أيها العربي آن لك أن تفرح ….وتلعب وتمرح ….لك اليوم قمة وسفح …. وهاوية وسطح ….
لك اليوم جامعة للدول العربية …. وثانوية للدول المغاربية ….وابتدائية للدول الافريقية ….وحضانة للدول النامية ….وكل ذلك يدخل تحت مظلة جامعة قمة حضانات الدول العربية السائرة في طريق النمو ….
لا عيب فيها الا انها لا تنمو ولا تكبر ….. تغيب دائما ولا تحضر …. وأفضل برامجها أنها تستنكر …
نعم….… تستنكر وتشجب …. تصرخ عاليا وتغضب … تتلاسن وتضرب ….تضرب الأخماس في الأسداس ….وتشحذ الأنياب والأضراس …. لتقبض وتعض ….
تعض على القمم العربية بالنواجد والقواطع …. وتتحدى العراقيل والموانع ….حتى تجلس على الكراسي الذهبية ….وتشرب من الكؤوس الفضية….تنظف الشعور والأسنان ….ثم تنزل مسحا على الأذقان ….ترطبها ترطيبا ….وتطيبها تطييبا ….حتى تكتمل الضحكة والإبتسام …. ثم تتلو على المسامع بيانات الإفتتاح والإختتام ….وما بينهما برزخ لا يبغيان …عنوانه ، لا للافصاح والاعلان …. وبعده يطويه الاهمال والنسيان …ولانه سري للغاية …. فقد حرموا الخوض فيه منذ البداية ….لذلك لم يبق للتدارس الا ورقتي الافتتاح والنهاية ….لكنهم في هذه القمة اتفقوا على أن الافتتاح …. فيه أيضا خطر الانزياح….
فأمريكا الوصية فرضت الكراسي الحديدية ….والكؤوس الفولاذية …فلم تعد الأرض بالورود مفروشة وبماء الزهر مرشوشة ….فقد أرادتهم بشعور منكوشة… وأذقان منفوشة حتى ترهب بهم الشعوب والأوطان …. وتنهب بهم الأماكن والأركان ….لذلك لم يصادقوا حتى على كلمة الإفتتاح والنهاية ….لأن فيهما زيادة في الخطر والإذاية …
لهذا أصبحت القمة بلا سماء ولا أرض ….ولا مقدمة ولا عرض ….ولا هي واجبة ولا هي فرض ….
هي فقط كلمة معناها العلو ونراها اليوم تمسح بها البلاطات والأرض
لك اليوم جامعة للدول العربية …. وثانوية للدول المغاربية ….وابتدائية للدول الافريقية ….وحضانة للدول النامية ….وكل ذلك يدخل تحت مظلة جامعة قمة حضانات الدول العربية السائرة في طريق النمو ….
لا عيب فيها الا انها لا تنمو ولا تكبر ….. تغيب دائما ولا تحضر …. وأفضل برامجها أنها تستنكر …
نعم….… تستنكر وتشجب …. تصرخ عاليا وتغضب … تتلاسن وتضرب ….تضرب الأخماس في الأسداس ….وتشحذ الأنياب والأضراس …. لتقبض وتعض ….
تعض على القمم العربية بالنواجد والقواطع …. وتتحدى العراقيل والموانع ….حتى تجلس على الكراسي الذهبية ….وتشرب من الكؤوس الفضية….تنظف الشعور والأسنان ….ثم تنزل مسحا على الأذقان ….ترطبها ترطيبا ….وتطيبها تطييبا ….حتى تكتمل الضحكة والإبتسام …. ثم تتلو على المسامع بيانات الإفتتاح والإختتام ….وما بينهما برزخ لا يبغيان …عنوانه ، لا للافصاح والاعلان …. وبعده يطويه الاهمال والنسيان …ولانه سري للغاية …. فقد حرموا الخوض فيه منذ البداية ….لذلك لم يبق للتدارس الا ورقتي الافتتاح والنهاية ….لكنهم في هذه القمة اتفقوا على أن الافتتاح …. فيه أيضا خطر الانزياح….
فأمريكا الوصية فرضت الكراسي الحديدية ….والكؤوس الفولاذية …فلم تعد الأرض بالورود مفروشة وبماء الزهر مرشوشة ….فقد أرادتهم بشعور منكوشة… وأذقان منفوشة حتى ترهب بهم الشعوب والأوطان …. وتنهب بهم الأماكن والأركان ….لذلك لم يصادقوا حتى على كلمة الإفتتاح والنهاية ….لأن فيهما زيادة في الخطر والإذاية …
لهذا أصبحت القمة بلا سماء ولا أرض ….ولا مقدمة ولا عرض ….ولا هي واجبة ولا هي فرض ….
هي فقط كلمة معناها العلو ونراها اليوم تمسح بها البلاطات والأرض
تعليق