تويت
فلسطين .. وطن وشعب .. اصطفاء حرب ورباط
نحن مجتمع حرب
ولا يستقيم حالنا إلا بالحرب
ليس لأنها تشغلنا عن ما نعانيه من مشاكل الجوع والمعاناة في العلاج وفي التعليم وفي السفر وفي كسب الرزق الحلال وغير ذلك من أمور الحياة اليومية
بل لأننا أرض رباط إلى يوم القيامة كما أخبرنا بذلك سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف :
” لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من عاداهم، وهم في رباط إلى يوم الدين،
قالوا أين يا رسول الله.
قال : في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”
قالوا أين يا رسول الله.
قال : في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”
في أرض رباط .. أي اننا في ثغر عظيم من ثغور الدفاع عن الاسلام .. لا يساويه ثغر إلى يوم الدين
ثغر حرب وجهاد لا ينتهي أبدا ولا يتوقف إلا لأخذ الأنفاس وتجديد القوة وإعدادها اكثر وأكثر
قوة الايمان وثبات القلوب وتجهيز أدوات ووسائل القتال والحرب
ما اعظم ما اختاره الله لنا من اصطفاء وكرامة وعزة وشرف ..
هذه الأفضلية التي نعلو بنا نحن اهل الأرض المباركة المرابطون المجاهدون في سبيل الله إلى يوم القيامة، ولا ننحاز عن ذلك قيد انملة، بل نتمسك بها طاعة ورضا بما اختاره الله لنا ..ونعتز بذلك ونحسبها كرامة من الله لنا.
ووالله لا نجحد هذا الاختيار ولا نطلب غيره،
وإنا لله حامدين شاكرين هذا الاصطفاء، إلى يوم الدين.
هذه الأفضلية التي نعلو بنا نحن اهل الأرض المباركة المرابطون المجاهدون في سبيل الله إلى يوم القيامة، ولا ننحاز عن ذلك قيد انملة، بل نتمسك بها طاعة ورضا بما اختاره الله لنا ..ونعتز بذلك ونحسبها كرامة من الله لنا.
ووالله لا نجحد هذا الاختيار ولا نطلب غيره،
وإنا لله حامدين شاكرين هذا الاصطفاء، إلى يوم الدين.
*
نعم ..
راحتنا تكون في الجهاد والرباط والثبات على ذلك
وجزاؤنا عند الله بما نصدق فيه على ذلك الأمر ..
*
ولا أقول ذلك تهربا من ضرورة معالجة المشاكل والأزمات الحياتية التي يعاني منها شعبنا أول بأول على قدر الإستطاعة، بل يجب علينا بذل الجهد تلو الجهد للتخفيف من المعاناة التي تقع على شعبنا.
**
ب.ر.ش