تويت
من يدعي حق بأرض ليس يملكها
سيحصد الخزي والخذلان والندم
والويل لمن باسم الله يقتلنا
وبمال أسياده باع واشترى الذمم
قامت ثورة الأحرار يدعمها
ملوك الذل والأنذال والعدم
وفي الغرب لها كف يحركها
يدير بها ضعاف النفس والأجياف والخمم
لبوا نداء الغرب وللتدمير قد هرعوا
وجاءوا بكل سافل من الأعراب والعجم
وجيشوا جيشا من شذاذ ثورتهم
وجيشا خبيثا في الإعلام ينتقم
فتكالبوا ككلاب أصابها كلب
وتغالبوا في الإجرام والتدمير والهدم
أين الحرية في ما قلتوه من كذب
بل أين الثورة العصماء يا رمم
أتطلقون اسم الربيع على أحقاد غايتكم
وتأتمرون لكل ناعق كالأوباش والخدم
ماذا صنعتم للداعمين ثورتكم
وماذا جلبتم غير القت والويلات والسقم
شوهتم الدين إن الله قبحكم
وأكرهتم الناس حتى ظنوا ربهم صنم
والله مافعل التتار مثل فعلتكم
أبقيتم جرحا محال الجرح يلتئم
وتدعون إن العروبة جل غايتكم
هذي بلاد العرب باسم الدين تقتسم
أيقظتم فتنة قرونا وهي نائمة
فأحرقت قلوبا باسم الحب تبتسم
لا بارك الله بمن كان لها سببا
ذبحتم الشعب كما تذبح الأنعام والغنم
تسع عجاف مرت على اسبوع ثورتكم
وما من ملامح نصر في الأفق ترتسم
بل الذل يدحركم في كل موقعة
إذا ما الصدور بالصدور تصطدم
ماذا جنيتم بل ماذا فعلتم بأنفسكم
لأجل الخيانة لا تستنهض الهمم
من فنادق الترك سمعنا ألف ثاغية
يدعوا لقتل الناس ويشكر حفاوة الكرم
أضرمتم النار فأحرقتم بها وطنا
منارة كان للتاريخ تشهد الأمم
تبت أياديكم وتب من يساندها
ويخسئ القائلون منكم وما زعموا
بلاد بعتموها على أفخاذ عاهرة
وشيخ القبيلة عمد شاربيه بالدسم
سرقتم البلاد وأودعتموها خصر راقصة
ومالت شواربكم حيث مال الخصر والنغم
أتطلقون أحرارا على ديوك مزبلة
وفضائيات العهر لصيحاتهم حكم
هذي ثورة رعناء لا تسمو إلى هدف
ومن مشى في ركبها بالحمق يتسم
وأوغاد حملوا سلاحهم عبثا
بوجه أهليهم وما راعوا وصلة الرحم
الحر لا يفعل ما فعلتموه وإن ظلما
والحق لا يؤخذ بسيف الزيف والوهم
والحق لا يأتي على الدنيا بمفسدة
لذا يحرم الصيد في الأشهر الحرم
أتبنون قصورا بالخيبات عامرة
وجعلتم الشعب يعاني لعنة الخيم
قد إجتمعتم من رحم كل زانية
وباسم الثورة البلهاء دستم النعم
شردتم الشعب كل راح في جهة
وشوهتم الدين والأخلاق والقيم
لست بشاعر لبلاط الملك مرتهن
ولا متكسب بالشعر أهجوا وأغتنم
لكني أرى بلاد بالأوهام غارقة
وعلى طريق المجد شلت رأسها القدم
باسم الحرية كل أثارها سرقت
ولم يحمها منكم فرد عاقل شهم
بعتم معاملها للأتراك في العلن
وكنتم بدنائتكم كنفس الكلب بالعظم
سرقتم الناس يامن أدعيتم نصرتهم
وبظهر الحق قد صوبتم السهم
لم نرى أقذر من أمجاد ثورتكم
كبرت كروشكم واكتنزت بها شحم
وأقمتم دولة باسم الدين باقية
وبرعتم بحز العنق والتكفير والذم
وابتكرتم للموت ألف طريقة
وأفسدتم الارض يا دولة الوهم
هذي الشآم بلاد الحب والورد
تبقى الصبورة وإن خانوا وإن ظلموا
لا تحفل بخائن وإن بالنار عاقبها
وآخر الدواء كي النار للألم
فيها شباب حدود الشمس ملعبهم
سطروا مجدا بحبر الدم والقلم
مهما حاول الأوغاد كسر هيبتها
تبقى العروبة منها الخال والعم
سيفشلون وإن طالت جرائمهم
إني رأيت النصر معزوفا على النغم
سلام على الشام سلام كله فخر
واشمخي برأسك حتى يعانق النجم
فكل اوهامهم بصمود الشام تبددت
وكل أحلامهم بوجود الشام تنعدم
أنا القومي وإن صارت عروبتي كفنا
جبلا بوجه البحر حين الموج يلتطم
سيحصد الخزي والخذلان والندم
والويل لمن باسم الله يقتلنا
وبمال أسياده باع واشترى الذمم
قامت ثورة الأحرار يدعمها
ملوك الذل والأنذال والعدم
وفي الغرب لها كف يحركها
يدير بها ضعاف النفس والأجياف والخمم
لبوا نداء الغرب وللتدمير قد هرعوا
وجاءوا بكل سافل من الأعراب والعجم
وجيشوا جيشا من شذاذ ثورتهم
وجيشا خبيثا في الإعلام ينتقم
فتكالبوا ككلاب أصابها كلب
وتغالبوا في الإجرام والتدمير والهدم
أين الحرية في ما قلتوه من كذب
بل أين الثورة العصماء يا رمم
أتطلقون اسم الربيع على أحقاد غايتكم
وتأتمرون لكل ناعق كالأوباش والخدم
ماذا صنعتم للداعمين ثورتكم
وماذا جلبتم غير القت والويلات والسقم
شوهتم الدين إن الله قبحكم
وأكرهتم الناس حتى ظنوا ربهم صنم
والله مافعل التتار مثل فعلتكم
أبقيتم جرحا محال الجرح يلتئم
وتدعون إن العروبة جل غايتكم
هذي بلاد العرب باسم الدين تقتسم
أيقظتم فتنة قرونا وهي نائمة
فأحرقت قلوبا باسم الحب تبتسم
لا بارك الله بمن كان لها سببا
ذبحتم الشعب كما تذبح الأنعام والغنم
تسع عجاف مرت على اسبوع ثورتكم
وما من ملامح نصر في الأفق ترتسم
بل الذل يدحركم في كل موقعة
إذا ما الصدور بالصدور تصطدم
ماذا جنيتم بل ماذا فعلتم بأنفسكم
لأجل الخيانة لا تستنهض الهمم
من فنادق الترك سمعنا ألف ثاغية
يدعوا لقتل الناس ويشكر حفاوة الكرم
أضرمتم النار فأحرقتم بها وطنا
منارة كان للتاريخ تشهد الأمم
تبت أياديكم وتب من يساندها
ويخسئ القائلون منكم وما زعموا
بلاد بعتموها على أفخاذ عاهرة
وشيخ القبيلة عمد شاربيه بالدسم
سرقتم البلاد وأودعتموها خصر راقصة
ومالت شواربكم حيث مال الخصر والنغم
أتطلقون أحرارا على ديوك مزبلة
وفضائيات العهر لصيحاتهم حكم
هذي ثورة رعناء لا تسمو إلى هدف
ومن مشى في ركبها بالحمق يتسم
وأوغاد حملوا سلاحهم عبثا
بوجه أهليهم وما راعوا وصلة الرحم
الحر لا يفعل ما فعلتموه وإن ظلما
والحق لا يؤخذ بسيف الزيف والوهم
والحق لا يأتي على الدنيا بمفسدة
لذا يحرم الصيد في الأشهر الحرم
أتبنون قصورا بالخيبات عامرة
وجعلتم الشعب يعاني لعنة الخيم
قد إجتمعتم من رحم كل زانية
وباسم الثورة البلهاء دستم النعم
شردتم الشعب كل راح في جهة
وشوهتم الدين والأخلاق والقيم
لست بشاعر لبلاط الملك مرتهن
ولا متكسب بالشعر أهجوا وأغتنم
لكني أرى بلاد بالأوهام غارقة
وعلى طريق المجد شلت رأسها القدم
باسم الحرية كل أثارها سرقت
ولم يحمها منكم فرد عاقل شهم
بعتم معاملها للأتراك في العلن
وكنتم بدنائتكم كنفس الكلب بالعظم
سرقتم الناس يامن أدعيتم نصرتهم
وبظهر الحق قد صوبتم السهم
لم نرى أقذر من أمجاد ثورتكم
كبرت كروشكم واكتنزت بها شحم
وأقمتم دولة باسم الدين باقية
وبرعتم بحز العنق والتكفير والذم
وابتكرتم للموت ألف طريقة
وأفسدتم الارض يا دولة الوهم
هذي الشآم بلاد الحب والورد
تبقى الصبورة وإن خانوا وإن ظلموا
لا تحفل بخائن وإن بالنار عاقبها
وآخر الدواء كي النار للألم
فيها شباب حدود الشمس ملعبهم
سطروا مجدا بحبر الدم والقلم
مهما حاول الأوغاد كسر هيبتها
تبقى العروبة منها الخال والعم
سيفشلون وإن طالت جرائمهم
إني رأيت النصر معزوفا على النغم
سلام على الشام سلام كله فخر
واشمخي برأسك حتى يعانق النجم
فكل اوهامهم بصمود الشام تبددت
وكل أحلامهم بوجود الشام تنعدم
أنا القومي وإن صارت عروبتي كفنا
جبلا بوجه البحر حين الموج يلتطم