تويت
هكذا الخلق فى صراع العوادى...... خُلِقوا حتى رقدة فلا الوهاد
بين ميلادهم وبين ممات ........مسرح للأشباه والأضداد
قد أتوا والبشير يزجى التهانى ......ومضوا والنعاة فى كل ناد
وصراخ الفرخ الغرير عليما .......أن ريش المهاد رمل اللحاد
ونواح اليمام فوق غصون .......رأفة من مبيرة الأجساد
فتراب الغابات بعض أديم .....مشرق من جلود تلك العباد
وحصاة التراب بعض عظام...... لكبار الآباء والأجداد
إن هذا التراب مثل قراب....... لكريمات قاطعات حداد
ذا هو الموت ما يرق لفرخ ......ناعم الريش واهب الإسعاد
ويجئ الديوك غير رحيم ........ويجئ الدجاج غير جواد
كل فرد لحفرة وعقار ........لعقور وثروة لنفاد
وترى زحمة القبورعيانا .....تحتها دهرىٌّ حكى عهد عاد
كعظيم من البناء مهيب ......غير أن الآجُرَّ مالأجساد
وقديم من الهياكل رخو....... ملَّ من طول وطأة الآباد
ذهب الكلُّ لا تباين فى الرتـــ ....ـــبة والمقدار الرفيع المفاد
فالهزبر المطاع جنب نقاد....... قد تساوى الجميع فى الميعاد
ضرب الموت جمعهم فتلاشوا ......فى فسيح من الفضاء سواد
هم أتوا فى الحياة جد براء.......... ومضوا والذنوب مثل الشداد
ذهبوافى الحياة كل سبيل......... ما إليه النجاة وقت المراد
فشراب الأنام كأس ذعاف......... وطعام الأنام شوك قتاد
والجميع الجميع فى عرك عيش .......قاهر بين طعنة وجلاد
ما دهى الجمع فى البسيطة حتى...... يتركوا العيش فى زمان جواد
لا تقولوا إن الحياة شقاء ..........لا تقولوا إن الزمان معادى
ما لكم تشكون المجاعة والرمـــ ....ــل كثير لذى الطوى خير زاد
وصنوف من الصفا تملأ الأر...... ض غزاراوكثرة من جماد
كيف تدعون والزمان.......... سميع لفلان وكذبة الحساد
هب بأن الزمان يمنع قوتا ...........أهو الله أمره بالعباد
ما دهى الجمع كى يقولوا كلاما .......دون حشد من اليقين شداد
أفإن زادت الثعالب قلتم .........أين بيض الدجاج فى كل نادى
أفإن شحت اللحوم صرختم .......ووقفتم لليث بالمرصاد
ذاك فوضى وإن للبعض شيئا...... فى نواح بين الضلوع سواد
كذب كله فلو كان يغنى.......... لملكنا الورى بجود الأيادى
فاطلبوا الموت راحة من شقاء .....فشقاء الحياة عند ازدياد
واطلبوا العقم حطة لهموم....... نتجت من تكاثر الأولاد
كى تروا العيش راحة وحقيق .....كل جمع رهن بكف النفاد
إتما العيش ساحة لجهود .........وعلا العيش ساحة لجهاد
غير أن السواد فى ظلم جهل .....فتراهم ضلوا طريق الرشاد
فى شعاب الحياة جد حيارى...... ورزاحى ذواهب الأكباد
واشكروا الدهر جوده بعظام ......واحمدوا الدهر همه فى البلاد
أنتموا كالحمام لما تغادر .......كل أطواقكم قيود الأعادى
ضرب التيه ركنكم فتولى..... كِسِرًا لمَّا تغن وقت الطراد
وسيول من النوائب تنها...... ...ل عليكم لم تبق أى مراد
إن بنت الغصون ضجت لحال....... فأحالت ترنيمها للحداد
قد درت أن للمعاشر حقا ..........لم يغيره الدهر ذو الآباد
هذه القصيدة من صيف 2003 وقد سمعها الدكتور سيد ابراهيم فاستحسنها
بين ميلادهم وبين ممات ........مسرح للأشباه والأضداد
قد أتوا والبشير يزجى التهانى ......ومضوا والنعاة فى كل ناد
وصراخ الفرخ الغرير عليما .......أن ريش المهاد رمل اللحاد
ونواح اليمام فوق غصون .......رأفة من مبيرة الأجساد
فتراب الغابات بعض أديم .....مشرق من جلود تلك العباد
وحصاة التراب بعض عظام...... لكبار الآباء والأجداد
إن هذا التراب مثل قراب....... لكريمات قاطعات حداد
ذا هو الموت ما يرق لفرخ ......ناعم الريش واهب الإسعاد
ويجئ الديوك غير رحيم ........ويجئ الدجاج غير جواد
كل فرد لحفرة وعقار ........لعقور وثروة لنفاد
وترى زحمة القبورعيانا .....تحتها دهرىٌّ حكى عهد عاد
كعظيم من البناء مهيب ......غير أن الآجُرَّ مالأجساد
وقديم من الهياكل رخو....... ملَّ من طول وطأة الآباد
ذهب الكلُّ لا تباين فى الرتـــ ....ـــبة والمقدار الرفيع المفاد
فالهزبر المطاع جنب نقاد....... قد تساوى الجميع فى الميعاد
ضرب الموت جمعهم فتلاشوا ......فى فسيح من الفضاء سواد
هم أتوا فى الحياة جد براء.......... ومضوا والذنوب مثل الشداد
ذهبوافى الحياة كل سبيل......... ما إليه النجاة وقت المراد
فشراب الأنام كأس ذعاف......... وطعام الأنام شوك قتاد
والجميع الجميع فى عرك عيش .......قاهر بين طعنة وجلاد
ما دهى الجمع فى البسيطة حتى...... يتركوا العيش فى زمان جواد
لا تقولوا إن الحياة شقاء ..........لا تقولوا إن الزمان معادى
ما لكم تشكون المجاعة والرمـــ ....ــل كثير لذى الطوى خير زاد
وصنوف من الصفا تملأ الأر...... ض غزاراوكثرة من جماد
كيف تدعون والزمان.......... سميع لفلان وكذبة الحساد
هب بأن الزمان يمنع قوتا ...........أهو الله أمره بالعباد
ما دهى الجمع كى يقولوا كلاما .......دون حشد من اليقين شداد
أفإن زادت الثعالب قلتم .........أين بيض الدجاج فى كل نادى
أفإن شحت اللحوم صرختم .......ووقفتم لليث بالمرصاد
ذاك فوضى وإن للبعض شيئا...... فى نواح بين الضلوع سواد
كذب كله فلو كان يغنى.......... لملكنا الورى بجود الأيادى
فاطلبوا الموت راحة من شقاء .....فشقاء الحياة عند ازدياد
واطلبوا العقم حطة لهموم....... نتجت من تكاثر الأولاد
كى تروا العيش راحة وحقيق .....كل جمع رهن بكف النفاد
إتما العيش ساحة لجهود .........وعلا العيش ساحة لجهاد
غير أن السواد فى ظلم جهل .....فتراهم ضلوا طريق الرشاد
فى شعاب الحياة جد حيارى...... ورزاحى ذواهب الأكباد
واشكروا الدهر جوده بعظام ......واحمدوا الدهر همه فى البلاد
أنتموا كالحمام لما تغادر .......كل أطواقكم قيود الأعادى
ضرب التيه ركنكم فتولى..... كِسِرًا لمَّا تغن وقت الطراد
وسيول من النوائب تنها...... ...ل عليكم لم تبق أى مراد
إن بنت الغصون ضجت لحال....... فأحالت ترنيمها للحداد
قد درت أن للمعاشر حقا ..........لم يغيره الدهر ذو الآباد
هذه القصيدة من صيف 2003 وقد سمعها الدكتور سيد ابراهيم فاستحسنها