الاسلام والمرأة
لقد كرم الاسلام المرأه في كل تشريعاته بعطف كريم ورعاية رحيمة وخفض لها جناح الرحمة ورقاها الى منزلة سامقة ودرجة عالية رفيعة
لم يفرق الاسلام بين الرجل والمرأه الاحيث تدعوا الى هذه التفرقة طبيعة كل من الجنسين ومراعاة للصالح العام وصالح الاسرة والمجتمع بل ولصالح المرأه نفسها حيث قال عز وجل ( اني لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى) ال عمران 195
عندما جاء الاسلام كانت المرأة بحالة لا نغبط عليها ومحرومة من حقوقها الاساسية ( الميراث مثلا) وقد جاء في كتابه الكريم (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) النساء 32
وحقها في الحياة كما كانت تقتل خشية الاملاق وكان يملك الرجال سلطة غاشمة تهبط بالمرأة من المستوى الانساني المحترم وتسلب حريتها وتجعلها اداة لذاته وشهوته دون التفكير في كرامتها او سعادتها او اهتمامها
وحينما جاء الاسلام ابطل العادات السيئة الجاهلية وسن سننا ووضع نظاماً يكفل للمرأة السعادة في الدنيا والآخرة وبالغ في تكريمها وجعل لها شخصية محترمة
وحافظ الاسلام على حياتها وأمر نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) باكرام المرأة خير اكرام ومعاملتها برقة واحسان ومراعاة لمشاعرها الرقيقة واحساسها المرهف وكما قال رسولنا العظيم ( ايضرب احدكم امرأته كما يضرب العبد ثم يلتقي بها في آخر الليل)
ان صلة الرجل بالمرأة اقوى من صلة بعض اعضائه ببعض
فكيف يليق به ان يجعل امرأته وهي كنفسه مهينة بحيث يضربها. حقا ان الرجل الحي الكريم ليتجافى به طبعه عن مثل هذا الجفاء والاخيار منهم لايضربون النساء.
ان الاسلام جاء ليعيد لها كرامتها وحريتها وكبرياءها ويجعلها صاحبة رساله عظيمة لهذا اوصى الرسول ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم) ( استوصوا بالنساء خيرا فانكم اخذتموهن بامانه الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله) وقال ( النساء شقائق الرجل)
ولقد قدمت المرأه للانسانية اجيالا نافعة تفاخر بها عبر الزمن .
منقول
لقد كرم الاسلام المرأه في كل تشريعاته بعطف كريم ورعاية رحيمة وخفض لها جناح الرحمة ورقاها الى منزلة سامقة ودرجة عالية رفيعة
لم يفرق الاسلام بين الرجل والمرأه الاحيث تدعوا الى هذه التفرقة طبيعة كل من الجنسين ومراعاة للصالح العام وصالح الاسرة والمجتمع بل ولصالح المرأه نفسها حيث قال عز وجل ( اني لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى) ال عمران 195
عندما جاء الاسلام كانت المرأة بحالة لا نغبط عليها ومحرومة من حقوقها الاساسية ( الميراث مثلا) وقد جاء في كتابه الكريم (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) النساء 32
وحقها في الحياة كما كانت تقتل خشية الاملاق وكان يملك الرجال سلطة غاشمة تهبط بالمرأة من المستوى الانساني المحترم وتسلب حريتها وتجعلها اداة لذاته وشهوته دون التفكير في كرامتها او سعادتها او اهتمامها
وحينما جاء الاسلام ابطل العادات السيئة الجاهلية وسن سننا ووضع نظاماً يكفل للمرأة السعادة في الدنيا والآخرة وبالغ في تكريمها وجعل لها شخصية محترمة
وحافظ الاسلام على حياتها وأمر نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) باكرام المرأة خير اكرام ومعاملتها برقة واحسان ومراعاة لمشاعرها الرقيقة واحساسها المرهف وكما قال رسولنا العظيم ( ايضرب احدكم امرأته كما يضرب العبد ثم يلتقي بها في آخر الليل)
ان صلة الرجل بالمرأة اقوى من صلة بعض اعضائه ببعض
فكيف يليق به ان يجعل امرأته وهي كنفسه مهينة بحيث يضربها. حقا ان الرجل الحي الكريم ليتجافى به طبعه عن مثل هذا الجفاء والاخيار منهم لايضربون النساء.
ان الاسلام جاء ليعيد لها كرامتها وحريتها وكبرياءها ويجعلها صاحبة رساله عظيمة لهذا اوصى الرسول ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم) ( استوصوا بالنساء خيرا فانكم اخذتموهن بامانه الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله) وقال ( النساء شقائق الرجل)
ولقد قدمت المرأه للانسانية اجيالا نافعة تفاخر بها عبر الزمن .
منقول