في آخر المّٓمرِّ ،
في السّـراديبِ الطّويـلةِ ،
ٱلتقيْنـٓا ..
رأيتُ في عينيكِ آيات الشْمـوخِ ،
و فوْراتِ الغضـبْ .
دفنتُ عبيرٓ البرتقـالِ ..
بكيتِ و لمْ أدرِ ،
أننـا قد نبْكي بلا سبـبْ .
كانتْ هُويتُنا أنشودةٓ البحـرِ
و الرّمـالِ .
و أزهارًا نٓسينٓـا
في زحْمة التّٓعبِ .
سنموت يومًا حين تٓصيرُ الأغـاني
فكْرةً منْهٓكـةً ،
و يسْرقُنـا مِن النّارِ الحٓطـبْ .
إذا لامسٓ وجْهي حٓفيفُ النّسيـمِ على الشّجـرِ .
داعبتْ أناملي شعركِ المبتلّٓ بالرّمـلِ .
و فُتاتِ القصـائدِ ،
نحْمل ما تحمل الأرض من حـُزنٍ .
تسْقي دموعُكِ رمالٓ الصّٓحـاري
عٓـدًّا بِعٓـدْ .
أحْملُ ظلّـي ،
و الزئبقٓ اليابسٓ في وجهـي .
و أضْفِر الأحزانٓ إكليـلاً
لحزن جاثم على الشرفـاتِ .
لا نمْلكُ في حضْرة الوجـعِ
غيرٓ الخوفِ و الغٓضـبْ .
لستُ جديرًا بموتٍ بطيءٍ ،
إذا عاجلتْنـا المنيّةُ.
أشْهى من المجْد ما ألْقى من المـوت ،
يأتي حافيًـا ..
و الموتُ لا يُـرٓدْ .
سأنْسى في عُنْفُوانِ غزالةِ الأمـطارِ ،
النجمٓ و القمـرْ .
لكلّ نهرٍ نبعٌ و مٓجْـرٓى ،
و حبٌّ تغٓمّٓدْتُه في صٓليل اللّيلِ
و الأوْجـاعِ
و لستُ المُحبّٓ ..
و لستُ أوّلٓ مٓن أحٓبْ .
أنا المُطارٓدُ بالذّكرى و بالحٓجرِ .
فتحتُ البابٓ و الشّباكٓ لصٓهيل الرّيـحِ
و العواصفِ ..
و كان البرد ناتِئا كما الإبٓـرْ .
و أنتِ تٓرْتعِشينٓ مِن الصّقيعِ .
و تغزلينٓ من خُيوطِ اللّيلِ وتـراً .
اللّحنُ بين يديكِ
أُنْشودةُ العصافيرِ لضوْءِ القمـرْ .
أنتِ مثْل النّخلةِ في الرّيـحِ ..
و أنا في المنفي
وخلفٓ البابِ و الأسـوارِ .
أُزيح الظّلمةٓ عن ضوْءِ القلبِ و المرايا .
مِلحُ القلبِ مالحٌ
بطعْم الأرضِ و الوطنْ .
شموخ السّنابلِ و التّربةِ البيضـاءِ
و ما انْكسرتْ في هُوجِ الرّيـاحِ
و المطرْ .
فكُلي من لحْمي إذا ما عافتِ الدّيدانُ لحْمـي ،
و أضْجٓرني الضّجٓرْ .
سأغنّي إذا أنْكرتِ الغنـاءٓ .
و غٓدٓا المّٓمرُّ الشائكُ
في سٓوادِ أحْـزانـي ..
هو المّٓمرْ .
فشُدّي على القلبِ يـدًا ،
باركي جبْهتي و سِفْـر الرِّضـا ،
بآياتِ السّٓفـرْ .
في السّـراديبِ الطّويـلةِ ،
ٱلتقيْنـٓا ..
رأيتُ في عينيكِ آيات الشْمـوخِ ،
و فوْراتِ الغضـبْ .
دفنتُ عبيرٓ البرتقـالِ ..
بكيتِ و لمْ أدرِ ،
أننـا قد نبْكي بلا سبـبْ .
كانتْ هُويتُنا أنشودةٓ البحـرِ
و الرّمـالِ .
و أزهارًا نٓسينٓـا
في زحْمة التّٓعبِ .
سنموت يومًا حين تٓصيرُ الأغـاني
فكْرةً منْهٓكـةً ،
و يسْرقُنـا مِن النّارِ الحٓطـبْ .
إذا لامسٓ وجْهي حٓفيفُ النّسيـمِ على الشّجـرِ .
داعبتْ أناملي شعركِ المبتلّٓ بالرّمـلِ .
و فُتاتِ القصـائدِ ،
نحْمل ما تحمل الأرض من حـُزنٍ .
تسْقي دموعُكِ رمالٓ الصّٓحـاري
عٓـدًّا بِعٓـدْ .
أحْملُ ظلّـي ،
و الزئبقٓ اليابسٓ في وجهـي .
و أضْفِر الأحزانٓ إكليـلاً
لحزن جاثم على الشرفـاتِ .
لا نمْلكُ في حضْرة الوجـعِ
غيرٓ الخوفِ و الغٓضـبْ .
لستُ جديرًا بموتٍ بطيءٍ ،
إذا عاجلتْنـا المنيّةُ.
أشْهى من المجْد ما ألْقى من المـوت ،
يأتي حافيًـا ..
و الموتُ لا يُـرٓدْ .
سأنْسى في عُنْفُوانِ غزالةِ الأمـطارِ ،
النجمٓ و القمـرْ .
لكلّ نهرٍ نبعٌ و مٓجْـرٓى ،
و حبٌّ تغٓمّٓدْتُه في صٓليل اللّيلِ
و الأوْجـاعِ
و لستُ المُحبّٓ ..
و لستُ أوّلٓ مٓن أحٓبْ .
أنا المُطارٓدُ بالذّكرى و بالحٓجرِ .
فتحتُ البابٓ و الشّباكٓ لصٓهيل الرّيـحِ
و العواصفِ ..
و كان البرد ناتِئا كما الإبٓـرْ .
و أنتِ تٓرْتعِشينٓ مِن الصّقيعِ .
و تغزلينٓ من خُيوطِ اللّيلِ وتـراً .
اللّحنُ بين يديكِ
أُنْشودةُ العصافيرِ لضوْءِ القمـرْ .
أنتِ مثْل النّخلةِ في الرّيـحِ ..
و أنا في المنفي
وخلفٓ البابِ و الأسـوارِ .
أُزيح الظّلمةٓ عن ضوْءِ القلبِ و المرايا .
مِلحُ القلبِ مالحٌ
بطعْم الأرضِ و الوطنْ .
شموخ السّنابلِ و التّربةِ البيضـاءِ
و ما انْكسرتْ في هُوجِ الرّيـاحِ
و المطرْ .
فكُلي من لحْمي إذا ما عافتِ الدّيدانُ لحْمـي ،
و أضْجٓرني الضّجٓرْ .
سأغنّي إذا أنْكرتِ الغنـاءٓ .
و غٓدٓا المّٓمرُّ الشائكُ
في سٓوادِ أحْـزانـي ..
هو المّٓمرْ .
فشُدّي على القلبِ يـدًا ،
باركي جبْهتي و سِفْـر الرِّضـا ،
بآياتِ السّٓفـرْ .
5/6/2019