأسيس لهذه الرؤية

                      السياسة و ما أدراك من السياسة...

                      [frame="2 98"]
                      و حتى لا نتشتت علينا أن نوضح معنى السياسة الذى يدور حوله الحديث هنا...

                      [/frame]

                      ما السياسة؟

                      السياسة ومفهوم الدولة والشعب و الأرض

                      السياسة و إدارة شئون حياة الشعب و حماية الأرض و الثروة

                      السياسة ومفهوم المبادىء....المبادىء للتطبيق أم للإستهلاك؟

                      السياسة و مفهوم المصالح ، ومن يحدد مصالح الدولة؟

                      السياسة و إدارة شأن الدول لتحقيق مصالحها و الحفظ على أمنها القوى

                      السياسة و الأرض و الموارد و ثروات الشعوب

                      السياسة و موقفها من الجيران

                      السياسية و نظم الحكم

                      السياسة و المؤسسات المنفذة للسياسة

                      السياسة ودروس التاريخ و الجغرفيا

                      السياسة لابد من أن تدرك الجغرافيا و تأثيراتها فى حماية أمنها القومى و الحفاظ على ثرواتها

                      السياسة و مصادر القوة من ناس وعقول و أرض و جيران ومصادر ثورة

                      السياسة و التأسيس على العمق الحضارى والثقافى ....حضارة عربية-إسلامية

                      السياسة لابد أن تتعلم من الماضى و تدرس الحاضر حتى لا تُخطىء فى وضع تصوارتها للمستقبل....


                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #12
                        المحور السياسي

                        قبل الانطلاق لإكمال النقاط التى طرحت فى المداخلة السابقة عن "السياسة"....

                        النقاط الأساسية ...لنتحاور حولها أولاً حتى لا نختلف باختلاف الفهم لأساسيات السياسة ، ولوضع رؤية مستقبلية ل...

                        ما نريده لمصر... و للأمة العربية

                        قبل ذلك لنتأمل ما يحدث الآن و لنأخذ لقطات سريعة للوضع الحالى وما يثيره من انطباعات


                        السياسة و الوضع الحالى

                        ما حدث فى مصر وتونس ، ويحدث الآن فى ليبيا و اليمن والبحرين و... هو مثال واضح لما يمكن أن يحدث عندما تعى الشعوب قوتها و تكسر حاجز الخوف فتتحرك ...

                        أنه صراع إرادات..... بين شباب يعى ما يحدث و لكنه فى مرحلة الإعداد لما يستطيعه من قوة ، و إرادات قديمة مازالت متمسكة بأمور السياسة داخلياً و خارجياً.

                        صراع إرادات...

                        00- إرادات متمكنة من كراسى الحكم وسلطة أخذ القرار، و مسيطرة منذ زمن ، و.....

                        00- إرادات واعية من شباب صاعد يحاول التغيير بصدوره العارية و لا يملك ما تملكه السلطات الحاكمة من قوات و امكانات و أموال و تأثيرات وتحالفات مع أمثالها من مصاصى دماء الشعوب....والمسلحين بميكروفونات تردد عبارات لمبادىء فقدت معانيها على الأرض

                        00- و إرادات عالم خارجى له مصالحه فى هذه المنطقة ، و يعشق التكلم بحقوق الإنسان و لا ندرى أى إنسان يقصد ، و لا الإنسان الذى يطبق عليه مبادئه تطبيقاً متحيزا متعدد المعايير ويخفى مصالح عنصرية

                        هذه الحالة تعكس ما يعانية ومازال يقاسيه المواطن العربى فى بلاده منذ زمن ، ولكن بفارق أن وعيه بدأ ينمو و ثقته بنفسه تزداد و معرفته أنه قادر على التأثير بدأت تتضح لنسب أكبر من الشعوب العربية الصامته...بعد...بعد...

                        بعد أن كسر حاجز الخوف المحلى و الدولى..وفضح الإرهاب الداخلى و الخارجى


                        000- عدو خارجى يسلب ثرواته ويحاول تنويمه ليحطم أرادته و يبتلع مكاسبه


                        000- وعدو داخلى من أسر حاكمة تسلب الأمن و الاطمئنان و تقنن الاستبداد و تستمرىء الظلم و تستعمل العنف و العصا لإجبار الشعوب على السمع والطاعة

                        000- وتعاون بين أعداء الخارج و اعداء الداخل...



                        و....و.....


                        اغلبية صامته ترى المشهد...بعضها متردد و بعضها لم يصل بعد للوعى المطلوب و بعضها مازال نائماً

                        وقلة متفرجة من مثقفى النت ....تتصارع على المنتديات النتية متصورة أنها هى التى تعرف الحقائق وأنها صاحبة العقل و انها تفهم ما يحدث و تستعمل شعارات بأسلوب قديم، و لكن حوارها السياسي فاشل و لم ينجح!!


                        فما العمل يا شعبنا العربى؟

                        و يا شباب تونس و مصر ما تصوراتكم و خططكم للمستقبل فى هذا الصراع؟

                        العدو من امامكم و خلفكم و فوقكم وتحتكم حتى اصبح العدو يسكن متخفياً فى بلدك و داخلك بإعلامه و تأثيراته النفسية.


                        (يتبع)

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #13
                          السياسة و قضية الوعى الزاحف فى وجه الخوف المترسب

                          القضية هى قضية شعوب عربية بدأت تعى قدرتها على التأثير و التغيير و تعمل لإزالة حالة الخوف و الرعب التى زرعها و نماها أعداء الداخل و أعداء الخارج.

                          فكيف يتعامل الشعب بجبهته الجديدة من الشباب مع أعداء الخارج والداخل؟

                          وما هو تأثير المفكر والمثقف فى هذه الحروب؟


                          السياسة و استراتيجيات الداخل

                          العدو الداخلى يعمل لتثبيت حكمة بكل الطرق حتى بالتعاون مع الشيطان و التخويف النفسى بأسم الأمن والاستقرار و الفتن ، و بكل الوسائل من إعلام و صحافة و دين ومفاهيم قطرية ضيقة!!


                          انعدام الرؤية الاستراتيجية عند حكام العرب

                          يتسم الوضع العربى على مستوى الحكومات بضعف الرؤية الاستراتيجية وغياب لمفهوم "أمن عربى" ، وعدم القدرة على معاملة الغرب خاصاً وقوى الخارج عموماً بقوة من يمتلك الرؤية والامكانان البشرية و مصادر القوة الثقافية و الحضارية و الجغرافية ، و بإرادة من يملك رؤية استراتيجية لأمنه القطرى لا يتناقض مع أمن الوطن العربى الكبير


                          السياسة و استراتيجات الخارج

                          كما تعلم عزيزى الفاضل أن الغرب يعمل من خلال مؤسسات و برؤية محددة لسياسته الخارجية و موقف استراتيجى للتعامل مع مناطق العالم المختلفة.

                          اعداء الشعوب العربية الخارجية انظمة متمترسه بالتفكير المصالحى و بقوة الحديد و الجنود و التخطيط والدراسة ، و تعمد على تثبيط الهمم و تشويه الوعى


                          مثالان من الرؤية الاستراتيجية الغربية للمنطقة و العالم

                          و كمعرفة عامة حول استراتيجيات الغرب أود أن اعرض لمثالين فقط من دراسات تم نشرها حول فكر استراتيجى أمريكى..

                          أولاً: بالنسبة للعالم العربى-الإسلامى

                          ثانياً: بالنسبة لمناطق العالم

                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #14
                            مثالان من الرؤية الاستراتيجية الأمريكية للمنطقة و العالم


                            موضوعنا حول


                            مصر كيف نريدها؟


                            ووطننا العربى كيف نريده؟

                            و بدأنا بالمحور السياسي

                            الرؤية السياسية لما نريده لمصر و للعالم العربى لابد أن تأخذ فى الاعتبار قوى الخارج و معوقات الداخل المصرى و العربى ، ولابد أن يبنى المثقف و المفكر رؤيته على معرفه و ليس على تخيلات ، ولا أحلام أو شعارات ، وأود هنا أن اعرض لرؤية امريكية منشورة ..

                            00- للعالم العربى-الإسلامى
                            00- لمناطق العالم

                            و لمعرفة ما يدور فى المجال الأمريكى هناك عدة مصادر للمعرفة المنشورة والتى يمكن الاعتماد عليها ، و المنشور من كتابات و تقارير ربما تشير إلى ما يجرى فى الخفاء و لا ينشر لأنه يمثل استراتيجيات للتنفيذ

                            من اكبر المؤسسات التى تقدم دراسات للحكومة الأمريكية لكل ما يدور فى العالم

                            مؤسسة راند
                            www. rand.org

                            و هى مؤسسة توظف المئات من العلماء والمفكرين و الخبراء فى مجالات كثيرة سياسية وعلمية و اقتصادية واجتماعية و عسكرية و ....

                            و تنشر هذه المؤسسة عدة دراسات و سأعتمد إلى بعض الأفكار الأساسية فى تقارير منشورة توضح ما يدور فى رؤوس الذى كتب هذه التقارير و قدمها للإدارة الأمريكية

                            أولاً: بالنسبة للعالم العربى-الإسلامى

                            ( يتبع)

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #15
                              أولاً: رؤية استراتيجية أمريكية للعالم العربى-الإسلامى


                              هذه الرؤية تعتمد على وضع تريده أمريكا للعالم العربى-الإسلامى بعد سقوط أخر خلافة

                              الخلافة العثمانية

                              و تذكر ايضا تحت مسميات أخرى

                              -- الأمبراطوية العثمانية
                              -- الدولة العثمانية

                              تاريخ الدولة العثمانية ( 1299-1924) و علاقتها بالغرب تمثل مصدر ازعاج تاريخى للغرب لا يريده مستقبلاً

                              ترى هذه الرؤية أن بعد سقوط الدولة العثمانية أن العالم العربى-الإسلامى اصبح

                              عالم بلا رأس

                              و الخوف من ظهور رأس جديد هو أساس هذه الرؤية

                              والعمل على عدم ظهور رأس هو من عناصر الاستراتيجية المقترحة لمنطقة العالم العربى-الإسلامى

                              قكيف يمكن منع ظهور هذا الرأس الذى تجتمع حوله البلاد العربية-الإسلامية


                              توقعات للرأس الذى يقود

                              تركيا..مصر..السعودية..إيران

                              و العمل على عدم تمكن هذا الرأس من توحيد هذه القوى العربية-الإسلامية



                              بتفتيت القوى وأثارة كل النزعات و اخراج كل انواع المشاكل من بطون كتب التاريخ و التأكد من وجود من يستطيع أن يحيى هذه المشاكل من العرب و المسلمين


                              نماذج لأدوات تفتيت قوى العالم العربى-الإسلامى



                              ( يتبع)

                              تعليق

                              يعمل...
                              X