تويت
الموجز في الأدب الدانماركي.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 38: شَفقةٌ وسُخريةٌ، فريدريك بالودان موللر.
Frederik Paludan-Muller (1809-1876)
وُلدَ موللر في عائلة مُتعلمة إكليريكية. تُوفيت والدته بمرضٍ عقليّ وهو ما زالَ طِفلًا. ورثَ شيئًا من مرضِ والدتِه، ممّا طبعَ حياتَهُ بالكآبة. لكنّ ذلك كان جسديًّا. تعرّضَ للمرضِ الخطيرِ في عِدّة فَتَرات، ممّا أثّرَ على إنتاجِه الشِّعري.
بالرّغم من أنّهُ كان أصغر ب 10-15عامًا من ونذر وهيرتزوبوتشروأُغيستروب، إلّا أنه سَبقهم في الظّهور، و صدرتْ مُؤلّفاتُه في نفس الفترة التي صدرت فيها مُؤلّفاتهم. مُنذُ أن كان طِفلًا، اعتراهُ شغف أن يُصبحَ شاعرًا. لكنّهُ لبّى طلَبَ أبيه في دراسة القانون، و حصلَ على شهادة التّخرُّج عام 1835م. ظَهرَ موللر للعلن أوّلَ مرّةٍ عام 1831م، عندما أصدرَ قصيدتَه < نِداءٌ إلى بولندا>. و بعدَ عام أصدرَ كوميديا مُستوحاة من شكسبير < الحُبُّ في المحكمة>. في نفس العام، أصدرَ كتاب <أربعُ رومنسيّات>, و كان أُهلن شلاجر هو المُلهم. و هذا لم يُخفِهِ موللر.
إستلهمَ موللر الكثيرَ أيضًا، مُتجاوزًا حُدودَ الدّولة. أخذَ من شكسبير وسكوط وبيرون،و كانت النّتيجةُ إصدارَ مُجلّدين بعنوان< أشعار>(1836، 1838م). تزوّجَ موللر بعدَ تعافيه من مرضٍ خطير من مُمرّضتِه وصديقتِه القديمة تشاريتّه بورتس، ممّا أغضبَ عائلته. سافر الزّوجان لثلاث سنوات. بعدَ العودة، شعر موللر بالنشاط والطاقة الجديدة، وكتبَ <Adam Homo>. بعدَها، حصلَ موللر على وسام فارس العلم الدنمركي عام 1851م. حصلَ على لَقَب( بروفيسور فخري) عام 1854م.
في الفترة 1866-1873م، أصدرَ موللر ثلاثةَ مُجلّداتٍ ضخمةٍ نثريةٍ بعنوان < قصّةُ إيفار لوقا>. و بعدَ عامٍ، أصدرَ < أدونيس>, والذي يُعتبرُ من أفضلِ أشعارِه الحِكائيّة. عندما تُوفيَ موللر عام 1876م، قامت تشاريتّه بورتس بتحرير بقايا كِتاباته الشِّعرية، و حرصتْ على إتلافِ أغلبَ رسائلِه الخاصّة.
إلى الفصل القادم.
تمّ في 28/3/2023م.
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين ، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثالث: من1800-1870م ، العصر الرّومنطيقي.
الفصل 38: شَفقةٌ وسُخريةٌ، فريدريك بالودان موللر.
Frederik Paludan-Muller (1809-1876)
وُلدَ موللر في عائلة مُتعلمة إكليريكية. تُوفيت والدته بمرضٍ عقليّ وهو ما زالَ طِفلًا. ورثَ شيئًا من مرضِ والدتِه، ممّا طبعَ حياتَهُ بالكآبة. لكنّ ذلك كان جسديًّا. تعرّضَ للمرضِ الخطيرِ في عِدّة فَتَرات، ممّا أثّرَ على إنتاجِه الشِّعري.
بالرّغم من أنّهُ كان أصغر ب 10-15عامًا من ونذر وهيرتزوبوتشروأُغيستروب، إلّا أنه سَبقهم في الظّهور، و صدرتْ مُؤلّفاتُه في نفس الفترة التي صدرت فيها مُؤلّفاتهم. مُنذُ أن كان طِفلًا، اعتراهُ شغف أن يُصبحَ شاعرًا. لكنّهُ لبّى طلَبَ أبيه في دراسة القانون، و حصلَ على شهادة التّخرُّج عام 1835م. ظَهرَ موللر للعلن أوّلَ مرّةٍ عام 1831م، عندما أصدرَ قصيدتَه < نِداءٌ إلى بولندا>. و بعدَ عام أصدرَ كوميديا مُستوحاة من شكسبير < الحُبُّ في المحكمة>. في نفس العام، أصدرَ كتاب <أربعُ رومنسيّات>, و كان أُهلن شلاجر هو المُلهم. و هذا لم يُخفِهِ موللر.
إستلهمَ موللر الكثيرَ أيضًا، مُتجاوزًا حُدودَ الدّولة. أخذَ من شكسبير وسكوط وبيرون،و كانت النّتيجةُ إصدارَ مُجلّدين بعنوان< أشعار>(1836، 1838م). تزوّجَ موللر بعدَ تعافيه من مرضٍ خطير من مُمرّضتِه وصديقتِه القديمة تشاريتّه بورتس، ممّا أغضبَ عائلته. سافر الزّوجان لثلاث سنوات. بعدَ العودة، شعر موللر بالنشاط والطاقة الجديدة، وكتبَ <Adam Homo>. بعدَها، حصلَ موللر على وسام فارس العلم الدنمركي عام 1851م. حصلَ على لَقَب( بروفيسور فخري) عام 1854م.
في الفترة 1866-1873م، أصدرَ موللر ثلاثةَ مُجلّداتٍ ضخمةٍ نثريةٍ بعنوان < قصّةُ إيفار لوقا>. و بعدَ عامٍ، أصدرَ < أدونيس>, والذي يُعتبرُ من أفضلِ أشعارِه الحِكائيّة. عندما تُوفيَ موللر عام 1876م، قامت تشاريتّه بورتس بتحرير بقايا كِتاباته الشِّعرية، و حرصتْ على إتلافِ أغلبَ رسائلِه الخاصّة.
إلى الفصل القادم.
تمّ في 28/3/2023م.
