ليس لديّ الشيء ذاته
الذي يقودني الى الغرقِ في بئر الدم
كي افتعل فرحًا مؤقّتا,
كي احزنَ قليلاً,
كي امضغ صلواتي المؤجّلةِ في نبض اللغةِ,
سأذهب حتمًا الى آخر الشارعِ
و اصرخ في مهبّ اللاشيءِ
في وجوه المارةِ المسرعين الى اخفاء عيوبهم المتكّررةِ
الذي يقودني الى الغرقِ في بئر الدم
كي افتعل فرحًا مؤقّتا,
كي احزنَ قليلاً,
كي امضغ صلواتي المؤجّلةِ في نبض اللغةِ,
سأذهب حتمًا الى آخر الشارعِ
و اصرخ في مهبّ اللاشيءِ
في وجوه المارةِ المسرعين الى اخفاء عيوبهم المتكّررةِ
و ادوسُ على أثر الاسماءِ والصفات_
يقفُ أمام اشارة منطفئةٍ
يقلّبُ يدَ الوقتِ
يزجر عبثَ طفلٍ لمْ يكبرْ
و مازالتْ في الذهنِ اشياء
لمْ تخرج منْ ثقوبها خوفًا
من حرائق الماءِ الصاعد الى ابراج الشمسِ
و ينتهي به المطاف
الى ظلّ شجرةٍ
كي يكتبَ علامة ضياعٍ ذات ليلٍ شتويّ_
يقفُ أمام اشارة منطفئةٍ
يقلّبُ يدَ الوقتِ
يزجر عبثَ طفلٍ لمْ يكبرْ
و مازالتْ في الذهنِ اشياء
لمْ تخرج منْ ثقوبها خوفًا
من حرائق الماءِ الصاعد الى ابراج الشمسِ
و ينتهي به المطاف
الى ظلّ شجرةٍ
كي يكتبَ علامة ضياعٍ ذات ليلٍ شتويّ_