تويت
الموجز في الأدب الدانماركي.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 35: الشّكّاك، كريستيان فنذر (1796-1876م).
Christian Winther
سادَ كريستيان فنذر كشاعرٍ غنائي قوي من الجيل الصّاعد، إلى أن طغى عليه الشاعر إميل أُوريستروب.
عندما تُوفي والد فنذر عام 1808م، تزوجت والدتُه من راسموس موللر عام 1811م، و بذلك أصبحَ بول مارتن موللر الأخ غير الشّقيق ل فنذر. و نشأت بينهما صداقةٌ متينة.
كان مسارُ حياة فنذر دراماتيكيًّا. فقد مرَّ في عِدّة تجاب فاشلة مع النّساء، قَبْلَ أن يتزوج. أصدرَ سلسلة من المُجلّدات. برغم دراسته اللاهوت، إلّا أنّهُ لم يكن له اهتمامٌ به. لم يُعبّر عن إيمانه إلّا في نُصوصٍ قليلةٍ مثل<الفارس وابنتُه>, 1840م، و <شرود الغزال>. إهتمَّ بالحياة الاجتماعية والموسيقى والأدب و خصوصًا النّساء. بعدَ حُصوله على الثانوية العامّة عام 1824، عملَ مُدرّسًا خُصوصيًّا، و كان له الكثير من وقت الفراغ كي يُمارسَ نشاطه الأدبي. ورثَ فنذر ثروةً من عمّه عام 1829م. بعدها، سافر إلى ألمانيا و إيطاليا، لكنّهُ أخذَ يُفرّطُ في ثروته إلى أن تراكمت عليه الديونُ و أثقلت كاهلهُ في بقيةِ حياته. كتبَ فنذر 177 قصيدة في حياته، و تمّ طبعُ بعض نصوصه بعد وفاته. نجحَ فنذر في تكوين شُهرةٍ له في الدنمرك، خصوصًا بعدَ صُدور كتابه السّردي الشّعري <شُرودِ الغزالِ>. رغم ذلك، لم تكن بقيةُ حياته سعيدةً، حيثُ اعترتهُ عدّةُ أمراضٍ، وضعفٌ جسديّ، ثمّ زادَ الطّينَ بلّةً مشاكله الزّوجية. في نهايةِ حياته، أرسلتهُ عائلتُه إلى باريس رغمًا عن إرادتِه. ماتَ بعد ذلكَ بسَنة. تمّ إعادةُ رُفاته إلى الدنمرك عن طريق جمع المال لهُ، ودُفِنَ في كوبنهاجن.
إلى الفصل القادم.
تمّ في 24/3/2023م.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 35: الشّكّاك، كريستيان فنذر (1796-1876م).
Christian Winther
سادَ كريستيان فنذر كشاعرٍ غنائي قوي من الجيل الصّاعد، إلى أن طغى عليه الشاعر إميل أُوريستروب.
عندما تُوفي والد فنذر عام 1808م، تزوجت والدتُه من راسموس موللر عام 1811م، و بذلك أصبحَ بول مارتن موللر الأخ غير الشّقيق ل فنذر. و نشأت بينهما صداقةٌ متينة.
كان مسارُ حياة فنذر دراماتيكيًّا. فقد مرَّ في عِدّة تجاب فاشلة مع النّساء، قَبْلَ أن يتزوج. أصدرَ سلسلة من المُجلّدات. برغم دراسته اللاهوت، إلّا أنّهُ لم يكن له اهتمامٌ به. لم يُعبّر عن إيمانه إلّا في نُصوصٍ قليلةٍ مثل<الفارس وابنتُه>, 1840م، و <شرود الغزال>. إهتمَّ بالحياة الاجتماعية والموسيقى والأدب و خصوصًا النّساء. بعدَ حُصوله على الثانوية العامّة عام 1824، عملَ مُدرّسًا خُصوصيًّا، و كان له الكثير من وقت الفراغ كي يُمارسَ نشاطه الأدبي. ورثَ فنذر ثروةً من عمّه عام 1829م. بعدها، سافر إلى ألمانيا و إيطاليا، لكنّهُ أخذَ يُفرّطُ في ثروته إلى أن تراكمت عليه الديونُ و أثقلت كاهلهُ في بقيةِ حياته. كتبَ فنذر 177 قصيدة في حياته، و تمّ طبعُ بعض نصوصه بعد وفاته. نجحَ فنذر في تكوين شُهرةٍ له في الدنمرك، خصوصًا بعدَ صُدور كتابه السّردي الشّعري <شُرودِ الغزالِ>. رغم ذلك، لم تكن بقيةُ حياته سعيدةً، حيثُ اعترتهُ عدّةُ أمراضٍ، وضعفٌ جسديّ، ثمّ زادَ الطّينَ بلّةً مشاكله الزّوجية. في نهايةِ حياته، أرسلتهُ عائلتُه إلى باريس رغمًا عن إرادتِه. ماتَ بعد ذلكَ بسَنة. تمّ إعادةُ رُفاته إلى الدنمرك عن طريق جمع المال لهُ، ودُفِنَ في كوبنهاجن.
إلى الفصل القادم.
تمّ في 24/3/2023م.
